شفيونتيك تهزم باوليني... وتحصد لقبها الأول في «سينسيناتي»

البولندية إيغا ضيّقت الفارق في صدارة التصنيف العالمي إلى 500 نقطة عن سابالينكا

رفعت شفيونتيك رصيدها إلى 11 لقباً في بطولات الماسترز للألف نقطة (رويترز)
رفعت شفيونتيك رصيدها إلى 11 لقباً في بطولات الماسترز للألف نقطة (رويترز)
TT

شفيونتيك تهزم باوليني... وتحصد لقبها الأول في «سينسيناتي»

رفعت شفيونتيك رصيدها إلى 11 لقباً في بطولات الماسترز للألف نقطة (رويترز)
رفعت شفيونتيك رصيدها إلى 11 لقباً في بطولات الماسترز للألف نقطة (رويترز)

أحرزت البولندية إيغا شفيونتيك لقب دورة «سينسيناتي لماسترز الألف نقطة» للمرة الأولى في مسيرتها، بعدما تغلبت على الإيطالية جازمين باوليني بمجموعتين متتاليتين 7-5 و6-4، لتؤكد هيمنتها على البطولة دون أن تخسر أي مجموعة طوال مشوارها.

ولم تخسر اللاعبة الفائزة بستة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى أيَّ مجموعة في طريقها نحو اللقب، وكانت حاسمة في النهائي واستغلت كل النقاط الست التي سنحت لها لكسر إرسال منافستها لتحصد لقبها الحادي عشر في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات ذات الألف نقطة والأولى منذ بطولة إيطاليا المفتوحة العام الماضي.

باوليني خلال التتويج (أ.ف.ب)

وقدّمت شفيونتيك عرضاً قوياً في المباراة النهائية التي امتدت قرابة الساعتين، حيث قلبت تأخرها في بداية المجموعة الأولى بعدما خسرت الأشواط الثلاثة الأولى، قبل أن تعود بقوة وتفوز بخمسة أشواط متتالية وضعت منافستها تحت الضغط، لتحسم المجموعة لصالحها 7-5. وفي المجموعة الثانية تبادلت اللاعبتان كسر الإرسال في البداية، لكن البولندية فرضت تفوقها في اللحظات الحاسمة لتحسم اللقاء وتظفر باللقب.

وفي التفاصيل، بدأت باوليني المباراة بقوة لتتقدم 3-صفر، ودفعت شفيونتيك نحو فقدان إرسالها مرتين، إلا أن اللاعبة البولندية ردت عبر الفوز بخمسة أشواط متتالية، وبعد أن أهدرت فرصتها الأولى للفوز بالمجموعة الافتتاحية حسمتها في محاولتها الثانية.

وواصلت شفيونتيك زخمها في المجموعة الثانية، وأنقذت نقطتين لكسر إرسالها عند تقدمها 4-3، قبل أن تصمد وتصبح على بُعد شوط واحد من الفوز بالبطولة.

وحسمت الفوز في أول فرصة بإرسال قوي، لتمدد سجلها المثالي ضد اللاعبة الإيطالية إلى ستة انتصارات دون أي خسارة.

قدّمت شفيونتيك عرضاً قوياً في المباراة النهائية (أ.ف.ب)

ورفعت شفيونتيك رصيدها إلى 11 لقباً في بطولات الماسترز للألف نقطة، لتصبح على بعد لقبين فقط من الرقم القياسي المسجل باسم الأميركية سيرينا وليامس (13 لقباً). كما رفعت رصيدها الإجمالي إلى 24 لقباً في مسيرتها الاحترافية، مؤكدة مكانتها بين أبرز نجمات التنس في العالم.

ضيّقت شفيونتيك الفارق في صدارة التصنيف العالمي إلى 500 نقطة فقط عن سابالينكا (إ.ب.أ)

وأكدت شفيونتيك عقب المباراة أن الفوز في سينسيناتي «يأتي دائماً بصعوبة»، لكنها رأت أن ما تحقق يمثل دفعة معنوية كبيرة لها قبل انطلاق بطولة «فلاشينغ ميدوز» الأميركية، رابعة البطولات الكبرى، مضيفةً: «أنا سعيدة بالطريقة التي لعبت بها، وفريقي أقنعني بخوض المباريات بأسلوب مختلف وقد انعكس ذلك إيجاباً على النتيجة».

شفيونتيك (أ.ف.ب)

وقالت: «أود أن أشكر فريقي. لا أعرف لماذا فزت ببطولات مشابهة للبطولات السابقة، حيث كنت أعتقد أنني سأقدم أداء جيداً فيها. شكراً لكم على دفعي إلى أن أصبح لاعبة أفضل وتعلم كيفية اللعب على هذه الأرضية السريعة. أنا أشعر بصدمة وسعيدة للغاية».

وبهذا التتويج، ضيّقت شفيونتيك الفارق في صدارة التصنيف العالمي إلى 500 نقطة فقط عن البيلاروسية أرينا سابالينكا، مما يجعل المنافسة على المركز الأول محتدمة في البطولة الأميركية المقبلة، حيث سبق للبولندية أن توجت هناك عام 2022.

شفيونتيك قالت إن الفوز في سينسيناتي «يأتي دائماً بصعوبة»... (رويترز)

وضَمِنَ الفوز لبطلة «ويمبلدون» العودة للمركز الثاني في التصنيف العالمي والحصول على التصنيف الثاني في آخر البطولات الأربع الكبرى هذا العام في «فلاشينغ ميدوز»، حيث تبدأ منافسات الفردي يوم الأحد المقبل.


مقالات ذات صلة

شفيونتيك بين البراءة التقنية والجدل القانوني: استئناف مُستبعد وانتظار أخير

رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (رويترز)

شفيونتيك بين البراءة التقنية والجدل القانوني: استئناف مُستبعد وانتظار أخير

قالت لاعبة التنس البولندية، إيغا شفيونتيك، إنها «لا تتوقع» أن تتقدم السلطات العالمية لمكافحة المنشطات باستئناف على قرار إيقافها لمدة شهر واحد.

The Athletic (وارسو)
رياضة عالمية داريا كاساتكينا (رويترز)

دورة بريزبين: كاساتكينا ستشارك بعد استعادة صحتها النفسية

قالت الأسترالية داريا كاساتكينا، اليوم (الثلاثاء)، إنها تشعر باستعادة نشاطها الذهني قبل ​عودتها إلى منافسات التنس في بطولة بريزبين الدولية.

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)
رياضة عالمية نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

ديوكوفيتش يكشف عن سر تألقه

قال نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إنه لا يزال متحمساً لمواصلة مسيرته الرياضية والإسهام في تطوير اللعبة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)

«الظاهرة» رونالدو: لم أدرس في الجامعة لكن كرة القدم منحتني شهادة في «إدارة الأعمال»

أكد أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدو نازاريو، خلال «القمة العالمية للرياضة» في دبي، أن كرة القدم ستظل جوهر حياته وهويته الأساسية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش خلال تكريمه في «القمة العالمية للرياضة» بدبي (الشرق الأوسط)

ديوكوفيتش: التحديات التي عشتها في طفولتي كانت حجر الأساس بمسيرتي الذهبية

قال نجم التنس العالمي الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، إن مشاركته بـ«القمة العالمية للرياضة» في دبي جاءت لإبراز الجانب الإنساني من مسيرته الرياضية.

«الشرق الأوسط» (دبي)

«إن بي إيه»: ليبرون يتلقى خسارة ثقيلة في عيده الـ41

كايد كانينغهام (أ.ب)
كايد كانينغهام (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ليبرون يتلقى خسارة ثقيلة في عيده الـ41

كايد كانينغهام (أ.ب)
كايد كانينغهام (أ.ب)

سجل كايد كانينغهام 27 نقطة، وقاد فريقه ديترويت بيستونز إلى إفساد احتفال «الملك» ليبرون جيمس بعيده الـ41، بالفوز على لوس أنجليس ليكرز 128-106، الثلاثاء، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه».

وانطلقت المباراة الأخيرة لليكرز على أرضه، هذا العام، في أجواء احتفالية داخل قاعة «كريبتو دوت كوم أرينا»، حيث كان الجمهور يأمل في تكريم جيمس، بطل «الدوري» أربع مرات، بمناسبة عيد ميلاده.

لكن ليكرز، الذي افتقد المصابيْن أوستن ريفز والنيجيري غيب فنسنت، ظل طوال اللقاء في مطاردة بيستونز الذي تقدَّم في معظم فترات المباراة.

وكاد أصحاب الأرض يعودون إلى أجواء المنافسة بعدما عادلوا النتيجة 79-79 منتصف الربع الثالث، لكن ذلك كان إشارة لانطلاقة هجومية قوية من ديترويت، الذي تفوَّق على ليكرز 49-27 فيما تبقّى من اللقاء ليحسم الفوز بسهولة.

واصطدمت محاولات ليكرز لبناء أي زخم هجومي بسلسلة من الأخطاء، إذ سجل بيستونز 30 نقطة، من أصل 20 خسارة للكرة من جانب ليكرز.

وقال مدرب ليكرز جيه جيه ريديك: «فقدان الكرة والنقاط من الهجمات المرتدّة قتَلانا، الليلة»، مضيفاً أن الإصابات عاقت محاولاته لتشكيل فريق تنافسي.

وأضاف: «حاولنا فعلاً اللعب بالطريقة الصحيحة كل ليلة، لكن تغيّر التشكيلات والمداورة بين اللاعبين كانا تحدياً للجميع. بناء هوية للفريق أمر صعب».

من جانبه، أشاد جيمس بأداء كانينغهام وفريق بيستونز: «كايد يلعب كما يُنتظر من اختيار أول في الدرافت، وكلاعب أساسي في فريق قوي. يجب أن نعطيهم كثيراً من التقدير، إنهم فريق سريع وناري».

وتابع أفضل لاعب في «الدوري» أربع مرات: «لم نلعب بفريق مكتمل طوال الموسم، نفتقد لاعبين مهمين جداً، ومن الصعب إيجاد إيقاع على أرض الملعب. لكن الفريق الأفضل، الليلة، هو مَن فاز».

ورفع بيستونز رصيدهم إلى 25-8 ليعززوا صدارتهم للمنطقة الشرقية، في حين تراجع ليكرز إلى المركز الخامس في الغربية (11-20).

وكان كانينغهام واحداً من خمسة لاعبين في ديترويت سجلوا أرقاماً مزدوجة، وأضاف ماركوس ساسر 19 نقطة من مقاعد البدلاء.

أما جيمس فاكتفى بـ17 نقطة، في حين كان السلوفيني لوكا دونتشيتش أبرز أسلحة ليكرز الهجومية بتسجيله 30 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة و5 متابعات.


بعد الرباعية في أستون فيلا… أرتيتا يحتفل بعودة غابرييل وجيسوس

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
TT

بعد الرباعية في أستون فيلا… أرتيتا يحتفل بعودة غابرييل وجيسوس

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أشاد ميكل أرتيتا مدرب آرسنال بعودة الثنائي البرازيلي غابرييل ماجالهايس وغابرييل جيسوس من الإصابة بعدما هز كل منهما الشباك في الفوز ​الكبير 4-1 على أستون فيلا أمس الثلاثاء ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ووسَّع آرسنال بفوزه على ملعبه الفارق مع مانشستر سيتي، أقرب ملاحقيه، إلى خمس نقاط، كما أنهى سلسلة انتصارات فيلا التي استمرت 11 مباراة، والتي تضمنت فوزاً في اللحظات الأخيرة على فريق المدرب أرتيتا قبل أسبوع. وكان قلب الدفاع غابرييل قد عاد من ‌الإصابة في الفوز ‌الصعب على برايتون آند هوف ألبيون ‌يوم ⁠السبت ​الماضي، ‌وشكلت قدراته الدفاعية وبراعته الهجومية دفعة قوية للفريق.

وافتتح غابرييل التسجيل من ركلة ركنية في الدقيقة 48، قبل أن يمرر مارتن أوديغارد، قائد آرسنال، كرة حاسمة إلى مارتن زوبيميندي الذي أحرز الهدف الثاني بعد أربع دقائق. وبعد إحباط أستون فيلا، عزز لياندرو تروسار النتيجة بتسديدة قوية من حافة منطقة الجزاء، ⁠قبل أن يختتم غابرييل جيسوس الأهداف بعد دخوله بديلاً.

وسجل أولي واتكينز هدف أستون ‌فيلا الوحيد في الوقت المحتسب بدل الضائع. وقال أرتيتا للصحافيين: «عاد لتوه من إصابة امتدت ستة أسابيع وكان من المفترض أن تستغرق فترة أطول للتعافي. لعب أمام منافس من أصعب الفرق التي يمكن مواجهتها والسيطرة عليها، وكان له دور بارز في نتيجة المباراة سواءً دفاعاً أو هجوماً» أما جيسوس، فعاد هذا ​الشهر بعد غياب دام قرابة عام بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، وسجل أمس هدفاً رائعاً ⁠من حافة منطقة الجزاء في أول مشاركة له بعد دخوله بديلاً.

وقال أرتيتا: «نزل بعد فترة طويلة لم يهز فيها الشباك وسجل هدفاً رائعاً» ورغم الفوز الكبير، فإن الإصابات لا تزال تمثل مشكلة للفريق، إذ غاب ديكلان رايس، نجم خط الوسط، عن مباراة أمس بسبب مشكلة في الركبة. وكان رايس قد شارك في جميع مباريات الدوري هذا الموسم، وبدا آرسنال ضعيفاً في غيابه خلال الشوط الأول الذي أهدر فيه أستون فيلا عدة فرص سانحة. وقال أرتيتا: «يجب أن يزول التورم ‌في ركبته حتى تتاح له فرصة المشاركة. إنه يتحسن، لكن دعونا نرى ما سيحدث في اليومين المقبلين».


إيدي هاو: نأمل أن يُخفف الفوز على بيرنلي الضغط عن كاهلنا

إيدي هاو (رويترز)
إيدي هاو (رويترز)
TT

إيدي هاو: نأمل أن يُخفف الفوز على بيرنلي الضغط عن كاهلنا

إيدي هاو (رويترز)
إيدي هاو (رويترز)

يأمل إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، أن يُخفف الفوز 3-​1 على بيرنلي يوم الثلاثاء الضغط عن فريقه بعد نصف أول متوتر من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وهزّ غويلينتون ويوان ويسا وبرونو جيمارايش الشباك في فوز نادر خارج أرضهم، ليتقدم نيوكاسل إلى المركز العاشر برصيد 26 نقطة، بفارق ‌6 نقاط عن المراكز ‌الأربعة الأولى. لكن الوضع ‌لم ⁠يرقَ ​لتوقعات ‌المشجعين بعد فوز نيوكاسل بكأس الرابطة العام الماضي، وهو أول لقب محلي يحققه منذ 70 عاماً، ووصوله إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في 3 مواسم.

وقال هاو: «لقد كان فوزاً هائلاً بالنسبة لنا. كنا بحاجة للفوز ⁠لأننا كنا نعلم أننا تحت ضغط كبير. أعتقد أن ‌اللاعبين استجابوا بشكل جيد للغاية، ‍وكانت البداية سريعة جداً. سجلنا ‍بعض الأهداف الرائعة، ثم، وبطريقتنا المعتادة ‍في هذه الفترة، صعبنا الأمور على أنفسنا».

وأضاف: «كان الشوط الثاني متوتراً إلى حد ما. كانت هناك لحظات قليلة أنقذ فيها نيك (بوب، حارس ​مرمى نيوكاسل) مرماه من تسديدات خطيرة. لكن بشكل عام، أعتقد أننا أظهرنا شخصية ⁠قوية وصموداً حقيقياً لتحقيق الفوز».

وقد يفسر رحيل المهاجم ألكسندر إيزاك إلى ليفربول جزئياً تراجع مستوى نيوكاسل. وأعرب هاو عن أمله في أن يرفع الفوز معنويات الفريق.

وقال هاو: «آمل أن يريحنا ذلك قليلاً، ليس بطريقة سلبية ولكن بطريقة إيجابية. نريد أن نلعب كرة قدم هجومية سلسة وممتعة. لكن لا يُمكنك فعل ذلك إلا عندما تكون في حالة ذهنية ‌جيدة ومسترخية. نأمل أن يساعدنا ذلك على استعادة توازننا بعد فترة صعبة».