«أمم أفريقيا للمحليين»: منتخب الجزائر يتأهل لربع النهائي بشق الأنفس

الجزائر اكتفت بالتعادل مع النيجر في نيروبي (أ.ف.ب)
الجزائر اكتفت بالتعادل مع النيجر في نيروبي (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا للمحليين»: منتخب الجزائر يتأهل لربع النهائي بشق الأنفس

الجزائر اكتفت بالتعادل مع النيجر في نيروبي (أ.ف.ب)
الجزائر اكتفت بالتعادل مع النيجر في نيروبي (أ.ف.ب)

تعادلت الجزائر دون أهداف مع النيجر في نيروبي، الاثنين، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم المقامة في كينيا وتنزانيا وأوغندا لتتأهل بصعوبة لدور الثمانية. وضمن منتخب الجزائر التأهل في المركز الثاني عن المجموعة الثالثة، رغم الأداء المخيب أمام أضعف منتخبات المجموعة، في حين تأهلت أوغندا في الصدارة. وتملك أوغندا سبع نقاط، بينما تأهلت الجزائر في المركز الثاني بست نقاط بفارق الأهداف عن جنوب أفريقيا.

ظهرت رغبة الجزائر المبكرة في التقدم واندفع فريق المدرب مجيد بوقرة نحو الهجوم وشن هجمة منظمة في الدقيقة الثانية أنهاها مهدي مرغم بتسديدة ارتطمت بأحد مدافعي المنافس وتحولت لركنية.

واستمرت سيطرة الجزائر؛ إذ حصلت على ثلاث ركنيات في غضون ثماني دقائق فقط. وفي الدقيقة 17 مرر لحلو أخريب عرضية متقنة من الجهة اليمنى استقبلها عبد الرحمن مزيان بتسديدة فوق المرمى.

وجاء رد النيجر في الدقيقة 19 عن طريق إبراهيم دانجا بتسديدة مرت عالياً فوق مرمى الحارس زكريا بوحلفاية. وفي الدقيقة 24، كاد الحارس بوحلفاية أن يتسبب في هدف بخروج خاطئ، لكنه أنقذ مرماه من الخطر في نهاية المطاف.

كما سدد منتخب النيجر كرة في الدقيقة 26 مرت بجوار القائم الأيمن لحارس الجزائر.

وفي الدقيقة 28، وعقب ارتباك دفاعي لمنتخب النيجر أخفق الحارس في الإمساك بالكرة وحاول مهدي مرغم اللحاق بها لكن الحارس أصلح الخطأ.

وفي الدقيقة 33 ومن هجمة خطيرة سدد مرغم كرة قوية تصدى لها حارس منتخب النيجر ببراعة وحولها لركنية سادسة للجزائر. ولعب زكريا دراوي كرة عرضية في الدقيقة 42 حولها مرغم برأسية قوية بجوار مرمى النيجر لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وفي بداية الشوط الثاني هدد مرغم مرمى النيجر بتسديدة ردها الدفاع قبل أن تعود إليه الكرة لكنه فشل في التمرير برعونة.

وفي الدقيقة 62 أنقذ الحارس بوحلفاية مرماه من هدف محقق من وضع انفراد.

وأحبط دفاع منتخب النيجر في الدقيقة 74 هجمة للجزائر بعد تمريرات بينية سريعة وصلت إلى إيهاب بلحوسيني الذي كاد يمرر عرضية خطيرة لولا تدخل الدفاع في آخر لحظة لإبعاد الكرة لركنية. ورغم طرد أحد لاعبي النيجر في الدقيقة 77 أخفق منتخب الجزائر في استغلال التفوق العددي.

كما طالب لاعبو النيجر في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني بركلة جزاء بداعي وجود لمسة يد على القائد أيوب غزالة، لكن الحكم رفض احتسابها لتنتهي المباراة بتعادل مخيب للجزائر رغم التأهل للدور القادم.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: ليفربول يسعى لاستعادة مكانه بين الكبار

قال أرني سلوت مدرب ليفربول، الجمعة، إن فريقه ليس في وضع مثالي وإنه عازم على اقتحام المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)

توخيل: إنجلترا قادرة على التتويج بكأس العالم

أكد توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن لاعبي فريقه سيتحلون بشجاعة كافية ليحلموا بالفوز بكأس العالم الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عربية محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)

محمود المواس يوجه رسالة خاصة للجماهير السورية

أعرب محمود المواس، نجم منتخب سوريا، عن رضاه النسبي عقب التعادل 1 - 1 مع منتخب قطر، الخميس.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يحضر قرعة المونديال في حفل استعراضي

سيحضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، في حفل مليء بالاحتفالات والاستعراضات والعروض الباذخة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لاعبو «العنابي» يعتذرون للجماهير بعد التعادل مع سوريا

لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)
لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)
TT

لاعبو «العنابي» يعتذرون للجماهير بعد التعادل مع سوريا

لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)
لاعبو المنتخب القطري اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)

قدم لاعبو المنتخب القطري اعتذارهم لجماهيرهم عقب التعادل 1-1 مع المنتخب السوري، الخميس، بالجولة الثانية في المجموعة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس العرب لكرة القدم، وذلك بعد إهدار فوز كان في المتناول حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء.

وشهدت المواجهة أفضلية قطرية واضحة على مدار الشوطين، ولكن عدم استغلال الفرص الكثيرة حال دون تعزيز التقدم، قبل أن يدرك المنتخب السوري التعادل في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع عن طريق عمر خربين، وهو ما تسبب في حالة من الحزن بين لاعبي العنابي الذين عبّروا عن خيبتهم عقب المباراة.

وقال طارق سلمان، مدافع المنتخب القطري، في تصريحات صحافية، إن الفريق كان الطرف الأفضل في أغلب فترات اللقاء، لكنه دفع ثمن الفرص المهدرة.

وأضاف: «كنا الأفضل في المباراة وسيطرنا على مجرياتها، لكننا أضعنا الكثير من الفرص، ومن الطبيعي في كرة القدم أن مَن يهدر يعاقب».

وأوضح سلمان أن تراجع الفريق بعد تسجيل الهدف منح سوريا فرصة العودة، قائلاً: «النقاط الثلاث كانت بين أيدينا، لكننا تراجعنا بعد الهدف، وهذا سمح للمنافس بالتقدم أكثر وتسجيل التعادل».

وأكد اللاعب أن تفاصيل صغيرة حسمت النتيجة، مضيفاً: «رغم الحزن، يجب الإشادة بزملائي الذين كانوا على قدر المسؤولية ولعبوا بروح قتالية».

ووجه سلمان شكره للجماهير، مؤكداً أن دعمهم كان مؤثراً، متعهداً بأن يقدم الفريق كل ما لديه في مواجهة تونس المقبلة لتعويض التعادل.

من جانبه وصف حارس المرمى مشعل برشم نتيجة التعادل بأنها «بطعم الخسارة»، مشيراً إلى صعوبة تلقي هدف في اللحظات الأخيرة، وقال: «كنا الطرف الأفضل طوال المباراة وصنعنا فرصاً عديدة، لكن لم ننجح في استغلالها. تقدمنا بهدف ولم نحافظ عليه، وهذا ما يجعل النتيجة صعبة».

وأكد برشم أن الحظوظ في التأهل لا تزال قائمة، مضيفاً: «سنقاتل في المباراة المقبلة أمام تونس من أجل الفوز، وما زلنا قادرين على العبور إلى الدور الثاني».

أما أحمد علاء، صاحب هدف العنابي في اللقاء، فقد قدم اعتذاراً مباشراً للجماهير، مؤكداً أن اللاعبين يشعرون بالحزن لضياع الفوز في الدقائق الأخيرة. وقال: «نشعر بالحزن الشديد على النتيجة، كنا قريبين جداً من الفوز، ولكن التفاصيل الصغيرة صنعت الفارق».

وأضاف علاء: «أعتذر للجماهير التي ساندتنا في المدرجات، لم نتمكن من إسعادهم رغم الأجواء الرائعة. كنا نستحق الأفضل، لكن هذه هي كرة القدم».

وختم اللاعب بالتأكيد على أن المنتخب سيقدم أداء أفضل في المواجهة المقبلة، قائلاً: «نعد الجماهير بأن نعود أقوى، وأن نظهر مستوى يليق بالعنابي في المباراة المقبلة».

وبهذا التعادل رفع المنتخب القطري رصيده إلى نقطة واحدة، ليصبح بحاجة إلى الفوز على تونس في الجولة الثالثة للحفاظ على آماله في التأهل إلى الدور الثاني.


محمود المواس يوجه رسالة خاصة للجماهير السورية

محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)
محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)
TT

محمود المواس يوجه رسالة خاصة للجماهير السورية

محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)
محمود المواس نجم منتخب سوريا (رويترز)

أعرب محمود المواس، نجم منتخب سوريا، عن رضاه النسبي عقب التعادل 1 - 1 مع منتخب قطر، الخميس، في الجولة الثانية بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات لبطولة كأس العرب لكرة القدم، المقامة حالياً في الدوحة.

وأكد المواس، في تصريحات خاصة لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أن الخروج بنقطة يعدّ نتيجةً إيجابيةً في ظل قوة المنافس وطبيعة المباراة التي حملت طابعاً تكتيكياً عالياً.

وقال النجم السوري إن منتخب بلاده واجه خصماً قوياً يتمتع بإمكانات كبيرة، مضيفاً: «التعادل أفضل من الخسارة، خصوصاً أننا لعبنا أمام منتخب قوي مثل قطر، المتأهل إلى كأس العالم. المباراة كانت صعبةً، لكننا كنا منظمين ولعبنا بصورة جيدة».

وأضاف: «حافظنا على هدوئنا وثقتنا بعد التأخر بهدف. كنا واثقين أننا قادرون على العودة، وهذا ما تحقَّق في الدقائق الأخيرة»، مؤكداً أن نقطة التعادل ستمنح الفريق دفعةً مهمةً قبل المباراة المقبلة التي يسعى فيها (نسور قاسيون) لحصد الفوز وحسم التأهل.

وأشاد المواس بالحضور الجماهيري الكبير من الجانبين، عادّاً أن «الأجواء المميزة داخل المدرجات أسهمت في ارتفاع مستوى المباراة». وقال: «المباراة كانت ممتعةً وذات مستوى مرتفع من الطرفين، ويعكس هذا نجاح بطولة كأس العرب التي تنظمها قطر بصورة رائعة. التنظيم هنا أشبه بكأس العالم، وكل التفاصيل تؤكد ذلك».

وشدَّد اللاعب على أن زملاءه «لم يقصروا وقدَّموا كل ما لديهم»، لافتاً إلى أن المواجهة كانت «تكتيكية بحتة أمام منتخب متأهل للمونديال».

وشكر المواس الجماهير السورية على دعمها، مطالباً إياهم بمواصلة المساندة، قائلاً: «إن شاء الله القادم أفضل، ونعد الجمهور بأن نفرحهم».

وفي رسالة حملت روحاً رياضية عالية، قال المواس: «لا يوجد فرق بين فلسطين وتونس أو قطر وسوريا. الأفضل هو مَن يتأهل، ولا توجد أي مشكلة في ذلك»، مشيراً إلى أن المنافسة الأخوية هي ما يميز البطولة.

يذكر أن منتخب سوريا يحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف خلف منتخب فلسطين، الذي يلتقيه في الجولة الختامية، في حين يحتلُّ منتخبا تونس وقطر المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد نقطة واحدة.


جزر القمر... منتخب تحدى الصعاب وكافح من أجل البقاء  

المنتخب الحديث تحدى الكثير من الصعاب ليسجل حضوره دوليا (رويترز)
المنتخب الحديث تحدى الكثير من الصعاب ليسجل حضوره دوليا (رويترز)
TT

جزر القمر... منتخب تحدى الصعاب وكافح من أجل البقاء  

المنتخب الحديث تحدى الكثير من الصعاب ليسجل حضوره دوليا (رويترز)
المنتخب الحديث تحدى الكثير من الصعاب ليسجل حضوره دوليا (رويترز)

سيكون "جزر القمر" المنتخب رقم 125 في قائمة الأخضر الدولية "التاريخية"، وذلك عندما يلتقيان مساء الجمعة في ثاني جولات كأس العرب المقامة في العاصمة القطرية الدوحة.

ويمتد عمر اتحاد كرة القدم في جزر القمر إلى 46 عاماً بعد أن تأسس في 1979م وانضم إلى عضوية الكونفدرالية الإفريقية في 2000 ثم التحق في عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم 2005.

يشتهر منتخب جزر القمر باسم أسماك السيلكانث، ومحلياً يطلق عليه "الجمبيزة" وهو لقب يشير إلى سمكة الكهوف الشوكية أو شوكيات الجوف، وهي تشتهر وتتواجد بكثرة في المحيط الهندي حيث تقع دولة جمهورية جزر القمر.

بعد جائحة كورونا سجل منتخب جزر القمر حضوره الأول في كأس الأمم الأفريقية عبر تاريخه وكان ظهوره في 2021 نقطة تحول منحت المنتخب اهتماما لافتاً وأصبح محط أنظار الكثيرين في قارة أفريقيا.

يقول سيد علي عثمان رئيس الاتحاد القمري لكرة القدم "كما يُطلق عليه رسميا" إن اتحاده استفاد من الزخم الإعلامي الذي صاحب ظهور منتخب كرة القدم في بطولة أفريقيا، وذلك ببرامج تطويرية للمدربين واللاعبين وحتى في العمل على إنشاء أكاديمية توامايا الذي تضم مركز فني للتدريب ومركز لدعم وتطوير المواهب الشابة بدعم من اتحاد كرة القدم الدولي "الفيفا".

الخط الزمني لمنتخب جزر القمر يشير إلى حداثة عهده في الخارطة العالمية، فظهوره الأول دولياً كان في 2006 بمواجهة ودية دولية أمام منتخب اليمن، في 2007 و 2008 شارك منتخب جزر القمر في الدور التمهيدي من تصفيات كاس العالم، وفي 2010 كان حضوره الأول في تصفيات أمم أفريقيا، وفي 2012 لعب المنتخب الجولة الأولى من تصفيات بطولة أمم أفريقيا للمحلين، وبعد سنوات طويلة سجل حضوره الأول في أمم أفريقيا 2021 ثم في 2023 شارك لأول مرة في مرحلة المجموعات من تصفيات كأس العالم.

من مباراة جزر القمر الماضية أمام المغرب (رويترز)

على صعيد تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات، لم يكسر منتخب جزر القمر حاجز المائة بل ظل منذ دخوله التصنيف خارج هذه القائمة، وكان المركز 103 هو الأفضل له في تاريخه وبلغه في ديسمبر 2024، أما الأسوأ فكان في 207 وكان ذلك ديسمبر 2006.

يتحدث رئيس الاتحاد القمري في حديث نشر عبر موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم فبراير 2024 عن الأوضاع الكروية في جزر القمر، يواجه بلدنا العديد من المشاكل. فعلى غرار أي دولة مكونة من مجموعة من الجزر، نواجه تحديات تتعلق بالاقتصاد والبيئة والنقل... فعلى سبيل المثال لا الحصر، لا يمكننا التنقل بين جزيرة وأخرى إلا بالطائرة، فما بالك بالسفر إلى بلد آخر، مضيفاً: كل هذا يتطلب نفقات وتكاليف عالية، كما أنه يسام في تلويث البيئة. لكن رغم كل الصعاب، فإننا نكافح من أجل البقاء.

يقول سيد عثمان أن منتخب جزر القمر يمثله 90 بالمائة من اللاعبين المحترفين خارجياً في دوريات متنوعة.

يقود حمادي جامباي منتخب جزر القمر وهو لاعب لنادي مارسيليا الفرنسي سابقاً وارتبط باللقطات المبهرة فلا أحد ينسى تسديدته الطائرة من مسافة بعيدة خلال الفوز على لانس 2-1 في ليلة باردة من ليالي نوفمبر 1996 كما وصفه موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».

يملك الظهير الأيمن السابق لمارسيليا نفس الشغف بكرة قدم هجومية وانسيابية، ويرى في حديثه لصالح موقع الفيفا نوفمبر الماضي أن تقديم مستوى مميز في كأس العرب قد يكون منصة انطلاق لبعض اللاعبين للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2025.

يقول جامباي: دائماً أخبر لاعبيّ .. لا توجد وظيفة أفضل من كونك لاعب كرة قدم.

ويختتم في حواره مع موقع الفيفا: يجب ألا نبالغ في الأمور، مباراة كرة القدم ليست حربًا، كصحفي إذا ارتكبت خطأ أو اثنين ربما تطرد، بينما اللاعبين ربما يقدم أداءً ضعيفاً مرتين ويظل في منصبه، الخطر الوحيد هو جلوسه على مقاعد البدلاء، لذا يجب على اللاعبين أن يستمتعوا باللعب قدر الإمكان.