بيلاروس تعتزم اختبار نشر صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية مع روسيا

جنود روس أثناء مشاركتهم في التدريبات العسكرية «زاباد-2021» التي أجرتها القوات المسلحة الروسية والبيلاروسية في مطار بمنطقة كالينينغراد روسيا 13 سبتمبر 2021 (رويترز)
جنود روس أثناء مشاركتهم في التدريبات العسكرية «زاباد-2021» التي أجرتها القوات المسلحة الروسية والبيلاروسية في مطار بمنطقة كالينينغراد روسيا 13 سبتمبر 2021 (رويترز)
TT

بيلاروس تعتزم اختبار نشر صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية مع روسيا

جنود روس أثناء مشاركتهم في التدريبات العسكرية «زاباد-2021» التي أجرتها القوات المسلحة الروسية والبيلاروسية في مطار بمنطقة كالينينغراد روسيا 13 سبتمبر 2021 (رويترز)
جنود روس أثناء مشاركتهم في التدريبات العسكرية «زاباد-2021» التي أجرتها القوات المسلحة الروسية والبيلاروسية في مطار بمنطقة كالينينغراد روسيا 13 سبتمبر 2021 (رويترز)

أكدت بيلاروس، الأربعاء، أنها ستتدرب على نشر صواريخ أوريشنيك الروسية القادرة على حمل رؤوس نووية خلال مناورات عسكرية مع روسيا، قرب حدودها مع دول في الاتحاد الأوروبي وأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وبيلاروس جمهورية سوفياتية سابقة، وحليفة رئيسة لروسيا، وتعتمد على جارتها اقتصادياً وعسكرياً، وسمحت لموسكو باستخدام أراضيها لشن هجومها على أوكرانيا عام 2022.

وتشعر كييف وعدد من دول أوروبا الشرقية بالقلق إزاء احتمال نشر تعزيزات عسكرية في بيلاروس الواقعة على حدود أوكرانيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا.

وأعلنت روسيا عزمها نشر صواريخ «أوريشنيك» الفرط صوتية القادرة على حمل رؤوس نووية في بيلاروس بحلول نهاية العام.

وستجري روسيا وبيلاروس مناورات «زاباد-2025» المشتركة (الغرب-2025) من 12 إلى 16 سبتمبر (أيلول).

وأجاب وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين الأربعاء على سؤال حول نشر صواريخ «أوريشنيك» قائلاً: «سنعمل بالطبع مع زملائنا الروس في إطار مناورات زاباد للتخطيط لاستخدام هذا النوع من الأسلحة».

ونقلت وكالة أنباء «بيلتا» الحكومية عن خرينين قوله: «نرى الوضع على حدودنا الغربية والشمالية، ولا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي في وجه النشاط العسكري هناك».

في العام 2024، استخدمت روسيا صاروخ «أوريشنيك» غير مزود برأس نووي لضرب مصنع عسكري في مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا.

تضم مناورات «زاباد» العسكرية عادة عشرات آلاف الجنود، وهي استعراض للقوة قرب الحدود الغربية لبيلاروس مع أعضاء الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (ناتو).

مع ذلك، أشارت بيلاروس في مايو (أيار) إلى أنها ستخفّض عدد القوات المشاركة في هذه المناورات هذا العام.

وشارك نحو 200 ألف جندي في مناورات «زاباد» عام 2021، قبل بضعة أشهر من شن موسكو هجومها على أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

البنتاغون: الصين ربما حمّلت نحو 100 صاروخ باليستي عابر للقارات في مواقع إطلاق

الولايات المتحدة​ وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) (رويترز)

البنتاغون: الصين ربما حمّلت نحو 100 صاروخ باليستي عابر للقارات في مواقع إطلاق

ذكرت مسودة تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سلطت الضوء على طموحات الصين العسكرية الكبيرة أن بكين حمّلت على الأرجح ما يربو على 100 صاروخ باليستي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو خلال اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين بموسكو يوم 26 سبتمبر 2025 (رويترز)

لوكاشنكو: صاروخ «أوريشنيك» الروسي القادر على حمل رؤوس نووية نُشر في بيلاروسيا

أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو أن صاروخ أوريشنيك الروسي الفرط صوتي، القادر على حمل رؤوس نووية، نُشر في بيلاروسيا منذ الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (مينسك)
شؤون إقليمية إطلاق صاروخ إيراني خلال مناورات عسكرية في مكان غير معلن بإيران 20 أغسطس 2025 (رويترز)

إيران تطلق صواريخ خلال مناورات بحرية قرب مضيق هرمز

أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي بأن إيران أطلقت صواريخ ضخمة في بحر عمان وبالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي خلال اليوم الثاني من مناورات بحرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا ضباط إنفاذ القانون يفحصون حفرة بجوار مركز اللوجيستيات المتضرر بشدة لسوبر ماركت في أعقاب الضربات الروسية على كييف 25 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

7 قتلى بقصف روسي على كييف... وتعطّل إمدادات الطاقة

شنت روسيا، الثلاثاء، هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على العاصمة الأوكرانية كييف، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 21 آخرين.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم صاروخ باليستي كوري شمالي (رويترز)

بعد انتقادات لإطلاق صاروخ باليستي... كوريا الشمالية تتوعد بنهج «هجومي أكثر»

توعدت كوريا الشمالية على لسان وزير دفاعها اليوم (السبت)، باعتماد نهج «هجومي أكثر»، بعد انتقادات من جارتها الجنوبية والولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (سيول)

كييف: مسيرات روسية تقصف سفينتين مدنيتين بميناء أوكراني

رجال الإنقاذ الأوكرانيون يعملون في موقع غارة روسية استهدفت بنية تحتية لميناء في منطقة أوديسا (إ.ب.أ)
رجال الإنقاذ الأوكرانيون يعملون في موقع غارة روسية استهدفت بنية تحتية لميناء في منطقة أوديسا (إ.ب.أ)
TT

كييف: مسيرات روسية تقصف سفينتين مدنيتين بميناء أوكراني

رجال الإنقاذ الأوكرانيون يعملون في موقع غارة روسية استهدفت بنية تحتية لميناء في منطقة أوديسا (إ.ب.أ)
رجال الإنقاذ الأوكرانيون يعملون في موقع غارة روسية استهدفت بنية تحتية لميناء في منطقة أوديسا (إ.ب.أ)

كشفت البحرية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن طائرات مسيرة ‌روسية ‌قصفت ‌سفينتين مدنيتين ⁠في ​أثناء ‌دخولهما أحد المواني الأوكرانية في البحر الأسود لتحميل شحنات ⁠من القمح، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضافت ‌البحرية على تطبيق «تلغرام» ‍أن السفينتين هما «إيماكريس الثالث» و«كابتن ​كرم»، محذرة من أن ⁠مثل هذه الهجمات «تهدد حياة المدنيين وتقوض الأمن الغذائي العالمي».

وقال أوليكسي كوليبا نائب رئيسة الوزراء الأوكرانية إن روسيا ​هاجمت البنية التحتية في منطقة أوديسا الأوكرانية اليوم، مما ألحق أضراراً بسفينة مدنية ومنشآت في ميناءي بيفديني وتشورنومورسك على البحر الأسود.

وأضاف كوليبا أن أضراراً لحقت بسفينة مدنية ترفع علم بنما ومحملة بالحبوب. ‌وجرى كذلك ‌استهداف مستودعات لتخزين ‌النفط. ⁠وأشار إلى إصابة شخص واحد بجروح.

وتابع كوليبا: «هذا هجوم روسي آخر يستهدف البنية التحتية للموانئ المدنية. يحاول العدو تعطيل الخدمات اللوجستية وعمليات الشحن».

ومضى يقول إن الميناءين مستمران في العمل رغم ⁠الهجمات.

وتوجد في أوديسا والمنطقة المجاورة لها ‌موانٍ تطل على البحر الأسود ‍وتعد ضرورية للتجارة الخارجية لأوكرانيا وصمود اقتصادها في زمن ‍الحرب.

وأوكرانيا منتج ومُصدر رئيسي للمنتجات الزراعية على مستوى العالم. وخلال ما يقرب من أربع سنوات من الحرب، ازداد دور ​أوديسا وميناءيها الآخرين بيفديني وتشورنومورسك كمراكز تجارية رئيسية، وذلك بعد أن دمرت ⁠القوات الروسية مواني أوكرانية أخرى أو احتلتها أو عطلتها.

وتصاعدت حدة الحرب البحرية بين أوكرانيا وروسيا في الأشهر الماضية. وتبادل الجانبان شن الهجمات على المنشآت البحرية والتجارية في البحر الأسود وخارجه.

وتستخدم أوكرانيا بشكل متزايد زوارقها المسيرة لشن هجمات على السفن المرتبطة بأسطول الظل الروسي.

وفي الوقت نفسه، كثفت ‌روسيا هجماتها على مدينة أوديسا وبنيتها التحتية.


كييف: روسيا تهاجم ميناءين على البحر الأسود وتلحق أضراراً بسفينة مدنية

يتصاعد الدخان فوق مجمع ميناء تضرر جراء غارات جوية روسية بطائرات مسيرة خلال الليل في خضم الهجوم الروسي على أوكرانيا في منطقة أوديسا (رويترز)
يتصاعد الدخان فوق مجمع ميناء تضرر جراء غارات جوية روسية بطائرات مسيرة خلال الليل في خضم الهجوم الروسي على أوكرانيا في منطقة أوديسا (رويترز)
TT

كييف: روسيا تهاجم ميناءين على البحر الأسود وتلحق أضراراً بسفينة مدنية

يتصاعد الدخان فوق مجمع ميناء تضرر جراء غارات جوية روسية بطائرات مسيرة خلال الليل في خضم الهجوم الروسي على أوكرانيا في منطقة أوديسا (رويترز)
يتصاعد الدخان فوق مجمع ميناء تضرر جراء غارات جوية روسية بطائرات مسيرة خلال الليل في خضم الهجوم الروسي على أوكرانيا في منطقة أوديسا (رويترز)

قال أوليكسي كوليبا نائب رئيسة الوزراء الأوكرانية إن روسيا ​هاجمت البنية التحتية في منطقة أوديسا الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، مما ألحق أضراراً بسفينة مدنية ومنشآت في ميناءي بيفديني وتشورنومورسك على البحر الأسود.

وأضاف كوليبا أن أضراراً لحقت بسفينة مدنية ترفع علم بنما ومحملة بالحبوب. ‌وجرى كذلك ‌استهداف مستودعات لتخزين ‌النفط. وأشار عبر ​تطبيق ‌«تلغرام» إلى إصابة شخص واحد بجروح. وتابع كوليبا: «هذا هجوم روسي آخر يستهدف البنية التحتية للموانئ المدنية. يحاول العدو تعطيل الخدمات اللوجستية وعمليات الشحن». ومضى يقول إن الميناءين مستمران في العمل رغم ⁠الهجمات.

وتوجد في أوديسا والمنطقة المجاورة لها ‌موانئ تطل على البحر الأسود ‍وتعد ضرورية للتجارة ‍الخارجية لأوكرانيا وصمود اقتصادها في زمن ‍الحرب، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وأوكرانيا منتج ومُصدر رئيسي للمنتجات الزراعية على مستوى العالم. وخلال ما يقرب من أربع سنوات من الحرب، ازداد دور ​أوديسا وميناءيها الآخرين بيفديني وتشورنومورسك كمراكز تجارية رئيسية، وذلك بعد أن دمرت ⁠القوات الروسية مواني أوكرانية أخرى أو احتلتها أو عطلتها.

وتصاعدت حدة الحرب البحرية بين أوكرانيا وروسيا في الأشهر الماضية. وتبادل الجانبان شن الهجمات على المنشآت البحرية والتجارية في البحر الأسود وخارجه.

وتستخدم أوكرانيا بشكل متزايد زوارقها المسيرة لشن هجمات على السفن المرتبطة بأسطول الظل الروسي.

وفي الوقت نفسه، كثفت ‌روسيا هجماتها على مدينة أوديسا وبنيتها التحتية.


المفوضية الأوروبية: خضنا نقاشاً مثمراً حول دعم أوكرانيا وأمنها وإعادة إعمارها

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

المفوضية الأوروبية: خضنا نقاشاً مثمراً حول دعم أوكرانيا وأمنها وإعادة إعمارها

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على منصة «إكس» أنها خاضت «نقاشاً مثمراً» مع القادة الأوروبيين اليوم حول دعم أوكرانيا وأمنها وإعادة إعمارها، معتبرة أن انضمام كييف للاتحاد الأوروبي بمثابة ضمانة أمنية أساسية في حد ذاته.

كما قال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، اليوم الثلاثاء، إن «تحالف الراغبين» سيجتمع مجدداً في الأسبوع المقبل لمناقشة الأزمة الروسية الأوكرانية.

وذكر شوف في حسابه على منصة «إكس» أنه تحدث مع بعض القادة الأوروبيين حول جميع التطورات الأخيرة والمناقشات المقبلة بين أوروبا والولايات المتحدة وأوكرانيا.

وأضاف: «مستمرون في العمل دون انقطاع على توفير ضمانات أمنية قوية، وجميع الجهود تهدف لتحقيق سلام دائم في أوكرانيا».

من جهته، أفاد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم، ‌بأنه ‌تحدث ⁠مع ​قادة ‌من أوروبا وكندا في إطار جهود برلين ⁠لدفع ‌عملية السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وأضاف ميرتس عبر منصة «إكس»: «​نحتاج الآن إلى الشفافية ⁠والصدق من الجميع بما في ذلك روسيا».