الملك تشارلز يبتكر طعاماً للكلاب ويصمم معطفاً لها

كيف انتقل حب العائلة البريطانية المالكة للكلاب من جيل إلى جيل؟

أطلق قصر بالمورال مجموعة من الأطعمة والإكسسوارات الخاصة بالكلاب (إنستغرام)
أطلق قصر بالمورال مجموعة من الأطعمة والإكسسوارات الخاصة بالكلاب (إنستغرام)
TT

الملك تشارلز يبتكر طعاماً للكلاب ويصمم معطفاً لها

أطلق قصر بالمورال مجموعة من الأطعمة والإكسسوارات الخاصة بالكلاب (إنستغرام)
أطلق قصر بالمورال مجموعة من الأطعمة والإكسسوارات الخاصة بالكلاب (إنستغرام)

منذ زمن الأجداد، معروفٌ عن العائلة البريطانية المالكة حبّها للكلاب واقتناؤها إياها بأعدادٍ كبيرة. ولكن أحداً من أفرادها لم يذهب في حبه بعيداً كما فعل الملك تشارلز. في سنته الثالثة على عرش بريطانيا، أطلق الملك مبادرة خارجة عن المألوف، وهي علامة تجارية خاصة بمأكولات الكلاب وإكسسواراتها الخاصة.

في مطابخ قصر بالمورال في أسكوتلندا، وهو أحد مقارّ إقامة العائلة المالكة، تُخبَز قطعٌ صغيرة من الكعك على شكل عظمة، ثم تغلّف في أكياس طُبع عليها رأس كلب. ووفق حساب القصر على منصات التواصل الاجتماعي، فإنّ الكعكة مصنوعة من مواد طبيعية مائة في المائة، وهي: دقيق القمح الكامل، والبيض، ومرق الدجاج. أما ثمن كيسٍ زنة 75 غراماً فهو 5 جنيهات إسترلينية، أي نحو 6.64 دولار أميركي.

طعام خاص بالكلاب من صناعة مطابخ قصر بالمورال (إنستغرام)

وغالباً ما يسوِّق قصر بالمورال -وهو موقع سياحي- لمنتجاتٍ صُنعت فيه، كالصابون والحلوى. إلا أنّ السلع الخاصة بالكلاب نُسبت -وفق صحيفة «التلغراف» البريطانية- إلى الملك تشارلز شخصياً، وذلك نظراً لاهتمامه الكبير بتلك الحيوانات. فإلى جانب أكياس الطعام، تضمّ المجموعة أغراضاً أخرى، منها: صحن، وطوق، ومعطف خاص بالكلاب من تصميم الملك تشارلز شخصياً، دائماً وفق «التلغراف». وقد بدأ التسويق لتلك المنتجات مطلع الشهر الحالي.

وفق صحيفة «التلغراف» صمم الملك تشارلز المعطف الخاص بالكلاب (إنستغرام)

«هارفي» و«تيغا» و«سناف»... كلاب الملك تشارلز

رغم هذا الحب الكبير للكلاب، فإنّ الملك تشارلز أمضى العقدَين الأخيرَين من دون اقتناء واحد. ليس سوى قبل أشهرٍ حتى أطلّ برفقة كلبٍ جديد، كان قد تلقّاه هديةً، وهو من فصيلة «لاغوتو رومانيولو» الإيطالية، وأطلق عليه اسم «سناف».

أما سبب هذا الانقطاع الطويل عن اقتناء الكلاب، فهو الحزن الذي خلّفته وفاة «تيغا» عند الملك عام 2002 عن 18 سنة. الكلب الذي تبنّاه تشارلز عقب زواجه من الأميرة ديانا، كان من فصيلة «جاك راسل» وقد أطلّ للمرة الأولى عام 1986 ضمن جلسة تصوير إلى جانب تشارلز وديانا وولدَيهما ويليام وهاري.

تشارلز وديانا مع ولدَيهما ويليام وهاري والكلب «تيغا» عام 1986 (فيسبوك)

كان «تيغا» ثاني كلاب الملك تشارلز بعد كلبه الأول «هارفي» الذي التصق به خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. كان «هارفي» رفيقه الدائم في مباريات البولو، مروراً بالجولات البرّية داخل البلاد، وليس انتهاءً برحلات صيد السمك، والإجازات العائلية.

منذ سنواته الأولى، اعتاد تشارلز على اللهو والجري في أرجاء القصور وحوله تقفز كلاب الأجداد والجدّات والأم الملكة إليزابيث. انقسم حبه للحيوانات ما بين الفطرة والوراثة، ففي العائلة البريطانية المالكة الولعُ بالكلاب تقليدٌ أرساه الملك تشارلز الثاني منذ القرن الـ17.

الملك تشارلز وكلبه الأول «هارفي» خلال السبعينات (إكس)

الملكة والـ«كورجي»

كانت الملكة إليزابيث في السابعة من العمر يوم طلبت كلبها الأول. أصرّت الفتاة على أن يكون من فصيلة الـ«كورجي»، فقد رأت واحداً منها لدى أصدقاء العائلة وأعجبت به. سرعان ما لبّى والدها الطلب، لينضمّ «دوكي» إلى العائلة، ويظهر في الصور إلى جانب إليزابيث الصغيرة رغم سلوكه السيّئ؛ إذ غالباً ما كان يعضّ الزوّار والخدم.

بعد 3 سنوات، انضمّت «ليدي جين» إلى «دوكي» وهي أيضاً من فصيلة الـ«كورجي». ولعلّ الملكة إليزابيث، منذ طفولتها وحتى وفاتها، هي أكثر شخصٍ اقتنى كلاباً من تلك الفصيلة على الإطلاق. ولم تكن تربية الكلاب عشوائية بالنسبة إليها؛ بل حرصت منذ شبابها على أن تكون كلابها من السلالة ذاتها.

في عام 1944، وكانت قد بلغت الـ18 من العمر آنذاك، حصلت إليزابيث على كلبتها الثالثة «سوزان». ومن سلالة «سوزان» انحدر كلاب الـ«كورجي» الـ30 الذين تعاقبوا على مرافقة الملكة طيلة حياتها.

آخر كلاب الملكة إليزابيث «ساندي» و«مويك» ينتظران وصول موكبها الجنائزي في قصر ويندسور عام 2022 (رويترز)

صحيح أن كلاب الملكة إليزابيث كانت من بين الأكثر دلالاً ورفاهية حول العالم، فإنها في المقابل منحت صاحبتها ما لا يُقدّر بثمن. من «دوكي» إلى «ساندي» و«مويك»، كلبَيها الأخيرَين قبل الرحيل، شكّلت تلك المخلوقات فسحة فرحٍ ودفء بالنسبة إلى ملكة محكومة بالجدّيّة والصرامة.

كلاب الـ«كورجي» الرفيقة الدائمة للملكة إليزابيث (أ.ف.ب)

كلاب الجيل الملكيّ الجديد

ورثَ الأمير ويليام عن والده وجدّته حب الكلاب. صغيراً اقتنى كثيراً منها، أما بعد ارتباطه بكيت ميدلتون فبات للثنائي كلبٌ جديد أهداهما إياه شقيق كيت بمناسبة زواجهما عام 2011. تعرّف الرأي العام البريطاني والعالمي إلى «لوبو»، وهو من فصيلة «كوكر سبانيل»، من خلال صورٍ كثيرة جمعته بأفراد العائلة.

ظهر الكلب الأسود عام 2013 في الصورة الرسمية الأولى للأمير جورج بعد ولادته، والتي التقطها مايكل ميدلتون، والد كيت. أما في 2016، واحتفاءً بالعيد الثالث للأمير الصغير، فنُشرت صورة لـ«لوبو» وهو يتناول المثلّجات من يد الأمير جورج.

«لوبو» رفيق الصورة الرسمية الأولى للأمير جورج عام 2013 (رويترز)

توفّي «لوبو» عام 2020، ولم يتأخّر ويليام وكيت في تبنّي كلبٍ آخر من الفصيلة ذاتها. انضمّت «أورلا» إلى العائلة في السنة ذاتها، وقد أنجبت قبل مدة مجموعة من الجراء، ما أفرحَ أولاد أمير وأميرة ويلز الذين ورثوا بدَورهم حب الكلاب عن آبائهم وأجدادهم.

الأميرة تشارلوت برفقة الكلبة «أورلا» (إنستغرام)

يوم انتقلت ميغان ماركل من الولايات المتحدة إلى لندن للعيش مع هاري، رافقها كلبها «غاي»، فكان شاهداً على أسابيع الحب الأولى بين الممثلة الأميركية والأمير البريطاني. وعندما قرر الثنائي أن يغادر المملكة المتحدة نهائياً عام 2020 ويستقر في كاليفورنيا، عاد «غاي» معهما. كانت برفقته حينذاك «بولا» وهي الكلبة التي تبنّاها هاري وميغان عقب زواجهما عام 2018.

وفي عام 2022، أُنقذت «ماما ميا» من مصنعٍ في ولاية فيرجينيا؛ حيث كان يتعرّض 4 آلاف كلبٍ للتعذيب هناك. اختارتها ميغان لتضمّها إلى العائلة، فتصبح بذلك الكلبة الثالثة في المجموعة، قبل أن يفارق «غاي» الحياة مطلع 2025.

ميغان ماركل مع «ماما ميا»، الكلبة التي أنقذتها وزوجها الأمير هاري (إنستغرام)

من الملكة فيكتوريا مروراً بالملك جورج الخامس والملك إدوارد السابع، وليس انتهاءً بأحفاد الملكة إليزابيث، يكاد لا يستغني بيتٌ من بيوت العائلة البريطانية المالكة عن رفقة الكلاب؛ حتى إن الملك تشارلز الثاني (1630– 1685) منحَ اسمَه لإحدى فصائل الكلاب لفرط تعلّقه بها، فكان هو شخصياً عرّاب آل «كينغ تشارلز سبانييل».


مقالات ذات صلة

نجحوا في «تغيير حياة الناس»... الملك تشارلز يكرّم ألف شخصية بريطانية

يوميات الشرق الملك تشارلز (أ.ف.ب)

نجحوا في «تغيير حياة الناس»... الملك تشارلز يكرّم ألف شخصية بريطانية

كرّم الملك تشارلز الثالث الاثنين ألف بريطاني من بينهم الممثل إدريس إلبا وعدد من لاعبات منتخبات إنجلترا النسائية لكرة القدم والرغبي اللاتي حققن نجاحات هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لحظة عائلية دافئة في موسم الأعياد (إنستغرام)

رسالة ميلادية دافئة من دوق ودوقة ساسكس

شاركت دوقة ساسكس صورة عائلية جمعتها بدوق ساسكس وطفليهما، مُرفقة برسالة بمناسبة عيد الميلاد...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز الثالث (رويترز)

علاج الملك تشارلز من السرطان سيكون أخفّ في العام الجديد

قال الملك تشارلز الثالث، الجمعة، إن علاجه من السرطان سيتم تخفيفه في العام الجديد بفضل التشخيص المبكر، والتدخل الفعال، والالتزام بتعليمات الأطباء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب) play-circle

ضمن حملة توعية... الملك تشارلز يتحدث للبريطانيين عن رحلة تعافيه من السرطان

سيُلقي الملك البريطاني تشارلز، اليوم (الجمعة)، خطاباً شخصياً موجَّهاً للبريطانيين يدور حول إصابته بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز) play-circle

ميغان ماركل تنتقد «ديلي ميل» بسبب تغطية صحافية من جوار والدها في المستشفى

قال متحدث باسم ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، إنها تمكنت من إرسال خطاب إلى والدها في أحد المستشفيات على الرغم من خرق صحيفة «ديلي ميل» لـ«الحدود الأخلاقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)

سماء يناير تجمع القمر العملاق وأول زخّة شهب للعام الجديد

زخات شهب البرشاويات السنوية بحديقة شيبينيك الوطنية في فوشي ستودي بألبانيا (رويترز)
زخات شهب البرشاويات السنوية بحديقة شيبينيك الوطنية في فوشي ستودي بألبانيا (رويترز)
TT

سماء يناير تجمع القمر العملاق وأول زخّة شهب للعام الجديد

زخات شهب البرشاويات السنوية بحديقة شيبينيك الوطنية في فوشي ستودي بألبانيا (رويترز)
زخات شهب البرشاويات السنوية بحديقة شيبينيك الوطنية في فوشي ستودي بألبانيا (رويترز)

تتزامن أول ظاهرة للقمر العملاق في عام 2026 مع أول زخّة شهب في يناير (كانون الثاني)، غير أن ضوء إحداهما قد يحجب جزئياً جمال الأخرى.

وتبلغ زخّة شهب «الرباعيات» ذروتها، ليل الجمعة وحتى صباح السبت، وفقاً للجمعية الأميركية للشهب، وفق تقريرٍ نشرته «أسوشييتد برس».

وفي ظروف السماء المظلمة، خلال ذروة النشاط، يتمكن هواة رصد السماء عادةً من مشاهدة نحو 25 شهاباً في الساعة، إلا أن العدد، هذه المرة، قد ينخفض إلى أقل من 10 شهب في الساعة بسبب ضوء القمر العملاق الذي يكتمل مساء السبت.

وقال مايك شاناهان، مدير القبة السماوية في مركز «ليبرتي ساينس» بولاية نيوجيرسي: «أكبر عدو للاستمتاع بزخّات الشهب هو القمر المكتمل».

وتحدث زخّات الشهب عندما تصطدم صخور فضائية سريعة بالغلاف الجوي للأرض، فتحترق وتُخلِّف وراءها ذيولاً نارية، فيما يُعرَف بنهاية «الشهاب». وعلى الرغم من إمكانية رؤية عدد محدود من الشهب في أي ليلة، فإن الزخّات المتوقعة تظهر سنوياً عندما تمر الأرض عبر تيارات كثيفة من الحطام الكوني.

أما الأقمار العملاقة فتحدث عندما يكون القمر المكتمل أقرب إلى الأرض في مداره، ما يجعله يبدو أكبر بنسبة تصل إلى 14 في المائة، وأكثر سطوعاً بنحو 30 في المائة، مقارنة بأضعف قمر مكتمل في السنة، وفق وكالة الفضاء الأميركية «ناسا». إلا أن ملاحظة هذا الفارق بالعين المجردة قد تكون صعبة.

ويكون القمر العملاق، شأنُه شأن جميع الأقمار المكتملة، مرئياً في سماء صافية أينما حلّ الليل، في حين يمكن مشاهدة زخّة «الرباعيات»، بشكل أساسي، من نصف الكرة الشمالي. ويمكن رصد الظاهرتين دون الحاجة إلى أي مُعدات خاصة.

ولمشاهدة زخّة «الرباعيات»، يُنصح بالخروج في ساعات المساء المبكرة بعيداً عن أضواء المدن، ومراقبة السماء بحثاً عن الكرات النارية قبل أن يطغى ضوء القمر، وفق ما قالته جاك بينيتيز، من قبة «موريسون» السماوية بأكاديمية كاليفورنيا للعلوم. كما يمكن للمراقبين محاولة الرصد، خلال ساعات الفجر الأولى من صباح الأحد.

ويُنصح بانتظار تكيّف العينين مع الظلام، وتجنّب النظر إلى الهاتف المحمول. وستبدو الصخور الفضائية على شكل نقاط بيضاء سريعة الحركة تظهر في مختلف أنحاء السماء.

وتُسمّى زخّات الشهب نسبة إلى الكوكبة التي يبدو أن الشهب تنطلق منها. وتحمل «الرباعيات» اسمها من كوكبة لم يعد معترفاً بها حالياً، وهي ناتجة عن حطام فضائي من الكويكب «2003 إي إتش 1».

أما الزخّة الكبرى التالية، المعروفة باسم «القيثاريات»، فمن المتوقع أن تحدث في أبريل (نيسان).

وتتكرر ظاهرة القمر العملاق بضع مرات في السنة، وغالباً ما تأتي على شكل مجموعات، مستفيدة من نقطة مثالية في المدار البيضوي للقمر. ويختتم حدث ليلة السبت سلسلة استمرت أربعة أشهر بدأت في أكتوبر (تشرين الأول)، ولن يشهد العالم قمراً عملاقاً آخر حتى نهاية عام 2026.


جورج كلوني وزوجته أمل وطفلاهما يحصلون على الجنسية الفرنسية

نجم «هوليوود» جورج ​كلوني وزوجته محامية حقوق الإنسان أمل كلوني في لندن (أرشيفية - رويترز)
نجم «هوليوود» جورج ​كلوني وزوجته محامية حقوق الإنسان أمل كلوني في لندن (أرشيفية - رويترز)
TT

جورج كلوني وزوجته أمل وطفلاهما يحصلون على الجنسية الفرنسية

نجم «هوليوود» جورج ​كلوني وزوجته محامية حقوق الإنسان أمل كلوني في لندن (أرشيفية - رويترز)
نجم «هوليوود» جورج ​كلوني وزوجته محامية حقوق الإنسان أمل كلوني في لندن (أرشيفية - رويترز)

أظهرت وثائق رسمية فرنسية أن نجم «هوليوود» جورج ​كلوني وزوجته محامية حقوق الإنسان أمل كلوني حصلا، إلى جانب طفليهما، على الجنسية الفرنسية.

وقال كلوني لمحطة «آر تي إل»، في وقت سابق من ‌الشهر الحالي، إنه من الضروري ‌بالنسبة إ⁠ليه ​ولزوجته ‌أن يتمكن طفلاهما التوأمان ألكسندر وإيلا البالغان من العمر ثماني سنوات من العيش في مكان تتاح لهما فيه فرصة الحياة بشكل طبيعي.

وأضاف كلوني ⁠للمحطة في الثاني من ديسمبر ‌(كانون الأول): «هنا، لا يلتقطون صوراً للأطفال. لا يوجد أي ‍مصورين صحافيين متطفلين عند بوابات المدارس. هذا هو الهدف الأهم بالنسبة إلينا».

واشترى الزوجان منزلاً في ​مزرعة بنحو 9 ملايين يورو (10.59 مليون دولار) ⁠في بلدة برينيول جنوب فرنسا في عام 2021. ووفقاً لوسائل الإعلام الفرنسية فإن المنزل يضم حمام سباحة وملعب تنس، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكر كلوني: «لدينا منزل أيضاً في الولايات المتحدة، لكن أكثر مكان نشعر فيه بالسعادة هو هذه المزرعة، حيث ‌يمكن للأطفال الاستمتاع بوقتهم».


بيونسيه تنضم لنادي المليارديرات

بيونسيه تحضر حفل توزيع جوائز «إم تي في» الموسيقية لعام 2016 في 28 أغسطس 2016 في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك (أ.ف.ب)
بيونسيه تحضر حفل توزيع جوائز «إم تي في» الموسيقية لعام 2016 في 28 أغسطس 2016 في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك (أ.ف.ب)
TT

بيونسيه تنضم لنادي المليارديرات

بيونسيه تحضر حفل توزيع جوائز «إم تي في» الموسيقية لعام 2016 في 28 أغسطس 2016 في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك (أ.ف.ب)
بيونسيه تحضر حفل توزيع جوائز «إم تي في» الموسيقية لعام 2016 في 28 أغسطس 2016 في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك (أ.ف.ب)

انضمت النجمة الحائزة على جائزة «غرامي» بيونسيه إلى نادي المليارديرات، وفقاً لتقرير من «فوربس»، لتصبح خامس فنانة تنال هذا اللقب.

وأصبحت بيونسيه، البالغة من العمر 44 عاماً، في قائمة أثرياء العالم بعد نجاح جولتها الغنائية «كاوبوي كارتر»، التي حققت إيرادات تجاوزت 400 مليون دولار من مبيعات التذاكر، بالإضافة إلى 50 مليون دولار من مبيعات المنتجات.

وكانت جولتها العالمية السابقة «رينيسانس» قد حققت إيرادات تجاوزت 579 مليون دولار. وكان زوجها، جاي زي، أول فنان ينضم إلى قائمة «فوربس» للمليارديرات عام 2019. كما حققت ريهانا وبروس سبرينغستين وتايلور سويفت هذا اللقب المرموق.

على الرغم من أن بيونسيه قد أطلقت العديد من المشاريع، بما في ذلك علامة تجارية للعناية بالشعر، «Cécred»، وعلامة تجارية للويسكي تسمى «SirDavis»، وخط ملابس يسمى «Ivy Park»، فإن معظم ثروتها الشخصية تأتي من موسيقاها - بما في ذلك الإيرادات من كتالوجها ومن جولاتها العالمية - وفقاً لمجلة «فوربس».

المغنية الأميركية بيونسيه (أرشيفية - أ.ب)

وفي عام 2010، أسست بيونسيه شركة «بارك وود إنترتينمنت» للإدارة والإنتاج، لتتولى إدارة جميع مشاريعها الفنية، بما في ذلك الموسيقى والحفلات الموسيقية والأفلام الوثائقية، داخلياً.

وحظي ألبومها «كاوبوي كارتر» الصادر عام 2024 بإشادة نقدية واسعة، وفازت على أثره بجائزة «غرامي» لأول ألبوم لها في ذلك العام. وكانت الجولة التي أعقبت إصدار الألبوم هي الأعلى إيراداً في العالم لعام 2025. وتضمن العرض، الذي استمر 3 ساعات، مشاركات مميزة من زوجها وأبنائها وزميلاتها السابقات في فرقة «ديستنيز تشايلد».

وذكرت مجلة «فوربس»: «في أي مجال من مجالات صناعة الترفيه، لا يوجد عملياً مشروع أكثر ربحية من فنان قادر على بيع تذاكر حفلاته بالكامل»، مشيرةً إلى أن الجولة الموسيقية وظفت 350 فرداً من الطاقم، واستخدمت معدات تعادل 100 شاحنة نقل، وتطلبت 8 طائرات شحن من طراز «747» لنقل العرض من مدينة إلى أخرى.

حقائق

100 شاحنة نقل و8 طائرات شحن

استُخدمت لنقل معدات عرض بيونسيه من مدينة لأخرى

وبدأت بيونسيه مسيرتها الفنية عضوة في فرقة البوب ​​«ديستنيز تشايلد» قبل أن تنطلق في مسيرتها الفردية في مطلع الألفية. وهي تحمل الرقم القياسي لأكثر فنانة حائزة على جوائز غرامي وأكثرها ترشيحاً لها في تاريخ جوائز غرامي.

كما حققت الفنانة ما يُقدّر بـ50 مليون دولار أميركي من عرضها «بيونسيه بول» خلال استراحة الشوط الأول من مباراة عيد الميلاد في دوري كرة القدم الأميركية للمحترفين عام 2024، و10 ملايين دولار أميركي من مشاركتها في إعلانات شركة ليفي.

والفنانة - التي غنّت في أغنيتها «بيور-هوني»: «يجب أن يكلف الأمر ملياراً لتبدو بهذا الجمال - لكنها تجعله يبدو سهلاً لأنها تملكه» - أصبحت الآن تملكه رسمياً.

وبحسب مجلة «فوربس»، سيتجاوز عدد المليارديرات حول العالم 3000 بحلول عام 2025.