هيتسفيلد: الإرهاق وراء رفض تدريب منتخب ألمانيا في 2004

أوتمار هيتسفيلد (د.ب.أ)
أوتمار هيتسفيلد (د.ب.أ)
TT

هيتسفيلد: الإرهاق وراء رفض تدريب منتخب ألمانيا في 2004

أوتمار هيتسفيلد (د.ب.أ)
أوتمار هيتسفيلد (د.ب.أ)

قال أوتمار هيتسفيلد إن مشكلات الصحة النفسية والإرهاق كانت السبب في رفضه عرض تولي تدريب المنتخب الألماني لكرة القدم في عام 2004، وذلك وفقاً لكتاب سيصدر قريباً.

ونشرت صحيفة «بيلد» الاثنين مقتطفات من كتاب «نجم كرة القدم الإنساني» للصحافي السويسري أندرياس بوني، والمقرر صدوره الأسبوع المقبل، والذي يعد أوتمار هيتسفيلد أحد أبطاله.

ونقلت صحيفة «بيلد» عن هيتسفيلد «76 عاماً» قوله في الكتاب: «على مدى ثلاثة أيام، كنت مستلقياً في السرير تقريباً طوال الوقت، شارد الذهن. إنه أمر قاسٍ».

وأضاف: «من ناحية، فإن عرض تولي تدريب المنتخب الألماني مغرٍ. ومن ناحية أخرى، أعلم أنني لا أملك القوة. أفضل فقط أن أسحب الغطاء فوق رأسي وأواصل النوم. إنه أمر قاسٍ عندما تجد نفسك فجأة بلا أي طاقة».

ورفض هيتسفيلد العرض، قائلاً: «يجب أن ترتاح قبل بدء وظيفة جديدة. في ذلك الوقت لم أرغب أبداً في أن أكون مدرباً مرة أخرى».

وكان المنتخب الألماني يبحث عن مدرب جديد بعد رحيل رودي فولر عقب الخروج من دور المجموعات بيورو 2024.

في ذلك الوقت، كان هيتسفيلد فاز بدوري أبطال أوروبا مع بوروسيا دورتموند في 1997 ومع بايرن ميونيخ في 2001، وستة ألقاب للدوري الألماني من أصل سبعة مع الناديين.

وترك هيتسفيلد تدريب بايرن ميونيخ، وحصل على وقت للراحة لإعادة شحن طاقته في سويسرا قبل أن يعود لميونيخ مطلع 2007 لولاية ثانية. بعدها تولى تدريب المنتخب السويسري في الفترة من 2008 إلى 2014.

وقال هيتسفيلد إنه لجأ إلى مساعدة احترافية عندما تفاقمت مشكلاته في الفترة التي سبقت عام 2004.

وقال هيتسفيلد: «تجربتي الحاسمة حدثت في السيارة. فجأة شعرت برهاب حقيقي من الأماكن المغلقة. لم أستطع التنفس، وكل شيء بدا ضيقاً، وكان شعوراً فظيعاً. ولم يتحسن الأمر إلا عندما أنزلت النوافذ».

وأضاف: «هذا عندما أدركت أنني بحاجة للمساعدة. يجب أن أزور طبيباً نفسياً. وصف لي أقراصاً، مضادات للاكتئاب، ساعدتني على الهدوء».


مقالات ذات صلة

«أبطال أوروبا»: تشيلسي يواصل التراجع ويسقط أمام أتالانتا

رياضة عالمية فرحة لاعبي أتالانتا الإيطالي بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)

«أبطال أوروبا»: تشيلسي يواصل التراجع ويسقط أمام أتالانتا

فشل فريق تشيلسي الإنجليزي في الحفاظ على تقدمه أمام مضيفه أتالانتا الإيطالي بهدف ليخسر 1 / 2 في الجولة السادسة من بطولة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)

«أبطال أوروبا»: ليفربول يتنفس الصعداء بهدف قاتل في ميلانو

رغم المحن التي يمر بها في الملعب وخارجه، أظهر ليفربول الإنجليزي تماسكا وخطف فوزا قاتلا على مضيفه إنتر الإيطالي وصيف البطل 1-0.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)

«أبطال أوروبا»: توتنهام يفوز ويقترب من مقاعد التأهل

واصل توتنهام هوتسبير نتائجه القوية على ملعبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوز 3-صفر على ضيفه سلافيا براغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الفرنسي جولز كوندي سجل براسه مرتين في مرمى فرانكفورت (أ.ب)

«أبطال أوروبا»: رأسيات كوندي تعيد برشلونة لطريق الانتصارات

انتزع برشلونة ثلاث نقاط ثمينة بفوز صعب على ضيفه آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 2 / 1، في إطار منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية الغاني أنطوان سيمينيو لاعب بورنموث (أ.ف.ب)

اتهام مشجع بالإساءة إلى سيمينيو لاعب بورنموث في لقاء ليفربول

أعلنت الشرطة الثلاثاء عن اتهام مشجع بالإساءة العنصرية إلى أنطوان سيمينيو، لاعب بورنموث، خلال مباراة فريقه أمام ليفربول على ملعب آنفيلد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

«أبطال أوروبا»: تشيلسي يواصل التراجع ويسقط أمام أتالانتا

فرحة لاعبي أتالانتا الإيطالي بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أتالانتا الإيطالي بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

«أبطال أوروبا»: تشيلسي يواصل التراجع ويسقط أمام أتالانتا

فرحة لاعبي أتالانتا الإيطالي بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أتالانتا الإيطالي بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)

فشل فريق تشيلسي الإنجليزي في الحفاظ على تقدمه أمام مضيفه أتالانتا الإيطالي بهدف ليخسر 1 / 2 في الجولة السادسة من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وسجل جواو بيدرو هدف تقدم تشيلسي في الدقيقة 25 من صناعة زميله ريس جيمس، لكن في الشوط الثاني انقلبت الأمور رأسا على عقب لصالح الفريق المضيف.

وفي الدقيقة 55 سجل جيانلوكا ساكاماكا هدف التعادل لأتالانتا من متابعة لكرة البلجيكي شارل دي كيتيلاري.

وفي الدقيقة 83 اقتنص صانع الهدف الأول لأتالانتا، هدف الفوز ليمنح فريقه 3 نقاط ثمينة.

وتواصل تراجع تشيلسي على مستوى النتائج، فقد اكتفى محلياً بالتعادل مع بورنموث صفر / صفر وقبل ذلك خسر من ليدز يونايتد 1 / 3 ، وأيضاً تعادل بشق الأنفس مع آرسنال في ستامفورد بريدج 1 / 1، وذلك منذ الفوز العريض على برشلونة 3 / صفر في دوري الأبطال يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني).


«أبطال أوروبا»: ليفربول يتنفس الصعداء بهدف قاتل في ميلانو

المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)
المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)
TT

«أبطال أوروبا»: ليفربول يتنفس الصعداء بهدف قاتل في ميلانو

المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)
المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)

رغم المحن التي يمر بها في الملعب وخارجه، أظهر ليفربول الإنجليزي تماسكا وخطف فوزا قاتلا على مضيفه إنتر الإيطالي وصيف البطل 1-0 من ركلة جزاء نفذها المجري دومينيك سوبوسلاي، الثلاثاء، في الجولة السادسة من دور المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وبدت الفرصة متاحة أمام إنتر كي يحقق النقاط الثلاث في ظل ما يمر به ليفربول ليس على صعيد النتائج وحسب، بل في غرفة الملابس أيضا وسط التوتر الذي كشف عنه هدافه المصري محمد صلاح مع مدربه الهولندي أرني سلوت الذي خاض مواجهة «سان سيرو» بعد تعادلين تواليا في الدوري الممتاز وقبلها السقوط المذل على ملعب «أنفيلد» أمام أيندهوفن الهولندي 1-4 في الجولة الخامسة.

وسافر ليفربول إلى ميلانو من دون صلاح كإجراء تأديبي.

وبعدما بدأ مشواره في دوري الأبطال بأربعة انتصارات متتالية، سقط إنتر في الجولة السابقة أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1-2 وتراجع إلى المركز الرابع، بفارق ثلاث نقاط عن آرسنال الإنجليزي المتصدر.

انتفض بعدها وفاز بمبارياته الثلاث التالية في الدوري والكأس، لكنه فشل الثلاثاء في مواصلة هذه السلسلة وتحقيق ثأره بعدما خرج على يد ليفربول من ثمن نهائي المسابقة موسم 2021-2022 حين سقط ذهابا على أرضه 0-2 قبل أن يفوز إيابا 1-0.

ورغم الوضع المعنوي والفني، نجح ليفربول في تكرار سيناريو زيارتيه الأخيرتين إلى «سان سيرو» حيث فاز أيضا في إياب ثمن نهائي نسخة 2007-2008 بنتيجة 1-0 بعدما خرج منتصرا من لقاء الذهاب أيضا 2-0.

وخلافا للتوقعات، كان ليفربول الطرف الأفضل في الشوط الأول الذي خسر خلاله إنتر جهود نجم وسطه التركي هاكان تشالهانوغلو (11) ثم مدافعه فرانشيسكو أتشيربي (31) بسبب الإصابة. واعتقد ليفربول أنه كوفئ على جهوده بافتتاحه التسجيل برأسية للفرنسي إبراهيما كوناتيه إثر ركلة ركنية، لكن بعد مراجعة مطولة للقطة عبر «في أيه آر»، ألغي الهدف بداعي لمسة يد على الفرنسي الآخر هوغو إيكيتيكيه (32).

وكاد إنتر أن يرد بهدف من ركلة حرة رائعة لنيكولو باريلا لكن الكرة مرت قريبة جدا من القائم الأيمن (39)، ليبقى التعادل سيّد الموقف حتى في الشوط الثاني رغم الفرص المتبادلة من الفريقين، لاسيّما لإنتر، وذلك حتى الدقيقة 88 حين انتزع ليفربول النقاط الثلاث من ركلة جزاء انتزعها البديل الألماني فلوريان فيرتز من أليساندرو باستوني ونفذها سوبوسلاي بنجاح.

وبذلك، رفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة قبل جولتين على النهاية، على المسافة ذاتها من إنتر.


«أبطال أوروبا»: توتنهام يفوز ويقترب من مقاعد التأهل

احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)
احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)
TT

«أبطال أوروبا»: توتنهام يفوز ويقترب من مقاعد التأهل

احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)
احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)

واصل توتنهام هوتسبير نتائجه القوية على ملعبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوز 3-صفر على ضيفه سلافيا براغ بفضل هدف عكسي وركلتي جزاء من محمد قدوس وتشافي سيمونز الثلاثاء.

وبذل الفريق اللندني جهدا كبيرا أمام الفريق الزائر، لكنه نجح في النهاية في تحقيق فوزه الثالث على أرضه هذا العام في المسابقة، ليعزز آماله في إنهاء مرحلة الدوري ضمن أول ثمانية مراكز.

وتقدم فريق المدرب توماس فرانك في الدقيقة 26 عندما حول ديفيد زيما ضربة ركنية نفذها بيدرو بورو إلى شباك فريقه بالخطأ دون أي ضغط حقيقي.

وساهم بورو في هدف آخر لتوتنهام بعد خمس دقائق من نهاية الاستراحة، عندما تعرض لعرقلة داخل منطقة الجزاء من يوسوفا سانيانغ، ونجح قدوس في تسجيل ركلة جزاء بهدوء في مرمى الحارس يندريك ستانيك.

وتعرض سيمونز الذي سجل هدفه الأول مع توتنهام مطلع هذا الأسبوع، لعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل إيغو أوغبو في الدقيقة 78، وسدد ركلة الجزاء التي حصل عليها بنفسه بنجاح في الشباك.

وتقدم توتنهام مؤقتا إلى المركز التاسع في جدول ترتيب مرحلة الدوري التي يشارك فيها 36 فريقا، بعدما رفع رصيده إلى 11 نقطة من ست مباريات، رغم أنه قد يتراجع في جدول الترتيب بعد مباريات يوم الأربعاء.

وكان سلافيا سريعا في التعامل مع الكرة وصنع عددا من الفرص الجيدة، لكنه لا يزال يمتلك ثلاث نقاط ويواجه تحدياً شاقاً في آخر مباراتين من أجل التأهل إلى الدور الفاصل.