مانشستر سيتي في صورته الجديدة جاهز لعصر جديد من دون دي بروين

بعد خسارته في نهائي كأس إنجلترا أمام كريستال بالاس خرج سيتي من الموسم خالي الوفاض لأول مرة منذ 8 سنوات (إ.ب.أ)
بعد خسارته في نهائي كأس إنجلترا أمام كريستال بالاس خرج سيتي من الموسم خالي الوفاض لأول مرة منذ 8 سنوات (إ.ب.أ)
TT

مانشستر سيتي في صورته الجديدة جاهز لعصر جديد من دون دي بروين

بعد خسارته في نهائي كأس إنجلترا أمام كريستال بالاس خرج سيتي من الموسم خالي الوفاض لأول مرة منذ 8 سنوات (إ.ب.أ)
بعد خسارته في نهائي كأس إنجلترا أمام كريستال بالاس خرج سيتي من الموسم خالي الوفاض لأول مرة منذ 8 سنوات (إ.ب.أ)

يبدأ مانشستر سيتي مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على أمل استعادة تألقه من دون نجمه كيفن دي بروين لأول مرة منذ 10 سنوات، بعدما أنهى الموسم المنصرم ثالثاً. ويواجه سيتي منافسة قوية أمام ليفربول حامل اللقب وآرسنال وتشيلسي ـ وهي فرق أنفقت مبالغ طائلة في فترة الانتقالات ـ لكن العودة المتوقعة للفائز بالكرة الذهبية رودري وآلة التهديف إيرلينغ هالاند إلى قمة مستواهما تدعو للتفاؤل.

كان من المتوقع في الموسم الماضي أن يفوز سيتي بلقب الدوري للمرة الخامسة على التوالي، لكنه ابتعد عن الصدارة مع تراجع مستواه بصورة مفاجئة في منتصف الموسم لينهي الموسم خارج أول مركزين لأول مرة منذ موسم 2016 - 2017. واحتل سيتي المركز الثالث خلف ليفربول وآرسنال بعدما حقق أقل حصيلة من النقاط بقيادة جوسيب غوارديولا، وتجرع 9 هزائم في الدوري، أكثر من مجموع موسميه السابقين، وخرج من دوري أبطال أوروبا وكأس الرابطة مبكراً كما خسر في نهائي كأس الاتحاد أمام كريستال بالاس ليخرج من الموسم خالي الوفاض لأول مرة منذ 8 سنوات.

وغاب رودري عن الملاعب أغلب فترات الموسم بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي أمام آرسنال في سبتمبر (أيلول) الماضي. وافتقد فريق غوارديولا نجمه الإسباني وخسر 9 مرات في 12 مباراة في كل المسابقات. بعد أن تصدر هدافي الدوري لموسمين متتاليين، اكتفى هالاند بتسجيل 31 هدفاً في كل المسابقات في 2024 - 2025 في انخفاض ملحوظ في الأداء، رغم أنه لا يزال يُظهر قدرته التهديفية الحاسمة. وسيكون المهاجم النرويجي حريصاً على إثبات قدراته هذا الموسم والمنافسة مجدداً على الحذاء الذهبي.

وبدأ غوارديولا إعادة بناء الفريق من الموسم الماضي، إذ أنفق 180 مليون جنيه إسترليني (241.72 مليون دولار) للتعاقد مع عمر مرموش وعبد القادر خوسانوف ونيكو غونزاليس وفيتور ريس. وسرعان ما ترك مرموش بصمته بتسجيله ثلاثية في غضون 13 دقيقة خلال الفوز 4 - صفر على نيوكاسل يونايتد في فبراير (شباط) الماضي. وعزز مدرب مانشستر سيتي تشكيلته بالتعاقد مع لاعب الوسط الهولندي تيجاني ريندرز والمدافع ريان آيت نوري والجناح ريان شرقي وحارس المرمى جيمس ترافورد خلال فترة الانتقالات الصيفية ليتجاوز إنفاق سيتي خلال العام الحالي 300 مليون جنيه إسترليني. وانضم آيت نوري لتعزيز مركز الظهير الأيسر، في حين ضم سيتي كلاً من ريندرز وتشيركي على أمل تعويض رحيل دي بروين في خط الوسط.

رغم أن سيتي يتباهى بوجود هالاند، أحد أفضل المهاجمين، في صفوفه فإن المنافسة على مكان لدعم اللاعب البالغ عمره 25 عاماً كبيرة بوجود مرموش وفيل فودين وجيريمي دوكو وسافينيو وأوسكار بوب وتشيركي. وقال غوارديولا إنه لا يتوقع أن يكون موسماً سلساً رغم الروح الإيجابية التي تسود في الفريق. وقال الإسباني في جلسة تدريبية مفتوحة هذا الأسبوع: «أنا متأكد من أنه سيكون موسماً جيداً، لكنه لن يكون مفروشا بالورود، ستكون هناك دائماً مشكلات، الأمر يتعلق بكيفية التغلب على مثل هذه المواقف. التوقعات في بداية الموسم دائماً: دعونا نبذل قصارى جهدنا، ونفوز بالمباريات الأولى، ونكتسب الثقة ونتقدم للأمام. بالطبع، نريد أن نقدم أداءً أفضل من الموسم الماضي، خاصة بالحفاظ على المستوى».

ولم يحدد المدرب، الذي يمتد عقده مع النادي حتى يونيو (حزيران) 2027 أي أهداف للموسم، قائلاً إن من الصعب تحديد ما سيكون عليه الموسم الناجح. وقال: «عندما يُظهر اللاعبون روحاً عالية ويقاتلون ويبذلون قصارى جهدهم، قد تقدم أفضل ما لديك، ويكون المنافس أفضل. الأمر يعتمد علينا، وهذا ما يجب أن نحاول القيام به. نتحدى أنفسنا، وهذا هو هدفنا لهذا الموسم».


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

رياضة عالمية مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

سجل القائد مارتن أوديغارد هدفه ​الأول مع آرسنال هذا الموسم في الفوز 2-1 على ضيفه برايتون، السبت، ليعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

واصل فريق ليفربول صحوته بفوز صعب على ضيفه وولفرهامبتون بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)

رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

تحدّث الهولندي تيغاني رايندرز، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، عن الفوز الصعب الذي حققه فريقه على حساب نوتنغهام فورست.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية شون دايش مدرب نوتنغهام فورست (رويترز)

دايش ينتقد التحكيم بعد الخسارة من سيتي

انتقد شون دايش، مدرب نوتنغهام فورست، الأداء التحكيمي في مباراة فريقه ضد مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية الدنماركي باتريك دورغو (أ.ف.ب)

دورغو لاعب مان يونايتد يعترف باستعادة ثقته بنفسه

يشعر الدنماركي باتريك دورغو بأنه تفاعل بشكل إيجابي مع تصريحات مدربه البرتغالي روبن أموريم، حول ثقته بنفسه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)
مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)
مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)

سجل القائد مارتن أوديغارد هدفه ​الأول مع آرسنال هذا الموسم في الفوز 2-1 على ضيفه برايتون، السبت، ليعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

للجولة الثانية توالياً، بدأ آرسنال ‌مشواره بعد ‌أن أزاحه مانشستر ‌سيتي من ⁠الصدارة ​في ‌وقت سابق، لكن فريق المدرب ميكل أرتيتا استعاد مكانه على القمة.

وتأثر موسم أوديغارد بإصابته في الركبة لكنه أظهر دقته المعهودة في الدقيقة 14 عندما أطلق ⁠تسديدة منخفضة بقدمه اليسرى إلى داخل الشباك.

وسيطر ‌آرسنال تماماً على ‍مجريات المباراة ‍وضاعف تقدمه بهدف عكسي سجله جورجينيو ‍روتر في الدقيقة 52.

ولم يقدم برايتون أي شيء يذكر على مستوى الهجوم حتى سجل دييغو غوميز ​هدفاً في الدقيقة 64 مستغلاً ارتداد تسديدة ياسين عياري ⁠من القائم.

وضغط الفريق الضيف بقوة في وقت متأخر من المباراة، وكاد أن يتعادل لولا تصدي ديفيد رايا حارس مرمى آرسنال ببراعة لتسديدة يانكوبا مينته. وصمد آرسنال حتى النهاية ليرفع رصيده إلى 42 نقطة من 18 مباراة، بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي الذي ‌فاز على نوتنغهام فورست في وقت سابق السبت.


«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)

واصل فريق ليفربول صحوته بفوز صعب على ضيفه وولفرهامبتون بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

تقدم ليفربول بثنائية سريعة سجلها ريان غرافنبرخ وفلوريان فيرتز في الدقيقتين 41 و42 من المباراة التي أقيمت على ملعب «آنفيلد».

وسجل الألماني فيرتز هدفه الأول بقميص ليفربول في الدوري الإنجليزي بعد مشاركته في 17 مباراة بالمسابقة عقب وصوله بصفقة ضخمة قادماً من باير ليفركوزن في الصيف.

في المقابل، سجل سانتياغو بوينو هدف الضيوف الوحيد في الدقيقة 51.

حقق ليفربول فوزه الثالث توالياً والعاشر في مشواره ببطولة الدوري هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 32 نقطة، ويقفز للمركز الرابع.

أما وولفرهامبتون بقي في ذيل الترتيب برصيد نقطتين فقط في المركز العشرين بعدما تلقى خسارته رقم 16.


رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)
الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)
الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)

تحدّث الهولندي تيغاني رايندرز، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، عن الفوز الصعب الذي حققه فريقه على حساب نوتنغهام فورست ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل رايندرز هدفاً في فوز مانشستر سيتي خارج أرضه (2-1)، السبت، ليخطف الفريق 3 نقاط ثمينة في صراع الصدارة مع آرسنال أبرز المنافسين.

وقال رايندرز، في تصريحات عقب المباراة: «نعرف أن الكثير من الأندية تعاني على هذا الملعب، ومما سمعته، فإن نوتنغهام فورست على ملعبه دائماً ما يكون فريقاً صعباً، وهذا حقيقي، وهو ما شعرت به أيضاً، فمن المهم أن نفوز هنا، فنحن في صراع نحو الصدارة».

وأضاف، حسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «لقد ضيّقوا المساحات بشكل كبير للغاية، لذا كان من الصعب جداً أن تجد لاعباً دون رقابة فيما بين الخطوط».

وتابع: «في الشوط الثاني أجرينا بعض التغييرات على طريقة اللعب، حتى نتمكن من خلق مساحات للاعبين دون رقابة أكثر».

وأضاف الهولندي: «اضطررت إلى لعب كرات عالية في الملعب، خلال الشوط الثاني، لذا كان من الصعب عليهم رقابة اللاعبين، ولقد كان الهدف الذي سجلناه نموذجاً مثالياً لذلك».

وأضاف: «بالطبع شرقي يعرف كيف يقوم بهذه التمريرات، وكنت قادراً على إنهاء الهجمات، إنه لاعب ممتاز يجيد خلق المساحات، وعندما يتسلم الكرة، يجب أن تكون مستعداً وفي المكان المناسب».

كما تحدث رايندرز عن مدربه بيب غوارديولا قائلاً: «نعم إنه حاد للغاية، لكنه يجعلنا جميعاً لاعبين أفضل، وبالنسبة لي أنا هنا منذ 4 أو 5 أشهر، وأصبحت أنظر إلى المباريات بطريقة مختلفة، وأريد أن أتعلم المزيد والمزيد».