أميركا: مقتل وشرطي ومشتبه به في إطلاق نار قرب جامعة إيموري بأتلانتا

إغلاق الطريق بالقرب من جامعة إيموري ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بعد حادث إطلاق (رويترز)
إغلاق الطريق بالقرب من جامعة إيموري ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بعد حادث إطلاق (رويترز)
TT

أميركا: مقتل وشرطي ومشتبه به في إطلاق نار قرب جامعة إيموري بأتلانتا

إغلاق الطريق بالقرب من جامعة إيموري ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بعد حادث إطلاق (رويترز)
إغلاق الطريق بالقرب من جامعة إيموري ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بعد حادث إطلاق (رويترز)

أعلنت السلطات الأميركية، أن رجلاً فتح النار خارج مقر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مدينة أتلانتا، الجمعة، وترك آثار رصاص في نوافذ عبر الحرم الجامعي المترامي الأطراف وقتل شرطي قبل أن يتم العثور عليه ميتاً في مبنى قريب.

وأدى الهجوم الذي وقع بالقرب من حرم جامعة إيموري المجاورة، إلى استجابة ضخمة من قوات إنفاذ القانون إلى إحدى أبرز مؤسسات الصحة العامة في

البلاد، ولكن لم يتم الإبلاغ عن إصابة أي شخص آخر.

وأظهرت صور شاركها موظفون العديد من مباني مراكز السيطرة على الأمراض وقد أصيب برصاصات، مما يؤكد على مدى الضرر الذي لحق بالموقع الذي يعمل به آلاف العلماء والموظفين على أبحاث لأمراض خطيرة.

وتم العثور على المسلح في الطابق الثاني من مبنى مواجه لحرم مراكز السيطرة على الأمراض وتوفي في مكان الحادث، حسبما قال قائد شرطة أتلانتا

دارين شيرباوم. وأضاف أنه «لا نعرف في الوقت الحالي ما إذا كان لقي حتفه برصاص رجال الشرطة أم نتيجة لرصاصة أطلقها على نفسه».

وقال عمدة أتلانتا أندريه ديكنز، إن دافع المسلح لا يزال غير معروف في هذا الوقت المبكر من التحقيق.


مقالات ذات صلة

ترمب... صديق روسيا «اللدود» وصانع «عسلها المر»

تحقيقات وقضايا ترمب وبوتين في ألاسكا... 15 أبريل 2025 (أ.ب)

ترمب... صديق روسيا «اللدود» وصانع «عسلها المر»

لا يبدو أن شهر العسل بين واشنطن وموسكو وردي تماماً كما ظهر في بداية الولاية الثانية لدونالد ترمب في البيت الأبيض.

رائد جبر (موسكو)
الولايات المتحدة​ مروحية محطمة في مدينة هامونتون جنوبي ولاية نيوجيرسي الأميركية (أ.ب)

مقتل شخص وإصابة آخر بجروح بتحطم مروحيتين في ولاية نيوجيرسي الأميركية

قال مسؤولون أميركيون إن شخصاً واحداً على الأقل لقي حتفه، فيما أصيب شخص آخر بجروح خطيرة إثر تحطم مروحيتين في مدينة هامونتون جنوبي ولاية نيوجيرسي.

«الشرق الأوسط» (هامونتون)
شمال افريقيا منظر عام لكتلة خرسانية تمثل «الخط الأصفر» الذي رسمه الجيش الإسرائيلي في البريج وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

«توسيع الخط الأصفر»... مخطط جديد يُهدد مسار «اتفاق غزة»

تسريبات إسرائيلية جديدة تتضمن توسيع وجود قواتها بقطاع غزة من 53 إلى 75 في المائة، وسط جهود للوسطاء من أجل الدفع بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

محمد محمود (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أرشيفية - د.ب.أ)

ترمب أجرى اتصالاً «مثمراً للغاية» مع بوتين

قال الرئيس الأميركي دونالد ‌ترمب، الأحد، ⁠إنه أجرى اتصالاً هاتفياً «جيداً ومثمراً للغاية» مع نظيره ⁠الروسي ‌فلاديمير ‍بوتين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مصنع «باوغانغ شينلي» لمعالجة العناصر الأرضية النادرة لا يزال قيد الإنشاء في مقاطعة جيانغشي بشرق الصين (أ.ف.ب)

الصناعات الدفاعية الأميركية تتجاوز «أزمة» المعادن النادرة بعد القيود الصينية

لم تكن القيود التي فرضتها الصين على تصدير بعض المعادن النادرة في ربيع هذا العام مجرد خطوة عابرة، بل شكّلت اختباراً حقيقياً لقطاع الصناعات الدفاعية الأميركية.

إيلي يوسف (واشنطن)

اتهامات جمهورية لترمب بالتخلي عن «أميركا أولاً»

ترمب خلال لقائه بزيلينسكي في فلوريدا يوم 28 ديسمبر 2025 (رويترز)
ترمب خلال لقائه بزيلينسكي في فلوريدا يوم 28 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

اتهامات جمهورية لترمب بالتخلي عن «أميركا أولاً»

ترمب خلال لقائه بزيلينسكي في فلوريدا يوم 28 ديسمبر 2025 (رويترز)
ترمب خلال لقائه بزيلينسكي في فلوريدا يوم 28 ديسمبر 2025 (رويترز)

​قبل أيام معدودة من نهاية العام، ينصب تركيز الرئيس الأميركي دونالد ترمب على السياسة الخارجية، فبعد لقاء الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي في مقر إقامته في مارالاغو، يوم الأحد، يلتقي يوم الاثنين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فلوريدا؛ حيث يقضي فترة الأعياد.

خطوات أثارت حفيظة بعض الجمهوريين الذين استغربوا من تجيير الانتباه في الأيام الأخيرة من العام عن السياسة الأميركية الداخلية، فقالت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين في منشور على منصة «إكس»: «زيلينسكي اليوم. نتنياهو غداً. هل يمكن أن نركز على أميركا فقط؟».

تصريح يحمل معاني مبطنة، فغرين التي كانت من أشد حلفاء ترمب شراسة، وأبرز وجوه قاعدة «ماغا» الشعبية، انشقت عن الرئيس الأميركي، بعد أن سحب دعمه لها إثر ازدياد انتقاداتها له؛ خصوصاً حيال تعاطي إدارته مع ملف إبستين. ولطالما دعت إلى التركيز على الولايات المتحدة وسياسة «أميركا أولاً»، رافضة استمرار المساعدات الأميركية لكييف من جهة، ومنتقدة نهج أميركا تجاه إسرائيل من جهة أخرى. وبينما لا يمثل موقف غرين مواقف الجمهوريين التقليديين في الكونغرس الذين يعتبرون أن السياسة الخارجية أساسية للحفاظ على النفوذ الأميركي في العالم، فإنها تمثل شريحة بارزة من القاعدة الشعبية التي سئمت من الحروب الأبدية، وهي الشريحة التي يتحدث معها ترمب، عندما يعد بإنهاء هذه الحروب والتركيز على «أميركا أولاً».

النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين في جلسة استماع بالكونغرس يوم 11 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

ولكن هذه الوعود تصطدم أيضاً بواقع المبادئ الجمهورية التقليدية؛ خصوصاً فيما يتعلق بتعاطي ترمب مع الحرب الروسية الأوكرانية. فقد اعتبر رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الجمهوري مايك ترنر، أنه «من غير الممكن أن نكون مع (أميركا أولاً) وموالين لروسيا في الوقت نفسه». وأضاف في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي»: «روسيا هي خصم معلن للولايات المتحدة. وهي ماضية في قتل الأوكرانيين بلا رحمة، وتحاول الاستيلاء على الأراضي الأوكرانية». ورغم أن ترنر لم يذكر الرئيس الأميركي بالاسم، فإنه من الواضح أن تصريحاته هذه تلمح إلى مواقف ترمب المثيرة للجدل حيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

شعبية منخفضة

ترمب خلال مؤتمر صحافي مع زيلينسكي في فلوريدا يوم 28 ديسمبر 2025 (أ.ب)

يأتي هذا في وقت يواجه فيه ترمب أرقاماً منخفضة في شعبيته، إذ وصلت إلى 39 في المائة حسب استطلاع نهاية العام لمؤسسة «غالوب». ويقول كارل روف مستشار الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، إن على ترمب أن يقوم بعمل أفضل في عرض إنجازاته في السياسات الداخلية، محذراً: «سوف ينهي الرئيس هذا العام بأدنى نسبة تأييد في التاريخ الحديث لأي رئيس خلال السنة الأولى بعد تنصيبه. وعليه أن يعمل على رفع هذه الأرقام». ودعا روف ترمب إلى زيارة الحدود الجنوبية للبلاد لعرض إنجازاته في التصدي للهجرة غير الشرعية، كما حثه على التطرق إلى التحديات الداخلية، كموضوع الرعاية الصحية، والاقتصاد، وشرح استراتيجيته حيالها للأميركيين بأسلوب واضح.

وأضاف روف في مقابلة مع «فوكس نيوز»: «عليه أن يُخفف من سقف التوقُّعات، وأن يقدِّم إنجازات تفوق الوعود. يجب أن يكون هدفه في العام المقبل هو التقليل من الوعود مقابل الإفراط في الإنجاز».


ترمب يعلن تدمير «منشأة كبيرة» ضمن حملته ضد فنزويلا

صورة مركبة للرئيسين الأميركي دونالد ترمب والفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
صورة مركبة للرئيسين الأميركي دونالد ترمب والفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

ترمب يعلن تدمير «منشأة كبيرة» ضمن حملته ضد فنزويلا

صورة مركبة للرئيسين الأميركي دونالد ترمب والفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
صورة مركبة للرئيسين الأميركي دونالد ترمب والفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مقابلة إذاعية، إن الولايات المتحدة دمَّرت «منشأة كبيرة» الأسبوع الماضي في إطار حملة إدارته ضد فنزويلا.

وأدلى ترمب بتصريحه يوم الجمعة، خلال مقابلة مع جون كاتسيماتيديس، الملياردير الجمهوري ومؤيد الرئيس، ومالك محطة إذاعة «WABC» في نيويورك.

وكان الرجلان يناقشان الحملة العسكرية الأميركية لعرقلة تهريب المخدرات من أميركا اللاتينية، عبر استهداف قوارب يُشتبه في نقلها للمخدرات.

وقال ترمب: «لديهم مصنع ضخم أو منشأة كبيرة تنطلق منها السفن»، دون أن يحدد موقعها، أو يُشير صراحة إلى فنزويلا كهدف. وأضاف: «قبل ليلتين، دمرنا ذلك الموقع».

وقال مسؤولون أميركيون لصحيفة «نيويورك تايمز»، إن ترمب كان يشير إلى منشأة لتهريب المخدرات في فنزويلا، وأنه تم تدميرها، ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل.

وإذا ثبتت صحة تصريح ترمب بأن الولايات المتحدة قصفت موقعاً في المنطقة، فسيكون ذلك أول هجوم بري معروف منذ بدء حملته العسكرية ضد فنزويلا.

وامتنع المسؤولون الأميركيون عن تحديد أي تفاصيل بشأن الموقع الذي أعلن الرئيس عن استهدافه، أو موقعه، أو كيفية تنفيذ الهجوم، أو الدور الذي لعبه في تهريب المخدرات. ولم يصدر أي تقرير علني عن هجوم من الحكومة الفنزويلية أو أي سلطات أخرى في المنطقة.

وامتنع كل من البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية عن التعليق.

وتشتهر فنزويلا بدورها في تهريب المخدرات، وخصوصاً الكوكايين المنتج في كولومبيا، ولكنها لم تكن منتجاً رئيسياً للمخدرات.

ووعد ترمب بشنِّ ضربات برية في فنزويلا، في إطار حملة ضغط متصاعدة على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي تتهمه الولايات المتحدة بالمشاركة في تجارة المخدرات.

وقد سمح الرئيس الأميركي لوكالة الاستخبارات المركزية بالبدء في التخطيط لعمليات سرية داخل فنزويلا، قبل أشهر.

وتشنُّ الولايات المتحدة غارات عسكرية على سفن في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، منذ سبتمبر (أيلول). وتؤكد الإدارة الأميركية أن هذه السفن تنقل الكوكايين. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل 105 أشخاص على الأقل حتى الآن، ووصفها منتقدون بأنها عمليات قتل خارج نطاق القانون، قائلين إن الجيش الأميركي لا يملك أي أساس قانوني لشنِّ ضربات مميتة ضد المدنيين.

ودافعت الإدارة الأميركية عن الهجمات بالقول إن الولايات المتحدة في صراع مع ما تسميه «إرهابيي المخدرات» الذين لا يمكن إيقافهم إلا بالقوة العسكرية.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أشخاص مطلعين على الأمر، قولهم إن تلك الضربات البحرية هي في الأصل جزء من عملية من مرحلتين، مشيرين إلى أن «المرحلة الثانية التي لم يُعلن عنها رسمياً بعد، ستشمل ضربات على منشآت المخدرات في فنزويلا».

ومنذ بدء الضربات، أعلن ترمب ما سمَّاه حصاراً على فنزويلا، في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة محاولات اعتراض ناقلات النفط، قاطعة بذلك مصدر دخل حيوياً لحكومة مادورو.


زيلينسكي: مسودة سلام مطروحة تشمل ضمانات أمنية أميركية لمدة 15 عاماً

جانب من المحادثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فلوريدا (الرئاسة الأوكرانية - د.ب.أ)
جانب من المحادثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فلوريدا (الرئاسة الأوكرانية - د.ب.أ)
TT

زيلينسكي: مسودة سلام مطروحة تشمل ضمانات أمنية أميركية لمدة 15 عاماً

جانب من المحادثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فلوريدا (الرئاسة الأوكرانية - د.ب.أ)
جانب من المحادثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فلوريدا (الرئاسة الأوكرانية - د.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ‌الاثنين، ‌إن ‌مسودة مطروحة ​لإطار السلام ‌وإنهاء الحرب الروسية تتضمن ضمانات أمنية أميركية ‌لأوكرانيا لمدة 15 عاماً.

وأضاف ‍زيلينسكي، في حديثه للصحافيين عبر مجموعة محادثة في تطبيق «واتساب»، أنه طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضمانات تصل إلى 50 عاماً، وفقا لوكالة «رويترز».

وأوضح: «أريد فعلا أن تكون هذه الضمانات أطول. وقلت له إننا نرغب في النظر في إمكانية طرح 30 أو 40 أو 50 سنة»، مشيرا إلى أن نظيره الأميركي وعده بدرس هذا المقترح.

وأكد زيلينسكي أن أي اتفاق ينهي الحرب يجب أن يكون موقعا من أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية.

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن أوكرانيا سترفع الأحكام العرفية عند انتهاء الحرب وبعد حصولها على ضمانات أمنية.

واستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مارالاغو، الأحد، وقال إنه تم إحراز «تقدم كبير» في المحادثات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منتجع مارالاغو، الأحد.

وأضاف ترمب للصحافيين خلال مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماعه مع نظيره الأوكراني: «نحن نقترب كثيراً، وربما نقترب جداً» من إنهاء الحرب، مشيراً إلى أن نتائج المفاوضات بشأن اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا قد تُعرف في الأسابيع المقبلة.