قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، لـ«الشرق الأوسط»، إن رئاسة مجلس الأمن قررت عقد جلسة طارئة بطلب من 13 دولة للنظر في قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتلال مدينة غزة بشكل كامل.
وفلسطين من الدول التي لها صفة «مراقب» في الهيئة الأممية.
وأفادت ثلاثة مصادر دبلوماسية «وكالة الصحافة الفرنسية»، في وقت سابق (الجمعة)، بعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، السبت، اجتماعاً لمناقشة خطة إسرائيل للسيطرة على غزة.
والاجتماع المقرّر في الساعة 19:00 بتوقيت غرينيتش سيُعقد بطلب من أعضاء عدة في مجلس الأمن، وفق ما أفاد به عضو في الهيئة «وكالة الصحافة الفرنسية»، في خضم قلق دولي مزداد إزاء الخطة الإسرائيلية.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة بأنها «تصعيد خطير» من شأنه أن يفاقم أوضاع الفلسطينيين، وفق ما أعلن متحدث باسمه.
وقال متحدث باسم غوتيريش، في بيان، إن «الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية السيطرة على مدينة غزة. إن هذا القرار يشكّل تصعيداً خطيراً ويهدد بمفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين».
وأشار غوتيريش إلى أن القرار قد يؤدي إلى تعريض مزيد من الأرواح للخطر، بما في ذلك أرواح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة.
وأقر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس - الجمعة، خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هدفها «السيطرة» على مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر الذي يشهد أزمة إنسانية حادة ودماراً هائلاً بعد 22 شهراً من الحرب.
وأثارت الخطة ردود فعل محذرة ومعارضة، فيما أكدت حركة «حماس» الفلسطينية، الجمعة، أنها «ستكلف إسرائيل أثماناً باهظة».
