مولر متحمس لحصد الألقاب مع فانكوفر وايتكابس بعد 25 عاماً في بايرن ميونيخ

بايرن ميونيخ الفريق الوحيد الذي لعب معه مولر كرة قدم احترافية حتى رحيله (غيتي)
بايرن ميونيخ الفريق الوحيد الذي لعب معه مولر كرة قدم احترافية حتى رحيله (غيتي)
TT

مولر متحمس لحصد الألقاب مع فانكوفر وايتكابس بعد 25 عاماً في بايرن ميونيخ

بايرن ميونيخ الفريق الوحيد الذي لعب معه مولر كرة قدم احترافية حتى رحيله (غيتي)
بايرن ميونيخ الفريق الوحيد الذي لعب معه مولر كرة قدم احترافية حتى رحيله (غيتي)

ما زال الألماني توماس مولر متعطشاً لحصد الألقاب، مع بدء «مغامرته» مع ناديه الجديد فانكوفر وايتكابس، بعدما قضى 25 عاماً مع بايرن ميونيخ، الفريق الوحيد الذي لعب معه كرة قدم احترافية حتى الآن. وقال مولر في مقابلة مع بوابة «وان سوكر» الإخبارية: «أي شخص يعرفني، يدرك أنني حريص على الفوز بالألقاب... الرياضة لا تزال أهم شيء بالنسبة لي، حتى وإن كنت اتخذت قراراً واعياً بمغادرة أوروبا». وأضاف: «من المهم بالنسبة لي أن تكون مشاركتي دائماً من أجل النجاح الرياضي، فهذا هو ما كنت أطمح إليه دائماً».

وبعد أشهر من التكهنات، أعلن مولر انتقاله لفريق فانكوفر وايتكابس، الأربعاء. ولم يحصل مولر، الفائز بكأس العالم 2014، على تمديد لعقده مع بايرن ميونيخ هذا الصيف، وترك النادي الذي فاز معه بكثير من الألقاب، بما في ذلك الثلاثية في 2013 و2020.

وقال مولر، في مقابلة مع ناديه الجديد، إنه تحدث مع زميله بفريق بايرن السابق الكندي الدولي ألفونسو ديفيز بشأن الانتقال.

وأضاف مولر: «تحدثت مع ألفونسو، أبلغني بكثير من الأشياء الجيدة عن المدينة والفريق، لذلك كنت متحمساً بعض الشيء. كنت اتخذت القرار مسبقاً أو في تلك الأثناء، ولذلك لم أكن بحاجة لرأي ألفونسو، لكن كان من المهم بالنسبة لي فقط أن أتأكد مرة أخيرة».

وقال أكسيل شوستر، الرئيس التنفيذي لوايتكابس، إن «استراتيجية النادي للتعاقد مع اللاعب كانت «إقناعه بشأن مشروعنا الرياضي، وأين نحن حالياً، ونوعية الفريق الذي نمثله، وإجراء محادثة طويلة مع يسبر (سورينسن، المدرب الرئيسي) حول كيف سيتناسب مع الفريق، وكيف سنستخدمه، وأين يمكنه أن يحدث الفارق».

ومن المقرر أن يشارك مولر في مباراته الأولى مع وايتكابس يوم 17 أغسطس (آب) الحالي، أمام ضيفه هيوستن دينامو.

وقال مولر: «بالطبع ألوان القميص مختلفة تماماً عما اعتدت عليه مع بايرن. لكنني لا أواجه أي مشكلة معها؛ لأن علم بافاريا أيضاً يحتوي على اللونين الأبيض والأزرق».

وكشف وايتكابس أن مولر سيكون متاحاً للانضمام إلى الفريق بمجرد تسلم شهادة الانتقال الدولية، والتأشيرة، وتصريح العمل.

ومن المقرر أن يصل إلى فانكوفر، الأربعاء المقبل.

ويقترب الدوري الأميركي من نهاية الموسم العادي، حيث تقام الجولة الأخيرة يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول).

ويحتل وايتكابس المركز الثاني في المجموعة الغربية، وهو المركز الذي سيمنح الفريق مقعداً في الأدوار الإقصائية.

وقال مولر: «إذا نظرت إلى موقع وايتكابس الحالي في جدول الترتيب، وكيف سار تطور الفريق خلال السنوات القليلة الماضية، فعليك أن تكون أميناً».

وأضاف: «أوضحت لي إدارة وايتكابس والمدرب الاتجاه الذي سوف يسير فيه الفريق خلال العام أو العامين المقبلين. ومن الواضح أن الهدف هو التتويج بالألقاب».

ولعب مولر مباراته الأخيرة مع بايرن هذا الصيف بمونديال الأندية، عندما خسر بطل الدوري الألماني (بوندسليغا) صفر - 2 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في دور الثمانية، حيث شارك في اللقاء بديلاً في اللحظات الأخيرة.

وانضم مولر لأكاديمية بايرن ميونيخ في العاشرة من عمره عام 2000، وسجل ظهوره الأول مرة مع الفريق الأول تحت قيادة يورغن كلينسمان عام 2008، وحقق انطلاقته الأولى تحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان غال في الموسم التالي.

وأعلن بايرن، في بيان مشترك، في أبريل (نيسان) الماضي، أن هذا سيكون موسم مولر الأخير.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال مولر إنه يتفهم قرار العملاق الألماني «حتى لو لم يكن هذا يعكس رغباتي الشخصية».

وشدد هربرت هاينر، رئيس بايرن ميونيخ: «توماس مولر هو مثال على مسيرة بافارية حافلة، فقد نشأ في بافاريا ومع بايرن».

وأضاف: «لم يحقق أي شخص آخر ألقاب الدوري الألماني أكثر منه، إن امتلاكه 33 لقباً حتى الآن خير دليل على ذلك. إنه يعد من أبرز الشخصيات في تاريخ نادي بايرن ميونيخ».


مقالات ذات صلة

نوير: ما زلت أفتقد توماس مولر

رياضة عالمية مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

نوير: ما زلت أفتقد توماس مولر

اعترف مانويل نوير، حارس مرمى فريق بايرن ميونيخ الألماني، بأنه يفتقد زميله السابق في الفريق توماس مولر.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية توماس مولر (د.ب.أ)

مولر: كان من الأفضل لفيرتز أن ينتقل لبايرن بدلاً من ليفربول

قال توماس مولر، لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم السابق، إنه كان من الأفضل لفلوريان فيرتز لاعب ليفربول الحالي، أن ينضم لبايرن ميونيخ بدلاً من ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية لينارت كارل نجم بايرن ميونيخ الصاعد (أ.ف.ب)

لاعبو بايرن يدعمون ضم لينارت كارل «للمانشافت»

يعتقد المدافع جوناثان تاه أن منتخب ألمانيا بمقدوره الفوز ببطولة كأس العالم العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ماكس إيبرل (د.ب.أ)

ماكس إيبرل يهاجم «ترانسفير ماركت» بسبب تخفيض «قيمة كين السوقية»

بعد فوز فريقه بايرن ميونيخ 4 - 0 على هايدنهايم، كان المدير الرياضي للفريق، ماكس إيبرل (52 عاماً) يشعر بسعادة كبيرة، إلا إنه أعرب أيضاً عن استيائه من قضية واحدة.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

أبدى البلجيكي فينسن كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، سعادته بفوز فريقه على مضيفه هايدنهايم 4/صفر.

«الشرق الأوسط» (هايدنهايم)

«الظاهرة» رونالدو: لم أدرس في الجامعة لكن كرة القدم منحتني شهادة في «إدارة الأعمال»

رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)
رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)
TT

«الظاهرة» رونالدو: لم أدرس في الجامعة لكن كرة القدم منحتني شهادة في «إدارة الأعمال»

رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)
رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)

أكد أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدو نازاريو، خلال «القمة العالمية للرياضة» في دبي، أن كرة القدم ستظل جوهر حياته وهويته الأساسية، مشيراً إلى أنه يعدّ نفسه شخصية غير تقليدية، وأنه قد رافقه قدر من «الجنون الإيجابي» طيلة مسيرته، لكنه ظل وفياً لشغفه الأول، رغم ممارسته رياضة التنس حالياً.

وأوضح رونالدو أن كرة القدم شكّلت مسار حياته منذ الطفولة وحتى ما بعد الاعتزال، مؤكداً أنها لم تغادره يوماً؛ لا لاعباً ولا مستثمراً ولا إدارياً، بل تحولت مدرسةً تعلّم منها القيادة والإدارة واتخاذ القرار.

وبشأن مرحلته بعد الاعتزال، أشار إلى أنه أنهى مسيرته الاحترافية عام 2011، قبل أن يؤسس في العام التالي وكالة تسويق رياضي في البرازيل حملت اسم «ناين (Nine)»، مستلهماً الاسم من رقمه الشهير «9».

وانطلقت التجربة من مدينة ساو باولو اعتماداً على شبكة علاقاته الواسعة، ونجحت سريعاً في استقطاب أسماء بارزة بعالم الرياضة، غير أنها تعثرت لاحقاً بسبب محدودية هوامش الربح، مؤكداً أن التجربة لم تكن فشلاً إدارياً، بل محطة تعليمية وإنسانية مهمة.

وأضاف أنه عاد إلى المجال ذاته بقوة عام 2016 بعد استحواذه على وكالة «أوكتاغون» في البرازيل وأميركا اللاتينية؛ إحدى كبرى وكالات التسويق الرياضي، مشيراً إلى أن المشروع استمر نحو 10 أعوام وأنه حقق نجاحاً ملحوظاً، بقيادة فريق شاب من التنفيذيين، عادّاً تلك المرحلة من أبرز محطات تطوره المهني.

وبشأن دخوله عالم ملكية الأندية، كشف رونالدو عن أنه بدأ عام 2018 البحث عن نادٍ أوروبي للاستثمار، مستقراً حينها في مدريد، قبل أن يقع اختياره على نادي ريال بلد الوليد.

وأوضح أنه تقدم بعرض رسمي لشراء النادي خلال كأس العالم في روسيا، حين كان الفريق ينافس في الدرجة الثانية، مؤكداً استعداده للبناء طويل الأمد حتى دون الصعود، قبل أن يتحقق الهدف بالصعود إلى الدرجة الأولى.

وأشار إلى أن امتلاك نادٍ في الدرجة الأولى شكّل تحدياً كبيراً في ظل الفوارق المالية الواسعة داخل الدوري الإسباني، مؤكداً أن التنظيم والحوكمة في الدوريات الأوروبية عالية جداً، «لكنها تفرض التزاماً صارماً بالقواعد، مع وجود فجوة كبيرة في الميزانيات مقارنة بالأندية الكبرى».

وبيّن أنه اعتمد على حلول إبداعية، عبر استقطاب لاعبين بتكلفة مناسبة، والحفاظ على عناصر الصعود، إلى جانب إعادة هيكلة الإدارة بضم كفاءات من إسبانيا والبرازيل، عادّاً أن «البقاء في الدرجة الأولى 3 مواسم متتالية مع تحقيق انتصارات تاريخية يُعد إنجازاً استثنائياً في ظل الإمكانات المحدودة».

وأكد رونالدو أن أهم درس تعلمه بصفته مالكاً ورئيس نادٍ هو أن «كرة القدم ليست مجرد لعبة أو شغف جماهيري، بل حياة متكاملة لآلاف العاملين والمحبين»، مشدداً على «أهمية الاستماع للمجتمع، وإشراك الجماهير، وبناء الانتماء، والتزام الشفافية الكاملة في الإدارة».

وأوضح أن التحدي الأكبر كان دائماً التفاوت المالي، مشيراً إلى أن «الدوري الإنجليزي أكبر توازناً من الإسباني حيث يصعب على الأندية الصاعدة مجاراة ميزانيات تفوقها بأضعاف».

ولفت إلى أن التركيز انصب على تحسين تجربة الجماهير، «من خلال أسعار تذاكر مناسبة، وتطوير الملعب؛ مما عزز علاقة النادي بمحيطه، قبل أن تؤثر جائحة (كورونا) على المسار الرياضي في ظل غياب الجماهير».

وتطرق رونالدو إلى تجربته التعليمية، مؤكداً أن دراسته الحقيقية كانت «داخل كرة القدم نفسها، من خلال الاحتكاك بالرؤساء التنفيذيين والمسؤولين الماليين»، مشيراً إلى أن تجربته مع ريال مدريد كانت مفصلية، حيث تعلّم كيف تُدار كرة القدم بصفتها «صناعة عالمية قائمة على التخطيط والاستثمار الذكي».

وتابع: «لم أدرس في الجامعة، لكن كرة القدم منحتني شهادة في إدارة الأعمال عبر مشاهداتي للمدربين واللاعبين والمديرين التنفيذيين ورؤساء الأندية، خصوصاً فلورنتينو بيريز».

وفي ختام حديثه، استعرض تجربته مع نادي كروزيرو، مؤكداً أن الفصل بين العاطفة والاستثمار كان صعباً، لكنه شعر بمسؤولية أخلاقية تجاه النادي الذي انطلق منه، وقاد مشروع إنقاذه من أزمة مالية خانقة، الذي تُوّج بالصعود قبل نهاية الموسم بجولات عدة، والبدء في سداد الديون، مؤكداً أن عودة كروزيرو للحياة خلال 3 سنوات فقط كانت من أكبر محطات مسيرته تأثيراً وفخراً.


إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
TT

إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

دافع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ​عن أسعار تذاكر كأس العالم المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك؛ مشيراً للإقبال الكبير عليها، وأهمية إيراداتها للعبة حول العالم.

وهذا الشهر انتقدت مجموعات مشجعين أسعار التذاكر التي كانت أغلى مرات عدة من أسعار مباريات مماثلة في نسخة 2022 في قطر. وبعدها أطلق «الفيفا» فئة تذاكر بسعر 60 دولاراً لجعل المباريات ‌في متناول جماهير المنتخبات ‌المتأهلة.

وقال إنفانتينو في القمة العالمية ‌للرياضة ⁠في ​دبي ‌اليوم (الاثنين): «لدينا من 6 إلى 7 ملايين تذكرة معروضة للبيع... في غضون 15 يوماً تلقينا 150 مليون طلب للحصول على التذاكر. أي ما يعادل 10 ملايين طلب يومياً. هذا يدل على مدى قوة كأس العالم. على مدار تاريخ كأس العالم الممتد نحو مائة عام، باع (الفيفا) 44 ⁠مليون تذكرة إجمالاً. لذلك في أسبوعين، كان حجم الطلب يكفي لتغطية كأس ‌العالم لمدة 300 عام. تخيل ‍ذلك. هذا جنون تام».

وأضاف ‍رئيس «الفيفا» أن الجماهير من داخل الولايات المتحدة كانت الأكثر طلباً لشراء التذاكر، تليها ألمانيا والمملكة المتحدة.

وتابع إنفانتينو: «الأهم أن الإيرادات التي تأتي من ذلك تعود للعبة في جميع أنحاء العالم. من دون (الفيفا) لن تكون هناك كرة قدم ​في 150 دولة حول العالم. توجد كرة قدم بفضل الإيرادات التي نحققها بكأس العالم ومنه، والتي نعيد ⁠استثمارها في كل أنحاء العالم».

وستستضيف دبي حفل توزيع جوائز الأفضل العام المقبل.

ويمنح «الفيفا» جوائزه لأفضل اللاعبين واللاعبات، بالإضافة إلى المدربين والفرق، حسب تصويت الجماهير وممثلي وسائل الإعلام وقادة ومدربي المنتخبات الوطنية.

وقال إنفانتينو: «يمكنني أن أعلن هنا عن شراكة جديدة أبرمناها معاً لتكريم أفضل اللاعبين والمدربين والفرق، هنا في دبي. استمتعنا بهذه الرياضة، والآن سنستمتع أكثر بالوحدة التي تجلبها هذه الرياضة للعالم أجمع».

وشهدت نسخة 2025 فوز المهاجم ‌الفرنسي عثمان ديمبلي بجائزة أفضل لاعب، بينما فازت لاعبة الوسط الإسبانية أيتانا بونماتي بجائزة أفضل لاعبة.


بويّل مدرباً لنيس «حتى نهاية الموسم»

كلود بويّل (أ.ف.ب)
كلود بويّل (أ.ف.ب)
TT

بويّل مدرباً لنيس «حتى نهاية الموسم»

كلود بويّل (أ.ف.ب)
كلود بويّل (أ.ف.ب)

قرر نيس، الذي يقبع في المركز الـ13 بالدوري الفرنسي لكرة القدم، التعاقد مع كلود بويّل للإشراف عليه «حتى نهاية الموسم»، وفق ما أعلن النادي الاثنين. وبعدما سبق له أن درّب نيس من 2012 إلى 2016، يبدأ بويّل «اليوم مهمته الأساسية المتمثلة في إعادة تحسين أداء الفريق» الذي يمر بأزمة منذ أسابيع طويلة، وفق ما أضاف النادي. وقرر نيس، الأحد، التخلي عن فرنك آز «بالاتفاق مع الرئيس (جان بيار) ريفير نظراً إلى الوضع الرياضي». وأعرب آز عن أمله في «أن يستعيد النادي جماهيره، وكل محيطه، بسرعة ديناميكية رياضية إيجابية»، وفق ما جاء في بيان. وأضاف نيس أن «المدرب الخبير الذي يعرف جيداً النادي» كلود بويّل سيكون برفقة جوليان سابليه وسيدريك فارو مساعدَين، وستيفان كاسار مدرباً لحراس المرمى.

تأتي هذه الخطوة بعد 10 أيام من عودة جان بيار ريفير لتولي رئاسة النادي بدلاً من فابريس بوكيه الذي عُيّن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 مديراً عاماً، ثم أصبح رئيساً خلفاً لريفير في بداية الموسم.

وستكون المباراة المقبلة لنيس السبت على أرضه أمام ستراسبورغ. وبعدما مُني لأول مرة في تاريخه بـ9 هزائم متتالية، تنفس نيس الصعداء بعض الشيء بفوزه في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي على سانت إتيان 2 - 1 في مسابقة الكأس. وقال ريفير في منتصف ديسمبر: «جئنا في مهمة لإنقاذ النادي من الهبوط»، وهو الذي شغل منصب الرئيس بين يوليو (تموز) 2011 ويناير (كانون الثاني) 2019، ثم من أغسطس (آب) 2019 حتى يوليو (تموز) 2025. وسيعود بويّل (64 عاماً) إلى نيس بعد 10 سنوات من مروره الأول بين 2012 و2016. وكان بويّل، الذي عُرف خلال مسيرته بصفته لاعباً فريقاً واحداً هو موناكو (1979 - 1996)، من دون عمل منذ رحيله عن سانت إتيان عام 2021.