رسمياً... بيدرو مايور رئيساً تنفيذياً للمشاريع والتحول في النصر
بيدرو سوتومايور (حسابه الشخصي على منصة «إكس»)
كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن تعيين البرتغالي بيدرو سوتو مايور لتولي منصب الرئيس التنفيذي للمشاريع والتحول في نادي النصر السعودي بعد أن شغل المنصب شهرين مكلفاً، وذلك بتوصية مباشرة من النجم العالمي كريستيانو رونالدو.
ويُعد بيدرو أحد الأسماء التي تربطها علاقة مهنية وتجارية طويلة الأمد برونالدو، حيث عملا معاً في ملفات تسويقية كبرى داخل البرتغال وخارجها، خصوصاً في مجال تطوير العلامات التجارية وإدارة حقوق الرعاية. وكان بيدرو ضمن فريق التمثيل التجاري لرونالدو، وتولى مهام الإشراف على اتفاقيات استراتيجية خلال مراحل مختلفة من مسيرة اللاعب.
تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية نادي النصر لتوسيع قاعدة التأثير المؤسسي وتعزيز قدراته في مجالات الابتكار والتحول، خصوصاً في ظل الحراك المتسارع داخل الكرة السعودية وتنامي الاستثمارات في الأندية.
ومن المتوقع أن يضطلع بيدرو بدور محوري في تنسيق المشاريع المستقبلية، وتحقيق التكامل بين الطموحات الرياضية والخطط التجارية، مستفيداً من خبراته المتراكمة في إدارة الشراكات التجارية والتسويقية.
أنهت إدارة نادي القادسية علاقتها التعاقدية مع المدرب الإسباني ميشيل غونزاليس، وذلك بسبب التراجع الكبير في مستويات ونتائج الفريق.
ويعاني القادسية فنياً على الأقل في بطولة الدوري السعودي للمحترفين فيما خرج من الدور ربع النهائي من بطولة كأس الملك.
ولم يكن مفاجئاً هذا القرار رغم أنه تم تمديد عقد المدرب منتصف الموسم الماضي حتى عام 2027.
كان القادسية تعرض لهزات واضحة في هذا الموسم رغم قيام إدارة النادي بتقديم دعم كبير نتيجة ما توفره الشركة المالكة «أرامكو السعودية» للنادي منذ الاستحواذ عليه منذ عامين.
واتخذ المدرب قرارات صادمة من أهمها الاستغناء عن المهاجم أوباميانغ الذي قدم أداءً كبيراً في الموسم الماضي فيما أوصى بالاستغناء عن اللاعب الشاب صالح أبو الشامات الذي تنقل بين عدة أندية قبل أن ينتقل للأهلي ويكون أحد الأسماء المهمة في المنتخب.
وأقر المدرب بخطأه ببعض القرارات، من بينها الاستغناء عن أبو الشامات، لكنه أصر على صحة قراره فيما يخص أوباميانغ الذي يقدم مستويات كبيرة مع مرسيليا الفرنسي.
يذكر أن القادسية عاد من معسكره الخارجي في مدينة دبي بعد أن خاض عدداً من المباريات الودية قبل استئناف بطولة الدوري، الذي تأجلت جولته المقبلة التي كان يفترض أن يواجه فيها الاتفاق بعد وصول المنتخب السعودي للدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب بالدوحة.
العرفج لـ«الشرق الأوسط»: المركزية الخانقة أفقدت ضمك استقراره
العرفج قال إن ضمك بحاجة إلى عمليات إصلاح إدارية ومالية عاجلة (تصوير: عدنان مهدلي)
قال صلاح العرفج، الإداري السابق في ضمك الذي عمل لسنوات رئيساً للمركز الإعلامي، إن النادي يقف حالياً أمام مفترق طرق، ويحتاج إلى الكثير على جميع الأصعدة «إدارياً وفنياً ومالياً» حتى يستعيد استقراره.
وقال العرفج، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، من دون إصلاحات جذرية وهيكلة واضحة، سيظل الفريق يدور في دائرة النتائج المتذبذبة، «أما إذا وُضعت خطة شاملة وتوحّد العمل داخل المنظومة، فضمك قادر على العودة للمسار الصحيح وبناء مستقبل أكثر ثباتاً وطموحاً».
وأكد في حديثه: «بكل وضوح، ما يمرّ به ضمك اليوم ليس مجرد (تراجع نتائج)، بل نتيجة تراكمات طويلة انعكست على الفريق داخل الملعب وخارجه. هناك خلل إداري واضح، وغياب للتخطيط، وعدم انسجام بين المنظومة التنفيذية ومجلس الإدارة، وهو ما أدى إلى فقدان الاستقرار في الفريق الأول.
وأشار العرفج إلى أن «القرارات المتأخرة وضعف التعاقدات وغياب الهيكلة في الفئات السنية، وتكرار الأخطاء في الملفات المالية والقانونية، كلها عوامل انعكست على لاعبين يدخلون المنافسة دون أدوات حقيقية للمواجهة». ومع غياب بيئة احترافية وهادئة، يصبح الفريق أكثر عُرضة للضغوط، وينهار فنياً مهما كانت جودة المدرب أو اللاعبين.
وأشار العرفج إلى أن «ضمك يدفع اليوم ثمن سنوات من العمل غير المنظم، ونتائجه السلبية ليست صدفة بل حصيلة خلل إداري وفني ونفسي يحتاج إلى إصلاح جذري يعيد للنادي توازنه وشخصيته قبل أن تتسع دائرة الخسائر».
وواصل العرفج حديثه: «كانت الإدارة السابقة تعمل بعقلية غرفة الملابس المنتصرة؛ كل فرد يشعر بأنه لاعب أساسي، وكل مبادرة تُعامل ككرة تستحق أن تُدفع إلى الأمام، كان الدعم حاضراً، والثقة ممتدة، والروح الجماعية واضحة. عبارة صالح أبو نخاع (توكل على الله)، عند تقديم أي مقترح أو فكرة لم تكن مجرد كلمة، بل كانت شحنة معنوية تضاعف الأداء وتُطلق العنان للإبداع».
وتابع: «أما الإدارة الحالية فتتحرك بعقلية التحفظ المفرط؛ مركزية خانقة، وقرارات محصورة في يد جهة واحدة، والأخبار لا تمر إلا من بوابة ضيقة لا تسمح بمرونة أو مبادرة. فغاب التفويض كما يغيب صانع اللعب القادر على فتح المساحات. لا دعم، لا تحفيز، ولا إيمان بالأدوار، تحفظ لتدارك الوقت قبل الصافرة وكأن الفريق يُطلب منه أن يلعب دون أن يُمنح الكرة أصلاً. خلاصة القول أن الفرق بين الإدارتين هو الفرق بين ثقافة تصنع الإنجاز وثقافة تخشى الخطأ؛ بين بيئة تُلهمك أن تتقدم، وأخرى تقيدك قبل أن تبدأ».
صلاح العرفج (الشرق الأوسط)
وبحكم وجوده كمنسق إعلامي للفريق الأول لسنوات، يرى العرفج أن ضمك خلال السنوات الماضية مرّ بتجربة متذبذبة لكنها مليئة بالدروس، فنياً كان الفريق يظهر بشكل قوي عندما تتكامل العناصر ويستقر الجهاز الفني، ويتراجع عند غياب الانسجام أو وضوح التوجه. أما إدارياً، فقد بُذلت جهود كبيرة، لكنها كانت تحتاج إلى تخطيط أطول واستقرار أكبر.
وواصل: «رغم كل التحديات، ظلّت شخصية الفريق وروحه القتالية العامل الأبرز الذي يحفظ توازنه. وباختصار ضمك فريق يملك الهوية والطموح، ويحتاج فقط إلى بيئة مستقرة ليقدّم فنياً وإدارياً أفضل ما لديه».
وعن صدور أكثر من قضية وقرار بمنع نادي ضمك من التسجيل أكثر من فترة، قال: «بصراحة، ما حدث لا يمكن التعامل معه كأخطاء عابرة، بل كجرس إنذار كبير يضرب بقوة داخل أروقة النادي. صدور قضايا متعددة وقرارات منع تسجيل متكررة، وصولاً إلى غرامة المليون ريال، يكشف عن خلل واضح وعميق في الإدارة التنفيذية، وغياب تام لمفهوم الحوكمة والمسؤولية المالية التي يفترض أن تكون أساس العمل في دوري محترف مثل دوري روشن. هذه التراكمات ليست مجرد مخالفات؛ هي نتيجة مباشرة لعدم كفاءة في الإدارة وعدم القدرة على التعامل الاحترافي مع الملفات المالية والقانونية. والأخطر من ذلك، هو عدم تحرك مجلس الإدارة لتصحيح هذا الخلل».
وقال: «باختصار، هذه الأزمات ليست مجرد عقوبات، إنها مؤشر على اهتزاز المنظومة الإدارية بكاملها، ورسالة واضحة بأن النادي بحاجة إلى إعادة ضبط داخلية عاجلة».
مصادر لـ«الشرق الأوسط»: إصابة النعيمات أنهت اهتمام الاتفاق بخدماته
النعيمات لحظة تعرضه للإصابة (تصوير: سعد العنزي)
علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة، أن الدولي الأردني يزن النعيمات كان على قائمة اهتمامات نادي الاتفاق للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، إلا أن إصابته الأخيرة أنهت ذلك الطموح.
وتعرّض يزن للإصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي خلال مواجهة الأردن والعراق، ضمن منافسات ربع نهائي كأس العرب بقطر 2025.
وتعكف إدارة النادي على إيجاد حلول عاجلة لملف الكفاءة المالية وجدولة بعض المستحقات، قبل موعد استخراج شهادة الكفاءة المالية بـ25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وفي حال استخراج الشهادة قبل الموعد المحدد، ستعمل إدارة الاتفاق على التعاقد مع لاعب أجنبي تحسباً لرحيل المصري أحمد حسن كوكا، على أن يكون التدعيم في مركز الجناح أو الوسط الدفاعي.
كما تسعى إدارة «فارس الدهناء» إلى استقطاب لاعبين سعوديين بنظام الإعارة لتعزيز صفوف الفريق، دون الكشف عن أسماء محددة في هذه المرحلة.