فرانشيسكا ألبانيزي: العقوبات الأميركية المفروضة ضدي بسبب انتقادي لإسرائيل تلحق ضرراً بحياتي

مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية وغزة فرانشيسكا ألبانيزي (أ.ب)
مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية وغزة فرانشيسكا ألبانيزي (أ.ب)
TT

فرانشيسكا ألبانيزي: العقوبات الأميركية المفروضة ضدي بسبب انتقادي لإسرائيل تلحق ضرراً بحياتي

مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية وغزة فرانشيسكا ألبانيزي (أ.ب)
مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية وغزة فرانشيسكا ألبانيزي (أ.ب)

قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية وغزة، فرانشيسكا ألبانيزي، المعروفة بانتقادها العلني لسياسات إسرائيل في قطاع غزة، إن العقوبات التي فرضتها عليها مؤخراً إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ستحدث تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها.

وتشغل فرانشيسكا ألبانيزي منصب المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان بالضفة الغربية وغزة، وتعد واحدة من مجموعة خبراء اختارهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، المؤلف من 47 دولة.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تتولى ألبانيزي مهمة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، وقد عبرت عن مواقفها بصراحة حيث وصفت ما تقوم به إسرائيل في غزة بأنه «إبادة جماعية» ضد الفلسطينيين.

ونفت كل من إسرائيل، والولايات المتحدة، التي تقدم دعماً عسكرياً لحليفتها الوثيقة، هذه الاتهامات بشدة.

ونددت واشنطن بما وصفته بـ«حملة حرب سياسية واقتصادية» ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وفرضت في وقت سابق هذا الشهر عقوبات على ألبانيزي، وذلك بعد حملة ضغط أميركية فاشلة لإجبار الهيئة الدولية على عزلها من منصبها.

وقالت ألبانيزي لوكالة «أسوشييتد برس» في روما، أمس الثلاثاء: «من الخطير جداً أن يكون المرء مدرجاً على قائمة الأشخاص الخاضعين لعقوبات من جانب الولايات المتحدة»، مضيفة أن الأفراد الذين تفرض واشنطن عقوبات عليهم لا يمكنهم إجراء تعاملات مالية أو استخدام بطاقات ائتمان في أي بنك أميركي.

وأكدت أن العقوبات حين يتم استخدامها «لأغراض سياسية، تكون مؤذية وخطيرة».

وأضافت ألبانيزي أن «ابنتي أميركية، وكنت أعيش في الولايات المتحدة ولدي بعض الأصول هناك، لذا من المؤكد أن ذلك سيلحق بي ضرراً».

وأضافت: «ماذا بوسعي أن أفعل؟ لقد قمت بكل ما قمت به بنية حسنة، وأنا على يقين بأن التزامي بتحقيق العدالة أهم من أي مصالح شخصية».

ولم تثن العقوبات ألبانيزي عن عملها، ولا عن مواقفها، إذ نشرت في يوليو (تموز) تقريراً جديداً ركز على ما وصفته بـ«الاقتصاد القائم على الإبادة التي تمارسها إسرائيل» في الأراضي الفلسطينية.

وقالت: «هناك منظومة كاملة مكنت الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار، ثم تحولت لاحقاً أيضاً إلى اقتصاد يقوم على الإبادة».

وفي ختام تقريرها، دعت ألبانيزي إلى فرض عقوبات على إسرائيل، ومحاكمة «مهندسي ومنفذي هذه الإبادة الجماعية والمستفيدين منها».


مقالات ذات صلة

نائبة أميركية تؤكد براءتها من تهمة سرقة أموال مخصصة لمكافحة «كورونا»

الولايات المتحدة​ النائبة الأميركية شيلا تشيرفيلوس (أ.ب)

نائبة أميركية تؤكد براءتها من تهمة سرقة أموال مخصصة لمكافحة «كورونا»

أكدت شيلا تشيرفيلوس ماكورميك، عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية فلوريدا، الاثنين، براءتها من تهمة التآمر لسرقة 5 ملايين دولار.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصافح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالقدس 23 أكتوبر 2025 (رويترز)

نتنياهو يجتمع مع وزيري الحرب والخارجية الأميركيين قبل لقاء ترمب

اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ووزير الحرب بيت هيغسيث في ولاية فلوريدا  

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع ثنائي في مقر إقامة ترمب مارالاغو في بالم بيتش بفلوريدا 29 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

ترمب: سأدعم هجوماً سريعاً على إيران إذا عاودت بناء برنامجها النووي

أكد الرئيس الأميركي ترمب خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، الاثنين، أنه سيدعم هجوماً سريعاً على إيران إذا عاودت بناء برنامجها النووي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة عسكرية في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية 15 أغسطس 2025 (رويترز)

البيت الأبيض: ترمب أجرى مكالمة هاتفية «إيجابية» مع بوتين بشأن أوكرانيا

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مكالمةً هاتفيةً «إيجابيةً» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بشأن الحرب مع أوكرانيا، وفق المتحدثة باسم البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الديمقراطي زهران ممداني رئيس بلدية نيويورك وزوجته راما دوجي في نيويورك (أ.ف.ب) play-circle

زهران ممداني المعارض القوي لترمب يتولى الخميس رئاسة بلدية نيويورك

يتولى الديمقراطي زهران ممداني، المعارض البارز والمناهض لسياسات دونالد ترمب، الخميس، رئاسة بلدية نيويورك، ليكون بذلك أول مسلم يشغل هذا المنصب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

لافروف: ينبغي عدم اختزال العلاقات الروسية الأميركية في المشكلة الأوكرانية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
TT

لافروف: ينبغي عدم اختزال العلاقات الروسية الأميركية في المشكلة الأوكرانية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إنه لا ينبغي اختزال العلاقات الروسية الأميركية في المشكلة الأوكرانية، مشيراً إلى أن الاتصالات مع واشنطن بشأن تطبيع العلاقات مستمرة منذ فبراير (شباط).

وأضاف، في تصريحات نقلتها وكالة «نوفوستي»، أن فريقي التفاوض التابعين لوزارتي الخارجية الروسية والأميركية يهدفان لاستعادة عمل البعثات الدبلوماسية، لكنه أكد ضرورة الانتقال في الحوار مع أميركا إلى قضايا استئناف حركة الطيران وإعادة الممتلكات الدبلوماسية.

وقال وزير الخارجية الروسي إن الغرب يدرك أن المبادرة الاستراتيجية في أوكرانيا في يد الجيش الروسي تماماً، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحاول يومياً حل النزاع في أوكرانيا ويحاول عدم الخضوع لضغوط كييف وأوروبا.

وشدد لافروف على ضرورة إجراء انتخابات في أوكرانيا في ضوء انتهاء ولاية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لافتاً إلى أن موسكو تعتقد أن إدارة ترمب تشاركها الرأي في هذا الصدد.

وقال: «لا يمكن أن تكون الانتخابات في أوكرانيا ذريعة لوقف إطلاق النار وإعادة تسليح الجيش الأوكراني... على أوكرانيا والغرب الاعتراف بالواقع الإقليمي الجديد بعد عامي 2014 و2022».

وأكد لافروف ضرورة وضع ضمانات ملزمة قانوناً للقضاء على الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا.

وعلى صعيد العلاقات مع أميركا قال إن روسيا تراقب عن كثب الخطوات الأميركية في مجال الاستقرار الاستراتيجي، لافتاً إلى أن موسكو تنتظر أن تكمل الولايات المتحدة دراستها لمبادرة الرئيس فلاديمير بوتين بشأن الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.

وأضاف: «تنتظر دول عديدة رداً أميركياً واضحاً على اقتراح روسيا بشأن معاهدة ستارت الجديدة».

ورداً على سؤال بشأن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، قال لافروف إن موسكو تعكف على إعداد الرد على قرار الاتحاد بحظر تصاريح السفر «شنغن» على الروس.


إيطاليا تمهد الطريق أمام استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا خلال العام المقبل

رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني (رويترز)
TT

إيطاليا تمهد الطريق أمام استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا خلال العام المقبل

رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني (رويترز)
رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني (رويترز)

تستعد إيطاليا لمواصلة تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا في العام المقبل، بعد موافقة حكومة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني اليمينية، الاثنين، على مرسوم يسمح باستمرار تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية لكييف، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتعد إيطاليا أحد أقوى شركاء أوكرانيا الذين يعتمد عليهم داخل حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وقال وزير الخارجية أنتونيو تاياني إن الدعم سيستمر، معبراً في الوقت نفسه عن «دعم الجهود الأميركية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا وإنهاء الحرب».

وقد اضطرت الحكومة إلى تأجيل إقرار المرسوم الذي كان مقرراً في أوائل الشهر الحالي بسبب اعتراضات من جانب أحد الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم.

وطالب حزب الرابطة اليميني الشعبوي، بقيادة نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني، إلى إدخال تعديلات على نص المرسوم للتركيز بصورة أكبر على المساعدات المدنية، مع قصر المساعدات العسكرية على الأسلحة التي تخدم أغراضاً دفاعية.

ووافقت الحكومة الائتلافية لاحقاً على تعديلات لغوية طفيفة دون تغيير جوهري في مضمون المرسوم، الذي ينص أيضاً على تمديد تصاريح الإقامة لبعض الأوكرانيين في إيطاليا.

وقد ازدادت انتقادات سالفيني للمساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، قال إن إرسال الأسلحة لن يحل النزاع.


لاتفيا تكمل سياجاً أمنياً بطول 280 كيلومتراً على الحدود الروسية

جندي من لاتفيا (إ.ب.أ)
جندي من لاتفيا (إ.ب.أ)
TT

لاتفيا تكمل سياجاً أمنياً بطول 280 كيلومتراً على الحدود الروسية

جندي من لاتفيا (إ.ب.أ)
جندي من لاتفيا (إ.ب.أ)

أكملت لاتفيا سياجاً أمنياً بطول 280 كيلومتراً على حدودها مع روسيا، كما أفادت إدارة الممتلكات الحكومية في بيان، اليوم الاثنين.

ويظهر مقطع مصور بالفيديو للتركيبات مسارات دورية تجري على طول السياج المقوى بالأسلاك الشائكة.

ووصف وزير الداخلية ريهاردز كوزلوفسكيس هذا الحاجز إلى جانب سياج مماثل تم إكماله في عام 2024 على طول الحدود مع بيلاروس، بأنه «مساهمة كبيرة في أمن سكان لاتفيا وبلدنا».

وتعتزم لاتفيا إنشاء المزيد من تجهيزات البنية التحتية وأنظمة المراقبة على طول الحدود مع بيلاروسdh وروسيا بحلول نهاية عام 2026.

ونقل عن كوزلوفسكيس قوله في البيان: «هدفنا الأساسي هو إنشاء أحدث سبل حماية الحدود على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي».

وبدأت لاتفيا تعزيز حدودها مع روسيا وبيلاروسdh بعد غزو روسيا لأوكرانيا، الذي تعتبره ريغا تهديداً للأمن القومي للبلاد.

وتعتزم دول البلطيق الثلاث لاتفيا وإستونيا وليتوانيا إقامة عوائق للدبابات وكتل خرسانية على طول الحدود الروسية والبيلاروسية لحماية نفسها من الهجمات المحتملة.