آرسنال هزم نيوكاسل في سنغافورة... ودروس مستفادة للفريقين

آرسنال هزم نيوكاسل ودياً (رويترز)
آرسنال هزم نيوكاسل ودياً (رويترز)
TT

آرسنال هزم نيوكاسل في سنغافورة... ودروس مستفادة للفريقين

آرسنال هزم نيوكاسل ودياً (رويترز)
آرسنال هزم نيوكاسل ودياً (رويترز)

رغم أن الهزيمة أمام آرسنال واصلت سلسلة النتائج السلبية لنيوكاسل في فترة الإعداد، فإن الأداء هذه المرة حمل مؤشرات أكثر إيجابية مقارنة بالسقوط المذل أمام سيلتيك (4-0) قبل أسبوع، خصوصاً في ظل استمرار غياب المهاجم الأول ألكسندر إيزاك.

صفقة الجناح السويدي أنتوني إيلانغا، القادمة من نوتنغهام فورست مقابل 52 مليون جنيه إسترليني، كانت محل جدل منذ الإعلان عنها. لكن اللاعب ردّ سريعاً على التشكيك، بتسجيله هدفاً مبكراً في أول ظهور له كأساسي مع الفريق، بعد تمريرة حاسمة من ساندرو تونالي، أنهاها بتسديدة ارتطمت بالقائم الأيمن وسكنت الشباك.

فوائد كثيرة لآرسنال في ودية نيوكاسل بسنغافورة (رويترز)

ورغم أن التسديدة كانت غير متقنة، فإن التمركز والحركة الذكية خلف الدفاع أوضحا إمكاناته الكبيرة. وبمشاركته أساسياً، ذكّر الجماهير بأن الفريق ما زال يمتلك نوعية جيدة من اللاعبين، وأن مشروع هاو لم ينهَر تماماً، رغم خيبات الصيف.

وقال هاو: «إيلانغا أظهر أنه إضافة مهمة... لدينا الآن خيارات جيدة في مركز الجناح الأيمن».

وغياب إيزاك عن الجولة الآسيوية لا يزال يُثير الكثير من الجدل، خاصة مع تأكيد النادي أنه مصاب، في حين كشفت تقارير «The Athletic» أن اللاعب اختار عدم السفر بنفسه. في المقابل، قدّم آرسنال مهاجمه الجديد فيكتور جيوكيريس (بقيمة 55 مليون جنيه) أمام الجماهير، في رسالة غير مباشرة عن فرق الطموحات.

ومع هذا الغياب، تحوّل التركيز إلى ويل أوسولا، المهاجم الشاب (21 عاماً) الذي بات يُشارك أساسياً بسبب عدم وجود بديل. وقد لعب 76 دقيقة ضد سيلتيك، و73 دقيقة ضد آرسنال.

ويمتلك أوسولا مقومات المهاجم العصري: الطول، والسرعة، والقدمين، والرغبة في الضغط، والتحرك خلف الدفاعات. وكاد يسجل هدفاً رائعاً من ضربة رأس لولا أن الكرة مرت بجوار القائم.

إيدي هاو يواجه العديد من المشاكل قبل بداية الموسم (رويترز)

هاو علّق بعد اللقاء قائلاً: «أداء أوسولا كان أفضل بكثير من مباراة سيلتيك... عليه أن يكون جاهزاً لافتتاح الموسم ضد أستون فيلا إذا لزم الأمر».

وبينما تتعثر مفاوضات التعاقد مع يوان ويسا من برينتفورد، ويبدو انتقال بنيامين سيسكو من لايبزيغ حلماً بعيداً، فإن نيوكاسل يواجه أزمة هجومية حقيقية.

ودخل المدافع الهولندي سفين بوتمان بين شوطَي المباراة، في خطة 3-4-3 جديدة. لكن في الدقيقة 70، خرج مشيراً إلى انزعاج في العضلة الضامة.

هاو قال باقتضاب: «شعر بشد بسيط في العضلة الضامة... نأمل ألا يكون أمراً خطيراً». لكن بالنظر إلى سجل اللاعب مع الإصابات - حيث لم يبدأ سوى 21 مباراة في الدوري خلال موسمين - فإن خروجه يمثل مؤشر قلق واضحاً، رغم أن المصادر المقربة من اللاعب أكدت أن التبديل كان احترازياً فقط.

وحتى الآن، لم يتعاقد نيوكاسل مع قلب دفاع أو حارس أو مهاجم أو لاعب وسط؛ ما يجعل أي إصابة جديدة في هذا التوقيت أكثر تعقيداً.

نيوكاسل يُقاتل على أكثر من جبهة: الحفاظ على نجومه، وإقناع صفقاته، ومواجهة الإصابات... في حين أن الساعة تدق بقوة قبل انطلاق الموسم الجديد.

مقالات ذات صلة

أموريم: برونو فرنانديز متحمس للعودة إلى مان يونايتد

رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: برونو فرنانديز متحمس للعودة إلى مان يونايتد

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن برونو فرنانديز قائد الفريق يسعى للعودة للمشاركة في المباريات.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عربية المدرب الأرجنتيني للمنتخب التنزاني آنخيل ميغيل غاموندي (إ.ب.أ)

غاموندي يستعيد ذكرياته في تونس عشية مواجهة «نسور قرطاج»

استعاد المدرب الأرجنتيني للمنتخب التنزاني لكرة القدم، آنخيل ميغيل غاموندي، ذكريات بداياته التدريبية في تونس، الاثنين، عشية مواجهة «نسور قرطاج».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية موسى نياكاتي مدافع المنتخب السنغالي (إ.ب.أ)

مدافع السنغال يطالب زملاءه بالتركيز في مواجهة بنين

طالب موسى نياكاتي، مدافع المنتخب السنغالي، فريقه بالتركيز والانضباط استعداداً لمواجهة بنين.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية فيليبي لويس مستمر مع فلامنغو (أ.ف.ب)

فيليبي لويس باقٍ مع فلامنغو حتى 2027

أعلن نادي فلامنغو البرازيلي لكرة القدم، الاثنين، تمديد عقد مدربه فيليبي لويس حتى ديسمبر (كانون الأول) 2027.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
رياضة عالمية حارس مرمى برشلونة ومنتخب ألمانيا مارك أندري تير شتيغن (د.ب.أ)

هل ينضم شتيغن لجيرونا؟

يبقى مستقبل حارس مرمى منتخب ألمانيا، مارك أندري تير شتيغن، مع ناديه برشلونة الإسباني، غير واضح المعالم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

أموريم: برونو فرنانديز متحمس للعودة إلى مان يونايتد

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم: برونو فرنانديز متحمس للعودة إلى مان يونايتد

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن برونو فرنانديز قائد الفريق يسعى للعودة للمشاركة في المباريات، وأضاف بلهجة مازحة أن النجم البرتغالي ربما يطمع في تولي المهمة الفنية بسبب حرصه على متابعة زملائه في التدريبات أثناء تنفيذ البرنامج العلاجي.

غاب برونو فرنانديز (31 عاماً) عن فوز مانشستر يونايتد بصعوبة على نيوكاسل بنتيجة 1 - صفر في جولة البوكسنغ داي بالدوري الإنجليزي؛ حيث تابع المباراة من مدرجات ملعب أولد ترافورد بسبب إصابته في الأنسجة.

وقال أموريم، في مؤتمر صحافي، الاثنين، قبل مواجهة وولفرهامبتون، الثلاثاء: «لقد عبّر برونو عن رغبته القوية في المشاركة بالتدريبات، ولكننا لا نعلم بعد مدى جاهزيته».

وأضاف المدرب البرتغالي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «مشاركته أمام وولفرهامبتون مستحيلة، هذا أمر مؤكد».

وتابع أموريم: «برونو فرنانديز لا يتوقف عن الكلام عندما لا يشارك في المباريات، ولهذا السبب فهو قائد الفريق».

وأوضح: «يعيبه بعض الأمور أحياناً مثل طريقته في الاعتراض، لكن لديه الكثير من الصفات الجيدة».

وواصل مدرب مانشستر يونايتد: «برونو حريص دائماً على متابعة زملائه في التدريبات، هناك أمور عديدة لا يعرف عنها الجمهور شيئاً، إنه قائد عظيم».

وأكد أموريم: «نعم، لقد استمر في متابعة تدريبات زملائه أثناء التعافي من الإصابة، فهو موجود دائماً في الملعب حتى بعد الانتهاء من برنامجه العلاجي».

وختم روبن أموريم تصريحاته مازحاً: «لا أعرف ما إذا كان برونو فرنانديز يطمع في تدريب الفريق مكاني أم لا، إنه قائد بمعنى الكلمة».


مدافع السنغال يطالب زملاءه بالتركيز في مواجهة بنين

موسى نياكاتي مدافع المنتخب السنغالي (إ.ب.أ)
موسى نياكاتي مدافع المنتخب السنغالي (إ.ب.أ)
TT

مدافع السنغال يطالب زملاءه بالتركيز في مواجهة بنين

موسى نياكاتي مدافع المنتخب السنغالي (إ.ب.أ)
موسى نياكاتي مدافع المنتخب السنغالي (إ.ب.أ)

طالب موسى نياكاتي، مدافع المنتخب السنغالي، فريقه بالتركيز والانضباط استعداداً لمواجهة بنين، الثلاثاء، في الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الرابعة بكأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

وفي حديثه إلى جانب مدرب المنتخب، باب ثياو، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة، أكد نياكاتي على أهمية التعامل مع مواجهة الغد بحذر.

وقال نياكاتي، مدافع ليون الفرنسي، إن المباراة أمام بنين ستمثل تحدياً لفريقه رغم كون المنافس بعيداً عن الترشيحات في البطولة.

وأضاف: «أي منافس نواجهه يستحق الاحترام، والاحترام هو ما يجعلنا أقوياء، سنلعب تلك المباراة بتواضع أمام منافس يمكنه أن يفاجئنا».

وتابع مدافع المنتخب السنغالي: «خطتنا هي الهجوم ومنح أنفسنا المساحات والتركيز على التفاصيل الصغيرة».

كما شدد نياكاتي على ضرورة التركيز على اللحظات الحاسمة في المباراة محذراً من أن أي تهاون سيمنح بنين فرصة كبيرة.

ووصف مدافع السنغال المباراة بأنها ستكون صعبة وطالب زملاءه بتنفيذ الخطط بحرص وتركيز.

ويحتل المنتخب السنغالي المركز الأول في المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف عن الكونغو الديمقراطية في المركز الثاني، فيما يحتل منتخب بنين المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، ويتذيل منتخب بوتسوانا الترتيب دون أي رصيد من النقاط.


فيليبي لويس باقٍ مع فلامنغو حتى 2027

فيليبي لويس مستمر مع فلامنغو (أ.ف.ب)
فيليبي لويس مستمر مع فلامنغو (أ.ف.ب)
TT

فيليبي لويس باقٍ مع فلامنغو حتى 2027

فيليبي لويس مستمر مع فلامنغو (أ.ف.ب)
فيليبي لويس مستمر مع فلامنغو (أ.ف.ب)

أعلن نادي فلامنغو البرازيلي لكرة القدم، الاثنين، تمديد عقد مدربه فيليبي لويس حتى ديسمبر (كانون الأول) 2027، وذلك بعد موسم حقق فيه الفريق ثنائية الدوري وكأس ليبرتادوريس.

وقبل أيام قليلة من انتهاء عقد المدرب البالغ 40 عاماً مع النادي، توصل الطرفان إلى اتفاق لتمديد العقد حتى نهاية عام 2027، وفقاً لبيان النادي.

واستغرق تمديد عقد مدافع أتلتيكو مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي السابق، وقتاً طويلاً بسبب خلاف حول الراتب مع إدارة فلامنغو.

في النهاية، تمكّن الطرفان من التوصل إلى اتفاق متوازن ودائم يُلبّي تطلعات المدرب، ويتوافق مع سياسة إدارة النادي، وفقاً للبيان، من دون الإشارة إلى الراتب الجديد للمدرب.

ومنذ توليه الإشراف على فلامنغو في سبتمبر (أيلول) 2024، رسّخ فيليبي لويس مكانته مدرباً ناجحاً، حيث قاد فريقه إلى نهائي كأس الإنتركونتيننتال، وخسر في ديسمبر أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بقيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي (1-1 بعد الوقت الإضافي، و1-2 بركلات الترجيح).

وأشاد المدرب الإسباني لأبطال أوروبا بنظيره من أميركا الجنوبية، مؤكداً أن فيليبي لويس «يمتلك بوضوح المستوى اللازم للتدريب في أوروبا، بل في أي فريق في العالم».

كما يُحسب للمدرب البرازيلي الشاب فوزه بكأس البرازيل، بعد أشهر قليلة من توليه تدريب فلامنغو. وفي عام 2025، حصد أربعة ألقاب، وهي: كأس السوبر البرازيلي، وبطولة ولاية ريو دي جانيرو، والدوري البرازيلي، وكأس ليبرتادوريس.