«جائزة بلجيكا»: بياستري يهزم زميله نوريس ويحرز اللقب

أوسكار بياستري يتصدر منصة التتويج في بلجيكا إلى جوار زميله في «مكلارين» لاندو نوريس وسائق «فيراري» شارل لوكلير (أ.ف.ب)
أوسكار بياستري يتصدر منصة التتويج في بلجيكا إلى جوار زميله في «مكلارين» لاندو نوريس وسائق «فيراري» شارل لوكلير (أ.ف.ب)
TT

«جائزة بلجيكا»: بياستري يهزم زميله نوريس ويحرز اللقب

أوسكار بياستري يتصدر منصة التتويج في بلجيكا إلى جوار زميله في «مكلارين» لاندو نوريس وسائق «فيراري» شارل لوكلير (أ.ف.ب)
أوسكار بياستري يتصدر منصة التتويج في بلجيكا إلى جوار زميله في «مكلارين» لاندو نوريس وسائق «فيراري» شارل لوكلير (أ.ف.ب)

تفوق الأسترالي أوسكار بياستري على زميله في فريق «مكلارين» ومنافسه على اللقب لاندو نوريس مبكراً ليفوز بسباق جائزة بلجيكا الكبرى الذي تأخر بسبب الأمطار الأحد، وبذلك يوسع الفارق الذي يفصله أمام البريطاني في الترتيب العام للسائقين ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إلى 16 نقطة.

وجاء شارل لوكلير سائق «فيراري» في المركز الثالث، في حين احتفل فريق «مكلارين» حامل اللقب بهيمنته على أول مركزين للمرة السادسة في 13 سباقاً والثالثة توالياً.

وتوقف السباق على حلبة سبا فرانكورشان بعد لفة الإحماء، وتأخر لمدة ساعة و20 دقيقة بسبب الطقس، في ظل المياه الراكدة والرذاذ الكثيف الذي أثر على الرؤية.

ولم يكن بياستري في حالة مزاجية تسمح له بالانتظار عندما انطلق السباق بعد أربع لفات خلف سيارة الأمان.

وانطلق الأسترالي عبر الرذاذ ليتجاوز نوريس في منعطف «أو روج» ويشق طريقه بسرعة.

وقال بياستري: «كنت أعلم أن اللفة الأولى ستكون أفضل فرصي للفوز بالسباق. لقد خرجت بشكل جيد من المنعطف الأول، وتعاملت مع (أو روج) بجرأة كبيرة. تعاملنا بصورة جيدة جداً مع بقية السباق. عانيت في النهاية. ربما لم تكن الإطارات المتوسطة الأفضل في آخر خمس أو ست لفات. كان الوضع تحت السيطرة في أغلب الفترات».

ورغم شكواه من البطارية في حديثه مع مهندس سباقاته، فإن نوريس لم يبحث عن أعذار بعد السباق. وقال: «قام أوسكار بعمل جيد. لا يوجد المزيد لأقوله. لقد التزم أكثر قليلاً في (أو روج)؛ لذا لا داعي للتذمر. لقد كان أداؤه أفضل في البداية، وهذا كل شيء. لم أعد أستطيع فعل أي شيء بعد ذلك. كنت أتمنى أن أكون في المقدمة، لكن أوسكار استحق ذلك اليوم».

ودخل بياستري حارة الصيانة في اللفة 12 من أصل 44 لتغيير إطاراته إلى المتوسطة، وتبعه نوريس بعد لفة واحدة، لكنه اختار الإطارات الصلبة، ولم يتوقفا في حارة الصيانة ثانية.

وعبر بياستري خط النهاية بفارق 3.415 ثانية عن نوريس الذي كان يسعى لتحقيق فوزه الثالث توالياً، وتمكن من تقليص الفارق في اللفات الأخيرة من خلال وضع الأسترالي الهادئ تحت ضغط شديد.

واحتل ماكس فرستابن حامل اللقب والفائز بسباق السرعة السبت المركز الرابع في أول سباق يخوضه «رد بول» منذ إقالة رئيس الفريق كريستيان هورنر، في حين جاء جورج راسل في المركز الخامس مع «مرسيدس».

وتفوق أليكس ألبون سائق «وليامز» على بطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون سائق «فيراري» ليضمن المركز السادس.

وجاء ليام لاوسون سائق «ريسنج بولز» في المركز الثامن، في حين احتل جابرييل بورتوليتو سائق «ساوبر» المركز التاسع، وحصل بيير جاسلي على النقطة الأخيرة لصالح «ألبين».


مقالات ذات صلة

بنفيكا يفاوض النصر لضم جناحه البرازيلي ويسلي

رياضة سعودية الجناح البرازيلي الشاب ويسلي (الشرق الأوسط)

بنفيكا يفاوض النصر لضم جناحه البرازيلي ويسلي

يجري نادي بنفيكا البرتغالي مفاوضات مستمرة مع نادي النصر السعودي للتعاقد مع الجناح البرازيلي الشاب ويسلي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)

كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

بات غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك التحدي الأكبر الجديد أمام مدرب ليفربول أرني سلوت.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)

في سن الـ58... «الملك كازو» ينضم إلى فوكوشيما الياباني

في الثامنة والخمسين من عمره، يواصل الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا تحدي قوانين الزمن ومنطق كرة القدم، معلناً استمرار مسيرته الاحترافية المذهلة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)

عقد ليفاندوفسكي الجديد... راتب أقل ودور أقل

يظل مستقبل روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة مثار تكهنات كبيرة، وذلك مع انتهاء عقده مع النادي بنهاية الموسم الحالي.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية نجمة التنس الأميركية فينوس ويليامز وزوجها أندريا بريتي (أ.ب)

فينوس ويليامز تتزوج في فلوريدا

أعلنت نجمة التنس الأميركية فينوس ويليامز، الثلاثاء، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، زواجها من الممثل وعارض الأزياء أندريا بريتي.

«الشرق الأوسط» (بالم بيتش)

كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
TT

كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)

بات غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك التحدي الأكبر الجديد أمام مدرب ليفربول أرني سلوت، في موسم لم يخلُ أصلاً من الأزمات والمنعطفات الحادة. فمن سلسلة نتائج سلبية قاسية، إلى أزمة تصريحات محمد صلاح، يجد سلوت نفسه الآن مضطراً لإعادة التفكير في شكل فريقه دون رأس الحربة الذي كان يعوّل عليه في المرحلة الحاسمة من الموسم.

إيزاك، الذي انضم إلى ليفربول في الصيف مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، لم يبدأ بقوة لافتة، لكن هدفه أمام توتنهام كشف عن السبب الحقيقي وراء هذا الاستثمار الضخم، سواء من حيث الحركة داخل المنطقة أو اللمسة الأخيرة.

سلوت نفسه اعترف بأن اللاعب كان يقترب تدريجياً من مستواه المعروف في نيوكاسل، قبل أن تأتي الإصابة في توقيت بالغ السوء، مؤكداً أن غيابه سيستمر «لشهرين على الأقل»، ما يعني عملياً فقدانه حتى شهر مارس (آذار).

في ظل هذه المعطيات، لا يبدو أن ليفربول متحمس للدخول في سوق يناير بحثاً عن حل سريع ومكلف، إذ لا يتماشى ذلك مع فلسفة النادي.

في المقابل، يبرز هوغو إيكيتيكي كأهم أوراق الحل، بعدما سجل ثمانية أهداف في الدوري هذا الموسم، ونال إشادة سلوت الذي أكد أنه «تأقلم بالفعل مع متطلبات البريميرليغ».

تكتيكياً، بدأ سلوت منذ أسابيع في تعديل شكل الفريق، وهي تغييرات أثمرت سلسلة من ست مباريات دون هزيمة. المدرب الهولندي اعتمد على وسط ملعب ماسي (دايموند)، مفضّلاً زيادة الكثافة في العمق على حساب الأجنحة التقليدية. هذا النهج منح ليفربول قدراً أكبر من السيطرة والصلابة الدفاعية، وساعد سابقاً في توظيف إيزاك وإيكيتيكي معاً.

في المباريات الأخيرة، شاهدنا خمسة لاعبين بميول وسطية خلف المهاجم، مع أدوار مرنة لكيرتيس جونز وريان غرافنبرخ في البناء من الخلف، بينما يتحرك دومينيك سوبوسلاي وفلوريان فيرتز إلى العمق، تاركين العرض للأظهرة.

هذا الشكل حسّن الخروج بالكرة وقلّص فرص المرتدات عبر الوسط، وهي نقطة ضعف واضحة في بداية الموسم. لكن هذا النظام لا يخلو من العيوب، إذ يعاني ليفربول أحياناً في صناعة فرص محققة رغم الاستحواذ الجيد، بسبب غياب التفوق الفردي على الأطراف.

محاولة معالجة ذلك ظهرت بإعادة فيرتز إلى الجناح في الشوط الثاني أمام توتنهام، مع الاستفادة من اندفاعات الظهير، إضافة إلى اللمحات الإيجابية التي قدمها جيريمي فريمبونغ بفضل سرعته وقدرته على المراوغة والعرضيات.

مع غياب إيزاك، سيقع العبء الهجومي الأكبر على عاتق لاعبين مثل أليكسيس ماك أليستر أو فيرتز لدعم إيكيتيكي في العمق، لكنهما يفتقدان لقوة الجري والحسم التي يتميز بها المهاجم السويدي، ما قد يجعل مسألة التسجيل أكثر تعقيداً. خيار إشراك فيديريكو كييزا كمهاجم ثانٍ يظل مطروحاً، كما حدث في مواجهة إنتر.

في المحصلة، يبدو أن سلوت سيواصل الرهان على الاستحواذ والسيطرة، مع الإيمان بأن التنظيم والانضباط قد يقودان ليفربول إلى تحقيق انتصارات ضيقة ولكن ثمينة، ريثما يعود إيزاك أو تتضح ملامح الحل الهجومي النهائي في النصف الثاني من الموسم.


في سن الـ58... «الملك كازو» ينضم إلى فوكوشيما الياباني

الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
TT

في سن الـ58... «الملك كازو» ينضم إلى فوكوشيما الياباني

الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)

في الثامنة والخمسين من عمره، يواصل الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا تحدي قوانين الزمن ومنطق كرة القدم، معلناً استمرار مسيرته الاحترافية المذهلة.

وقد وقّع المهاجم الياباني، المولود في عام 1967، رسمياً مع نادي فوكوشيما يونايتد، الناشط في دوري الدرجة الثالثة الياباني، ليستعد بذلك لخوض موسمه الـ 41 كلاعب محترف، وهو رقم استثنائي يجعل من «الملك كازو» ظاهرة فريدة في تاريخ اللعبة، مدفوعاً بشغف لم تنطفئ شعلته رغم مرور قرابة أربعة عقود على ظهوره الأول.

وشهدت المواسم الأخيرة لميورا سلسلة من التجارب غير التقليدية التي عززت من أسطورته؛ فبعد ارتباط طويل بنادي يوكوهاما، خاض تجربة احترافية في عام 2023 مع نادي أوليفيرنسي في دوري الدرجة الثانية البرتغالي، ليصبح حينها أكبر لاعب يشارك في دوري أوروبي محترف.

وبحسب خطته الجديدة في فوكوشيما، يطمح ميورا لمواصلة الظهور على المستطيل الأخضر وتقديم دور قيادي وتربوي للاعبين الشباب، ليثبت أن العمر في قاموسه ليس إلا رقماً، مواصلاً كتابة تاريخ لم يسبقه إليه أحد في عالم الساحرة المستديرة.


عقد ليفاندوفسكي الجديد... راتب أقل ودور أقل

روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
TT

عقد ليفاندوفسكي الجديد... راتب أقل ودور أقل

روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)

يظل مستقبل روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة مثار تكهنات كبيرة، وذلك مع انتهاء عقده مع النادي بنهاية الموسم الحالي.

ويبدو النجم البولندي غير واثق بشأن ما إذا كان سيستمر في صفوف برشلونة الموسم المقبل.

ومدد ليفاندوفسكي (37 عاماً) عقده مع برشلونة الموسم الماضي، بعدما تألق بتسجيله 40 هدفاً تحت قيادة مدربه الألماني هانز فليك، ولكنه في الموسم الحالي يعاني من إصابات بالإضافة إلى اعتماد الفريق بشكل أساسي على فيران توريس الذي يحظى بثقة فليك.

وسجل ليفاندوفسكي حتى الآن 8 أهداف وصنع هدفين في 18 مشاركة مع برشلونة، لكنه بدأ بشكل أساسي 10 فقط من أصل 25 مواجهة، من بينها 4 مباريات غاب عنها بسبب الإصابة.

وحسب صحيفة «سبورت» الإسبانية، فإن المدرب فليك سيناقش خططه مع ليفاندوفسكي خلال يناير (كانون الثاني)، حيث إن الألماني تجمعه علاقة طيبة مع اللاعب، بعدما اجتمعا معاً في بايرن ميونيخ من قبل، حيث يتعامل كل منهما مع الآخر بصدق.

وإذا كان فليك يعتبر أن ليفاندوفسكي لن يكون مفيداً للفريق الموسم المقبل، فإنه لن يمنحه عقداً جديداً للموسم المقبل.

ويبدو من المرجح أنه إذا عرض برشلونة على اللاعب عقداً جديداً، فإن فليك سيمنحه دوراً أقل، بالإضافة إلى خفض راتبه مع النادي.

وسيكون ليفاندوفسكي، المقيم بالعاصمة الكتالونية، مستعداً من الناحية النظرية لقبول هذه الشروط مع أن ذلك سيتوقف بشكل واضح على مدى تقليص دوره وراتبه.