إسرائيل تهدد باغتيال قادة «حماس» في الخارج رداً على عرقلة المفاوضات

عائلات الرهائن عدّت «ضياع فرصة أخرى لإعادة جميع المختطفين أمراً لا يُغتفر»

عائلات رهائن إسرائيليين محتجزين لدى «حماس» خلال احتجاج في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة لتبادل الأسرى مايو الماضي (إ.ب.أ)
عائلات رهائن إسرائيليين محتجزين لدى «حماس» خلال احتجاج في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة لتبادل الأسرى مايو الماضي (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تهدد باغتيال قادة «حماس» في الخارج رداً على عرقلة المفاوضات

عائلات رهائن إسرائيليين محتجزين لدى «حماس» خلال احتجاج في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة لتبادل الأسرى مايو الماضي (إ.ب.أ)
عائلات رهائن إسرائيليين محتجزين لدى «حماس» خلال احتجاج في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة لتبادل الأسرى مايو الماضي (إ.ب.أ)

في الوقت الذي يشهد فيه العالم هبّة واسعة ضد حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، تنشغل إسرائيل بتوجيه الاتهامات إلى قادة «حماس» بعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب.

وبدأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يهدد باللجوء إلى خيارات عديدة بدلاً من المفاوضات. وعند تحليل هذه الخيارات، أكد عدد من الإعلاميين أصحاب العلاقات أن الحديث يجري حول سلسلة عقوبات ستجعل «حماس» تندم على إجهاض المفاوضات.

وحسب مصدر نشرت أقواله صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن هذه العقوبات قد تشكّل اغتيال عدد من شخصيات «حماس» القيادية، الذين يعيشون في قطر وغيرها، وكذلك تصعيد القتال في غزة إلى حد إعادة احتلالها بالكامل، وتشديد القبضة أكثر على الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وكان نتنياهو قد أعرب عن تأييده للاتفاق الذي طرحه الوسطاء الثلاثة، الولايات المتحدة ومصر وقطر، بشكل مشترك، وقال إن «حماس» رفضته عملياً.

وأضاف: «المبعوث الأميركي (ستيف) ويتكوف هو الذي أعلن أن (حماس) هي من أحبطت مفاوضات إطلاق الرهائن. ونحن والأمريكيون ندرس خطوات أخرى».

وقال نتنياهو إن «ويتكوف كان مُحقاً؛ «حماس» هي العقبة أمام صفقة الرهائن». وأضاف: «ندرس الآن، بالتعاون مع حلفائنا الأميركيين، خيارات بديلة لإعادة رهائننا إلى ديارهم، وإنهاء حكم (حماس)، وتحقيق سلام دائم لإسرائيل، ومنطقتنا».

منحى خطير

وتساءل الكاتب في «هآرتس»، دانييل بيلتمان، الجمعة، ما الذي يمكن عمله في غزة ولم يُنفذ بعد، للانتقام؟ هناك قصف مدمر، وقتل جماعي، وتدمير للمدارس والمستشفيات وغيرها. وقال: «هناك منحى خطير يتطور في الواقع الإسرائيلي بالنسبة إلى الجرائم الفظيعة في غزة».

في يونيو (حزيران) 2024 نشر المؤرخ الدكتور لي مردخاي تقريراً بعنوان «شهادة على حرب السيوف الحديدية»، الذي تم تحديثه مرات عدة حسب الأحداث.

جرائم حرب

التقرير يوفّر توثيقاً منهجياً وموسعاً لعمليات إسرائيل في غزة التي يمكن عدّها جرائم حرب، وحتى إبادة جماعية. التقرير استند إلى شهادات، وصور أقمار اصطناعية، وتوثيق مصور، وتقارير منظمات دولية، وشهادات كثيرة لجنود في الجيش الإسرائيلي، وشهود على الأرض.

كما وثّق التقرير قتل المدنيين غير المسلحين، وهجمات متكررة على مخيمات اللاجئين، وقتل طالبي المساعدات الصحية، وتجويع السكان، وتدمير البنى التحتية؛ مثل: المستشفيات، ومنشآت تحلية المياه، ومحطات توليد الكهرباء، والجامعات، والمساجد، وعشرات آلاف القتلى الذين معظمهم من الأطفال والنساء، والتجويع الجماعي.

بالإضافة إلى التوثيق فإن التقرير يشمل تحليلاً لعشرات التصريحات العلنية لسياسيين، وحاخامات، وموظفين عموميين إسرائيليين، التي تدعو إلى إبادة جماعية في غزة، وهو الدليل على نية تنفيذ الإبادة الجماعية.

ولذلك يتساءل الكاتب: «ماذا بعد؟ لقد جربتم كل شيء. هل تعودون إلى التهديد بالاغتيالات؟».

يُذكر أن إسرائيل كانت قد خرقت اتفاق وقف النار في 2 مارس (آذار)، ومنذ ذلك الوقت وهي تفاوض على تحسين شروطها وتضع عقبات إضافية. ولذلك هي التي تتحمّل مسؤولية إفشال الاتفاق، لكنها في الوقت نفسه، تعمل على جعل الأميركيين يتهمون «حماس»، وتنصب الكمائن وتضع الحجج، وتدّعي أن «حماس» غير معنية باتفاق.

قراءة «حماس»

و«حماس» من جهتها لا تُحسن قراءة الخريطة الإسرائيلية، فتقع في مطباتها، وتتيح بذلك تجنيد الضغط الأميركي. والمفاوضون الأميركيون أيضاً يقعون، فيصبون الزيت على النار ويُدخلون الحرب مسارات تكتيكية متعددة لا تُسمن ولا تُغني من جوع.

قلق العائلات

وكانت عائلات الرهائن الإسرائيلية قد نظمت مظاهرة شارك فيها الآلاف في تل أبيب، مساء الخميس، رافضين موقف الحكومة، ومطالبين بإنهاء الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى، ومحتجين كذلك على إعادة الفريق الإسرائيلي المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة والتهديدات بالاغتيالات.

وذكرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أنها «تتابع بقلق تقارير عودة الفريق المفاوض من الدوحة»، مضيفة أن «المفاوضات قد طالت». وأشارت إلى أن «كل يوم يمر يُعرّض مصير المختطفين للخطر، سواء فيما يتعلق بإعادة تأهيلهم، أو تحديد مكان جثثهم، أو الحصول على معلومات استخباراتية عنهم».

وقالت العائلات إنها «تتواصل مع رئيس الحكومة، والوزير (وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون) ديرمر، للحصول على تحديث فوري بشأن وضع المفاوضات وأهم نقاط الضعف فيها». وشددت على أن «ضياع فرصة أخرى لإعادة جميع المختطفين، أمر لا يُغتفر»، مضيفة أن ذلك «سيكون فشلاً أخلاقياً وأمنياً وسياسياً آخر في سلسلة لا تنتهي من الإخفاقات».

 

 


مقالات ذات صلة

تقرير: نتنياهو فكر في فتح معبر رفح قبل لقاء ترمب لكنه تراجع

المشرق العربي الرئيس الأميركي دونالد ترمب يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض 4 فبراير 2025 (أرشيفية - إ.ب.أ) play-circle

تقرير: نتنياهو فكر في فتح معبر رفح قبل لقاء ترمب لكنه تراجع

نقلت صحيفة إسرائيلية، عن مصدر، قوله إن بنيامين نتنياهو عرض فتح معبر رفح بين مصر وغزة في كلا الاتجاهين كبادرة حسن نية قبل اجتماعه مع ترمب، لكنه تراجع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا منظر عام لكتلة خرسانية تمثل «الخط الأصفر» الذي رسمه الجيش الإسرائيلي في البريج وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

«توسيع الخط الأصفر»... مخطط جديد يُهدد مسار «اتفاق غزة»

تسريبات إسرائيلية جديدة تتضمن توسيع وجود قواتها بقطاع غزة من 53 إلى 75 في المائة، وسط جهود للوسطاء من أجل الدفع بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

محمد محمود (القاهرة)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي لدى وصولهما إلى المؤتمر الصحافي في البيت الأبيض أمس (أ.ف.ب) play-circle

نتنياهو يستعد لترمب بخطة بديلة في غزة... وتركيز على إيران

وسط زخم من التقديرات والتسريبات الإسرائيلية عما جرى إعداده في تل أبيب للقاء دونالد ترمب، مع بنيامين نتنياهو، اعتبرت مصادر إسرائيلية أن اللقاء «معركة مصيرية».

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية 53 % من الشركات أبلغت عن زيادة في طلبات نقل الموظفين الإسرائيليين (أ.ف.ب)

تقرير إسرائيلي: زيادة عدد الراغبين في العمل بالخارج

أظهر تقرير صدر اليوم (الأحد) أن عدد طلبات انتقال إسرائيليين يعملون في شركات متعددة الجنسيات في إسرائيل إلى الخارج، ارتفع العام الماضي نتيجة الحرب على غزة.

«الشرق الأوسط» (القدس)
تحليل إخباري صبية فلسطينيون ينظرون إلى كهف قُتل فيه 3 شبان على يد القوات الإسرائيلية قرب مدينة جنين بالضفة الغربية أكتوبر الماضي (أ.ف.ب) play-circle

تحليل إخباري الجيش الإسرائيلي يحذر من «فشل استراتيجي» في مواجهة الهجمات الفلسطينية

في حين تشدد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قبضتها على الضفة الغربية وتمارس أبشع عمليات القمع ضد الفلسطينيين تعلو تحذيرات داخلية بأن هذه سياسة «فاشلة استراتيجياً».

نظير مجلي (تل أبيب)

تركيا: مقتل 3 شرطيين و6 مسلحين في عملية أمنية ضد «داعش»

فريق من القوات الخاصة التابعة للدرك التركي غادر الموقع الذي شنت فيه قوات الأمن التركية عملية على منزل يُعتقد أنه يضم عناصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم (داعش) (رويترز)
فريق من القوات الخاصة التابعة للدرك التركي غادر الموقع الذي شنت فيه قوات الأمن التركية عملية على منزل يُعتقد أنه يضم عناصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم (داعش) (رويترز)
TT

تركيا: مقتل 3 شرطيين و6 مسلحين في عملية أمنية ضد «داعش»

فريق من القوات الخاصة التابعة للدرك التركي غادر الموقع الذي شنت فيه قوات الأمن التركية عملية على منزل يُعتقد أنه يضم عناصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم (داعش) (رويترز)
فريق من القوات الخاصة التابعة للدرك التركي غادر الموقع الذي شنت فيه قوات الأمن التركية عملية على منزل يُعتقد أنه يضم عناصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم (داعش) (رويترز)

قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إن 3 من عناصر الشرطة وستة مسلحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش» قتلوا في مداهمة أمنية استهدفت منزلاً في بلدة يالوفا بشمال غرب البلاد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين.

وأوضح الوزير أن ثمانية من أفراد الشرطة وأحد المارة أصيبوا أيضا في الاشتباكات. وقال يرلي قايا إن المداهمة كانت ضمن عملية أمنية واسعة شملت 15 إقليماً، مضيفا أن المسلحين القتلى الستة مواطنون أتراك.

وكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت في وقت سابق اليوم بإصابة سبعة من أفراد الشرطة التركية في العملية في يالوفا، على ساحل بحر مرمرة، جنوبي إسطنبول.

مركبة مدرعة تابعة لقوات الدرك التركي تغادر الموقع الذي شنت فيه قوات الأمن التركية عملية على منزل يُعتقد أنه يضم عناصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم (داعش) (رويترز)

وقالت قناة «إن تي في» التلفزيونية إن المشتبه بهم أطلقوا النار على ⁠الشرطة أثناء شنها العملية. وجرى إرسال ‌قوات خاصة من الشرطة من إقليم بورصة إلى المنطقة لتقديم الدعم، بحسب ما أفادت به السلطات.

وفي الأسبوع الماضي، اعتقلت الشرطة التركية 115 شخصاً يُشتبه بانتمائهم لتنظيم «داعش» وذلك بدعوى أنهم كانوا ​يخططون لتنفيذ هجمات خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة في ⁠البلاد، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

فريق من القوات الخاصة التابعة للدرك التركي غادر الموقع الذي شنت فيه قوات الأمن التركية عملية على منزل يُعتقد أنه يضم عناصر مشتبه بانتمائهم لتنظيم (داعش) (رويترز)

وذكر مكتب المدعي العام في إسطنبول آنذاك أن المسلحين كانوا يخططون لهجمات تستهدف غير المسلمين على وجه الخصوص. وقبل نحو عقد من الزمان، نُسبت إلى التنظيم المتشدد سلسلة من الهجمات على أهداف مدنية في تركيا، من بينها هجوم مسلح على ملهى ليلي في إسطنبول ‌وعلى مطار المدينة الرئيسي مما أدى إلى مقتل العشرات.


الرئيس الإيراني يربط الموازنة بالأمن القومي

بزشكيان يدافع عن مشروع الموازنة الجديدة أمام البرلمان الأحد (الرئاسة الإيرانية)
بزشكيان يدافع عن مشروع الموازنة الجديدة أمام البرلمان الأحد (الرئاسة الإيرانية)
TT

الرئيس الإيراني يربط الموازنة بالأمن القومي

بزشكيان يدافع عن مشروع الموازنة الجديدة أمام البرلمان الأحد (الرئاسة الإيرانية)
بزشكيان يدافع عن مشروع الموازنة الجديدة أمام البرلمان الأحد (الرئاسة الإيرانية)

قدم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مشروع موازنة العام الجديد بأولويات تتمحور حول الأمن القومي، معتبراً أن الانضباط المالي بات شرطاً أساسياً للصمود في مواجهة الضغوط الخارجية بعد حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل وتشديد العقوبات.

وبعد خمسة أيام من تقديم مسودة الموازنة للبرلمان، دافع بزشكيان أمام المشرعين عن إعداد موازنة بنمو لا يتجاوز 2 في المائة، واصفاً إياها بأنها الخيار «الأصعب» لكنه الأكثر واقعية لتفادي العجز وكبح التضخم في ظل تراجع عائدات النفط وشح الموارد.

وتتخطى الموازنة 100 مليار دولار بحسب صرف السعر المتقلب جداً هذه الأيام.

وشدد بزشكيان على أنها أُعدت في «ظروف استثنائية وضاغطة» فرضتها العقوبات، والحرب مع إسرائيل، قائلاً إن الحكومة اختارت نهجاً منضبطاً لتفادي العجز وكبح التضخم، حتى وإن جاء ذلك على حساب قرارات صعبة تمس بنية الإنفاق والدعم.


الجيش الإسرائيلي يتسلم «الشعاع الحديدي» أول منظومة ليزر للدفاع الجوي

منظومة الاعتراض الإسرائيلية «الشعاع الحديدي» التي تعمل بالليزر (شركة رافائيل للصناعات الدفاعية)
منظومة الاعتراض الإسرائيلية «الشعاع الحديدي» التي تعمل بالليزر (شركة رافائيل للصناعات الدفاعية)
TT

الجيش الإسرائيلي يتسلم «الشعاع الحديدي» أول منظومة ليزر للدفاع الجوي

منظومة الاعتراض الإسرائيلية «الشعاع الحديدي» التي تعمل بالليزر (شركة رافائيل للصناعات الدفاعية)
منظومة الاعتراض الإسرائيلية «الشعاع الحديدي» التي تعمل بالليزر (شركة رافائيل للصناعات الدفاعية)

تسلم الجيش الإسرائيلي منظومة اعتراض بالليزر عالية القدرة تُعرف باسم «الشعاع الحديدي»، حيث سيتم دمجها ضمن منظوماته الصاروخية الدفاعية متعددة الطبقات الحالية.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، إن منظومة الليزر تم تسليمها للجيش الإسرائيلي بعد تطويرها من جانب شركتي الدفاع الإسرائيليتين «إلبيت سيستمز» و«رافائيل».

وتم تصميم منظومة «الشعاع الحديدي» لتعمل بالتوازي مع منظومات دفاع: «القبة الحديدية» و«مقلاع داود» و«آرو»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وأفادت الوزارة بأن الاختبارات أظهرت أن هذه المنظومة قادرة على اعتراض الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ والطائرات المسيّرة بشكل موثوق، مضيفة أنها أقل تكلفة بكثير من حيث التشغيل مقارنة بالمنظومات التقليدية القائمة على الصواريخ.

منظومة «الشعاع الحديدي» الاعتراضية التي تعمل بالليزر (د.ب.أ)

ووفقاً لتقديرات أميركية، يمكن لسلاح الليزر تحييد الطائرات المسيّرة بتكلفة تبلغ نحو 4 دولارات لكل اعتراض، مقارنة بالتكلفة الأعلى بكثير لأنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية الحالية.

ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، نشر المنظومة بأنه «لحظة تاريخية» تغيّر بشكل جذري مشهد التهديدات. وأكد كاتس أن المنظومة أصبحت جاهزة للعمل بشكل كامل، وأنها توجه رسالة واضحة إلى خصوم إسرائيل: «لا تتحدونا».

وقال أمير بارام، المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن تسليم المنظومة يمثل «بداية ثورة تكنولوجية» في مجال الدفاع الجوي.