من شراء سدادات أذن عالية الجودة إلى الامتناع عن مشاهدة الشاشات بعد التاسعة مساءً، ربما تكون على دراية بالعادات الصحية المنتشرة عند الحديث عن الحصول على نوم هانئ. ومع ذلك، إذا كنت لا تزال تبحث عن طريقة للنوم بسرعة، فقد تجد الحل في حمامك. بين تنظيف أسنانك بالخيط وتطبيق نظام العناية بالبشرة متعدد الخطوات، قد يكون تدليل نفسك بدش مسائي «للتخلص من التوتر قبل الراحة» من طقوس العناية الذاتية الجديدة التي تحتاج إليها.
إليك 4 طرق لتحسين تجربة الاستحمام قبل النوم، مما يُعزز تجربة الاسترخاء ويزيد من فرصك في النوم سريعاً، وفقاً لصحيفة «الغارديان»:
ارفع درجة الحرارة
أفضل أنواع الاستحمام للحصول على نوم هانئ عند حلول الليل عن يكون طريق الاستحمام بالماء الساخن، حيث إن رفع درجة الحرارة يُساعد على تنظيم حرارة الجسم الطبيعية، وهو ما يُحفز الشعور بالنعاس. يُعتقد أن هذه الدرجات العالية من الحرارة تُوجّه تدفق الدم إلى اليدين والقدمين، مما يسمح لحرارة الجسم بالخروج بسرعة أكبر، ويُشجع الجسم على التبريد، وهو ما نهدف إليه عند النوم.
كما يُعتقد أن الاستحمام بالماء الساخن يرفع مستويات هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون يُشعرك بالسعادة، وقد ثبت أنه يُساعد في تخفيف التوتر؛ مما يجعله أداةً عمليةً إذا لم يكن يومك كما هو مُخطط له، وكنت تُفضل عدم الاستيقاظ في الساعات الأولى من الصباح.
استمتع بمنتجات حمام مريحة
لا تستهن بقوة المنتجات الموجودة في رفّ الدش، فهي تُضفي لمسة من الاسترخاء والراحة على حمامك. جهّز جل الاستحمام والشامبو بالمكونات الأساسية التي تُضفي فوائد تتجاوز مجرد الرائحة العطرة، بما في ذلك اللافندر، العطر الذي أثبتت إحدى الدراسات أنه مُريح للغاية.
أظهرت الأبحاث أيضاً أن الزيوت العطرية - عند استخدامها ليلاً - تُحسّن الذاكرة. وقد لاحظ المشاركون في دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا تحسناً ملحوظاً مع الاستخدام المسائي اليومي المُنتظم على مدار 6 أشهر.
غيّر أجواء الحمام
بعض التعديلات البسيطة كفيلة بتحويل مساحتك إلى منتجعك الخاص: من القطع المعدنية الأنيقة إلى إضاءة الشموع المريحة ومجموعة مختارة من النباتات الخضراء الوارفة. في الواقع، ربطت الأبحاث النباتات المنزلية الداخلية بانخفاض مستويات التوتر، حيث تُعدّ زنابق السلام ونباتات الثعبان والصبار خيارات مثالية بشكل خاص في الأماكن الرطبة.
خذ وقتك
استغلّ هدوء المساء وتنفس ببطء في أثناء الاستحمام. أثبتت الأبحاث أن ممارسة الشهيق والزفير ببطء تُحسّن الشعور بالاسترخاء، وبالتالي تُحسّن جودة النوم بمجرد وضع رأسك على الوسادة.



