أعلنت الشرطة في ولاية كارناتاكا جنوب الهند، الأربعاء، العثور على امرأة روسية وابنتيها الصغيرتين في كهف معزول بغابة.
عثرت الشرطة على المرأة، نينا كوتينا، البالغة من العمر 40 عاماً، وابنتيها، البالغتين من العمر 6 و4 سنوات، خلال دورية روتينية في تل راماتيرثا، وهو موقع سياحي شهير على ساحل كارناتاكا بالهند، في 9 يوليو (تموز). وصرّح ضابط الشرطة سريدهار س. ر. بأن الأسرة كانت تعيش في الكهف لأكثر من أسبوع، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
وأضافت الشرطة أنها تتخذ إجراءات لإعادة كوتينا إلى روسيا لتجاوزها مدة تأشيرتها. ونُقلت هي وطفلتاها إلى مركز احتجاز قريب للأجانب المقيمين بشكل غير قانوني في الهند.
وأضافت الشرطة، في بيان لها، أن كوتينا أمضت وقتها في الكهف تتأمل على ضوء الشموع، وأنها أخبرت المحققين بأنها «مهتمة بالبقاء في الغابة وعبادة الله».
قال سريدهار إن كوتينا أخبرت الشرطة بأنها عملت مُدرّسة للغة الروسية في غوا، وهي ولاية ساحلية سياحية جنوب الهند. وأضاف: «لم يكن شغفها بالمغامرة هو ما دفعها إلى هنا». وأوضح أن الشرطة عثرت على صور لآلهة هندوسية على الجدران الداخلية للكهف الذي كانت تعيش فيه كوتينا. وفي صورة قدمتها الشرطة، تظهر أمام ستائر مؤقتة مصنوعة من الساري الأحمر تغطي مدخل الكهف.
ولم تستجب السفارة الروسية في نيودلهي فوراً لطلب التعليق.
وأفاد بيان الشرطة بأن كوتينا أرسلت رسالة إلى أصدقائها بعد العثور عليها.
ووفقاً للبيان، كتبت في الرسالة: «انتهت حياتنا الهادئة في الكهف؛ دُمر منزلنا».
واتصلت وكالة «أسوشييتد برس» بكوتينا عبر الهاتف، لكنها رفضت التعليق.
ويوم الثلاثاء، صرّحت كوتينا لوكالة أنباء «برس تراست» الهندية بأنها قضت أيامها في الكهف بالرسم والغناء وقراءة الكتب والعيش بسلام مع طفلتيها.








