ارتفع إنتاج كازاخستان من النفط في النصف الأول من العام الجاري، بنحو 11.6 في المائة إلى 49.9 مليون طن مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي. وفقاً لمسؤولين.
في الوقت نفسه، قالت البلاد إنه لا توجد خطط لديها للانسحاب من مجموعة «أوبك بلس» لكبار منتجي النفط في العالم.
وذكرت مصادر في القطاع، وفقاً لـ«رويترز»، أن البلد الواقع في وسط آسيا تجاوز باستمرار الحصص التي حددتها «أوبك بلس»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجين آخرين أبرزهم روسيا، مما أثار غضب بعض أعضاء المجموعة.
وقال وزير الطاقة إرلان أكينجينوف، الثلاثاء، إن بلاده صدرت 39.6 مليون طن من النفط (1.64 مليون برميل يومياً)، في حين من المتوقع أن تبلغ صادرات هذا العام 70.5 مليون طن.
في سياق منفصل، قال رئيس وزراء كازاخستان أولجاس بيكتينوف، الثلاثاء، إن بلاده لا تعتزم الانسحاب من «أوبك بلس»، لكنه أقر في الوقت نفسه بأنها تواجه صعوبات في الالتزام بحصص الإنتاج التي تحددها المجموعة.
وأضاف أن ذلك يرجع إلى توسع تقوده شركة «شيفرون» في حقل «تنجيز» النفطي، أكبر حقول البلاد.
ومن المقرر أن ترتفع حصة كازاخستان في «أوبك بلس» إلى 1.532 مليون برميل يومياً في أغسطس (آب) من 1.514 مليون برميل يومياً في يوليو (تموز). ولا يشمل هذا إنتاج مكثفات الغاز.
والشهر الماضي كشفت شركة «كاز موناي جاس» الحكومية الكازاخستانية للنفط والغاز عن اعتزامها زيادة صادراتها من النفط لألمانيا من 1.5 مليون طن في 2024 إلى مليوني طن في العام الجاري.
ويتم تصدير النفط من كازاخستان إلى ألمانيا عبر خط أنابيب «دروغبا»، الذي يمر عبر أراضي روسيا.
واعتمدت ألمانيا بصورة متزايدة على النفط الخام من كازاخستان في إطار جهود تقليل اعتمادها على إمدادات الطاقة الروسية بعد بدء الحرب الروسية - الأوكرانية.
