الشرطة الأميركية: مقتل 3 وإصابة 10 في حادث إطلاق نار جنوبي فيلادلفيا

أفراد من الشرطة الأميركية ومحققون في مسرح جريمة بفيلادلفيا حيث وقع إطلاق للنار (أ.ب)
أفراد من الشرطة الأميركية ومحققون في مسرح جريمة بفيلادلفيا حيث وقع إطلاق للنار (أ.ب)
TT

الشرطة الأميركية: مقتل 3 وإصابة 10 في حادث إطلاق نار جنوبي فيلادلفيا

أفراد من الشرطة الأميركية ومحققون في مسرح جريمة بفيلادلفيا حيث وقع إطلاق للنار (أ.ب)
أفراد من الشرطة الأميركية ومحققون في مسرح جريمة بفيلادلفيا حيث وقع إطلاق للنار (أ.ب)

أعلنت السلطات الأميركية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 10 في حادث إطلاق نار وقع فجر اليوم الاثنين (بالتوقيت المحلي) في أحد الأحياء الواقعة جنوبي فيلادلفيا.

وقال مفوض الشرطة كيفن بيثيل، للصحافيين، إن القتلى الثلاثة بالغون واثنين من المصابين من القصر، مضيفا أن إطلاق النار وقع قبيل الساعة الواحدة صباحا بقليل بشارع سكني في منطقة غرايز فيري. ولم يعرف على الفور السبب وراء إطلاق النار.

وأوضح بيثيل: «أطلقت العديد من الأعيرة النارية على المربع السكني»، مشيرا إلى أن الشرطة احتجزت شخصا وبحوزته سلاح، وفقا لوكالة «أسوشييتد برس».

وقال بيثيل إن الشرطة وصلت بالفعل إلى نفس المربع السكني، في وقت متأخر من مساء السبت وحتى صباح الأحد، وتم إلقاء القبض على بعض الأشخاص.


مقالات ذات صلة

نائب الرئيس الأميركي يشارك في تدريبات للقوات الخاصة البحرية (صور)

الولايات المتحدة​ فانس يحمل جذع شجرة في أثناء التدريب (مكتب نائب الرئيس)

نائب الرئيس الأميركي يشارك في تدريبات للقوات الخاصة البحرية (صور)

تُظهر صور جديدة حصلت عليها شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، وهو يتدرب مع «قوات البحرية الأميركية الخاصة (SEALs)» في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري الذي عين مبعوثاً خاصاً إلى غرينلاند (أ.ف.ب) play-circle

ترمب: نحتاج غرينلاند للأمن القومي الأميركي

شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على حاجة بلاده الى غرينلاند لضرورات «الأمن القومي»، بعد غضب دنماركي من إعلان واشنطن تعيين موفد خاص للجزيرة ذات الحكم الذاتي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مروحية عسكرية أميركية تحلق فوق ناقلة النفط «سنتشريرز» التي ترفع علم بنما والتي اعترضها خفر السواحل الأميركي (رويترز)

بنما: ناقلة مرتبطة بفنزويلا اعترضتها أميركا لم تتبع القواعد البحرية

قال وزير خارجية ​بنما، خافيير مارتينيز آشا، اليوم الاثنين، إن ناقلة النفط التي اعترضتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة ‌لم تحترم القواعد ‌البحرية للدولة.

«الشرق الأوسط» (باناما)
الولايات المتحدة​ وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) (رويترز)

البنتاغون: الصين ربما حمّلت نحو 100 صاروخ باليستي عابر للقارات في مواقع إطلاق

ذكرت مسودة تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سلطت الضوء على طموحات الصين العسكرية الكبيرة أن بكين حمّلت على الأرجح ما يربو على 100 صاروخ باليستي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي إنزال الأمن السوري حمولة صواريخ «غراد» بمحافظة حمص في سيارة معدة للتهريب باتجاه الحدود اللبنانية (أرشيفية - الداخلية السورية)

واشنطن تتدخل لتهدئة الاشتباكات بين «قسد» والأمن السوري

تقارير: إيران ليس لديها أي تردد في إبرام ترتيبات تكتيكية مع الجماعات المتطرفة مثلما حدث مع تنظيم «القاعدة» و«طالبان»، وقد تتبنى هذا التكتيك في سوريا مع «داعش».

هبة القدسي (واشنطن)

ترمب بين إنهاء «حروب أبدية» وتسخين جبهات باردة

ترمب في ميامي في 10 ديسمبر 2025 (د.ب.أ)
ترمب في ميامي في 10 ديسمبر 2025 (د.ب.أ)
TT

ترمب بين إنهاء «حروب أبدية» وتسخين جبهات باردة

ترمب في ميامي في 10 ديسمبر 2025 (د.ب.أ)
ترمب في ميامي في 10 ديسمبر 2025 (د.ب.أ)

«لا للحروب الأبدية»، هكذا بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عهده الثاني، متعهداً بإنهاء حرب روسيا، وأوكرانيا في 24 ساعة، ووضع أميركا أولاً. قال إنه سيسحب القوات الأميركية من العراق، وسوريا، وأكد أنه أنهى ثماني حروب، وتفاخر بأنه الرئيس الأميركي الأول منذ أجيال لم يبدأ حرباً جديدة.

لكن القول أسهل بكثير من الفعل في عالم متعدد الأقطاب، ومتشعب التحديات؛ فها هو ترمب يقف على مشارف نهاية العام 2025 ويقترب من ذكرى عام على تسلمه لولايته الثانية، والحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، مع تغيرات بارزة في منطقة الشرق الأوسط أدت إلى إعادة تموضع القوات الأميركية في العراق، وسوريا، وتحول الأنظار إلى منطقة أميركا اللاتينية مع فتح جبهات جديدة تحت عنوان الحرب على المخدرات مع فنزويلا.

عقيدة مونرو بنفحة ترمبية

ترمب مع مجموعة من الجنرالات في البيت الأبيض في 15 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

تحركات أربكت الكثيرين في الداخل، والخارج، خاصة أنها تتناقض بشكل كبير مع سياسة «أميركا أولاً» التي يتغنى بها ترمب، لتأتي استراتيجيته للأمن القومي الجديدة، وتوفر بعض الأجوبة للمتسائلين. فهذه الاستراتيجية التي غيرت بشكل جذري من الأولويات الأميركية، مستعيدة بعضاً من عقيدة مونرو بنفحة ترمبية، أظهرت بشكل واضح أن التصدي للهجرة غير الشرعية، وحماية الحدود يشكلان أساس الاستراتيجية الأمنية، وهذان من أحد الأسباب التي دفعت ترمب إلى فتح جبهة فنزويلا، على حد قوله، إضافة إلى حرب على المخدرات التي تهرب إلى الولايات المتحدة، وتؤذي الأميركيين، لتصب المواجهة أيضاً في خانة «أميركا أولاً»، وتهدف إلى حماية الولايات المتحدة.

معركة فنزويلا و«الفناء الخلفي»

مظاهرات في نيويورك معارضة للحرب على فنزويلا في 6 ديسمبر 2025 (رويترز)

لكن ما هو بارز في الاستراتيجية التركيز على أميركا اللاتينية، أو «فناء أميركا الخلفي» على حد تعبير البيت الأبيض، إذ وضعت خطاً أحمر يمنع أي نفوذ غير أميركي من التوسع هناك، ليس هذا فحسب، بل أشارت بعض التقارير إلى أن الأهداف الأميركية هناك تتخطى التصدي للمخدرات، والهجرة غير الشرعية هناك، وتصل إلى حد تغيير الأنظمة، بدءاً من نظام مادورو في فنزويلا، ووصولاً إلى نظام كاسترو في كوبا، لتتناقض تحركاته مع الاستراتيجية الأمنية التي انتقدت مساعي الإدارات السابقة لتغيير الأنظمة. لكنها سياسة تتناغم مع حلم لوزير خارجية ترمب ماركو روبيو الكوبي الأصل، والذي بنى تاريخه السياسي متوعداً بالتصدي للأنظمة الشيوعية اليسارية في أميركا اللاتينية. وهذا ما تحدث عنه هيوغو لورانس السفير الأميركي السابق إلى هندوراس، ومستشار الرئيس الأميركي سابقاً لشؤون فنزويلا قائلاً: «روبيو هو من أصول كوبية، وهو متشدد ضد اليسار في أميركا اللاتينية. بالنسبة له فنزويلا عدو وهو من بين أعضاء الإدارة الذين يودون تغيير النظام في فنزويلا. بالمقابل هناك أعضاء من حركة ماغا مثلاً الذين يحذرون من الدخول في هذه المعركة، لهذا يحاول ترمب التركيز على قضية المخدرات الشعبوية، والسعي دبلوماسياً للضغط على مادورو لمغادرة البلاد من دون الدخول في عملية عسكرية مع فنزويلا».

وزارة الحرب

ختم وزارة الحرب الجديد بعد تغيير اسمها (أ.ب)

رئيس السلام لم يكتفِ بفتح جبهة أميركا اللاتينية، بل عمد إلى تغيير آخر في إدارته أربك هو الآخر الأوساط السياسية في واشنطن، هذه المرة من وزارة الدفاع الأميركية التي أصبحت في عهده الثاني رسمياً وزارة الحرب، ما أرسل رسائل متناقضة حيال وعوده بإنهاء الحروب. وهو أمر يحذر جيم تاونسند نائب مساعد وزير الدفاع السابق لسياسة الناتو وكبير الباحثين في مركز الأمن الجديد تاونسند من أنه يشتت الانتباه عن الأمور المهمة التي يتعين على الولايات المتحدة القيام بها، ومنها تفاصيل تطبيق استراتيجية الأمن القومي بشكل واضح وتموضع القوات الأميركية «في هذا العالم الخطير للغاية الذي نعيش فيه الآن» على حد تعبيره.

لكن الجنرال مارك كيميت مساعد وزير الخارجية السابق ونائب مساعد وزير الدفاع الأميركي فيذكّر بأن وزارة الدفاع كانت تسمى وزارة الحرب من عام 1776 إلى عام 1947، مضيفاً: «إن ما فعلوه هو العودة إلى الاسم الأصلي بدلاً من ابتكار اسم جديد، فقد أرسلنا الكثير من الجنود إلى الحرب من وزارة الحرب على مدار 175 عاماً. ولا مانع لدي في تغيير الاسم». وهذا ما يؤكد عليه أنتوني شافر المسؤول الاستخباراتي السابق في الجيش الأميركي، ومدير مركز لندن للأبحاث الذي يعتبر أن التغيير كان ضرورياً لإظهار الهوية الجديدة لأميركا، والتشديد على وجود «أسلوب جديد في النظر للأمور، والتعاطي معها». وهي فعلياً تحركات تجسد الهوية التي يسعى إليها ترمب ويكررها، تحت عنوان «السلام من خلال القوة».

ترمب والحروب الثماني

ترمب مع رئيسي الكونغو ورواندا في واشنطن إثر توقيع اتفاق السلام بين البلدين في 4 ديسمبر 2025 (رويترز)

رغم إعادة تسمية وزارة الدفاع وفتح جبهة أميركا اللاتينية الجديدة، وحرب ترمب على المخدرات، فإن الرئيس الأميركي يقول إنه تمكن من إنهاء ثماني حروب في عهده الثاني، ويستاء أشد الاستياء بأنه لم يحظَ بجائزة نوبل للسلام تتويجاً لجهوده، فما هذه الحروب التي أنهاها؟

هو يذكر الحروب التالية: الكونغو ورواندا، إسرائيل وإيران، الهند وباكستان، أرمينيا وأذربيجان، كمبوديا وتايلاند، صربيا وكوسوفو، إثيوبيا ومصر، «حماس» وإسرائيل. لكن تأكيداته بإنهاء هذه النزاعات فضفاضة، خاصة أن معظم هذه «الحروب» هي نزاعات وخلافات تاريخية تمتد جذورها، وتتشعب، ولا يمكن مقارنتها بحروب «أبدية» تدخلت فيها أميركا، منها الحرب على الإرهاب التي تجسدت بشكل أساسي في حربي العراق وأفغانستان، وامتدت إلى سوريا، ومكافحة تنظيم «داعش»، ومنع عودته، وهي مهمة مستمرة حتى يومنا هذا. فهل تمكن ترمب من إنهاء هذه النزاعات؟

الكونغو-رواندا

فيما احتفلت إدارة ترمب بتوقيع اتفاق سلام بين الكونغو ورواندا في يونيو 2025 لإنهاء عقود من النزاع، إلا أن أعمال العنف لا تزال مستمرة بين الجيش في كونغو وحركة إم 23 المسلحة.

إسرائيل-إيران

أما الحرب بين إسرائيل وإيران فقد تمكن ترمب من خلال الضربات الجوية على المفاعلات النووية في إيران من كبح جماح طهران، لكن التوترات بين الطرفين مستمرة في غياب اتفاق سلام ملموس.

الهند-باكستان

وفيما يتعلق بـ«الحرب» بين الهند وباكستان، فقد تمكن ترمب من وقف التصعيد بين الطرفين الذي قد يؤدي إلى حرب عبر التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في مايو (أيار) 2025، لكن التوترات التاريخية مستمرة بين القوتين النوويتين.

أرمينيا-أذربيجان

في 8 أغسطس (آب) 2025 شهد البيت الأبيض توقيع اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان أنهى صراعاً تاريخياً وحرباً مستمرة بدأت منذ أكثر من ثلاثة عقود، وحلت النزاع على إقليم ناغورني قرة باغ.

تايلاند-كمبوديا

في صيف 2025، بعد اشتباكات حدودية بين تايلاند وكمبوديا على الحدود، تدخل ترمب مستخدماً سلاحه المفضل، الرسوم الجمركية، ليدفع الدولتين للموافقة على هدنة مؤقتة. وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2025، أثناء قمة آسيان في كوالالمبور، تم التوقيع على اتفاق تهدئة موسّع بين قادة البلدين.

صربيا وكوسوفو

«صربيا وكوسوفو كانتا على وشك الاشتباك، وكانت ستندلع حرب كبيرة. قلت لهما: إذا اشتبكتما، فلن تكون هناك تجارة مع الولايات المتحدة. فقالا: حسناً، ربما لن نفعل ذلك». هذا ما كتبه ترمب في 27 يونيو على منصته «تروث سوشيال»، لكن ورغم وجود نزاع قديم بين البلدين، فإنهما لم يكونا في حالة حرب فعلية، لكن البيت الأبيض يذكر بالجهود الدبلوماسية التي بذلها ترمب في ولايته الأولى حين وقع البلدان اتفاقات لتطبيع العلاقات الاقتصادية في المكتب البيضاوي عام 2020، لكنهما لم يكونا في حالة حرب في ذلك الوقت.

إثيوبيا ومصر

لا حرب فعلية بين البلدين لإنهائها، بل اختلافات على سد النهضة لم تشهد أي حلحلة بعد.

«حماس»-إسرائيل

أما حرب غزة، والنزاع مع إسرائيل، فهو موضوع معقد وشائك، صحيح أن ترمب تمكن بعد جهد جهيد من التوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب المستعرة منذ هجمات أكتوبر، إلا أن اتفاق السلام الشامل الذي طرحه يشهد عراقيل وتحديات جمة، ويغيب عن أي ذكر لحل الدولتين الذي تطالب به دول المنطقة.

حرب السودان

هي شوكة في خاصرة ترمب وفريقه، فبعد وعود الرئيس الأميركي بالتدخل شخصياً لحل الأزمة، لا تزال جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مستمرة من دون حلحلة تذكر في حرب مستعرة منذ أكثر من عامين.

ترمب وبوتين في آلاسكا في 15 أبريل 2025 (أ.ب)

رئيس السلام

من الواضح أن ترمب يسعى جاهداً إلى تصوير نفسه في عهده الثاني بوصفه رئيس السلام، المصر على إنهاء الحروب. لكن خلف هذا الالتزام العلني، يبرز تموضع عسكري برغماتي يُبقي الولايات المتحدة منخرطة بعمق في الخارج. فبدلاً من إنهاء الحروب التي لا تنتهي، أعاد ترمب رسم مكان وكيفية خوض الولايات المتحدة لحروبها معدلاً أهدافها من نشر الديمقراطية إلى المصالح الاقتصادية.


نائب الرئيس الأميركي يشارك في تدريبات للقوات الخاصة البحرية (صور)

فانس يحمل جذع شجرة في أثناء التدريب (مكتب نائب الرئيس)
فانس يحمل جذع شجرة في أثناء التدريب (مكتب نائب الرئيس)
TT

نائب الرئيس الأميركي يشارك في تدريبات للقوات الخاصة البحرية (صور)

فانس يحمل جذع شجرة في أثناء التدريب (مكتب نائب الرئيس)
فانس يحمل جذع شجرة في أثناء التدريب (مكتب نائب الرئيس)

أظهرت صور جديدة حصلت عليها شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، وهو يتدرب مع «قوات البحرية الأميركية الخاصة (SEALs)» في كاليفورنيا، بتمرين استمر 90 دقيقة، وصفه نائب الرئيس لاحقاً بأنه جعله يشعر كأنه «صُدم بواسطة قطار شحن».

وتُظهر الصور فانس وهو يحمل جذوع أشجار، ويجدف في المحيط، ويركض على الشاطئ، ويتسلق مساراً مليئاً بالعقبات مع مجموعة من قوات البحرية الخاصة، وقد أُخفيت وجوه كثير من أفراد القوات الخاصة لحماية هوياتهم.

فانس يتسلق مساراً للحبال خلال التدريب (مكتب نائب الرئيس)

وكتب فانس في منشور على منصة «إكس» يوم الاثنين: «انتهيتُ للتو من تدريب بدني مع (قوات البحرية الخاصة) لمدة 90 دقيقة. لقد خففوا عنّي التدريب، ومع ذلك ما زلت أشعر كأنني صُدمت بواسطة قطار شحن».

واستغلّ فانس هذه المناسبة للإشادة بقوات العمليات الخاصة التابعة للجيش، وكتب قائلاً: «أنا ممتنٌ للغاية لجميع جنودنا الذين يحافظون على أمننا ويلتزمون أعلى المعايير في أي مكان بالعالم».

فانس مع مدربي «قوات البحرية الأميركية» أمام العلم الأميركي (مكتب نائب الرئيس)

وفانس جندي سابق في سلاح مشاة البحرية الأميركية، وخدم في حرب العراق. وقد انضم إلى الخدمة عام 2003، وأُرسل إلى العراق عام 2005 مع الجناح الجوي الثاني لمشاة البحرية، حيث عمل في قسم الشؤون العامة.

وصرّح سابقاً نائب الرئيس بأن خدمته العسكرية قد أثرت في آرائه بشأن الأمن القومي، وتكاليف الحرب، ومسؤولية القادة عند إرسال القوات إلى مناطق الخطر.

فانس يركض على الشاطئ خلال التدريب (مكتب نائب الرئيس)

وتعدّ «قوات البحرية الخاصة» من بين أعلى وحدات العمليات الخاصة الأميركية تميزاً، وتشتهر بمعاييرها البدنية الصارمة ومهامها المتنوعة؛ من مكافحة الإرهاب إلى العمليات البحرية.


واشنطن: الحكم على كيني في حركة «الشباب» بالسجن المؤبد بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي

إحباط اعتداء على غرار هجمات سبتمبر 2001 (أرشيفية - متداولة)
إحباط اعتداء على غرار هجمات سبتمبر 2001 (أرشيفية - متداولة)
TT

واشنطن: الحكم على كيني في حركة «الشباب» بالسجن المؤبد بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي

إحباط اعتداء على غرار هجمات سبتمبر 2001 (أرشيفية - متداولة)
إحباط اعتداء على غرار هجمات سبتمبر 2001 (أرشيفية - متداولة)

حكم القضاء الأميركي على عضو كيني في حركة «الشباب» الصومالية تلقى تدريباً على الطيران في الفلبين، بالسجن مدى الحياة، الاثنين، بتهمة التآمر لشن هجوم مشابه لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) في الولايات المتحدة.

أعضاء حزب «العدالة والتضامن» يجوبون شوارع مقديشو بالصومال - 22 ديسمبر 2025 - لعرض أهدافهم السياسية على الناخبين. سينشر الصومال أكثر من 10 آلاف عنصر أمني في مقديشو قبيل الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 25 ديسمبر وهي أول انتخابات مباشرة في البلاد منذ عام 1969 (إ.ب.أ)

وأُدين شولو عبدي عبد الله العام الماضي، بالتآمر لقتل مواطنين أميركيين والتآمر لارتكاب قرصنة جوية وجرائم أخرى.

وقال المدعي العام الأميركي جاي كلايتون في بيان: «كان شولو عبدي عبد الله عنصراً مدرباً تدريباً عالياً في حركة (الشباب)، وكان هدفه القيام بهجوم مماثل للهجمات الإرهابية المروعة التي وقعت في 11 سبتمبر نيابة عن منظمة إرهابية».

وأضاف: «سعى عبد الله للحصول على رخصة طيار تجاري في مدرسة طيران بالفلبين بينما كان يجري تخطيطاً مكثفاً حول طريقة اختطاف طائرة تجارية وتحطيمها في مبنى بأميركا».

مقر المباحث الفيدرالية الأميركية (غيتي)

وقُبض على عبد الله في الفلبين في يوليو (تموز) 2019، وتم تسليمه للولايات المتحدة.

وبحسب لائحة الاتهام، التحق عبد الله بمدرسة للطيران في الفلبين بين عامَي 2017 و2019 وحصل على رخصة طيار.

وأثناء خضوعه للتدريب على الطيران، أجرى بحثاً حول طرق اختطاف طائرة تجارية، وسعى للحصول على معلومات بشأن طريقة الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة. وصنّفت الولايات المتحدة حركة الشباب الصومالية «إرهابية» عام 2008.

وفي مقديشو قُتل 15 عنصراً من حركة «الشباب» الإرهابية، في عملية عسكرية بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب الصومال. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية اليوم، أن الجيش نفّذ عملية عسكرية دقيقة ضد عناصر حركة «الشباب» في منطقة جبد غودني، أسفرت عن مقتل 15 عنصراً، من بينهم قيادات ميدانية بارزة.