مسؤول صيني كبير يعتبر أن وزير الدفاع الأميركي يحرض على النزاع

مسؤول صيني كبير يتهم وزير الدفاع الأميركي بالتحريض على المواجهة والنزاع (رويترز)
مسؤول صيني كبير يتهم وزير الدفاع الأميركي بالتحريض على المواجهة والنزاع (رويترز)
TT

مسؤول صيني كبير يعتبر أن وزير الدفاع الأميركي يحرض على النزاع

مسؤول صيني كبير يتهم وزير الدفاع الأميركي بالتحريض على المواجهة والنزاع (رويترز)
مسؤول صيني كبير يتهم وزير الدفاع الأميركي بالتحريض على المواجهة والنزاع (رويترز)

اتهم مسؤول صيني كبير، اليوم الخميس، وزير الدفاع الأميركي بـ«التحريض على المواجهة والنزاع» بعد أن حثّ حلفاء الولايات المتحدة على تعزيز جيوشهم لمواجهة بكين.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أعلنت الصين والولايات المتحدة الشهر الماضي التوصل إلى تفاهم بشأن اتفاقية تجارية، ما شكل هدنة في حرب الرسوم الجمركية بينهما.

لكن لا تزال تدور خلافات بين البلدين حول قضايا متعددة تتراوح بين التكنولوجيا والأمن والجغرافيا السياسية، بما في ذلك الحربين في أوكرانيا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى مطالبات بكين الإقليمية في آسيا.

وكان وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، قد حذر من أن الصين تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغيير ميزان القوى في آسيا، وحثّ حلفاء الولايات المتحدة على تحقيق «السلام من خلال القوة».

وعدَّ ليو غيانتشاو، رئيس الدائرة الدولية في الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، الخميس، أن تصريحات هيغسيث تنطوي على «تفكير يقوم على الهيمنة».

وقال ليو في منتدى السلام العالمي في بكين، إن «ما يريده (هيغسيث) حقاً هو القوة وليس الحوار».

وأضاف أن «ما يحرّض عليه هو المواجهة والنزاع، وليس السلام والوئام».

ويقوم خلاف منذ فترة طويلة بين الصين والولايات المتحدة بشأن مطالب بكين التوسعية في بحر الصين الجنوبي ذي الأهمية الاستراتيجية، ورفضها استبعاد استخدام القوة للسيطرة على تايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي التي تؤكد بكين السيادة عليها.

وقال ليو إن «الحكومة الصينية أكدت بوضوح تام أنها لن تتراجع أبداً عن هذه القضايا».

وأضاف أن «الشعب الصيني سيبذل قصارى جهده لتحقيق التوحيد السلمي للوطن الأم، لكننا لن نسمح أبداً باستقلال تايوان».

وشدد على أنه «يجب على الولايات المتحدة احترام سيادة الصين في هذه المسألة».


مقالات ذات صلة

تايوان ترصد 13 طائرة و12 سفينة صينية حول أراضيها

آسيا طائرتان مقاتلتان صينيتان خلال تدريب سابق قرب تايوان (أرشيفية - أ.ب)

تايوان ترصد 13 طائرة و12 سفينة صينية حول أراضيها

رصدت وزارة الدفاع التايوانية 13 طائرة عسكرية و12 سفينة صينية حول تايوان بين الساعة السادسة صباح أمس الجمعة واليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (تايبه)
آسيا صاروخ كروز من طراز «باراكودا 500» منخفض التكلفة من تصنيع أميركي تايواني مشترك خلال معرض جوي ودفاعي في تايبيه (أ.ب)

الصين تفرض عقوبات على 20 شركة أميركية بسبب صفقة الأسلحة إلى تايوان

أعلنت الصين فرض عقوبات جديدة على 20 شركة دفاعية أميركية، من بينها فرع لشركة «بوينغ»، على خلفية أحدث صفقة بيع أسلحة أبرمتها واشنطن مع تايوان.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا علمَا أميركا والصين (رويترز)

الصين تفرض عقوبات على أفراد وشركات أميركية بسبب مبيعات أسلحة إلى تايوان

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إنها فرضت عقوبات تستهدف ​10 أفراد و20 شركة أميركية تعمل في مجال الدفاع.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا سفينة حربية تابعة للبحرية اليابانية (البحرية اليابانية)

الحكومة اليابانية تقر ميزانية دفاع قياسية تهدف إلى ردع الصين

وافقت الحكومة اليابانية، اليوم (الجمعة)، على خطة ميزانية دفاع قياسية تتجاوز 9 تريليونات ين (58 مليار دولار) للعام المقبل، بهدف تعزيز قدرتها على الرد الهجومي.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
العالم الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي الذي عقد في نيويورك (أ.ف.ب)

روسيا تتهم أميركا بممارسة «سلوك رعاة البقر» ضد فنزويلا

اتهمت الصين وروسيا، الثلاثاء، الولايات المتحدة بممارسة «التنمر» وانتهاج «سلوك رعاة البقر» تجاه فنزويلا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تايوان ترصد 13 طائرة و12 سفينة صينية حول أراضيها

طائرتان مقاتلتان صينيتان خلال تدريب سابق قرب تايوان (أرشيفية - أ.ب)
طائرتان مقاتلتان صينيتان خلال تدريب سابق قرب تايوان (أرشيفية - أ.ب)
TT

تايوان ترصد 13 طائرة و12 سفينة صينية حول أراضيها

طائرتان مقاتلتان صينيتان خلال تدريب سابق قرب تايوان (أرشيفية - أ.ب)
طائرتان مقاتلتان صينيتان خلال تدريب سابق قرب تايوان (أرشيفية - أ.ب)

رصدت وزارة الدفاع التايوانية 13 طائرة عسكرية و12 سفينة صينية حول تايوان بين الساعة السادسة صباح أمس الجمعة واليوم السبت.

وتردد أن 12 طائرة عبرت الخط الفاصل في مضيق تايوان ودخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي الشمالية، والجنوبية الغربية. ورداً على ذلك أرسلت تايوان طائرات وسفناً بحرية، ونشرت أنظمة صاروخية ساحلية لمراقبة النشاط الصيني، بحسب موقع «تايوان نيوز» اليوم السبت.

ورصدت تايوان منذ بداية الشهر طائرات عسكرية صينية 271 مرة، وسفناً 196 مرة. ومنذ سبتمبر (أيلول) 2020، زادت الصين استخدامها لتكتيكات المنطقة الرمادية بزيادة عدد الطائرات العسكرية، والسفن البحرية -بشكل تدريجي- العاملة حول تايوان.

ويعرف مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية تكتيكات المنطقة الرمادية بأنها «جهد، أو سلسلة من الجهود تتجاوز الردع الثابت،

وضمان تحقيق أهداف الأمن لدولة ما من دون اللجوء إلى الاستخدام المباشر والهائل للقوة».


كيم جونغ أون مهنئاً بوتين برأس السنة: تشاركنا الدماء في أوكرانيا

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور منشأة صناعية جديدة بمقاطعة هوانغهاي يوم 18 ديسمبر الجاري (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور منشأة صناعية جديدة بمقاطعة هوانغهاي يوم 18 ديسمبر الجاري (أ.ف.ب)
TT

كيم جونغ أون مهنئاً بوتين برأس السنة: تشاركنا الدماء في أوكرانيا

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور منشأة صناعية جديدة بمقاطعة هوانغهاي يوم 18 ديسمبر الجاري (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور منشأة صناعية جديدة بمقاطعة هوانغهاي يوم 18 ديسمبر الجاري (أ.ف.ب)

قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في تهنئته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة رأس السنة إن كوريا الشمالية وروسيا تشاركتا «الدماء، والحياة، والموت» في حرب أوكرانيا.

وبحسب وكالات الاستخبارات الكورية الجنوبية، والغربية، أرسلت بيونغ يانغ آلاف الجنود للقتال إلى جانب موسكو في غزوها لأوكرانيا الذي بدأ قبل نحو أربع سنوات.

وفي رسالة نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الجمعة، قال كيم إن 2025 كان «عاماً بالغ الأهمية» في التحالف بين بيونغ يانغ وموسكو، وقد تعزز هذا التحالف بفضل «تقاسم الدماء، والحياة، والموت في الخندق نفسه».

ولم تؤكد كوريا الشمالية إلا في أبريل (نيسان) الماضي أنها نشرت قوات لدعم الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأن جنوداً كوريين شماليين قُتلوا في المعارك.

في وقت سابق من ديسمبر (كانون الأول)، أقرت بيونغ يانغ بإرسال قوات لإزالة الألغام في منطقة كورسك الروسية قرب الحدود الأوكرانية في أغسطس (آب) 2025.

واعترف كيم جونغ أون في خطاب ألقاه في 12 ديسمبر (كانون الأول) بمقتل تسعة جنود على الأقل من فوج هندسي خلال هذه المهمة التي استمرت 120 يوماً.

وبعد يوم واحد من إصداره أوامر بزيادة إنتاج الصواريخ لعام 2026، وجّه الزعيم الكوري الشمالي تهنئة بالعام الجديد إلى فلاديمير بوتين.

وقد زادت بيونغ يانغ بشكل ملحوظ تجاربها الصاروخية في السنوات الأخيرة، والتي يقول محللون إنها تهدف إلى تحسين قدراتها على توجيه ضربات دقيقة، وتحدي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، واختبار أسلحة لتصديرها إلى حليفتها روسيا.

وتقاربت العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا منذ أن غزت قوات موسكو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. فبالإضافة إلى إرسال قوات للقتال إلى جانب روسيا، زودت بيونغ يانغ موسكو بقذائف مدفعية، وصواريخ، وأنظمة صاروخية بعيدة المدى.

وفي المقابل، تقدم روسيا لكوريا الشمالية مساعدات مالية، وتكنولوجيا عسكرية، وإمدادات غذائية، وطاقة، بحسب المحللين.


الصين تفرض عقوبات على 20 شركة أميركية بسبب صفقة الأسلحة إلى تايوان

صاروخ كروز من طراز «باراكودا 500» منخفض التكلفة من تصنيع أميركي تايواني مشترك خلال معرض جوي ودفاعي في تايبيه (أ.ب)
صاروخ كروز من طراز «باراكودا 500» منخفض التكلفة من تصنيع أميركي تايواني مشترك خلال معرض جوي ودفاعي في تايبيه (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على 20 شركة أميركية بسبب صفقة الأسلحة إلى تايوان

صاروخ كروز من طراز «باراكودا 500» منخفض التكلفة من تصنيع أميركي تايواني مشترك خلال معرض جوي ودفاعي في تايبيه (أ.ب)
صاروخ كروز من طراز «باراكودا 500» منخفض التكلفة من تصنيع أميركي تايواني مشترك خلال معرض جوي ودفاعي في تايبيه (أ.ب)

أعلنت الصين فرض عقوبات جديدة على 20 شركة دفاعية أميركية، من بينها فرع لشركة «بوينغ»، على خلفية أحدث صفقة بيع أسلحة أبرمتها واشنطن مع تايوان، الجزيرة التي تطالب بها بكين.

ولطالما كانت الولايات المتحدة أكبر مورّد للأسلحة إلى تايوان، رغم أن الصين تعتبر الجزيرة الديمقراطية جزءاً من أراضيها، وتلوّح باستخدام شتى الوسائل بما يشمل القوة لإخضاعها.

وأعلنت تايبيه هذا الشهر أن واشنطن وافقت على صفقة بيع أسلحة بقيمة 11 مليار دولار، في واحدة من أكبر صفقات الأسلحة مع الجزيرة.

وانتقدت الصين الصفقة، وأعلنت الجمعة عن عقوبات جديدة ضد مصنع «بوينغ» للأسلحة في سانت لويس، وشركة «نورثروب غرومان» العملاقة لصناعات الطيران، وشركات أخرى.

لا تمارس هذه الشركات أي نشاط تجاري يُذكر على ما يبدو في الصين، وقد سبق أن فرضت بكين عقوبات على بعضها، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ستُمنع الكيانات الصينية من التعامل مع هذه الشركات، مع تجميد أصولها في البلاد. وقالت وزارة الخارجية الصينية إن صفقات بيع الأسلحة «تنتهك مبدأ وحدة الصين... وتضرّ بشكل خطير بسيادة الصين، ووحدة أراضيها». كما فرضت الصين عقوبات على عشرة من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع الصناعة، ومنعتهم من دخول البلاد، بما يشمل هونغ كونغ، وماكاو.