«انطباعات من الجنّة»... جرعات حنين إلى لبنان الذهبي

رحلة ثقافية عبر «مجموعة فيليب جبر الفنية»

«انطباعات من الجنة» يفتح أبوابه حتى 30 أكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
«انطباعات من الجنة» يفتح أبوابه حتى 30 أكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«انطباعات من الجنّة»... جرعات حنين إلى لبنان الذهبي

«انطباعات من الجنة» يفتح أبوابه حتى 30 أكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
«انطباعات من الجنة» يفتح أبوابه حتى 30 أكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

وسط اضطرابات يعيشها لبنان والعالم، يأتي معرض «انطباعات من الجنة» بوصفه فسحة ثقافية حالمة. يحتضنه «جناح نهاد السعيد للثقافة» في «المتحف الوطني» بالعاصمة بيروت، حيث تكشف ملصقات السَّفر والأفلام القديمة من «مجموعة فيليب جبر الفنّية» عن بناء الصورة الوطنية للبنان في الثقافة الشعبية وإرثها البصري. «الجنّة» كان لقباً لطالما اقترن بهذا البلد، لما يتمتع به من تنوّع ثقافي وسلام كانا يوماً ركنين من أركانه.

«انطباعات من الجنة» يفتح أبوابه حتى 30 أكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

وضمن رحلة تأخذنا إلى حقبات من لبنان المتألّق، يغرف زائر المعرض ذكريات «عالبال». وعبر ملصقات أيقونية من تنسيق نور عسيران، حرّرتها المؤرخة ماري طنب، يُطلّ على مجموعة فنية نادرة، تتألّف من ملصقات ترويجية لأفلام سينمائية عن لبنان، وأخرى لغابات الأرز، والآثار الرومانية، والشواطئ الذهبية، والقرى الساحرة المكسوّة بأشجار الصنوبر، التي تهدف إلى جذب السياح. كما تتضمَّن تصميمات أنيقة تُروّج للسفر الجويّ الذي يربط لبنان بوجهات بعيدة.

ويضمّ معرض «انطباعات من الجنة» أيضاً فنانين لبنانيين معاصرين، مثل جوانا حاجي توما، وخليل جريج، ولمياء جريج، وسعيد بعلبكي، وكالين عون، الذين يفحصون تراث الملصقات التجارية ويعيدون قولبتها بطريقتهم الخاصة في أعمال فنية. يطرح هؤلاء موضوعات جمّة تشمل التشويه والتمزّق، ويقدّمون منظوراً متعدد الأوجه لهوية الأمة الأدائية.

من أعمال جوانا حاجي توما وخليل جريج (الشرق الأوسط)

وتُعدّ «مجموعة فيليب جبر الفنية» كنزاً نادراً، انتقاه من هنا وهناك، عابراً المحيطات للحصول عليه. وهي بمثابة مجوهرات عزيزة على قلبه، تُغطّي نحو نصف قرن من تاريخ لبنان المتوهّج، وتمتدّ من عشرينات القرن الماضي إلى سبعيناته.

ويوضح جبر لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت هذه الهواية معي منذ نحو 40 عاماً. ولا تقتصر المجموعات على الملصقات فقط، بل تشمل أيضاً صوراً قديمة ولوحات وكتباً يعود تاريخها إلى 200 عام».

ويشرح جبر سبب تعلّقه بلبنان قائلاً: «كنت أعيش خارج لبنان، وحنيني إلى وطني كان لا يفارقني. بدأت أبحث عن وسيلة لملء هذا الفراغ، وكان لديّ فضول كبير للتعرف على الانطباعات التي يحملها الأجنبي عن بلادي. وجدت نفسي أهتم به من زوايا مختلفة: ألتقط الصور الفوتوغرافية، وأؤلف الكتب، وأُنتج الأفلام السينمائية التي تروي قصته».

وقد جال جبر في دول غربية كثيرة، في أوروبا وأميركا، بحثاً عن هذه الكنوز: «أحياناً كنت أجدها في المكتبات، وأحياناً أخرى أصادفها عند التُّجار بأسواق الأنتيكا في باريس وألمانيا. ومرات كنت أُلاحقها عبر مزادات علنية، تعرض أغراض أشخاص رحلوا، ويريد ورثتهم التخلّص منها».

وعن أهمية هذه المجموعة، يقول: «تكمن قيمتها الفنية في عددها الكبير وتنوعها. قد لا تحمل قطعة واحدة منها الأهمية نفسها التي تكتسبها عندما تُجمَع ضمن كيان متكامل؛ إذ تشكّل هذه الفئات المتنوعة معاً هويتنا الحقيقية. أما من الناحية المادية، فلا يمكن حصر قيمتها بعشرات أو ملايين الدولارات، فالمقتنيات النادرة تُقدَّر بتاريخها العريق، وهذا أمر لا يقدر بثمن».

فيروز تحضر عبر ملصق فيلم «سفر برلك»... (الشرق الأوسط)

نظّم سينوغرافيا المعرض محترف «ميم نون» ووقّع التصميم الغرافيكي «ستوديو سبعة وعشرون». فتوزّع على صالات «جناح نهاد السعيد للثقافة» بأسلوب حديث وجذّاب.

يمتدّ المعرض إلى عالمَي السينما والأداء، فيُبرز ملصقات من أفلام التجسّس الأوروبية المثيرة التي تَذْكُر لبنان. ومن بين المنشورات تلك التي تعلن عن الحفلات الموسيقية في «مهرجانات بعلبك» الشهيرة، كما نرى ملصقات ترويجية لشركات طيران لبنانية منها (إير ليبان (Air Liban)». ونرى كيف استثمر لبنان الثقافة لبناء الهوية الوطنية، واستطاع بذلك إيصال صورة عصرية ومنفتحة عن نفسه. ويُعدّ «مهرجان بعلبك» من المكوّنات الأساسية، في حين استغلّ منتجون أجانب تميز بيروت، فصنعوا من بريقها قصصاً سينمائية بعدسة استشراقية، مليئة بالكليشيهات والشخصيات الغامضة.

تقول منسقة المعرض، نور عسيران، في حديثها مع «الشرق الأوسط»: «يُشكّل معرض (انطباعات من الجنّة) رحلة ثقافية ساحرة عبر الزمن، ننتقل خلالها من عشرينات القرن الماضي إلى سبعيناته، مستكشفين لبنان، من خلال ملصقات متنوعة تحكي لنا قصص السياحة والسفر في لبنان العزّ. كل هذه الملصقات تصور لبنان بوصفه وجهة سياحية مميزة، جذبت الزوار من مختلف أنحاء العالم، سواء من الأجانب والعرب».

وترى عسيران أن انتقاء مكونات هذه المجموعة كان تحدّياً حقيقياً لمنظمي المعرض الذي يتألّف من أقسام عدّة تروي حكاية لبنان الازدهار والنجاح.

مجموعة ملصقات خاصة بشركة «طيران الشرق الأوسط»... (الشرق الأوسط)

يتكوّن المعرض من 5 أقسام، يبدأ القسم الأول بملصقات خاصة بالسفر إلى لبنان عبر شركات الطيران والبواخر والقطارات، حيث لعبت هذه الوسائل دوراً محورياً في رسم طريق لبنان بصفته مدخلاً رئيسياً وبوابة للشرق الأوسط.

وفي القسم الثاني نلاحظ كيفية دخول لبنان لعبة التسويق الترويجية. فكان يطلب من مصممين عالميين رسم ملصقات خاصة بالسياحة والاصطياف. والقسم الثالث مخصص لتاريخ شركات الطيران في لبنان، من «إير ليبان» إلى «الخطوط الجوية اللبنانية» و«طيران الشرق الأوسط». وهذا القسم يحكي عن لبنان الحضارة ويُبرز ذلك بتصاميم الملصقات.

في القسم الرابع من «انطباعات من الجنّة» نرى مجموعة ملصقات من الأفلام السينمائية التي ترتبط قصصها بلبنان... تحمل عناوين تتصل مباشرة بمواقع لبنانية، مثل بيروت وبعلبك وغيرهما.

أما القسم الخامس الأخير فينقلنا إلى مرحلة فنية لبنانية معاصرة. ويعرض فنانون لبنانيون أعمالاً ترتكز على أسئلة راودتهم بشأن كيفية ولادة نواة «لبنان الجنّة»، ويجرون نقداً ذاتياً على طريقتهم.

يستمر «انطباعات من الجنّة» فاتحاً أبوابه أمام الزائرين حتى 30 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ليتيح الفرصة أمام هواة استكشاف لبنان في حقبته الذهبية للاستمتاع بمجموعة ملصقات وأعمال فنية ومعروضات قد لا يصادفها إلا نادراً.


مقالات ذات صلة

معرض «ديفا» حكايات الإبداع الإيطالي في تصميم المجوهرات

يوميات الشرق رئيس المعهد الثقافي الايطالي أنجلو جووي خلال جولته في المعرض (الشرق الأوسط)

معرض «ديفا» حكايات الإبداع الإيطالي في تصميم المجوهرات

لا يشكّل معرض «ديفا» (رحلة في بريق المجوهرات الإيطالية) قصة عادية لفنانين مصمّمين، بل يروي حكاية شيّقة عن تاريخ هذا الفنّ اليدوي في إيطاليا.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق لوحة الفنان لويس هارو من أوروغواي (الشرق الأوسط)

«عيد الكاريكاتير المصري» يحتفي بـ«المتحف الكبير» وطوغان

المعرض يهدف إلى تعزيز الوعي بالهوية المصرية وبقيمة المتاحف، ويقدّم أعمالاً متنوعة تمزج بين السخرية والطرح الإنساني لإيصال رسائل ثقافية وفنية قريبة من الجمهور.

حمدي عابدين (القاهرة)
يوميات الشرق تدور موضوعات لوحات بو فرح بين الخيال والواقع (الشرق الأوسط)

معرض «آي كلاود» لجولي بو فرح ريشة مغمسة بالحدس والعفوية

تستعير الفنانة التشكيلية جولي بو فرح في معرضها «آي كلاود» من الغيوم صورة شاعرية لأعمالها، فترسمها بريشة تتأرجح بين الواقع والخيال.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق إحدى لوحات المعرض (المتحف المصري بالتحرير)

المتحف المصري يحتضن لوحات «من البردي الأخضر إلى الفن الخالد»

تحت عنوان «من البردي الأخضر إلى الفن الخالد»، استضاف المتحف المصري بالتحرير (وسط القاهرة) معرضاً فنياً يضم لوحات وأعمالاً تستلهم الحضارة المصرية.

محمد الكفراوي (القاهرة )
لمسات الموضة انطلقت الدورة الثانية من أسبوع الموضة المصري بورشات عمل وتدريب وعروض تبرز قدرات مواهب شابة (خاصة)

أسبوع الموضة المصري... آمال كبيرة في ترسيخ مكانته بالخريطة العالمية

يأتي أسبوع الموضة المصري ليكون خطوة مهمة في رحلة القاهرة لاستعادة دورها بوصفها عاصمة ثقافية وفنية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ميغان تعود إلى المطبخ ببيجاما العيد والأمير هاري يفضّل طهو أمّها

حلقة خاصة من برنامج ميغان ماركل بمناسبة الأعياد (نتفليكس)
حلقة خاصة من برنامج ميغان ماركل بمناسبة الأعياد (نتفليكس)
TT

ميغان تعود إلى المطبخ ببيجاما العيد والأمير هاري يفضّل طهو أمّها

حلقة خاصة من برنامج ميغان ماركل بمناسبة الأعياد (نتفليكس)
حلقة خاصة من برنامج ميغان ماركل بمناسبة الأعياد (نتفليكس)

حلقة ميلادية تقدّمها ميغان ماركل على «نتفليكس»، استكمالاً للموسمَين السابقَين من برنامجها الخاص بالطبخ، والشؤون المنزلية With Love، Meghan (مع الحب، ميغان). تَوقّع الجمهور مجموعة من الحلقات، إلا أنّ احتفال دوقة ساسكس بالعيد يقتصر على حلقة واحدة لا تتجاوز مدتها الساعة.

لا تحيد زوجة الأمير هاري عن التركيبة المألوفة للبرنامج. من أفكار لديكورات المنزل، إلى المهارات اليدوية، لتبقى الحصة الأساسية للطبخ إلى جانب أصدقاء، ومشاهير.

أين آرتشي وليليبيث؟

لموسم أعياد آخر السنة سحرُه الخاص، بالموسيقى، والأنوار، والزينة، والهدايا، فلا حاجة لبذل مجهودٍ كبير في صناعة صورةٍ جذّابة. مع العلم أنّ الصورة الأنيقة التي تتيح مشاهدة مريحة، هي أكثر ما برع فيه برنامج ميغان على مدى فصوله الثلاثة.

بحثاً عن شجرة العيد، تنطلق الدوقة في رحلتها الميلادية. هو تقليدٌ أميركي غالباً ما يجمع أفراد العائلة كلهم، حيث يقصدون مشتلاً لابتياع جذعٍ للتزيين. إلا أن ميغان تذهب بمفردها، بلا الأمير هاري، ولا ولدَيهما آرتشي وليليبيث.

يحضر الطفلان من خلال ذِكرهما فحسب، كأن تعدّ ميغان لهما روزنامة العيد مع اسمَيهما مطرّزَين عليها، وكأن تُخبر أحد ضيوفها بأنّ ليليبيث (4 سنوات) باتت تتصرّف كأنها سيّدة صغيرة حالياً. أما الأمير هاري، الذي أطلّ في الموسم الأول ثم غاب عن الثاني مثيراً التساؤلات حينها، فيظهر لـ5 دقائق في نهاية الحلقة.

الضيف الأول في الحلقة الشيف ويل غويدارا (نتفليكس)

هاري يكره الشمندر

في الجزء المخصص لتحضير أطباق العيد، وخلال استضافة ميغان الشيف طوم كوليكيو، تخبر الأخير بأن زوجها لا يحب الشمندر، ولا الزيتون، ولا الشمر، ولا سمك الأنشوفة. غير أنها تصرّ على جمع كل تلك المكونات في سلَطة واحدة. وعندما يطلّ هاري برأسه من باب المطبخ، يفاجأ بقائمة طعام ليست المفضّلة لديه، إلا أنّ ذلك لا يسلبه شيئاً من مزاجه المرح، وعفويّته، وبساطته أمام الكاميرا.

حتى إن الأمير لا يتردد في المبالغة بصراحته عندما يعلّق على مذاق طبق الـ«غامبو» التقليدي من تحضير زوجته، قائلاً لها إنه جيّد، لكن ليس أفضل من ذاك الذي تحضّره والدتها. يبقى كل ذلك في إطار المزاح، إذ يحرص الثنائي ضمن إطلالة هاري المقتضبة على إظهار القرب، والرومانسية بينهما.

إطلالة سريعة للأمير هاري في نهاية الحلقة (نتفليكس)

ميغان ماركل التلميذة المجتهدة

باستثناء الأجواء الميلاديّة التي تميّز هذه الفترة من السنة، لا يوجد شيء مميّز في الحلقة. أسماء ضيوفها ووجوههم ليست معروفة على نطاقٍ عالمي. كما فيها من التبسيط ما قد يدفع بقسم من المشاهدين إلى عدم الرغبة في المتابعة حتى النهاية. وفيها من المبالغة ما قد يصعّب على قسم آخر منهم التماهي مع ما يجري على الشاشة.

هل لدى ربّات المنازل والأمهات، ومعظمهنّ من الطبقة العاملة، متّسع من الوقت لدعوة أصدقائهنّ من أجل تحضير كل تلك الزينة الخاصة بالعيد؟ هل هنّ فعلاً مهتمات بتعلّم كيفية تغليف الهدايا بإتقان؟

تجلس ميغان وضيفها الأول الشيف ورجل الأعمال ويل غويدارا، تعلّمه كيف يصنع علباً صغيرة على هيئة هدايا تضمّ سكاكر، وألعاباً منمنمة للأطفال. ثم تستضيف لاعبة كرة المضرب ناومي أوساكا، المصنّفة 16 عالمياً، لتوجّهها في كيفية الرسم على الصحون، والأكواب.

من ضيوف الحلقة لاعبة التنس ناومي أوساكا (نتفليكس)

أمام احترافية ميغان في الرسم، وأمام خطّها الجميل في الكتابة، ينتاب ضيوفَها الخجل. تبدو أوساكا مرتبكة، ومترددة؛ وكأنه حُكم عليها بمباراةٍ لم تكن ترغب في خوضها. تكثر لحظات الصمت، وتحاول ميغان أن تكسرها ببعض المزاح، لكنّ شيئاً لا يكسر ما تعطيه من انطباع بأنها التلميذة المجتهدة التي لا يستطيع أحد منافستها على المرتبة الأولى.

حتى مع صديقاتها المدعوّات لتذوّق حلوى العيد، وتعلّم كيفية تحضير أكاليل الزينة الخضراء، لا يتبدّل ذلك الانطباع، رغم أن اللباس موحّد بينهنّ؛ البيجاما الحمراء.

حلوى نجمة العيد بالقرفة على طريقة ميغان ماركل (نتفليكس)

ميغان تخسر السحر...

لدى ميغان ماركل موهبة إضافية، وهي أنها تجعل كل الوصفات والديكورات تبدو سهلة التنفيذ، مع أنها ليست كذلك في الواقع. وهذا التبسيط لا يبرّر للبرنامج تغاضيه عن عرض مكوّنات الأطباق على الشاشة، على غرار ما تفعل كل برامج الطهو.

رغم محاولات الإيحاء بالعفويّة، تبدو الأمور على درجة عالية من التحضير، والتمثيل. ينطلق ذلك ربما من تمسّك ميغان بالمثاليّة، وهي تقرّ بذلك حين تقول: «أتوتّر كثيراً من أجل أن يكون كل شيء مثالياً، إلى درجة أنني أخسر السحر الذي يحدث حتى في الأخطاء».

ميغان ماركل تعلّم صديقتَيها كيفية تحضير ديكور العيد (نتفليكس)

من وصفات ميغان

* ميني كيش

تقدّم الكيش الصغيرة كمقبّلات، وهي عبارة عن عجينة مخبوزة ومحشوّة بالجبن، وبالخضار. ووفق وصفة ميغان ماركل، فإن النسخة الأولى من الكيش تحتوي على خليط جبنة الغرويير، والسبانخ، والزبدة، إضافة إلى الملح، والبهار. أما النسخة الثانية ففيها جبن البارميزان، والغرويير، واللحم المقطّع صغيراً، إضافة إلى الزبدة، والزعتر، والثوم، والبصل.

الميني كيش على طريقة ميغان ماركل (نتفليكس)

* غامبو

هي في الواقع وصفة ورثتها ميغان ماركل عن والدتها، والغامبو في الأساس طبق تقليدي من ولاية لويزيانا الأميركية، يحتفي بالجذور المتعددة لأهل تلك الولاية، لا سيّما منهم الأميركيون ذوو الأصول الأفريقية.

الغامبو يخنة مكوّنة من أفخاذ الدجاج، ونقانق اللحم، والجمبري، تُقدّم مع الأرزّ. أما طريقة التحضير فترتكز على مزيج الـ«رو»، وهو الطحين المطهو مع الزبدة، إضافةً إلى البصل، ومرق الدجاج، والفلفل الحلو، والكرفس، والبهارات.

الإجاص المشوي وفق وصفة ميغان ماركل (نتفليكس)

* الإجاص المشوي

أما للوجبة الأخيرة، فقد اختارت ميغان حلوى الإجاص المشوي. من أجل التحضير، يجب تفريغ الإجاصة من بذورها ووضع القليل من الزبدة في الوسط، ثم رش القليل من القرفة، والزنجبيل، ورش الليمون، وقطرة من العسل، وإدخال الفاكهة إلى الفرن لمدة 20 دقيقة. قبل التقديم، تنصح ميغان بتزيين الإجاص المشوي بالمكسّرات، والزبادي.


جورج كلوني يُقدم تحديثاً مفاجئاً حول مسيرته المهنية

النجم الأميركي جورج كلوني (أ.ب)
النجم الأميركي جورج كلوني (أ.ب)
TT

جورج كلوني يُقدم تحديثاً مفاجئاً حول مسيرته المهنية

النجم الأميركي جورج كلوني (أ.ب)
النجم الأميركي جورج كلوني (أ.ب)

أدلى الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، والبالغ من العمر 64 عاماً، والأب لتوأم يبلغان من العمر 8 سنوات؛ ألكسندر وإيلا، باعتراف مفاجئ في مقابلة جديدة حول أحدث أفلامه، الدراما الكوميدية «جاي كيلي» للمخرج نوح باومباخ، بحسب صحيفة «إندبندنت».

وقال كلوني: «لديّ طفلان في الثامنة من عمرهما، لذا عليّ تغيير مساري المهني - الإخراج يعني قضاء عشرة أشهر في الخارج».

وأفاد: «الإخراج حالياً ليس شيئاً أستطيع القيام به، فلديّ طفلان، ويجب أن أكون في المنزل، وأريد أن أكون حاضراً طوال الوقت. أنت تتخذ هذه القرارات، لكن من الأسهل بكثير اتخاذها لاحقاً في الحياة بعد أن تكون قد حققت نجاحاً نوعاً ما».

وأضاف: «يصعب على من يضطرون لاتخاذ هذه القرارات وهم يحاولون ترك بصمتهم والوصول إلى هدفهم. إنها بالتأكيد قرارات تُصبح أسهل بكثير عندما تبلغ الرابعة والستين من العمر».

بالإضافة إلى مسيرته التمثيلية الحافلة، أخرج كلوني، أحد أبرز نجوم هوليوود، كثيراً من الأفلام على مر السنين.

وبدأ مسيرته الإخراجية عام 2002 بفيلم الكوميديا ​​والإثارة «اعترافات عقل خطير»، تلاه فيلم «ليلة سعيدة وحظ سعيد» عام 2005. وأخرج آخر فيلم درامي رياضي عام 2023 بعنوان «الأولاد في القارب»، وهو قصة حقيقية عن فريق التجديف التابع لجامعة واشنطن الذي فاز بالميدالية الذهبية في أولمبياد برلين عام 1936، خلال فترة الكساد الكبير.

ورزق كلوني بطفليه من المحامية البريطانية وناشطة حقوق الإنسان أمل (47 عاماً)، التي تزوجها عام 2014.

وفي حديثه مؤخراً، استذكر النجم شعور ابنه تجاه خياراته المهنية. وقال الممثل: «ذهب ابني إلى عيد الهالوين هذا العام مرتدياً زي باتمان، وهي الشخصية التي لعبتها - والتي اشتهرت بأنها أسوأ باتمان في تاريخ الامتياز»، في إشارة إلى فيلم «Batman & Robin» الذي لعبه عام 1997.

وأوضح كلوني: «قلت له حرفياً: (كما تعلم، لقد كنت باتمان)، فقال: (نعم، ليس حقاً)».


بريجيت ماكرون تزور صديقاً قديماً في الصين: الباندا العملاق «يوان منغ» (صور)

سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون تحضر حفل تسمية الباندا المولود في حديقة حيوان بوفال بفرنسا عام 2017 (أ.ب)
سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون تحضر حفل تسمية الباندا المولود في حديقة حيوان بوفال بفرنسا عام 2017 (أ.ب)
TT

بريجيت ماكرون تزور صديقاً قديماً في الصين: الباندا العملاق «يوان منغ» (صور)

سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون تحضر حفل تسمية الباندا المولود في حديقة حيوان بوفال بفرنسا عام 2017 (أ.ب)
سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون تحضر حفل تسمية الباندا المولود في حديقة حيوان بوفال بفرنسا عام 2017 (أ.ب)

التقت سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، بصديق قديم، وهو باندا عملاق ولد في فرنسا، وذلك أمس (الجمعة)، في ختام زيارة إلى الصين مع الرئيس إيمانويل ماكرون.

سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون (يمين) تزور قاعدة أبحاث تشنغدو لتربية الباندا العملاقة في تشنغدو (أ.ف.ب)

وفي محمية للباندا بجنوب غربي الصين، التي يعدّها «يوان منغ» موطناً له الآن، تعجبت سيدة فرنسا الأولى من حجم نمو الباندا. وقد ساعدت في اختيار اسمه - الذي يعني «تحقيق حلم» - عندما ولد في حديقة حيوانات فرنسية عام 2017.

وقالت وهي ترفع إصبعين على مسافة قصيرة: «عندما يولدون، يكونون هكذا».

وفي هذه الأثناء، كان الذكر الضخم يتجول في حظيرته، ويتغذى على الخيزران، ويتجاهل المارة الذين صرخوا باسمه، على أمل إثارة رد فعله.

باندا عملاقة تلعب على شجرة أثناء زيارة بريجيت ماكرون إلى قاعدة تشنغدو البحثية لتربية الباندا (رويترز)

وتابعت: «إنهم يتمتعون بشخصية مستقلة للغاية. إنهم يفعلون فقط ما يريدون».

ولعقود من الزمن، استخدمت الصين ما يسمى غالباً «دبلوماسية الباندا»، بهدف تسهيل وتعزيز العلاقات مع دول أخرى، حيث تقوم بإهداء الحيوانات إلى الدول الصديقة، وإقراض الباندا لحدائق الحيوان في الخارج بشروط تجارية.

وقالت الجمعية الصينية للحفاظ على الحياة البرية خلال الزيارة، إنها وقعت خطاب نوايا لإرسال اثنين من حيوانات الباندا إلى حديقة حيوان بوفال جنوب باريس في عام 2027، في إطار جولة جديدة مدتها 10 سنوات من تعاون الباندا مع فرنسا.

بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تزور قاعدة تشنغدو البحثية لتربية الباندا العملاقة بالصين (رويترز)

يذكر أن حديقة الحيوان الفرنسية أعادت اثنين من حيوانات الباندا عمرهما (17 عاماً)؛ وهما أنثى الباندا هوان هوان وشريكها يوان زي، إلى الصين الشهر الماضي، بعد قضاء 13 عاماً على سبيل الإعارة في فرنسا.