قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها دفعت لرئيسها الألماني توماس باخ مبلغ 350 ألف دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 10 في المائة عن آخر عام له في المنصب، وذلك بعد تجميد دام عامين.
ويعتبر ذلك المبلغ أو التعويض، الذي تم الكشف عنه في التقرير السنوي للجنة الأولمبية الدولية، ضئيلاً مقارنة بالاتحادات الكروية على سبيل المثال، التي تتخذ سويسرا مقراً لها مثل اللجنة الأولمبية الدولية ولديها إيرادات بالمليارات.
وسيسلم باخ منصبه بشكل رسمي يوم الاثنين المقبل للرئيسة الجديدة المنتخبة كريستي كوفنتري، التي ستبدأ ولايتها البالغة ثمانية أعوام بصفتها أول سيدة تتولى المنصب والأولى من أفريقيا أيضاً.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أنها صنفت باخ (71 عاماً) متطوعاً بدوام كامل، ولا يمكن أن يتحمل التكاليف المرتبطة بوظيفته من أمواله الشخصية.
وكان باخ، الذي يحصل أيضاً على بدلات معيشية، يتقاضى نسبة تتراوح ما بين 12 في المائة و15في المائة مما يتقاضاه كبار المسؤولين في الاتحادات الكروية.
