إنزاغي... يتصدّر قائمة المدربين الأعلى أجراً في العالم

إنزاغي (أ.ف.ب)
إنزاغي (أ.ف.ب)
TT

إنزاغي... يتصدّر قائمة المدربين الأعلى أجراً في العالم

إنزاغي (أ.ف.ب)
إنزاغي (أ.ف.ب)

تصدّر المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي قائمة أغلى المدربين أجراً في كرة القدم العالمية، بعدما وقّع عقداً ضخماً مع نادي الهلال السعودي، يحصل بموجبه على 26 مليون يورو سنوياً. إنزاغي الذي خاض 4 مواسم مع إنتر ميلان، قرر الرحيل هذا الصيف نحو الدوري السعودي؛ حيث سيقود الزعيم الهلالي بموجب عقد يمتد لعامين.

رحيله جاء بعد موسم لم يحقق فيه أي لقب؛ حيث أنهى الدوري الإيطالي في المركز الثاني، وخرج من نصف نهائي كأس إيطاليا على يد ميلان، وخسر أمام الأخير أيضاً في نهائي كأس السوبر، ثم تلقّى هزيمة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا. وبذلك يختتم تجربته مع الإنتر محققاً لقب دوري، وثلاثة ألقاب في كأس السوبر الإيطالي، ولقبين في كأس إيطاليا.

وبحسب صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت»، فإن هذا الراتب يضع إنزاغي على رأس قائمة المدربين الأعلى دخلاً في العالم، متفوقاً على الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الذي يحتل المركز الثاني بأجر سنوي يبلغ 23 مليون يورو.

غوارديولا، الذي يقود السيتيزنز منذ عام 2016، مدّد عقده حتى 2027، معلناً أنه سيتوقف عن التدريب بعد نهايته. وخلال الموسم الأخير، اكتفى بلقب درع المجتمع فقط، بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، وخسارته نهائي كأس الاتحاد، وإنهائه الدوري في المركز الثالث، فضلاً عن توديع كأس الرابطة من الدور الرابع.

في المرتبة الثالثة جاء مايكل أرتيتا، مدرب آرسنال، براتب يبلغ 18.5 مليون يورو سنوياً. وقّع أرتيتا على تمديد عقده حتى 2027 في سبتمبر (أيلول) الماضي، ونجح في قيادة الفريق إلى المركز الثاني في الدوري خلف ليفربول، كما وصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال وكأس الرابطة، لكنه خرج من كأس الاتحاد في الدور الثالث.

رابعاً حلّ المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي وقّع مع فريق كريستيانو رونالدو (النصر السعودي) بعد مغادرته النادي اللومباردي؛ حيث تولّى المهمة خلفاً للمدرب لويس كاسترو في شهر سبتمبر الماضي بموجب عقد لمدة عامين مع خيار التمديد لعام ثالث.

ورغم انتقاله إلى الدوري السعودي، يبقى بيولي من أكثر الأسماء المرشحة للعودة إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي (السيري آ).

هذا الموسم، أنهى فريق النصر الدوري السعودي في المركز الثالث، وتأهل إلى بطولة دوري أبطال آسيا المقبلة. أمّا في النسخة الحالية من البطولة، فقد خرج الفريق من الدور نصف النهائي، وخسر نهائي كأس السوبر، كما ودّع كأس الملك من دور الـ16.

المركز الخامس كان من نصيب ديفيد مويز، مدرب إيفرتون، الذي عاد إلى قيادة الفريق في يناير (كانون الثاني) 2025 بعد إقالته من وست هام، ويتقاضى 15 مليون يورو سنوياً. سبق له تدريب النادي بين 2002 و2013، ونجح هذا الموسم في إنقاذ الفريق من الهبوط بعد تولّيه المسؤولية في فترة حرجة.

المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني حلّ في المركز السادس، براتب سنوي قدره 13 مليون يورو مع أتلتيكو مدريد. سيميوني يقود الفريق منذ عام 2011، ووقّع تمديداً جديداً حتى يونيو (حزيران) 2027. وقد حصد مع «الروخيبلانكوس» خلال مسيرته 8 ألقاب، بينها لقبان في الدوري الإسباني، ولقبان في الدوري الأوروبي، وكأس الملك، والسوبر الأوروبي مرتين، والسوبر الإسباني مرة واحدة.

في المرتبة السابعة جاء الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، الذي تسلّم مهامه في يوليو (تموز) 2023 خلفاً لكريستوف غالتييه، بعقد لعامين جرى تمديده حتى 2027. حقق ثلاثية تاريخية في موسمه الأول مع النادي الباريسي؛ حيث فاز بالدوري، وكأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا، بعد اكتساحه إنتر ميلان في النهائي بنتيجة 5 – 0، وراتبه السنوي يبلغ 11.5 مليون يورو.

ثامناً، حلّ الألماني ماتياس ياسله، مدرب الأهلي السعودي، الذي انضم إلى الفريق في يوليو 2023 قادماً من ريد بول سالزبورغ، ويتقاضى 11.5 مليون يورو سنوياً. نجح في قيادة الفريق لتحقيق أول لقب آسيوي في تاريخه، بفوزه في نهائي دوري أبطال آسيا – النخبة على كاواساكي فرونتال الياباني بنتيجة 2 - 0. في الدوري المحلي، أنهى الموسم في المركز الخامس، ويستمر عقده حتى عام 2026.

المركز التاسع ذهب إلى البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشة التركي، الذي وقّع مع النادي في صيف 2024 على عقد لمدة عامين مقابل 11 مليون يورو سنوياً. أنهى موسمه في المركز الثاني بالدوري التركي، بفارق 11 نقطة خلف غلطة سراي، وخرج من الدوري الأوروبي في دور الـ16، ومن التصفيات المؤهلة لدوري الأبطال من الدور التمهيدي الثالث.

وأخيراً، جاء الإسباني أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، في المرتبة العاشرة، براتب سنوي يبلغ 10 ملايين يورو. قدّم موسماً أوروبياً لافتاً بلغ خلاله ربع نهائي دوري الأبطال، وواجه باريس سان جيرمان في مواجهتين مثيرتين انتهتا بتفوّق الفريق الفرنسي. على صعيد الدوري الإنجليزي، حلّ أستون فيلا في المركز السادس، ما أهّله للمشاركة في الدوري الأوروبي. وكان إيمري قد جدد عقده حتى 2029.


مقالات ذات صلة

الكينيان كورير وجيبكوسغي يفوزان بماراثون بلنسية

رياضة عالمية جون كورير (رويترز)

الكينيان كورير وجيبكوسغي يفوزان بماراثون بلنسية

أسكت العداء الكيني جون كورير المشككين فيه بطريقة مذهلة، الأحد، بعدما حقق انتصاره الثاني هذا الموسم في ماراثون بلنسية، ليثبت أن اسمه لا يمكن أن يتلاشى.

«الشرق الأوسط» (بلنسية )
رياضة سعودية وصلت بعثة الفريق الكروي الأول بنادي الهلال مساء اليوم إلى مدينة العين الإماراتية (نادي الهلال)

الهلال يواجه المحرق ودياً في «العين الإماراتية»

وصلت بعثة الفريق الكروي الأول بنادي الهلال مساء اليوم إلى مدينة العين الإماراتية، وذلك لإقامة معسكر تحضيري خلال فترة التوقف الحالية لمنافسات الدوري.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية ديستيني أودوجي (رويترز)

أزمة إصابات مفاجئة تُهدد توتنهام قبل مواجهة سلافيا براغ التشيكي

يواجه نادي توتنهام الإنجليزي أزمة إصابات مفاجئة قبل مواجهته الحاسمة ضد سلافيا براغ التشيكي الثلاثاء المقبل في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: كفاءة هجوم سان جيرمان سبب خماسيتنا في رين

أعرب الإسباني لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، عن سعادته البالغة بالفوز الساحق على رين 5 - 0 مساء السبت على «ملعب حديقة الأمراء» ضمن الجولة الـ15.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية الإسباني جولين لوبيتيغي مدرب المنتخب القطري (رويترز)

لوبيتيغي مدرب قطر: فرصة التأهل ليست بأيدينا

رفع الإسباني جولين لوبيتيغي، المدير الفني للمنتخب القطري الأول لكرة القدم، شعار «لا بديل عن الفوز»، قبل مواجهة تونس، اليوم (الأحد)، في الجولة الثالثة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )

غضب في ليفربول والجماهير منقسمة: «أحدهما يجب أن يغادر»

محمد صلاح وأرني سلوت... هل يغادر أحدهما؟ (رويترز)
محمد صلاح وأرني سلوت... هل يغادر أحدهما؟ (رويترز)
TT

غضب في ليفربول والجماهير منقسمة: «أحدهما يجب أن يغادر»

محمد صلاح وأرني سلوت... هل يغادر أحدهما؟ (رويترز)
محمد صلاح وأرني سلوت... هل يغادر أحدهما؟ (رويترز)

أثارت تصريحات محمد صلاح عقب مباراة ليدز عاصفة من الجدل داخل نادي ليفربول، وامتدت إلى جماهيره التي انقسمت بين الدفاع عن نجمها التاريخي وانتقاد خروجه للإعلام بهذا الأسلوب غير المعتاد.

ومع تساقط الأمطار وضبابية الأجواء حول ملعب أنفيلد، بدت حالة من القلق والحزن واضحة على ملامح جمهور ليفربول، الذي اعتاد رؤية صلاح نموذجاً للالتزام والصمت لا سبباً في أزمة داخلية.

صلاح منذ قدومه في 2016 أصبح أيقونة للنادي، واحتل مكاناً بين أساطيره، لكن حديثه عن شعوره بأنه «ألقي تحت الحافلة» لإلقاء اللوم عليه، أثار استغراب الجماهير.

أحد المشجعين قال لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: «نأمل أن يكون ما قاله مجرد انفعال عابر، لأن إن لم يكن كذلك فهو مخطئ. لا يمكن أن يكون مكان اللاعب محجوزاً بسبب ما قدمه سابقاً».

وقال آخر: «إنه لاعب نُحبه كثيراً، وكان سيُخلد اسمه في تاريخ النادي إلى جانب دالغليش ورش، لكن هذه التصريحات تمس مكانته».

خروج صلاح بتلك التصريحات علناً أثار خيبة أمل لدى كثيرين ممن يرون أن مثل هذه القضايا يجب أن تُحل داخل النادي.

قال أحد المشجعين: «مهما كان حجم اللاعب، لا يجوز أن يخرج بهذا الشكل. يبدو أن الخلاف كبير بينه وبين سلوت، وأعتقد أن أحدهما قد يغادر».

بينما رأى آخرون أن صلاح كان ضحية للانتقادات: «تم تحميله المسؤولية. بالنسبة لي صلاح أهم بكثير من سلوت».

رقمياً، غاب صلاح عن آخر ثلاث مباريات، لم يخسر الفريق خلالها، لكنه استقبل ثلاثة أهداف أمام ليدز، ما جعل المشهد الفني معقداً: الفريق لم ينهَر من دونه، لكنه لم يصبح أفضل دفاعياً أيضاً.

يستعد ليفربول لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء.

الأسئلة الملحة: هل سيشارك صلاح بعد جلوسه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات؟ هل سيتخذ سلوت قراراً جديداً بإبعاده عن القائمة؟ أم تأتي لحظة تهدئة قبل السفر؟ الوضع بات مفتوحاً على كل الاحتمالات.

صلاح أعلن أنه سيودّع الجماهير السبت المقبل خلال مواجهة برايتون.

لكن بعد الانفجار الإعلامي الأخير، لم يعد ذلك مؤكداً بأي شكل.

النجم المصري سيلتحق بمنتخب مصر يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) استعداداً لأمم أفريقيا، أي أن الوقت يضيق بين الطرفين لإغلاق هذا الملف.

على بعد أمتار من ملعب أنفيلد، تنتشر جداريات صلاح احتفالاً بأهدافه وإنجازاته.

والآن، عبرت جماهير عن خشيتها أن يكون صلاح لن يحتفل مجدداً بقميص ليفربول.

هو ثالث هدافي النادي عبر تاريخه بـ250 هدفاً، لكن تصريحاته الأخيرة وضعت مستقبله على المحك.

قال أحد المشجعين باختصار يلخص المشهد: «لا أريد التفكير في الأمر، إنه كابوس».


«لا ليغا»: إسبانيول يواصل سلسلة انتصاراته بفوز ثمين على فاييكانو

احتفالية لاعبي إسبانيول مع جماهيرهم بالفوز (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي إسبانيول مع جماهيرهم بالفوز (إ.ب.أ)
TT

«لا ليغا»: إسبانيول يواصل سلسلة انتصاراته بفوز ثمين على فاييكانو

احتفالية لاعبي إسبانيول مع جماهيرهم بالفوز (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي إسبانيول مع جماهيرهم بالفوز (إ.ب.أ)

واصل فريق إسبانيول سلسلة انتصاراته بفوز صعب على ضيفه رايو فاييكانو بنتيجة 1 - صفر ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، مساء الأحد.

أحرز روبرتو فرنانديز هدف إسبانيول في الدقيقة 39 من ركلة جزاء.

وأكمل الفريقان اللقاء بنقص عددي بعد طرد أوناي لوبيز لاعب فاييكانو في الدقيقة 64، وتايرس دولان لاعب إسبانيول في الدقيقة 87.

وحقق إسبانيول فوزه الثالث توالياً ليرفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز الخامس، ويقترب من المربع الذهبي، حيث تفصله أربع نقاط فقط عن أتلتيكو مدريد، رابع الترتيب، الذي خاض 16مباراة بزيادة مباراة عن إسبانيول.

أما فاييكانو فتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الحادي عشر، وبقى عاجزاً عن الفوز في آخر خمس جولات.


أليغري: على لاعبي ميلان الحذر قبل مواجهة تورينو

ماسيمليانو أليغري المدير الفني لميلان (د.ب.أ)
ماسيمليانو أليغري المدير الفني لميلان (د.ب.أ)
TT

أليغري: على لاعبي ميلان الحذر قبل مواجهة تورينو

ماسيمليانو أليغري المدير الفني لميلان (د.ب.أ)
ماسيمليانو أليغري المدير الفني لميلان (د.ب.أ)

طالب ماسيمليانو أليغري، المدير الفني لميلان، لاعبيه، بتقديم أداء قوي أمام تورينو، محذراً إياهم من السجل السلبي للفريق في مواجهة مضيّفه الاثنين، ببطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ونقل موقع «فوتبول إيطاليا» تصريحات أليغري في مؤتمر صحافي، حيث قال فيها: «يجب أن يكون ميلان جاهزاً لمواجهة قوية».

وأضاف: «هناك كثير من الأرقام التي نريد تغييرها، في آخر 12 عاماً تعادل ميلان 6 مرات، وخسر جميع مبارياته أمام تورينو، بما في ذلك السنوات الثلاث الأخيرة».

وتابع أليغري: «إنه فريق رائع لديه عقلية فنية عالية وهم أقوياء جداً فيما يتعلق بالجانب البدني، اللعب في ملعبهم صعب لأنهم سيخوضون المباراة بعد سلسلة من النتائج السلبية، يجب علينا تقديم أداء قوي».

ويحتل ميلان المركز الثاني في ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 28 نقطة، بفارق نقطتين خلف إنتر ميلان المتصدر الذي اكتسح ضيفه كومو 4 - صفر، السبت، ضمن منافسات الجولة ذاتها، فيما يحتل تورينو المركز الرابع عشر برصيد 14 نقطة.