أشاد رئيس أذربيجان إلهام علييف بالدور الاستراتيجي لقطاع النفط والغاز في تعزيز التنمية المستدامة حول العالم، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية مواصلة الاستثمار في هذا القطاع لتلبية احتياجات الطاقة العالمية المتزايدة باستمرار.
كلام علييف جاء خلال افتتاحه فعاليات أسبوع باكو للطاقة 2025 بنسخته الثلاثين، وهو الحدث الأبرز في مجال الطاقة بالمنطقة، والذي يجمع سنوياً قادة الطاقة العالميين.
هذا العام، يستضيف أسبوع باكو للطاقة 267 شركة من 39 دولة. وإلى جانب أذربيجان، يشارك في الحدث من النمسا، وبيلاروسيا، وبلجيكا، وبلغاريا، والصين، والتشيك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وجورجيا، وألمانيا، والمجر، والهند، وإسرائيل، وإيطاليا، واليابان، وكازاخستان، ولوكسمبورغ، وموناكو، وهولندا، والنرويج، وباكستان، وبولندا، ورومانيا، وروسيا، والسعودية، وسنغافورة، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وسويسرا، وتركيا، وأوكرانيا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة وآيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة الأميركية، وأوزبكستان، وغينيا بيساو.
ويضم أسبوع باكو للطاقة ثلاث فعاليات تحت مظلته:
- المعرض الثلاثين للنفط والغاز في بحر قزوين: أحد أقدم وأعرق المعارض المتخصصة في المنطقة.
- المعرض الثالث عشر للطاقة الخضراء والطاقة الدولية في بحر قزوين (Caspian Power) والذي يسلط الضوء على حلول الطاقة المتجددة والمستدامة.
- منتدى باكو الثلاثين للطاقة: وهو منصة للحوارات والنقاشات الاستراتيجية حول مستقبل الطاقة.
وألقى الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيض كلمة شكر فيها علييف وأذربيجان على دعمهما المستمر لإعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها، حيث كانت أذربيجان من أبرز المشاركين في إعلان التعاون منذ إنشائه في عام 2016.

كما رحَّب الغيص بالنهج الاستراتيجي الذي يتبعه أسبوع باكو للطاقة لمعالجة الجوانب المحورية لأجندة الطاقة العالمية، بما يتماشى مع الأولويات والموضوع المحدد للندوة الدولية التاسعة لـ«أوبك» المقرر عقدها في قصر هوفبورغ في فيينا من 9 إلى 10 يوليو (تموز) 2025.
يذكر أنه على مدار ثلاثة عقود، رسّخ أسبوع باكو للطاقة مكانته كحدث محوري في قطاع الطاقة العالمي. وقد بدأ الحدث كمعرض متخصص في النفط والغاز، ثم تطور تدريجياً ليضم مجالات أوسع تشمل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الخضراء، والاستدامة.
يعكس هذا التطور النمو المطرد لأذربيجان كونها مركز طاقة إقليمياً ودولياً، والتزامها المتزايد بتعزيز أمن الطاقة العالمي والانتقال إلى مصادر طاقة أنظف. ويلعب الحدث دوراً حيوياً في تسهيل التعاون بين الشركات والحكومات، ويوفر منصة فريدة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الابتكارات في الصناعة.
كجزء من المعرضين، ستُعقد اجتماعات تقليدية ثنائية بين الشركات والحكومات، مما يتيح للشركات المحلية والدولية فرصة لمناقشة التعاون واستكشاف الشراكات المستقبلية وجهاً لوجه. كما توفر هذه الاجتماعات لممثلي القطاع الخاص فرصة للتفاعل المباشر مع المسؤولين الحكوميين.
إلى ذلك، استقبل رئيس أذربيجان رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور» السعودية، محمد أبونيان.



