«داعش» يرتّب أوراقه في سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5149889-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%91%D8%A8-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
علمت «الشرق الأوسط» من مصادر خاصة أن تنظيم «داعش» عيّن «أبو دجانة الجبوري»، القيادي السابق في «جبهة النصرة»، والياً على حلب، بالتزامن مع إعلان التنظيم للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد، تبنيه عمليتين في بادية محافظة السويداء استهدفت إحداهما قوات للحكومة السورية، والأخرى «قوات سوريا الحرة» حليفة واشنطن، ومقرها قاعدة التنف على الحدود مع الأردن والعراق.
وفي مؤشر على محاولة إعادة ترتيب أوراقه، اختار التنظيم «أبو دجانة» واليا لحلب، وهو سوري من مدينة حلب ومتزوج من امرأة من العراق، حيث سبق له القتال حتى 2009، عاد بعدها إلى سوريا ليُمضي عامين في سجن صيدنايا. ثم تولّى مناصب قيادية في معسكرات «النصرة» حتى انضمامه إلى «داعش» في 2014.
ويحمل تعيين «أبو دجانة» رمزية كبيرة، بالنظر إلى معرفته الدقيقة بآليات عمل «هيئة تحرير الشام» وهيكليتها الأمنية والتنظيمية.
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، إن الهجوم الذي أودى بحياة جنديَين أميركيَين ومترجم مدني في مدينة تدمر وسط سوريا، يؤكد استمرار خطر تنظيم «داعش» المتطرف
انتشال 14 جثماناً من أنقاض منزل في مدينة غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5219702-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%84-14-%D8%AC%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B6-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
أفراد من الدفاع المدني الفلسطيني يبحثون عن جثامين عائلة سالم في أنقاض مبنى دُمر عام 2023 في حي الرمال بمدينة غزة 15 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
انتشال 14 جثماناً من أنقاض منزل في مدينة غزة
أفراد من الدفاع المدني الفلسطيني يبحثون عن جثامين عائلة سالم في أنقاض مبنى دُمر عام 2023 في حي الرمال بمدينة غزة 15 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
تمكّنت طواقم الدفاع المدني في مدينة غزة من انتشال 14 جثماناً من تحت أنقاض منزل دمرته القوات الإسرائيلية خلال قصفها المدينة.
وقالت طواقم الإنقاذ، في بيان صحافي أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم (الاثنين)، إن «عمليات البحث والانتشال جرت في ظروف بالغة الصعوبة، وفي ظل إمكانات محدودة، ضمن الجهود الإنسانية المتواصلة لانتشال جثامين الشهداء العالقين تحت الركام، تمهيداً لدفنهم بما يليق بكرامتهم».
ووفق الوكالة، «شنّت الطائرات الإسرائيلية، اليوم، سلسلة غارات جوية استهدفت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية المتمركزة شمال المدينة، مما أدى إلى حالة من التوتر الشديد في المنطقة».
أفراد من الدفاع المدني الفلسطيني يبحثون عن جثامين عائلة سالم في أنقاض مبنى دُمر عام 2023 في حي الرمال بمدينة غزة 15 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
وحسب مصادر محلية، «قصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع، فيما أطلقت آلياته العسكرية النار بكثافة باتجاه مبنى الاتصالات قرب دوار أبو حميد وسط مدينة خان يونس جنوباً»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وتنتشر الأمراض المعدية، لا سيما أمراض الجهازَين التنفسي والهضمي، على نطاق واسع بين الأطفال، ما أدى إلى تضاعف الضغط على المرافق الصحية في القطاع. وأشارت الجهات المختصة إلى أن أعداد المراجعين تفوق القدرة السريرية للمستشفيات بنحو أربعة أضعاف عدد الأسرّة المتوفرة.
وأكدت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن سكان قطاع غزة بحاجة ماسة إلى تدخل عاجل، خصوصاً مع استمرار هطول الأمطار، لمواجهة الأوضاع الإنسانية المتدهورة والحد من تداعيات الأزمة على حياة النازحين.
الرئيس عون مستقبلاً نائب رئيس الحكومة طارق متري (رئاسة الجمهورية)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
الرئيس اللبناني يؤكد مجدداً: التفاوض بديل الحرب
الرئيس عون مستقبلاً نائب رئيس الحكومة طارق متري (رئاسة الجمهورية)
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج من أجل تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة «الميكانيزم» التي ستعقد اجتماعاً لها يوم الجمعة المقبل، والتي يحظى عملها بدعم لبناني وعربي ودولي، لا سيما بعد تعيين السفير السابق سيمون كرم رئيساً للوفد اللبناني فيها، مشيراً إلى «أن خيار التفاوض هو البديل عن الحرب التي لن تعطي أي نتيجة، بل ستلحق مزيداً من الأذى والخراب بلبنان واللبنانيين من دون استثناء».
الرئيس جوزاف عون أمام وفد من حزب الطاشناق:- الاتصالات مستمرة في الداخل والخارج لتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال المفاوضات عبر لجنة «الميكانيزم».- لضرورة ان يتمتع الجميع بالحس الوطني وبالمسؤولية فللوحدة الوطنية أهمية كبيرة في تعزيز الموقف اللبناني خصوصا خلال المفاوضات.... https://t.co/Wkie6T4qSz
وتحدّث الرئيس عون خلال استقباله وفداً من حزب «الطاشناق» برئاسة الأمين العام للحزب ألبير بالابانيان، عن «دور اللبنانيين الأرمن في النهضة الاقتصادية في لبنان»، مشيراً إلى «ضرورة أن يتمتع الجميع بالحس الوطني، والمسؤولية في هذا الظرف بالذات، حيث للوحدة الوطنية أهمية كبيرة في تعزيز الموقف اللبناني، خصوصاً خلال المفاوضات».
إنجازات أساسية
وقال الرئيس عون إن «الإنجازات التي تحققت خلال الأشهر العشرة الأولى من عهده كانت أساسية، وشملت مختلف المجالات، لكن ثمة من لا يرى هذا الأمر، ويصوب، مع الأسف، على الدولة ومؤسساتها، ويشوه الواقع، ويبث شائعات مؤذية لأسباب سياسية وشخصية»، مضيفاً أن «تجاهل الإيجابيات التي تحققت، والتركيز على السلبيات، يظهر ما يضمر له هؤلاء الذين يسببون الأذى لبلدهم وأهلهم. إلا أن هذه المحاولات لن تعطي أي نتيجة؛ لأن رهان اللبنانيين على دولتهم ومؤسساتهم رهان ثابت، ولأن الثقة بلبنان عادت، وهذا ما يوفر فرصاً عدة أمامنا للعمل والإنتاج».
«الطاشناق» يدعم عون
وكان ألبير بالابانيان تحدّث في مستهل اللقاء مؤكداً «دعم حزب (الطاشناق) لرئيس الجمهورية، وللمواقف التي يتخذها في سبيل تثبيت الأمن والاستقرار في البلاد».
وتحدّث عن حزب «الطاشناق» الذي «وضع في أساس سياسته اللبنانية، مبادئ لم يحد عنها في كل الظروف والأوقات، منها التزام الحوار بوصفه سبيلاً وحيداً لحل المسائل الخلافية بين أبناء الوطن الواحد مهما تباينت آراؤهم، وقد أثبتت التجارب المتتالية أن كل محاولة لاعتماد سبيل آخر، أو لفرض وتغليب رأي على آخر، لم تعد على البلاد والعباد إلا بالويلات».
وتوجه إلى الرئيس عون قائلاً: «إزاء التحديات الكثيرة التي تواجهها الدولة اللبنانية وشعبها، من المخاطر الحربية إلى الأزمات والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، نؤكد لكم التزامنا الراسخ بمؤازرة كل جهد يرمي إلى تجنيب الوطن المآسي، وترسيخ وحدته ومؤسساته».
العلاقات مع دمشق
وكانت العلاقات اللبنانية - السورية محور اللقاء الذي جمع عون مع نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري، الذي أطلعه على الاتصالات الجارية مع الجانب السوري في المسائل التي يتم معالجتها بين البلدين.
نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري أطلع رئيس الجمهورية على مسار الاتصالات اللبنانية-السورية، مع التأكيد على ضرورة تعزيزها pic.twitter.com/C34YWncmmW
كذلك استقبل الرئيس عون وفداً من «جمعية المعتقلين اللبنانيين المحررين من السجون السورية» في القصر الرئاسي، حيث عرض واقع المحررين من السجون السورية، مطالباً بإنصافهم ومعاملتهم «على قدم المساواة مع المحررين من السجون الإسرائيلية، الذين يتقاضون تعويضات مالية، رغم أننا نشكل فئة موثقة لدى السلطات اللبنانية، يبلغ عدد أفرادها 225 معتقلاً محرراً».
وفد «جمعية المعتقلين اللبنانيين المحرَّرين من السجون السورية» طلب من رئيس الجمهورية إنصافهم وتعويضهم، أسوةً باللبنانيين المحرَّرين من السجون الإسرائيلية pic.twitter.com/vqZprin8bC
وأبلغ الرئيس عون الوفد، أنه سيتابع مطالبه مع الجهات المعنية، مقدراً «حجم الألم الذي أصاب هؤلاء المعتقلين، والظروف الصعبة التي عاشوها مع أفراد عائلاتهم».
طروحات خارجية عن سلاح «حزب الله» تثير مخاوف داخليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5219681-%D8%B7%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9
طروحات خارجية عن سلاح «حزب الله» تثير مخاوف داخلية
بلدة العديسة بجنوب لبنان كما تظهر من الجانب الإسرائيلي من الحدود (إ.ب.أ)
تثير طروحات يتم التداول بها بالعلن وأخرى خلف الأبواب المغلقة لحل أزمة سلاح «حزب الله» شمال نهر الليطاني، مخاوف قوى لبنانية؛ خشية إبقاء السلاح المتوسط والخفيف الذي لا يهدد أمن إسرائيل بيد عناصره، كما إعطاؤه مكاسب سياسية على حساب القوى والطوائف المتعددة، مقابل موافقته على التسليم، وتجنيب البلد جولة جديدة من حرب مدمرة.
وأثار خروج المبعوث الأميركي توم برّاك، في الآونة ليقول إنه «ليس من الضَّروري نزعُ سلاح (حزب الله)، إنما الهدف هو منعه من استعماله»، علامات استفهام حول قابلية طرح كهذا للتطبيق، وما إذا كانت إسرائيل قد توافق على حل مماثل وهي التي تلوح يومياً بمعاودة القتال للتصدي لما تقول إنها محاولات للحزب لإعادة بناء قدراته العسكرية.
وكان قد سبق حديث براك هذا، التداول بطرح مصري في إطار مبادرة لتفادي جولة جديدة من الحرب الإسرائيلية على لبنان، تتحدث عن «الخمول الاستراتيجي» للتعامل مع سلاح «حزب الله» شمال نهر الليطاني بعد سحبه من جنوب النهر، وقد بدا الطرح يتيماً ولم يتجاوب معه الحزب.
ويتعارض هذا الطرح أصلاً، مع القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية في أغسطس (آب) الماضي الذي ينص على السلاح على كامل الأراضي اللبنانية، أي استحواذ أجهزة الدولة على أسلحة كل الميليشيات والمجموعات لبنانية كانت أو غيره.
فتنة داخلية نائمة
ويؤكد عضو كتلة «الكتائب اللبنانية» الدكتور سليم الصايغ، على أن الطرح الذي يتم التداول به حول سلاح «حزب الله»، «مرفوض كلياً، ويضع الفتنة في الثلاجة، ويعطي الوقت الكافي للحزب لإعادة بناء بنيته الكاملة»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «المشكلة ليست بطبيعة السلاح إنما باليد التي تضغط على الزناد، وما يحرك تلك اليد».
ويضيف: «قد تقبل إسرائيل بنزع حد معين من السلاح، وإنما كيف سيعيش بقية اللبنانيين مع السلاح الفردي والمتوسط الذي تم استخدامه في انقلاب القمصان السود في 7 مايو (أيار) 2007؟».
ويقول الصايغ: «ليس المطلوب إراحة إسرائيل، وأن يعيش لبنان تحت خطر الفتنة الداخلية الدائمة. كما أن التنظيم العسكري - الأمني حتى ولو كان أعزل، مرفوض لأنه قادر على التحول تنظيماً بكامل العدة والعتاد في ساعات معدودة».
صور لمحتجزين لبنانيين لدى إسرائيل مرفوعة أمام مبنى «إسكوا» في وسط بيروت (إ.ب.أ)
ويلفت الصايغ، إلى أن «المقاومة ليست حكراً على حزب، فهي بالنهاية عقيدة قتالية للدولة اللبنانية... وعند اللزوم يتحول كل الشعب اللبناني شعباً مقاتلاً ضمن قوى الاحتياط في الجيش، دون تنظيم مرادف ومواز له، تماماً كما هو حاصل في سويسرا».
قرار أميركي حاسم
وتشدد كبيرة الباحثين في «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» حنين غدار، على أن «كل ما يقوله ويعلنه توم براك بخصوص الملف اللبناني، يمثل شخصه حصراً، ولا يمثل الموقف الرسمي للإدارة الأميركية على الإطلاق، ولا يعكس السياسة الأميركية تجاه لبنان»، لافتة قي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «المواقف التي تمثل موقف الإدارة في واشنطن، يعبر عنها حصراً السفير الأميركي لدى لبنان ميشال عيسى والمبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس؛ فالإدارة الأميركية مستحيل أن توافق على ما تحدث عنه براك عن منع استخدام سلاح (حزب الله) عوض نزعه».
عناصر من الجيش يقفون على آليتهم مقابل موقع حانيتا الإسرائيلي المواجه لبلدة علما الشعب بجنوب لبنان نوفمبر الماضي (إ.ب.أ)
وتؤكد غدار، أن «قرار نزع السلاح شمال الليطاني قرار نهائي، فلا مجال لأن ينزع السلاح جنوب الليطاني، وتتم المماطلة فيما يتعلق به، شمال النهر»، مشيرة إلى أن «الكونغرس الأميركي كان واضحاً لجهة إعادة النظر بالمساعدات الأميركية للجيش اللبناني في حال لم ينفذ ما هو مطلوب منه في هذا المجال».
موقف «حزب الله»
وفي خطابه الأخير، جدَّد أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم التمسك بموقف حزبه لجهة رفض تسليم السلاح شمال الليطاني، عادَّاً أن اتفاق وقف النار «لحظ جنوب النهر حصراً».
الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم (أرشيفية - رويترز)
ويفترض أن ينتهي الجيش اللبناني، وفق خطته الموضوعة لحصرية السلاح، من تمشيط منطقة جنوب الليطاني الحدودية المتاخمة لإسرائيل، نهاية العام الحالي، على أن ينتقل بعدها لمعالجة حصر السلاح في باقي المناطق اللبنانية.
نزع السلاح الثقيل
ويؤكد الباحث والكاتب في شؤون الأمن والدفاع رياض قهوجي، أن «موقف واشنطن لم يتغير لجهة الإصرار على نزع سلاح (حزب الله)»، لافتاً إلى أن السلاح الذي يتحدث عنه الأميركيون والإسرائيليون هو «السلاح الثقيل وبخاصة الصواريخ البعيدة المدى والمسيَّرات التي تستطيع أن تصل إلى عمق إسرائيل، أما باقي السلاح كالكلاشينكوف والـB7 وغيرها فلا تعنيهما، وهذا هو السلاح الذي كان يتحدث عنه براك، بحيث إذا أراد اللبنانيون الاستمرار بالتعايش مع هذا السلاح، فهذا أمر يعنيهم».