أفضل 5 مديرين فنيين في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

من أرني سلوت... مروراً بنونو إسبيريتو سانتو... وصولاً إلى إيدي هاو

سلوت فاجأ الجميع بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي في أول موسم له مع ليفربول (أ.ب)
سلوت فاجأ الجميع بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي في أول موسم له مع ليفربول (أ.ب)
TT

أفضل 5 مديرين فنيين في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

سلوت فاجأ الجميع بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي في أول موسم له مع ليفربول (أ.ب)
سلوت فاجأ الجميع بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي في أول موسم له مع ليفربول (أ.ب)

انتهى الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024 - 2025، الذي لم يشهد تنافساً كبيراً على الفوز باللقب، لكن المنافسة كانت حاضرة بقوة على المقاعد المؤهلة للبطولات الأوروبية حتى الجولة الأخيرة. وقاد أرني سلوت فريقه ليفربول إلى التتويج بلقب البطولة للمرة العشرين في تاريخه ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم مانشستر يونايتد، وليصبح أول مدرب هولندي في التاريخ يحقق هذا الإنجاز. وكان ليفربول قد قدم موسماً لافتاً مع سلوت الذي أثبت قدرته على تعويض الألماني يورغن كلوب مدرب فريق «الريدز» الأسطوري. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على أفضل المديرين الفنيين في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم:

أرني سلوت (ليفربول)

فاجأ المدير الفني الهولندي الجميع بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسم له مع ليفربول. واجه سلوت مهمة شاقة عندما تولى قيادة الفريق خلفاً للمدير الفني الأسطوري يورغن كلوب، ولم يضم سوى فيديريكو كييزا، الذي لم يشارك في المباريات إلا نادراً. لم تشهد تشكيلة الفريق الكثير من التغييرات بالمقارنة بالعام السابق، باستثناء الاعتماد على رايان غرافينبيرتش في مركز لاعب خط الوسط المدافع، في الوقت الذي كان يسعى فيه ليفربول، بقيادة سلوت، لاستعادة الكرة في أسرع وقت ممكن. كانت مهمة خلافة كلوب في تدريب ليفربول تبدو شبه مستحيلة، لكن سلوت قدّم أداءً رائعاً جعلها تبدو سهلة، فقد ورث تشكيلة مشابهة لتشكيلة سلفه، واستمر في نهج اللعب القائم على الاستحواذ؛ ما مكَّنه من الظفر باللقب قبل أربع جولات من نهاية الموسم، ليعادل الرقم القياسي الذي حققه مانشستر يونايتد بالفوز بـ20 لقباً في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ديفيد مويز (إ.ب.أ)

لا يملك سلوت شخصية تُثير عناوين الصحف مثل كلوب، لكنه دائماً ما كان شخصاً ودوداً للغاية، وقد ساهم في تقوية العلاقات بين اللاعبين. لقد نجح سلوت في تحويل ليفربول آلة تحقق الانتصارات بشكل متتالٍ وفعال - نادراً ما كان يسحق المنافسين بنتائج كبيرة، وغالباً ما كان يفوز بفارق هدف أو هدفين. لم يستطع أي فريق آخر منافسة ليفربول على لقب الدوري، ويعود ذلك جزئياً إلى تراجع مستوى المنافسين، لكن لا يمكن إنكار حقيقة أن سلوت جعل فريقه أكثر قوة من الآخرين.

فيتور بيريرا أنقذ وولفرهامبتون من الهبوط (رويترز)

فيتور بيريرا (وولفرهامبتون)

كان فيتور بيريرا يحلم دائماً بالتدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد ارتبط اسمه بالكثير من الأندية على مر السنين، لكن عندما تحول حلمه حقيقة، تولى قيادة فريق كان يتذيل جدول الترتيب في الأسبوع الذي سبق فترة أعياد الميلاد، حتى مواجهته أمام ليستر سيتي الذي كان يصارع أيضاً من أجل تجنب الهبوط. فاز وولفرهامبتون بتلك المباراة على ليستر سيتي، ونجح منذ ذلك الحين في الهروب من المراكز المؤدية للهبوط. لقد حدث تحول مذهل في أداء ونتائج وولفرهامبتون، حيث اعتمد بيريرا على خط دفاع مكون من ثلاثة لاعبين، وطور أداء يورغن ستراند لارسن الذي واصل تسجيل الأهداف. وخلال الفترة بين أواخر مارس (آذار) ونهاية أبريل (نيسان)، فاز وولفرهامبتون بست مباريات متتالية، ليشق طريقه بقوة إلى منطقة الأمان في منتصف جدول الترتيب. وبعيداً عن الملعب، يرتاد بيريرا الحانات بعد المباريات، وينضم إلى الجماهير لتناول مشروب في وسط المدينة، كجزء من شعاره «النقاط أولاً، ثم المشروب»، الذي جعله شخصية محبوبة. يتحدث بيريرا بصراحة وصدق في المقابلات الشخصية والمؤتمرات الصحافية؛ وهو ما يجعله شخصية محبوبة لدى وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء، في الوقت الذي ينجح فيه في القيام بأهم شيء في عمله، وهو الفوز بالمباريات.

نونو إسبيريتو سانتو (نوتنغهام فورست)

حقق المديرون الفنيون البرتغاليون نتائج جيدة للغاية هذا الموسم، باستثناء روبن أموريم مع مانشستر يونايتد، وقام نونو إسبيريتو سانتو بعمل رائع مع نوتنغهام فورست. لقد أنهى نوتنغهام فورست الموسم الماضي في المركز السابع عشر، وكان أي تحسن عن هذا المستوى سيُعدّ نجاحاً. لكن الفريق، نجح بطريقة ما في المنافسة على التأهل لدوري أبطال أوروبا، على الرغم من فشله في تحقيق ذلك في نهاية المطاف. ألحق نوتنغهام فورست بليفربول أول هزيمة في عهد سلوت، والأهم من ذلك أن هذا الفوز جاء على الريدز في عقر داره بملعب آنفيلد، وهو ما كان بمثابة مؤشر على ما سيحدث بعد ذلك. لا يقدم نوتنغهام فورست كرة قدم ممتعة ومثيرة، ويعمل على امتصاص حماس المنافس وشن هجمات مرتدة سريعة. ومن الواضح أن الجميع داخل النادي يحبون نونو، الذي نجح في بناء شيء مميز للغاية، وجعل الناس ينسون الفوضى التي كان يعاني منها النادي في السابق. وعلاوة على ذلك، يمتلك نونو مهارة رائعة تتمثل في قدرته على تحفيز اللاعبين على اللعب الجماعي بمنتهى إنكار الذات، كما يساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب. إنه رجل قليل الكلام، ويعمل على تحفيز لاعبيه باستمرار.

قاد هاو نيوكاسل للفوز بأول لقب كبير يحصل عليه النادي منذ عام 1955 (غيتي)

وبعد أن قدم نوتنغهام فورست موسماً رائعاً تحت قيادة المدرب نونو، ورغم عدم تأهله لدوري أبطال أوروبا، يرى المدرب أن الأفضل لم يأتِ بعد. وقال المدرب البرتغالي: «أرى مجموعة من اللاعبين ملتزمين حقاً بأداء المهام بشكل جيد. ماذا يمكن أن يحدث في المستقبل؟ لا أعلم. وفي الوقت الذي يتساءل فيه البعض عن الفترة التي يمكن أن تستمر فيها انطلاقة فورست، لا يهتم نونو إلا بالأمور المؤكدة، سواء كان ذلك يتعلق بالسباق على اللقب أو المباراة التالية أو عمل النادي في فترة الانتقالات القادمة».

ديفيد مويز (إيفرتون)

«لا تعدْ أبداً»، كان هذا هو الشعار الذي رفعه جمهور إيفرتون عندما طُلب من ديفيد مويز العودة إلى ملعب غوديسون بارك، بعد 11 عاماً من رحيله. كان المدير الفني الاسكوتلندي البالغ من العمر 62 عاماً عاطلاً عن العمل، وكان لا يزال يحافظ على روابط قوية مع شمال غربي إنجلترا حتى عندما كان يتولى قيادة وست هام؛ وهو ما جعل لمّ الشمل أمراً مغرياً. أُقيل شون دايش من منصبه، وكان الفريق يلعب كرة مملة ويحتل المركز السادس عشر في جدول الترتيب، وكان لا بد من بطلٍ ينجح في تغيير الأمور. كانت هناك مخاوف من أن ينتهي الموسم بهبوط إيفرتون إلى دوري الدرجة الأولى، لكن مويز أثبت مجدداً لماذا استمر في العمل في الدوري الإنجليزي الممتاز لسنواتٍ عدّة.

كان إيفرتون قد فاز ثلاث مرات فقط طوال الموسم قبل وصول مويز، لكن المدير الفني الاسكوتلندي قاد الفريق لتحقيق الفوز ثلاث مرات في غضون أربع مباريات فقط. وتحسن أداء الفريق بسرعة، وسرعان ما سادت أجواء إيجابية أنحاء النادي. وخلال ثلاثة أشهر من منتصف يناير (كانون الثاني) إلى منتصف أبريل، خسر إيفرتون مباراة واحدة فقط في الدوري، وأثبت مويز أن الفريق قادرٌ على المنافسة على هذا المستوى، وهو الأمر الذي لم يكن واضحاً في عهد دايك.

قام نونو إسبيريتو سانتو بعمل رائع مع نوتنغهام فورست هذا الموسم (رويترز)

إيدي هاو (نيوكاسل)

قاد إيدي هاو نيوكاسل للفوز بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، ليكون هذا أول لقب كبير يحصل عليه النادي منذ عام 1955. لكن ما حققه هاو لا يقتصر على ذلك فقط، حيث قاد الفريق للتأهل لدوري أبطال أوروبا. يمتلك نيوكاسل ثلاثة لاعبين رائعين في خط الوسط، الذي كان محور أداء الفريق. لقد نجح هاو في تشكيل ثلاثي هجومي قادر على تشكيل خطورة هائلة على المنافسين، يضم كلاً من برونو غيماريش، وساندرو تونالي وجويلينتون. وعلاوة على ذلك، نجح هاو في إعادة دمج تونالي إلى صفوف الفريق بعد عودته من الإيقاف لخرقه قواعد المراهنات، وغيَّر هاو مركزه ليلعب في قلب خط الوسط؛ وهو ما سمح لثلاثي خط الهجوم بالتألق. وتزداد هذه الإنجازات إثارة للإعجاب بالنظر إلى أن هاو كان مريضاً وظل في المستشفى لبعض الوقت نتيجة إصابته بالتهاب رئوي. لكن فريق نيوكاسل واصل تحقيق نتائجه الجيدة، وهو ما يؤكد على أن هاو ومساعده جيسون تيندال قد وضعا نظاماً يبدو أنه يعمل بشكل تلقائي. كان الأداء متذبذباً في بعض الأوقات، لكن فترتين من الانتصارات المتتالية - ستة انتصارات بداية من منتصف ديسمبر (كانون الأول)، وخمسة انتصارات بداية من أوائل مارس – هما من صنعا الفارق.

وبعد أن حقق نيوكاسل يونايتد أول لقب محلي منذ 70 عاماً وعاد إلى دوري أبطال أوروبا ليصبح موسمه ناجحاً للغاية، أوضحت خسارة الفريق 1 - صفر أمام ضيفه إيفرتون في الجولة الأخيرة من المسابقة المهمة الصعبة التي يواجهها هاو إذا أراد أن يصبح فريقه منافساً حقيقياً في الموسم المقبل. وقال هاو بعد الخسارة: «لم نكن نتوقع (ما وصلنا إليه) في بداية الموسم، ذلك كان سيناريو حالماً للغاية. من الواضح أن التفكير يختلف مع مرور الموسم والتأقلم مع ما تحققه». وتابع: «لكن بشكل عام، سيبقى هذا الموسم في الذاكرة موسماً لا يصدق، وسينظر إليه نيوكاسل ويتأمل ما حدث فيه». وسيكون لتدفق المال نظير المشاركة في دوري أبطال أوروبا تأثير كبير على ما يمكن أن يفعله نيوكاسل خلال الشهور المقبلة. وقال هاو: «بالنسبة للنادي، أعتقد أن هذا الأمر سيفيدنا بالطبع في الصيف وما نتطلع إلى القيام به، وأعتقد أنه سيجعلنا نعيش حالة ترقب حقيقية ومثيرة للموسم المقبل، وهو أمر رائع لأي نادٍ».

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

أرتيتا: عودة هافيرتز قريبة... افتقدناه كثيراً

رياضة عالمية أرتيتا يترقب عودة الورقة الرابحة هافيرتز (رويترز)

أرتيتا: عودة هافيرتز قريبة... افتقدناه كثيراً

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إن المهاجم كاي هافرتس، الغائب منذ أغسطس (آب) الماضي ​بسبب إصابة في الركبة، بات قريباً من اللعب مجدداً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي مهدد بالإيقاف (رويترز)

«البريميرليغ»: من هم المهددون بالغياب خلال فترة الأعياد؟

تُعد فترة الأعياد الأكثر ازدحاماً في جدول البريميرليغ، لكن هذا الزحام يضع عشرات اللاعبين على حافة الإيقاف بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فيكتور لينديلوف لاعب أستون فيلا (رويترز)

لينديلوف لاعب أستون فيلا: مستعدون لتحديات الكريسماس

أكد فيكتور لينديلوف أنه وزملاءه في فريق أستون فيلا على أتم الاستعداد للتحديات التي تنتظرهم خلال فترة أعياد الميلاد (كريسماس).

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية فابيان هوتسلر المدير الفني لفريق برايتون (د.ب.أ)

هوتسلر: قادرون على تحقيق المفاجأة أمام آرسنال

أكد فابيان هوتسلر، المدير الفني لفريق برايتون، أن فريقه قادر على إحداث مفاجأة مدوية أمام مضيفه آرسنال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ديوغو جوتا لاعب ليفربول الراحل رفقة زوجته ونجليه (نادي ليفربول)

نجلا جوتا ضمن «تمائم» ليفربول ضد ولفرهامبتون

قال ليفربول، حامل لقب ​الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة، إن نجلي ديوغو جوتا سينضمان إلى التمائم (أشخاص يرتدون شعار النادي) في ملعب «أنفيلد».

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

«كأس أفريقيا»: التعادل يحسم مواجهة زامبيا وجزر القمر

من المواجهة التي جمعت زامبيا وجزر القمر (إ.ب.أ)
من المواجهة التي جمعت زامبيا وجزر القمر (إ.ب.أ)
TT

«كأس أفريقيا»: التعادل يحسم مواجهة زامبيا وجزر القمر

من المواجهة التي جمعت زامبيا وجزر القمر (إ.ب.أ)
من المواجهة التي جمعت زامبيا وجزر القمر (إ.ب.أ)

حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة زامبيا ضد جزر القمر، ضِمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية.

تأتي المواجهة لحساب المجموعة الأولى، ليكون الثاني للمنتخب الزامبي، الذي رفع رصيده لنقطتين، بينما حصد منتخب جزر القمر أول نقطة بعدما كان قد خسر الجولة الماضية ضد المغرب.

وتنتظر زامبيا مهمة صعبة ضد صاحب الأرض والجمهور المنتخب المغربي في الجولة الثالثة والأخيرة، الاثنين، في حين يلعب منتخب جزر القمر أمام مالي، ولكل منهما فرصة في التأهل وفقاً للنتائج الأخرى.

ويعد هذا التعادل هو الأول بلا أهداف منذ انطلاق النسخة الحالية من البطولة.


أرتيتا: عودة هافيرتز قريبة... افتقدناه كثيراً

أرتيتا يترقب عودة الورقة الرابحة هافيرتز (رويترز)
أرتيتا يترقب عودة الورقة الرابحة هافيرتز (رويترز)
TT

أرتيتا: عودة هافيرتز قريبة... افتقدناه كثيراً

أرتيتا يترقب عودة الورقة الرابحة هافيرتز (رويترز)
أرتيتا يترقب عودة الورقة الرابحة هافيرتز (رويترز)

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إن المهاجم كاي هافرتس، الغائب منذ أغسطس (آب) الماضي ​بسبب إصابة في الركبة، بات قريباً من اللعب مجدداً بعد عودته للتدريبات هذا الأسبوع.

ونشر آرسنال، متصدر الدوري الإنجليزي، والذي يستضيف برايتون آند هوف ألبيون السبت، مقطع فيديو للمهاجم الألماني في التدريبات، الثلاثاء.

وتشكل عودة هافيرتز نبأً ساراً لأرتيتا، ‌في الوقت ‌الذي أخفق فيه آرسنال في ‌تسجيل ⁠أي ​هدف ‌من دون ركلة جزاء في آخر 3 مباريات.

وسجّل المهاجم الأساسي لآرسنال فيكتور يوكريش هدفاً واحداً فقط من ركلة جزاء، منذ عودته من إصابة عضلية، الشهر الماضي.

وقال أرتيتا للصحافيين: «أعتقد أنها ستكون مسألة أيام، إن لم تكن أسابيع. ⁠دعونا نرى في الخطوة التالية كيف سيستجيب (هافيرتز). ‌إنه لاعب افتقدناه كثيراً، لاعب يجلب ‍للفريق بعداً مختلفاً. ‍لذلك، تسعدني حقاً عودته في وقت قريب ‍للغاية».

وأضاف المدرب أن قلب الدفاع غابرييل ماغالهايس، الغائب منذ الشهر الماضي بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، لم يعد إلى التدريبات بعد. كما يغيب أيضاً ​زميله في قلب الدفاع كريستيان موسكيرا، والظهير الأيمن بن وايت بسبب الإصابة.

وخسر آرسنال، ⁠الذي احتل المركز الثاني في الدوري 3 مرات متتالية، على ملعب أستون فيلا في وقت سابق من هذا الشهر، قبل أن يحقق فوزين صعبين على ولفرهامبتون واندرارز وإيفرتون، ليظل في الصدارة متفوقاً بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي.

وسيلتقي آرسنال مع أستون فيلا مجدداً في 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

وقال أرتيتا: «حسناً، نحتاج بالطبع إلى الاستعداد لما هو مقبل... والاستمتاع ببهجة ‌وفرصة اللعب على هذا المستوى، في هذا البلد، مع التاريخ الذي نحمله هنا».


بوت مدرب أوغندا: تأثرنا بالخسارة من تونس

البلجيكي بول بوت المدير الفني لأوغندا (إ.ب.أ)
البلجيكي بول بوت المدير الفني لأوغندا (إ.ب.أ)
TT

بوت مدرب أوغندا: تأثرنا بالخسارة من تونس

البلجيكي بول بوت المدير الفني لأوغندا (إ.ب.أ)
البلجيكي بول بوت المدير الفني لأوغندا (إ.ب.أ)

أكّد البلجيكي بول بوت، المدير الفني لأوغندا، أن لاعبي المنتخب تأثروا بالهزيمة أمام تونس في بداية مشوار بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، لكنه شدد على الرغبة في النهوض والتعويض.

وخسر منتخب أوغندا 1-3 أمام تونس بالمجموعة الثانية من البطولة المقامة في المغرب.

وقال بوت في تصريحات خلال المؤتمر الصحافي التقديمي لمباراة أوغندا ضد تنزانيا، التي تقام السبت: «يجب علينا أن ننهض، ويتعين علينا أن نؤمن بقدراتنا ونقدم أداءً جيداً، وأن نجعل الجماهير الأوغندية سعيدة».

وفي الوقت الذي أكد فيه بوت أن العديد من اللاعبين يخوضون أمم أفريقيا لأول مرة، فقد اعترف المدرب بتأثير الهزيمة من تونس على اللاعبين.

وفي هذا الشأن، أكد المدرب البلجيكي في تصريحاته التي نقلها حساب الاتحاد الأوغندي لكرة القدم على «إكس» أن الجهاز الفني يعمل على تقليل الضغط على اللاعبين لتقديم أداء جيد، قبل مباراة وصفها بـ«ديربي شرق أفريقيا» ضد تنزانيا.