الدوحة: قرعة كأس العالم «تحت 17 عاماً» تبتسم للأخضر

ممثلوا المنتخبات المشاركة في لقطة جماعية عقب نهاية مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
ممثلوا المنتخبات المشاركة في لقطة جماعية عقب نهاية مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
TT

الدوحة: قرعة كأس العالم «تحت 17 عاماً» تبتسم للأخضر

ممثلوا المنتخبات المشاركة في لقطة جماعية عقب نهاية مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
ممثلوا المنتخبات المشاركة في لقطة جماعية عقب نهاية مراسم القرعة (الشرق الأوسط)

استضافت الدوحة مراسم قرعة كأس العالم تحت 17 عاماً 2025، والتي ستقام خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث ستُجرى للمرة الأولى بنظامها الموسع الجديد الذي يضم 48 منتخباً وطنياً.

ووقع المنتخب السعودي في المجموعة الـ12 مع مالي، نيوزيلندا، النمسا.

وقبل سحب القرعة خاطب رئيس فيفا جياني إنفانتينو الضيوف الـ 550 عبر رسالة خاصة وجَّهها عبر الفيديو، وجاء في معرض حديثه: «حقَّقت بطولة كأس العالم FIFA قطر2022 نجاحاً باهراً، حيث كانت أفضل نسخة في تاريخ بطولة كأس العالم على الإطلاق، وهي التي أقيمت بعد 12 شهراً من حدث تاريخي آخر في قطر (أول نسخة على الإطلاق في تاريخ بطولة كأس العرب )، وأنا أعلم أن قطر سوف ترقى مرة أخرى إلى مستوى التحدي المتمثل في تنظيم مثل هذه النسخ المثيرة من بطولات فيفا، إذ يمتاز هذا البلد بحفاوة استثنائية ومَرافق فريدة، حيث سيحظى كل منتخب بأفضل الظروف للتحضير».

وتابع: «إن حضور خمسة وافدين جدد في قرعة النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم تحت 17 عاما يمثل كل ما يصبو إليه، فيفا جعل كرة القدم لعبة عالمية بحق ومنح الجميع الفرصة للتألق على الساحة العالمية. إنني أتطلع إلى رؤية الجيل القادم من النجوم يغتنمون فرصة مشاركتهم الأولى على الساحة العالمية، والسير على خطى العديد من اللاعبين العظماء الذين سبق لهم أن شاركوا في هذه البطولة خلال بداية مسيرتهم».

وأكد ياسر الجمال، وكيل وزارة الرياضة والشباب القطرية وعضو مجلس إدارة اللجنة المحلية المنظمة، أن التزام قطر باستضافة البطولات الكبرى لا يقتصر على تنظيم أحداث رياضية ومباريات كرة القدم، بل يتجاوز ذلك إلى ما هو أبعد بكثير، حيث يجسد إيمان الدولة بالقوة الفاعلة لهذه الأحداث باعتبارها ملتقىً للشعوب، وأداة ملهمة تسهم في تقريب وجهات النظر، ومدّ جسور التفاهم بين مختلف المجتمعات، وتعزيز التبادل الثقافي.

اكتشف كل منتخب من المنتخبات المشارِكة في كأس العالم تحت 17 عاما طريقه في هذه النسخة التاريخية من البطولة التي ستُجرى للمرة الأولى بنظامها الموسع الجديد الذي يضم 48 منتخباً وطنياً، حيث اتّضحت معالم كل المجموعات والمسار المؤدي إلى المباراة النهائية.

وتم توزيع المنتخبات المشارِكة إلى 12 مجموعة، حيث أشرف على إجراءات القرعة روبرتو غراسي رئيس بطولات فيفا لفئة الشباب، وساعده في عملية السحب النجم القطري عبد العزيز السليطي، الذي مثَّل بلده في نسخة 2005 من بطولة كأس العالم والألماني جوليان دراكسلر، الذي تُوّج مع منتخب بلاده في كأس العالم 2014 .

وجاءت نتائج قرعة بطولة كأس العالم تحت 17 عاما كالتالي:

المجموعة الأولى: قطر، إيطاليا، جنوب أفريقيا، بوليفيا.

المجموعة الثانية: اليابان، المغرب، كاليدونيا الجديدة، البرتغال.

المجموعة الثالثة: السنغال، كرواتيا، كوستاريكا، الإمارات.

المجموعة الرابعة: الأرجنتين، بلجيكا، تونس، فيجي.

المجموعة الخامسة: إنجلترا، فنزويلا، هايتي، مصر.

المجموعة السادسة: المكسيك، كوريا الجنوبية، كوت ديفوار، سويسرا.

المجموعة السابعة: ألمانيا، كولومبيا، كوريا الشمالية، السلفادور.

المجموعة الثامنة: البرازيل هندوراس، إندونيسيا، زامبيا.

المجموعة التاسعة: الولايات أميركا، بوركينا فاسو، طاجيكستان، التشيك.

المجموعة العاشرة: باراغواي، أوزبكستان، بنما، جمهورية أيرلندا.

المجموعة الحادية عشرة: فرنسا، تشيلي، كندا، أوغندا.

المجموعة الثانية عشرة: مالي، نيوزيلندا، النمسا، السعودية.


مقالات ذات صلة

إنفانتينو لـ«الشرق الأوسط»: العالم سيستمتع بوجوده في السعودية عام 2034

خاص إنفانتينو أشار إلى أن المملكة بمثابة معقل كرة القدم الجديد (الشرق الأوسط) play-circle 05:11

إنفانتينو لـ«الشرق الأوسط»: العالم سيستمتع بوجوده في السعودية عام 2034

يرى السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن المملكة أصبحت معقلاً رئيسياً على ساحة كرة القدم العالمية.

فاتن أبي فرج (الدوحة)
رياضة عالمية جانب من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني (الاتحاد الإسباني)

الاتحاد الإسباني يقرّ ميزانية بـ400 مليون يورو لعام 2026

أقرَّت الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني لكرة القدم ميزانية تتجاوز 400 مليون يورو (مليار و757 مليون ريال سعودي) لعام 2026.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نيجيريا قدمت التماساً إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين (الاتحاد النيجيري لكرة القدم)

نيجيريا تزعم أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين في تصفيات كأس العالم

قال متحدث باسم الاتحاد النيجيري لكرة القدم إن نيجيريا قدَّمت التماسَا إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
رياضة عالمية نتفلكس تعتزم إطلاق لعبة محاكاة كرة قدم خلال صيف 2026 (أ.ب)

«نتفلكس» تطلق لعبة كرة قدم جديدة بالتزامن مع كأس العالم

تعتزم شبكة نتفليكس إطلاق لعبة محاكاة كرة قدم «فيفا» عبر منصتها للألعاب خلال صيف 2026، بالتزامن مع كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية جائزة مالية ضخمة في انتظار بطل كأس العالم 2026 (الشرق الأوسط)

«فيفا» يؤكد: 50 مليون دولار بانتظار بطل مونديال 2026

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المنتخب الفائز ببطولة كأس العالم صيف العام المقبل سيحصل على 50 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.