كشف مسؤول عراقي عن أن المخزون المائي لعام 2025 هو «الأقل عبر تاريخ الدولة»، محذراً من «صيف قاسٍ جداً ينتظر العراقيين».
وأكد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، خالد شمال، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «العراق يتلقّى من تركيا وسوريا وإيران أقل من 40 في المائة من مجمل الإيرادات المائية الخارجية التي من المفترض أن يحصل عليها».
وأشار شمال إلى «مجموعة معقدة» من الأسباب التي وضعت البلاد على «حافة حرجة» بالنسبة للمياه، من بينها «قيام أنقرة ببناء سدود، وطهران بحرف مسار الأنهار التي تصب في العراق، إلى جانب عوامل داخلية، منها أساليب الري البدائية وتجاوز الحصص المائية». وأوضح المسؤول العراقي أن الحكومة العراقية حوّلت المياه إلى «قضية سيادية بعد أن كانت مجرد ملف فني ودبلوماسي».
