ذكرت وسائل إعلام رسمية في ماليزيا، الثلاثاء، أن وزيرة الرياضة بالبلاد دعت إلى إدارة أندية كرة القدم بواسطة أطراف تتمتع بمهارات مالية وإدارية حقيقية لتعزيز الاستثمارات في الدوري المحلي، وحماية صحة وسلامة اللاعبين.
وقالت هانا يوه، وزيرة الشباب والرياضة الماليزية لوكالة «برناما» الرسمية للأنباء، إن فشل بعض الأندية المحلية في إدارة مسؤولياتها الأساسية، مثل دفع الرواتب، من المرجح أن يقوض الجهود الرامية إلى جذب الرعاة والاحتفاظ بهم لدعم تطوير كرة القدم في البلاد.
ونُقل عن هانا يوه قولها: «كرة القدم لديها جمهور كبير، ولهذا السبب أعتقد أن إقناع الرعاة يتطلب منهم فقط معرفة كيف يدار النادي، وكيفية دفع الرواتب أو الاهتمام برفاهية اللاعبين. أحث غير القادرين على عدم المساس بإدارة الأندية، ومنح الفرصة لغيرهم لتولي زمام الأمور. أحياناً، هناك من لا يُجيد الإدارة، ومع ذلك يتمسك بالسلطة، ويمنع الآخرين من التدخل فيها».
وعانت كرة القدم الماليزية من ضائقة مالية في السنوات الأخيرة، ما أدَّى إلى تعرض بعض الأندية لعقوبات وهبوط أو انسحاب أخرى من الدوري.
وأفادت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين في ماليزيا بأن العديد من الأندية المحترفة تعاني من صعوبة في دفع رواتب لاعبيها في موعدها.
والشهر الماضي، حثَّت هانا يوه سلطات كرة القدم المحلية على إجراء إصلاح شامل للنظام الرياضي، وأكدت أن هناك حاجة إلى حلول شاملة، لا إصلاحات جزئية لمعالجة المشكلات.
