«إن بي إيه»: ليلة مثيرة في «البلاي أوف»... ليكرز يتعثر وأندية الشرق تتألق

جدل تحكيمي في ديترويت وإصابة ليلارد تربك حسابات باكس

بات لوس أنجليس ليكرز على مشارف الخروج من الأدوار الإقصائية (رويترز)
بات لوس أنجليس ليكرز على مشارف الخروج من الأدوار الإقصائية (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: ليلة مثيرة في «البلاي أوف»... ليكرز يتعثر وأندية الشرق تتألق

بات لوس أنجليس ليكرز على مشارف الخروج من الأدوار الإقصائية (رويترز)
بات لوس أنجليس ليكرز على مشارف الخروج من الأدوار الإقصائية (رويترز)

بات لوس أنجليس ليكرز على مشارف الخروج من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بعدما خسر أمام مُضيفه مينيسوتا تمبروولفز في نهاية مباراة مثيرة 113-116، ليتأخر 1-3 في سلسلة مواجهتهما بالدور الأول للمنطقة الغربية.

في الشرق، فاز بوسطن سلتيكس، حامل اللقب، على أورلاندو ماجيك 107-98، ونيويورك نيكس على ديترويت بيستونز بصعوبة 94-93، وإنديانا بايسرز على ميلووكي باكس 129-103، وباتوا على بُعد فوز من التأهل إلى نصف النهائي بعدما تقدموا 3-1.

وفي مينيسوتا، تعملق أنتوني إدواردز في صفوف تمبروولفز بتسجيله 43 نقطة في لقاء رائع ومثير، ليتقدم في السلسلة 3-1 قبل المباراة الخامسة الحاسمة، الأربعاء، في لوس أنجليس.

قال إدواردز، الذي أضاف إلى رصيده التهديفي 9 متابعات، و6 تمريرات حاسمة، لقناة «إي إس بي إم»: «لقد حلمت بهذه اللحظات طوال حياتي (...) سأواصل العمل، وسأكون في صالة الرياضة، الاثنين. العمل يؤتي ثماره، لا يمكنني التوقف عند هذا الحد».

سجل أنتوني تاونز لاعب نيويورك نيكس ثلاثية رائعة في أواخر الربع الأخير من المباراة (رويترز)

وبرز في صفوف الفائز جوليوس راندل مع 25 نقطة و7 متابعات، وأسهم جايدن ماكدانييلز بـ16 نقطة و11 متابعة، في حين اكتفى الفرنسي رودي غوبير بـ5 نقاط و10 متابعات.

وبات على ليكرز مع نجميه ليبرون جيمس، صاحب 27 نقطة و12 متابعة و8 تمريرات حاسمة، والسلوفيني لوكا دونتشيتش الذي سجل 38 نقطة، أن يقدّم مستويات أعلى في حال أراد الحفاظ على حظوظه بمتابعة مغامرته في «بلاي أوف»، بعدما كان قد أدخل الأمل إلى قلوب جماهيره باحتلاله المركز الثالث في الغرب مع نهاية الدوري المنتظم.

ومقابل تألق هذا الثنائي، أظهر بقية أفراد الفريق عجزهم عن مجاراته، إذ لم يسجل لاعبو البدلاء سوى 6 نقاط، مقابل 25 لبدلاء تمبروولفز، يضاف إلى ذلك خسارة ليكرز نجمه أنتوني ديفيس المغادر في صفقة مفاجئة إلى دالاس مافريكس في فبراير (شباط)، مقابل وصول «الساحر» دونتشيتش.

وتقدّم ليكرز بفارق 12 نقطة، قبل نهاية الربع الثالث، إلّا أن تمبروولفز قلَبَ الطاولة على ضيفه وحصل على الأفضلية في الربع الأخير، بفضل 8 نقاط من ناز ريد (من أصل 12)، و16 لإدواردز أفضل مسجِّل في المباراة.

وأدى خطأ من دونتشيتش على إدواردز إلى تقدن تمبروولفز على ليكرز، قبل 3:47 دقيقة من النهاية، في حين تبادل الفريقان الأفضلية.

في المقابل، برز «الملك» جيمس دفاعياً، وتحديداً أمام دونتي ديفينتشنزو وريد، إلّا أنه وقع في فخ ارتكاب خطأ على إدواردز في الدقيقة الأخيرة، ليمنح رميتين حُرتين وأفضلية 3 نقاط لأصحاب الأرض. في حين أهدر أوستن ريفز (17 نقطة) سلة التعادل عند صافرة النهاية.

سلتيكس يتفوق على ماجيك

في مباراة لم تعرف هوية الفائز سوى في اللحظات الأخيرة، وحيث لم يتخطَّ الفارق أكثر من 9 نقاط، عاد سلتيكس فائزاً من ملعب ماجيك، وتقدَّم 3-1 في السلسلة، قبل اللقاء الخامس في ماساتشوستس، الثلاثاء.

وخرج جايسون تايتوم، الذي سجل 34 نقطة والتقط 14 متابعة، فائزاً من «صراع النجوم» مع باولو بانكيرو، الذي أنهى اللقاء وفي جعبته 31 نقطة و7 متابعات.

وتألّق تايتوم في الربع الأخير، ودفع أصحاب الأرض لارتكاب الأخطاء عليه ليستفيد من نجاح بنسبة 100 في المائة عن الرميات الحرة (14 من أصل 14).

ورغم الفوز، فإن سلتيكس لم يكن موفَّقاً من الرميات الثلاثية، حيث نجح في 9، من أصل 31، بنسبة 29 في المائة، لكنه عرف كيف يرد على التحدي البدني للاعبي ماجيك في أجواء مشحونة بين الفريقين.

إصابة ليلارد تُربك حسابات باكس (أ.ب)

إصابة ليلارد

في ميلووكي، فشل باكس في إرضاء جماهيره، بعدما تعرَّض لخسارة قاسية أمام بايسرز الذي بات يتقدم في السلسلة 3-1، ويخوض المباراة الخامسة على أرضه، الثلاثاء، كما تعرَّض لضربة معنوية بإصابة نجمه داميان ليلارد، الذي لم يخُض سوى 6 دقائق، ما ينذر بالأسوأ.

سقط ليلارد على الأرض، في الربع الأول، بعدما سدَّد الكرة في وضع غير مريح، ليمسك على الفور بكاحله الأيسر عند وتر أخيل.

وقال دوك ريفرز، مدرب باكس: «سيخضع لبعض الاختبارات، الاثنين، ولأكون صادقاً، إنها ليست واعدة حقاً». وأضاف: «أشعر بحزن شديد عليه. من الصعب تحمّل الأمر».

كان صانع الألعاب، البالغ 34 عاماً، قد غاب عن الملاعب لفترة شهر بسبب جلطة في ساقه اليمنى، وعاد للعب، في بداية الأسبوع، المباراة الثانية من السلسلة. كما غاب نجم بورتلاند السابق عن مباراتين في الدور الأول من «بلاي أوف»، العام الماضي، بما في ذلك مباراة ضد إنديانا، بسبب تمزق وتر أخيل.

أصبح نيكس على بُعد مباراة واحدة من حسم تأهله (أ.ف.ب)

جدل في ديترويت

في ديترويت، سجل جايلن برونسون 32 نقطة، في حين أحرز الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز سلَّتين حاسمتين في وقت متأخر، ليتفوق نيويورك نيكس على مضيفه ديترويت بيستونز بفارق نقطة 94-93، وينتزع التقدم 3-1.

ورفضت المباراة أن تنتهي دون جدل بعد اعتراض بيستونز على عدم احتساب خطأ لتيم هارداوي جونيور، خلال تصويبة ثلاثية في الثانية الأخيرة.

وظهر الغضب واضحاً على مدرب بيستونز جاي بي بيكرستاف ومشجعي الفريق، لكنه لم يستطع العودة إلى تقنية مشاهدة اللقطة، بعدما استنزف حقه، ليصبح نيكس على بُعد مباراة واحدة من حسم تأهله، عندما يستضيف المباراة المقبلة على أرضه، الثلاثاء.

قال بيكرستاف، بعد المباراة: «حصل احتكاك على تيم هارداوي أثناء تسديد الكرة». وتابع: «لا أعرف أي شيء آخر، ثمة احتكاك واضح... أكرر، حصل احتكاك أثناء ارتقائه للتسديد».

ونجح بيستونز بفضل تألق كيد كانينغهام، صاحب 25 نقطة مع 10 متابعات و10 تمريرات حاسمة، في تعويض تأخره بفارق 16 نقطة، في وقت مبكر من اللقاء، وصولاً إلى تقدمه بـ11، مطلع الربع الأخير.

لكن برونسون، الذي ترك المباراة لفترة بعد التواء في كاحله الأيمن، خلال الربع الثالث، عاد ليسجل 15 نقطة بمفرده في الرابع، ويسهم في عودة فريقه.

وحظي بيستونز بفرصتين لحسم اللقاء، لكن كانينغهام أهدر الأولى قبل أن يفشل هارداوي في الثانية.

وعلّق برونسون على مجريات اللقاء: «بقينا معاً، ووجدنا طريقاً لتحقيق الفوز».


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

رياضة عالمية نجم الليكرز ليبرون جيمس (رويترز)

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

سجل روي هاتشيمورا رمية ثلاثية قادت لوس أنجليس ليكرز للفوز 123-120 على مضيّفه تورونتو رابتورز في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (تورونتو )
رياضة عالمية جمال موراي (رويترز)

«إن بي إيه»: موراي يتعملق بـ52 نقطة... وإصابة يانيس

سجل الكندي جمال موراي 52 نقطة، وقاد دنفر ناغتس للفوز على إنديانا بيسرز 135 - 120، بينما تجاوز ميلووكي باكس إصابة نجمه يانيس أنتيتوكونمبو وتأخره بفارق 18 نقطة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية  ديلون بروكس يسدد نحو السلة (رويترز)

«إن بي إيه»: صنز ينهي سلسلة انتصارات ليكرز

أنهى فينيكس صنز سلسلة انتصارات مضيفه لوس أنجليس ليكرز وتغلب عليه 125 - 108 الاثنين على الرغم من خوضه 3 أرباع من دون نجمه ديفن بوكر في دوري كرة السلة الأميركي

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جانب من وصول أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان للمحكمة ضد سلسلة سباقات ناسكار (أ.ف.ب)

مايكل جوردان يقاضي سلسلة سباقات ناسكار بتهم احتكار

انطلقت محاكمة أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان ضد سلسلة سباقات ناسكار الاثنين في ولاية كارولاينا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أوكلاهوما سيتي ثاندر يواصل انطلاقته المثالية (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: ثاندر يواصل انطلاقته المثالية ويجدد ثأره من بلايزرز

واصل أوكلاهوما سيتي ثاندر حامل اللقب انطلاقته المثالية محققاً انتصاره الـ20 في 21 مباراة حتى الآن هذا الموسم عندما جدد ثأره من مضيفه بورتلاند ترايل بلايزرز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية
TT

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

بحضور الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ورئيس وزراء كندا مارك كارني، سحبت في واشنطن أمس قرعة مونديال 2026 التي ستقام مبارياتها في الدول الثلاث.

وأوقعت القرعة المنتخب السعودي في المجموعة الحديدية «الثامنة» إلى جانب إسبانيا والأورغواي بالإضافة إلى الرأس الأخضر.

وحلت مصر في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا وإيران ونيوزيلندا.وجاء المغرب في المجموعة الثالثة ليصطدم بالبرازيل أولاً، ثم يلاعب اسكوتلندا وهايتي. ووضعت القرعة منتخب قطر في المجموعة الثانية مع كندا وسويسرا ومنتخب من الملحق العالمي.

وأوقعت القرعة منتخب تونس في السادسة مع هولندا واليابان ومنتخب من الملحق العالمي. وجاءت الجزائر في المجموعة العاشرة مع الأرجنتين «حاملة اللقب» والنمسا ومنتخب عربي آخر هو الأردن.

وساهم في سحب القرعة نجوم كبار مثل أسطورة كرة القدم الأميركية توم بريدي، وأيقونة هوكي الجليد الكندي واين غريتسكي، والنجم السابق في دوري السلة الأميركي شاكيل أونيل، ونجم الكرة الإنجليزية ريو فيرديناند.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، منح جائزته الأولى من نوعها التي تحمل اسم «جائزة فيفا للسلام»، للرئيس ترمب.

وقال رئيس «الفيفا» جياني إنفانتينو إن ترمب «استحق جائزة فيفا للسلام بكل تأكيد».


في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)
رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)
TT

في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)
رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم، التي أُجريت الجمعة، عن رسم خارطة 72 مباراة موزعة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في أكبر نسخة بتاريخ البطولة، عقب تقسيم المنتخبات إلى 12 مجموعة.

ورغم أن بعض مباريات دور المجموعات جذبت الانتباه منذ اللحظة الأولى، فإن العيون لدى المرشحين الحقيقيين للمنافسة على اللقب اتجهت مباشرة نحو ما بعد ذلك: الطريق المؤدي إلى النهائي في ملعب «ميتلايف» في يوليو المقبل.

ومع وضوح صورة مباريات الأدوار الإقصائية والخصوم المحتملين، اختارت «شبكة The Athletic» عشرة من أبرز المنتخبات المرشحة للبطولة، لتستعرض المسارات التي قد تواجهها.

مدرب الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

الولايات المتحدة

التوقع الأكبر أن يتأهل أصحاب الأرض من المجموعة الرابعة بدافع أفضلية اللعب في الوطن. ويتحدد مسار المنتخب الأميركي بحسب ترتيبه في المجموعة.

تصدر المجموعة يعني مواجهة فريق ثالث في سان فرانسيسكو ضمن دور الـ32، ثم مباراة محتملة أمام متصدر المجموعة السابعة غالباً بلجيكا في دور الـ16 بمدينة سياتل.

بعد ذلك؟ قد تكون إسبانيا بانتظارهم.

أما في حال احتلال المركز الثاني، فستكون مواجهة دور الـ32 أمام وصيف المجموعة السابعة في دالاس، وربما مصر هي الأكثر ترجيحاً. هذا الطريق قد يضعهم أمام الأرجنتين وليونيل ميسي في دور الـ16، في مواجهة مثيرة لمدرب المنتخب الأميركي، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.

رئيسة المكسيك لحظة إعلان بلادها في المجموعة (أ.ب)

المكسيك

لو كان المتأهل الأوروبي في المجموعة الأولى هو جمهورية إيرلندا، فإن المكسيك ستظل مرشحة لتصدر المجموعة.

تصدر المجموعة سيبقي «إل تري» في مكسيكو سيتي خلال دور الـ32 أمام منتخب ثالث، ثم قد تلتقي إنجلترا في دور الـ16 داخل ملعب الأزتيكا، في مواجهة مرتقبة.

بعد ذلك، وإذا سمح الخيال بالتمدد، قد تكون البرازيل بانتظارهم في ميامي.

أما إذا أنهت المكسيك المجموعة وصيفة، فإنها ستخسر ميزة اللعب على أرضها، وتخوض مواجهة في لوس أنجليس أمام وصيف المجموعة الثانية، التي تضم كندا وسويسرا، ثم مواجهة محتملة مع هولندا.

لذلك، تصدر المجموعة يمنحهم أفضلية هائلة.

رئيس وزراء كندا يحمل بطاقة بلاده (أ.ف.ب)

كندا

تعتمد صعوبة المجموعة الثانية على هوية المتأهل الأوروبي، حيث تُعد إيطاليا أبرز المرشحين. وجود سويسرا أيضاً يجعل مهمة الصدارة معقدة.

الصعود في المركز الأول يعني خوض مباراتي دور الـ32 ودور الـ16 في فانكوفر أمام منتخب ثالث، ثم مواجهة قد تكون أمام البرتغال.

أما احتلال المركز الثاني فيضع كندا أمام وصيف المجموعة الأولى ربما كوريا الجنوبية ثم مواجهة محتملة أمام هولندا أو المغرب في هيوستن.

وعلى غرار المكسيك، الصدارة هي الطريق الوحيد للبقاء في الديار حتى ربع النهائي.

سكالوني لحظة تسليمه الكأس (أ.ب)

الأرجنتين

حصلت حاملة اللقب على مجموعة مريحة نسبياً، وستكون مرشحة للصدارة.

تصدر المجموعة العاشرة يعني مباراة دور الـ32 في «منزل ميسي الجديد» في ميامي، وقد تكون أمام أوروغواي إذا أنها الأخيرة مجموعتها ثانية.

النجاح في هذه المباراة سيقود إلى مواجهة محتملة أمام وصيفي المجموعتين الرابعة والسابعة، ثم احتمال كبير لمواجهة البرتغال في ربع النهائي.

هل نشهد آخر مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

ربما... في كانساس سيتي.

احتلال المركز الثاني في المجموعة العاشرة سيجعل الطريق أصعب بكثير، حيث تنتظر إسبانيا في لوس أنجليس.

توخيل مدرب إنجلترا (أ.ف.ب)

إنجلترا

على إنجلترا تجنب «منزلقات» محتملة أمام كرواتيا وغانا وبنما، لكن الصدارة تظل الهدف الواضح.

مواجهة فريق ثالث في أتلانتا ستكون محطة دور الـ32، قبل مباراة كلاسيكية ضد المكسيك في ربع النهائي على ملعب الأزتيكا، تذكيراً بمواجهة 1986 الشهيرة.

وإذا واصل المنتخب الإنجليزي طريقه، فقد يواجه البرازيل في نصف النهائي.

أما المركز الثاني فسيضعه أمام وصيف المجموعة الحادية عشرة في تورونتو — ربما كولومبيا — ثم إسبانيا في أرلينغتون.

أنشيلوتي خلال القرعة (د.ب.أ)

البرازيل

وجود المغرب وهايتي واسكوتلندا يجعل خروج البرازيل من المجموعة الثالثة صدمة كبرى.

تصدر المجموعة يعني مواجهة في هيوستن أمام تونس أو أحد المتأهلين الأوروبيين، ثم مواجهة محتملة مع وصيفي المجموعتين الخامسة أو التاسعة (ساحل العاج، الإكوادور، السنغال، النرويج).

أما الوصافة فتعني مواجهة هولندا في غوادالاخارا، ثم إمكانية مواجهة ألمانيا أو فرنسا.

لافوينتي مدرب إسبانيا (أ.ف.ب)

إسبانيا

بصفتها بطلة أوروبا 2024، تدخل إسبانيا البطولة كمرشحة قوية.

تصدر المجموعة الثامنة أمام أوروغواي يقود المنتخب إلى لوس أنجليس لمواجهة وصيف المجموعة العاشرة — بين الجزائر أو النمسا غالباً.

ثم تتوالى مواجهات أمام وصيفي مجموعات أخرى، ما قد يمنح إسبانيا مساراً أقل قسوة حتى نصف النهائي.

لكن الصعود ثانياً في المجموعة الثامنة يضعها مباشرة أمام الأرجنتين.

ناغلسمان مدرب ألمانيا (أ.ب)

ألمانيا

لا أعذار أمام ألمانيا إذا أخفقت في تجاوز المجموعة الخامسة التي تضم ساحل العاج والإكوادور وكوراساو.

تصدر المجموعة يقودها إلى مواجهة منتخب ثالث في بوسطن، ثم لقاء محتمل مع فرنسا في دور الـ16.

أما وصافة المجموعة فستضعها أمام وصيف المجموعة التاسعة في تكساس — ربما السنغال أو النرويج — ثم مباراة مرعبة أمام البرازيل.

ديشان خلال وصوله مقر القرعة (أ.ف.ب)

فرنسا

المجموعة التاسعة وُصفت بـ«مجموعة الموت»، فالنرويج كانت أحد أقوى منتخبات المستوى الثالث، والسنغال صاحبة تاريخ خاص مع فرنسا منذ 2002.

قد تكون مواجهة دور الـ16 أقل صعوبة أمام منتخب ثالث في نيوجيرسي، قبل لقاء محتمل مع ألمانيا.

أما إذا تصدرت النرويج المجموعة، فقد تواجه فرنسا وصيف المجموعة الخامسة — ربما ساحل العاج — قبل مباراة محتملة أمام البرازيل.

مارتينيز مدرب البرتغال (د.ب.أ)

البرتغال

شهدت رحلة كريستيانو رونالدو نحو «وداع كأس العالم» جدلاً بعد البطاقة الحمراء في التصفيات، لكن القرعة جاءت رحيمة به.

وجود أوزبكستان والمتأهل من «فيفا 1» يمنح البرتغال فرصة قوية للصدارة.

تصدر المجموعة الحادية عشرة يعني مواجهة ثالث المجموعة في كانساس سيتي، ثم لقاء محتمل مع سويسرا في دور الـ16.

بعد ذلك؟ قد تكون المواجهة المنتظرة أمام الأرجنتين وميسي.

أما المركز الثاني فسيضع البرتغال مباشرة أمام إسبانيا في دور الـ32.


العرب بعد قرعة المونديال: تفاؤل مغربي... حماس أردني... وثقة قطرية

أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)
أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)
TT

العرب بعد قرعة المونديال: تفاؤل مغربي... حماس أردني... وثقة قطرية

أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)
أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)

أبدى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، ثقة بعد سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2026 التي وضعت «أسود الأطلس» في المجموعة الثالثة مع البرازيل واسكتلندا وهايتي، قائلاً «لماذا لا نصنع التاريخ مرة أخرى؟».

وتابع عن مقارنة منتخبه اليوم بالذي خاض النهائيات عام 2022 «الوضع الآن مختلف تماما. المغرب يشارك لمرة ثالثة تواليا ولدينا خبرة أكبر ولكن لدينا احترام لكل المنافسين».

وعن مواجهة البرازيل واسكتلندا مجددا بعد لقائهما في مونديال 1998، قال «كل المغرب يفكر بنفس الأمر. يعتقدون أنه يمكننا الفوز على البرازيل أو اسكتنلدا لكن يجب أن نقدم أداء أفضل من 1998».

وقال كارلو أنشيلوتي مدرب البرازيل لقناة «سبورت تي في»: «قدّم المغرب أداء رائعاً في كأس العالم الأخيرة عام 2022 في قطر حيث بلغ نصف النهائي، في حين خرج السيليساو من ربع النهائي"، مضيفاً «اسكتلندا تملك فريقاً قوياً جداً، ستكون مواجهة صعبة للغاية».

وأضاف مدرب المنتخب المتوّج باللقب خمس مرات «يجب أن نحاول إنهاء دور المجموعات في الصدارة. يجب أن نفكر في الفوز بالمباريات الثلاث: ضد المغرب أولا، وهو الخصم الأصعب، وكذلك أمام المنافسين الآخرين. يجب أن نتمتع بالثقة».

بينما علّق المغربي جمال السلامي مدرب الأردن على القرعة قائلاً «مجموعتنا قوية لكن لدينا الحظوظ والقدرة لنكون منافسا قويا».

وأردف «أول تجربة في كأس العالم. كل الأمور يجب أن تكون إيجابية. كرة القدم الأردنية كانت بحاجة إلى هذه المشاركة. نتمنى أن نكون حاضرين وجاهزين».

وتابع السلامي «مواجهة بطل العالم (الأرجنتين) استثنائية، لكن كأس العالم والمباريات ليس فيها حواجز أمام اللاعبين. رأينا السعودية حين فازت على الأرجنتين (عام 2022). أهم شيء أن كرة القدم الأردنية ستحضر المحفل العالمي».

وقال مدرب المنتخب الأردني السابق عبد الله أبو زمع «النشامى هنا لإثبات الذات ونتمنى أن يكون حضورنا قوي. سنقابل (ليونيل) ميسي وبطل كأس العالم. نرى أن الأردن حضر بين الكبار كالأرجنتين والجزائر والنمسا».

وبدا سامي الطرابلسي مدرب تونس واقعيا فاعتبر أن المواجهات مع منافسيه في المجموعة السادسة لن تكون سهلة. قال «المنتخب الهولندي متألق في الفترة الأخيرة وخرج أمام الأرجنتين في ربع النهائي (النسخة الماضية)».

وأكمل «منتخب اليابان متطور بطريقة عجيبة. تواجد في النسخ الثمانية الأخيرة وهذا يدل على التطور الكروي في اليابان».

وصرّح جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم في بيان نشره موقع الاتحاد «نستعد بشكل مثالي لكأس العالم 2026 ونثق تماما في قدرات لاعبينا للمرحلة المقبلة».

وأضاف «كأس العالم هي البطولة الأكبر في عالم كرة القدم، ومشاركة منتخبنا فيها تُعد هدفا استراتيجيا مهما تم تحقيقه».

ورأى البوسني فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر أنه «في المباراة الأولى (أمام الأرجنتين) لن ندخل كفريق خاسر. سوف نؤدي كل ما علينا ضد الأرجنتين و نتجهز للمباراتين المقبلتين الحاسمتين أمام النمسا والأردن».

وتابع «مجموعة شيقة للغاية، في مجموعتنا الارجنتين هي المرشحة (للصدارة) والنمسا منتخب متطور».