«إن بي إيه»: بيستونز ينهي سلسلة هزائمه في «البلاي أوف»... وكليبرز يرد على ناغتس

يدين بيستونز بفوزه إلى نجمه كايد كانينغهام صاحب 33 نقطة مع 12 متابعة (أ.ف.ب)
يدين بيستونز بفوزه إلى نجمه كايد كانينغهام صاحب 33 نقطة مع 12 متابعة (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: بيستونز ينهي سلسلة هزائمه في «البلاي أوف»... وكليبرز يرد على ناغتس

يدين بيستونز بفوزه إلى نجمه كايد كانينغهام صاحب 33 نقطة مع 12 متابعة (أ.ف.ب)
يدين بيستونز بفوزه إلى نجمه كايد كانينغهام صاحب 33 نقطة مع 12 متابعة (أ.ف.ب)

أوقف ديترويت بيستونز سلسلة هزائمه القياسية في الأدوار الإقصائية والبالغة 15 مباراة، بفوزه على مضيفه نيويورك نيكس 100 - 94 الاثنين، فعادله في سلسلة الدور الأول من البلاي أوف في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

ويدين بيستونز بفوزه إلى نجمه كايد كانينغهام صاحب 33 نقطة مع 12 متابعة، والبديل الألماني دينيس شرودر الذي سجل 20 نقطة، بينها ثلاثية منحت فريقه التقدم قبل 55.7 ثانية من نهاية المباراة، حارماً نيكس من فوز ثانٍ توالياً على أرضه.

وحقق بيستونز الذي تأهل إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة منذ عام 2019، أول فوز له في «البلاي أوف»، تحديداً منذ المباراة الرابعة للدور النهائي للمنطقة الشرقية عام 2008 ضد بوسطن سلتيكس.

وبعد يومين من تسجيل نيكس 21 نقطة متتالية في الربع الأخير من المباراة الأولى السبت، في طريقه إلى الفوز 123 - 112، انتفض بيستونز في مباراة قوية وسريعة، وحقق فوزاً غالياً خارج قواعده.

وتقدم الضيوف بفارق 15 نقطة في الربع الثالث، لكن نيكس قلصه إلى 8 نقاط مع بداية الربع الأخير الذي سجل خلاله نجم أصحاب الأرض جايلن برونسون 14 نقطة من أصل 37 نقطة له في المباراة.

طومسون مهاجم ديترويت بيستونز لحظة تسديد الكرة ضد جالين برونسون (رويترز)

وصنع برونسون 7 تمريرات حاسمة بينها كرة إلى جوش هارت سجل منها سلة ساحقة، معادلاً النتيجة 94 - 94 قبل دقيقة و15 ثانية من نهاية المباراة، لكن شرودر رد سريعاً، مسجلاً ثلاثية منحت ديترويت التقدم.

وفشل نيكس في تسجيل أي نقاط في 3 محاولات متتالية، بينما نجح شرودر وجايلن ديورين في تسجيل رميتين حرتين، وأمَّنا الفوز لديترويت.

كما برز في صفوف الضيوف الذين يستضيفون المباراتين الثالثة والرابعة، الخميس والأحد المقبلين، توبياس هاريس برصيد 15 نقطة و13 متابعة، بينما سجل ديورين 12 نقطة مع 13 متابعة.

كما استعاد لوس أنجليس كليبرز توازنه بعد هزيمته في المباراة الأولى السبت، أمام مضيفه دنفر ناغتس 110 - 112 بعد التمديد، ورد له التحية، الاثنين، بالفوز عليه 105 - 102، بفضل أداء رائع لنجمه كواهي لينرد صاحب 39 نقطة، حيث نجح في 15 من أصل 19 محاولة.

وصمد كليبرز أمام «تريبل دابل» للعملاق الصربي نيكولا يوكيتش، الحائز على لقب أفضل لاعب في الدوري 3 مرات؛ آخرها العام الماضي، بتسجيله 26 نقطة و12 متابعة و10 تمريرات حاسمة، فعادل حامل اللقب عام 2003، قبل استضافته في المباراتين التاليتين في لوس أنجليس الخميس والسبت المقبلين.

ونجا كليبرز من خوض شوط إضافي ثانٍ بفضل نجمه لينرد المتوج بلقب الدوري في عامي 2014 مع سان أنتونيو سبيرز، و2019 مع تورونتو رابتورز الذي عانى من الإصابات في المواسم الأخيرة.

وأطلق لينرد العنان لحماسه مبكراً، مسجلاً تسعاً من أصل عشر رميات في الشوط الأول، وقاد كليبرز إلى التفوق 55 - 52 في الشوط الأول برمية ثلاثية في اللحظة الأخيرة.

وفي مباراة شهدت 18 تغييراً في النتيجة، عادل ناغتس النتيجة 100 - 100 قبل دقيقتين و7 ثوانٍ من النهاية، بفضل رمية ثلاثية لجمال موراي.

لكن نورمان باول سرق كرة وسجل رمية ثلاثية، ثم سجل لينرد رمية مانحاً التقدم لكليبرز 105 - 102، قبل أن يخطف تمريرة من يوكيتش قبل 37.3 ثانية من النهاية.

وصمد كليبرز في الثواني الأخيرة التي أهدر خلالها كريستيان براون ويوكيتش فرصتين.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

رياضة عالمية نجم الليكرز ليبرون جيمس (رويترز)

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

سجل روي هاتشيمورا رمية ثلاثية قادت لوس أنجليس ليكرز للفوز 123-120 على مضيّفه تورونتو رابتورز في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (تورونتو )
رياضة عالمية جمال موراي (رويترز)

«إن بي إيه»: موراي يتعملق بـ52 نقطة... وإصابة يانيس

سجل الكندي جمال موراي 52 نقطة، وقاد دنفر ناغتس للفوز على إنديانا بيسرز 135 - 120، بينما تجاوز ميلووكي باكس إصابة نجمه يانيس أنتيتوكونمبو وتأخره بفارق 18 نقطة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كعادته فرض النجم الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر نفسه نجماً للمباراة (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: ثاندر يهزم ووريرز... ويحقق فوزه الـ13 توالياً

صدَّ أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، انتفاضة قوية لمضيفه غولدن ستايت ووريرز وحقق فوزه الثالث عشر توالياً عندما تغلب عليه 124-112 في دوري السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية  ديلون بروكس يسدد نحو السلة (رويترز)

«إن بي إيه»: صنز ينهي سلسلة انتصارات ليكرز

أنهى فينيكس صنز سلسلة انتصارات مضيفه لوس أنجليس ليكرز وتغلب عليه 125 - 108 الاثنين على الرغم من خوضه 3 أرباع من دون نجمه ديفن بوكر في دوري كرة السلة الأميركي

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جانب من وصول أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان للمحكمة ضد سلسلة سباقات ناسكار (أ.ف.ب)

مايكل جوردان يقاضي سلسلة سباقات ناسكار بتهم احتكار

انطلقت محاكمة أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان ضد سلسلة سباقات ناسكار الاثنين في ولاية كارولاينا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

ترمب مدفوعاً بحمى المونديال: كرة القدم الأميركية يجب إعادة تسميتها!

أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
TT

ترمب مدفوعاً بحمى المونديال: كرة القدم الأميركية يجب إعادة تسميتها!

أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)

مدفوعاً بحمى مونديال 2026، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن رياضة كرة القدم الأميركية (أميريكان فوتبول) يجب أن تُعاد تسميتها، لأن اللعبة التي تُلعب بالكرة المستديرة، سوكر، هي «كرة القدم (فوتبول) الحقيقية».

وأضاف ترمب خلال مراسم سحب قرعة كأس العالم في واشنطن: «لدينا القليل من التضارب مع شيء يُسمى فوتبول، لكن عندما تفكر في الأمر، هذا هو الفوتبول، لا شك في ذلك. علينا أن نجد اسماً آخر لدوري كرة القدم الأميركية (ناشونال فوتبول ليغ)». وتابع: «الأمر لا يبدو منطقياً عندما تفكر فيه».

بالنسبة للأميركيين، تشير كلمة «فوتبول» إلى كرة القدم الأميركية، وهي رياضة تُلعب أساساً باليدين، وتختلف تماماً عما يسميه باقي العالم كرة القدم.

ويتابع تقريباً كامل الشعب الأميركي كل عام المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأميركية، المعروفة باسم «سوبر بول»، فيما حرص رئيس فيفا جاني إنفانتينو الجمعة على التأكيد للأميركيين أن كأس العالم 2026 ستكون بمثابة «104 مباريات سوبر بول».

ويُعرف ترمب بشغفه بالرياضة بشكل عام، لكنه طوّر في الآونة الأخيرة اهتماماً خاصاً بكرة القدم، يزداد مع اقتراب موعد كأس العالم 2026 التي ستقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.


«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
TT

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا، بينما وقع منتخب أسكوتلندا في مجموعة نارية، تضم البرازيل والمغرب.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن منتخب توماس توخيل سيستهل مشواره يوم 17 يونيو (حزيران) في دالاس أو تورونتو بمواجهة كرواتيا، ضمن المجموعة «L» التي تضم أيضاً: غانا وبنما. ورغم أن إنجلترا حققت تأهلاً مثالياً بـ8 انتصارات من 8 مباريات، فإن مواجهة منافس بحجم كرواتيا في الجولة الأولى تضع اختباراً مبكراً أمام فريق يطمح للقب.

وبعد غياب 28 عاماً عن المونديال، تعود أسكوتلندا إلى النهائيات في مواجهة مباشرة مع كبار اللعبة؛ أول مباراة أمام هايتي يوم 13 يونيو (حزيران) في بوسطن أو نيويورك، ثم المغرب، والبرازيل. وتبدو مهمة أبناء التارتان صعبة، خاصة أمام خامس وثاني عشر العالم.

وأُدخل تعديل لأول مرة في القرعة بوضع إسبانيا، والأرجنتين، وفرنسا، وإنجلترا في مسارات منفصلة حتى لا يلتقوا قبل نصف النهائي (في حالة تصدرهم مجموعاتهم).


أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)

لم تُغيّر قرعة كأس العالم 2026، التي أُجريت، اليوم الجمعة، من قائمة المرشحين في أسواق المراهنات العالمية؛ إذ ما زالت إسبانيا تتصدر قائمة الترشيحات في موقع «بيت إم جي إم» بنسبة «4 إلى 1» (400+).

ويأتي ذلك، بحسب شبكة «The Athletic»، بعد تتويج «لاروخا» بلقب كأس أوروبا 2024، وامتلاكها أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً: «لامين جمال» صاحب الـ18 عاماً، الذي يستعد للظهور في أول مونديال له، وسط توقعات بإمكانية أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يظفر بجائزة الحذاء الذهبي. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب أوروغواي والرأس الأخضر والسعودية.

وتأتي إنجلترا وفرنسا في المرتبتين التاليتين؛ إذ تبلغ حظوظ إنجلترا «6 إلى 1» (600+)، فيما تُقدّر فرص فرنسا بـ«13 إلى 2» (650+).

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بالمونديال خارج أرضها؛ إذ جاء لقبها الوحيد عام 1966 عندما استضافت البطولة.

أما فرنسا، فبعد بلوغها النهائي في نسختي 2018 و2022 (وتتويجها بالأولى)، تدخل البطولة وهي تمتلك كيليان مبابي، وزميله المتوّج بـ«بالون دور 2025» عثمان ديمبيلي، إلى جانب جيل شاب يستمد زخمه من تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال. وقد بلغت فرنسا أربعة من آخر سبعة نهائيات للمونديال، وهو إنجاز لم يحققه سوى البرازيل وألمانيا.

وتحتل البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (خمسة)، المركز الرابع في قائمة الترشيحات بنسبة «15 إلى 2» (750+).

ويُعد هذا التراجع النسبي أمراً غير مألوف في سجلات البرازيل، التي لم تبلغ نصف النهائي منذ 2014، ولم تصل إلى المباراة النهائية منذ 2002، وهي فترات تُعد طويلة بمعايير «السيليساو».

ورغم أن الجيل الحالي لا يضم كثافة النجوم التي عرفتها منتخبات البرازيل سابقاً، فإن أسماء مثل «فينيسيوس جونيور» و«ريشارليسون» و«ماركينيوس» تمنح الفريق خبرة وجودة كافية لفرض حضوره.

أما الأرجنتين، بطلة العالم 2022، فتأتي خلفها مباشرة بنسبة «8 إلى 1» (800+). ويكاد المرء ينسى وسط موجة التتويجات أن ليونيل ميسي قضى سنوات طويلة بحثاً عن لقبه الأول مع المنتخب، قبل أن يحقق ثلاث بطولات متتالية: «كوبا أميركا 2021» و«مونديال 2022» و«كوبا أميركا 2024». ورغم تألقه في الدوري الأميركي، يبقى السؤال: هل يمكن لميسي، الذي سيبلغ التاسعة والثلاثين خلال المونديال، أن يواصل التأثير على أعلى مستوى؟

المشهد ذاته ينسحب على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيبلغ 41 عاماً مع انطلاق البطولة. وتبلغ حظوظ البرتغال «11 إلى 1» (1100+)، وسط اعتقاد واسع أن هذا المونديال سيكون الأخير في مسيرة رونالدو الدولية، رغم أن الحديث ذاته تكرر قبل أربع سنوات.

أما المنتخبات المستضيفة، وهي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فهي تُصنّف ضمن الفرق ذات الحظوظ الضعيفة: الأميركيون والمكسيكيون بنسبة «66 إلى 1» (6600+)، بينما تصل حظوظ كندا إلى «150 إلى 1».

ورغم أن ستة منتخبات مضيفة فازت عبر التاريخ بالبطولة، فإن آخر من فعل ذلك كان فرنسا عام 1998. وفي المقابل، شهدت نسختان من آخر أربع بطولات خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات (جنوب أفريقيا 2010 وقطر 2022).

وإذا كان المتابعون يبحثون عن «حصان أسود» قادر على مفاجأة الكبار، فإن النرويج تظهر تاسعاً في قائمة الترشيحات بنسبة «25 إلى 1» (2500+).

وقد حققت النرويج مساراً مثالياً في التصفيات، شمل الفوز على إيطاليا في المباراتين، وتعتمد على نجومية إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد. ويُعد هذا الظهور الأول للنرويج في كأس العالم منذ 1998، وهو ما يفسّر حدّة التوقعات بشأن قدرتها على الذهاب بعيداً.