دي بروين مصدوم لعدم تلقيه عرضاً لتمديد عقده مع مانشستر سيتي

كيفن دي بروين (أ.ف.ب)
كيفن دي بروين (أ.ف.ب)
TT

دي بروين مصدوم لعدم تلقيه عرضاً لتمديد عقده مع مانشستر سيتي

كيفن دي بروين (أ.ف.ب)
كيفن دي بروين (أ.ف.ب)

أعرب لاعب الوسط الدولي البلجيكي كيفن دي بروين عن «دهشته» عندما أُبلغ بأن مسيرته المتألقة مع مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم في الأعوام الأربعة الأخيرة، ستنتهي بنهاية الموسم الحالي.

أعلن دي بروين مؤخراً أنه سيغادر ملعب الاتحاد مع انتهاء الموسم الحالي، مسدلاً الستار على حقبة لا تُنسى في مانشستر سيتي.

انضم اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً إلى مانشستر سيتي قادماً من نادي فولفسبورغ الألماني عام 2015، ولعب دوراً محورياً في النجاح المذهل الذي حققه النادي تحت قيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا.

فاز دي بروين بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولقبين في كأس الاتحاد الإنجليزي، وخمسة ألقاب في كأس الرابطة، ولقب في دوري أبطال أوروبا 2023، متوجاً موسماً رائعاً تُوِّج فيه الفريق بالثلاثية.

وألمح غوارديولا إلى أنه هو من قرر إنهاء عقد دي بروين بعد معاناة صانع الألعاب من الإصابات، وتذبذب مستواه خلال الموسمين الماضيين.

وتراجع مستوى مانشستر سيتي بشكل كبير هذا الموسم، متخلياً عن لقبه الذي ظفر به 4 سنوات متتالية، وبات تركيزه على ضمان مركز بين الخمسة الأوائل للمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل.

لكن دي بروين اعترف بصدمته لعدم تلقيه عرضاً لتجديد عقده، لأنه يعتقد أنه لا يزال قادراً على التألق على أعلى المستويات.

وقال بعد فوز مانشستر سيتي على إيفرتون 2 - 0، السبت، في افتتاح المرحلة الثالثة والثلاثين: «لم أتلقَّ أي عرض طوال العام، لقد اتخذوا القرار فقط».

وأضاف: «بالتأكيد أنني فوجئت قليلاً، لكن عليَّ تقبُّل الأمر. بصراحة، ما زلت أعتقد أنني قادر على الأداء بهذا المستوى الذي أظهره الآن، لكنني أفهم أن على الأندية اتخاذ القرارات».

وتابع: «ربما لو لم يُعانِ الفريق، وعدتُ كما فعلت هذا العام، وتأقلمت كالمعتاد، فربما يتخذون قرارًا آخر».

وأوضح دي بروين أنه لم يتخذ أي قرارات بشأن مستقبله، إذ يُركّز مع فريقه على المنافسة على مركز ضمن الخمسة الأوائل، حتى يبلغ فريقه دوري أبطال أوروبا للموسم الخامس عشر على التوالي.

وارتبط اسم دي بروين بالانتقال إلى الدوري الأميركي، لكنه لم يستبعد البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، أو الانضمام إلى نادٍ أوروبي كبير.

وقال: «أشعر بأنني ما زلت أمتلك الكثير لأقدمه. من الواضح أنني لم أعد في الخامسة والعشرين من عمري، لكنني ما زلت أشعر بأنني قادر على القيام بعملي».

وأضاف: «أنا منفتح على أي شيء. عليَّ أن أنظر إلى الصورة كاملةً. أفكر في الرياضة، والعائلة، وكل شيء معاً، ما هو الأنسب لي ولعائلتي. أحب المنافسة. هذا ما أشعر به، لذا لا أستطيع أن أقول إنني أريد الاعتزال، فأنا ما زلت أشعر بأنني كلما تدربتُ أردتُ التفوق على اللاعبين».

وتابع: «أشعر بأنني أؤدي بشكل جيد جداً، ولهذا السبب لعبت كثيراً مؤخراً».

وحظي دي بروين بتصفيق من جماهير إيفرتون على ملعب «غوديسون بارك» بسبب أدائه الجيد في المباراة، وقال: «من النادر حقاً أن تجد فريقاً آخر يصفق لك، لذا أريد فقط أن أشكرهم. أعتقد أنهم يقدرون أسلوب لعبي».


مقالات ذات صلة

«أبطال أوروبا»: تشيلسي يواصل التراجع ويسقط أمام أتالانتا

رياضة عالمية فرحة لاعبي أتالانتا الإيطالي بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)

«أبطال أوروبا»: تشيلسي يواصل التراجع ويسقط أمام أتالانتا

فشل فريق تشيلسي الإنجليزي في الحفاظ على تقدمه أمام مضيفه أتالانتا الإيطالي بهدف ليخسر 1 / 2 في الجولة السادسة من بطولة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)

«أبطال أوروبا»: ليفربول يتنفس الصعداء بهدف قاتل في ميلانو

رغم المحن التي يمر بها في الملعب وخارجه، أظهر ليفربول الإنجليزي تماسكا وخطف فوزا قاتلا على مضيفه إنتر الإيطالي وصيف البطل 1-0.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)

«أبطال أوروبا»: توتنهام يفوز ويقترب من مقاعد التأهل

واصل توتنهام هوتسبير نتائجه القوية على ملعبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوز 3-صفر على ضيفه سلافيا براغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الفرنسي جولز كوندي سجل براسه مرتين في مرمى فرانكفورت (أ.ب)

«أبطال أوروبا»: رأسيات كوندي تعيد برشلونة لطريق الانتصارات

انتزع برشلونة ثلاث نقاط ثمينة بفوز صعب على ضيفه آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 2 / 1، في إطار منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية الغاني أنطوان سيمينيو لاعب بورنموث (أ.ف.ب)

اتهام مشجع بالإساءة إلى سيمينيو لاعب بورنموث في لقاء ليفربول

أعلنت الشرطة الثلاثاء عن اتهام مشجع بالإساءة العنصرية إلى أنطوان سيمينيو، لاعب بورنموث، خلال مباراة فريقه أمام ليفربول على ملعب آنفيلد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

«أبطال أوروبا»: تشيلسي يواصل التراجع ويسقط أمام أتالانتا

فرحة لاعبي أتالانتا الإيطالي بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أتالانتا الإيطالي بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

«أبطال أوروبا»: تشيلسي يواصل التراجع ويسقط أمام أتالانتا

فرحة لاعبي أتالانتا الإيطالي بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أتالانتا الإيطالي بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)

فشل فريق تشيلسي الإنجليزي في الحفاظ على تقدمه أمام مضيفه أتالانتا الإيطالي بهدف ليخسر 1 / 2 في الجولة السادسة من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وسجل جواو بيدرو هدف تقدم تشيلسي في الدقيقة 25 من صناعة زميله ريس جيمس، لكن في الشوط الثاني انقلبت الأمور رأسا على عقب لصالح الفريق المضيف.

وفي الدقيقة 55 سجل جيانلوكا ساكاماكا هدف التعادل لأتالانتا من متابعة لكرة البلجيكي شارل دي كيتيلاري.

وفي الدقيقة 83 اقتنص صانع الهدف الأول لأتالانتا، هدف الفوز ليمنح فريقه 3 نقاط ثمينة.

وتواصل تراجع تشيلسي على مستوى النتائج، فقد اكتفى محلياً بالتعادل مع بورنموث صفر / صفر وقبل ذلك خسر من ليدز يونايتد 1 / 3 ، وأيضاً تعادل بشق الأنفس مع آرسنال في ستامفورد بريدج 1 / 1، وذلك منذ الفوز العريض على برشلونة 3 / صفر في دوري الأبطال يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني).


«أبطال أوروبا»: ليفربول يتنفس الصعداء بهدف قاتل في ميلانو

المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)
المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)
TT

«أبطال أوروبا»: ليفربول يتنفس الصعداء بهدف قاتل في ميلانو

المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)
المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)

رغم المحن التي يمر بها في الملعب وخارجه، أظهر ليفربول الإنجليزي تماسكا وخطف فوزا قاتلا على مضيفه إنتر الإيطالي وصيف البطل 1-0 من ركلة جزاء نفذها المجري دومينيك سوبوسلاي، الثلاثاء، في الجولة السادسة من دور المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وبدت الفرصة متاحة أمام إنتر كي يحقق النقاط الثلاث في ظل ما يمر به ليفربول ليس على صعيد النتائج وحسب، بل في غرفة الملابس أيضا وسط التوتر الذي كشف عنه هدافه المصري محمد صلاح مع مدربه الهولندي أرني سلوت الذي خاض مواجهة «سان سيرو» بعد تعادلين تواليا في الدوري الممتاز وقبلها السقوط المذل على ملعب «أنفيلد» أمام أيندهوفن الهولندي 1-4 في الجولة الخامسة.

وسافر ليفربول إلى ميلانو من دون صلاح كإجراء تأديبي.

وبعدما بدأ مشواره في دوري الأبطال بأربعة انتصارات متتالية، سقط إنتر في الجولة السابقة أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1-2 وتراجع إلى المركز الرابع، بفارق ثلاث نقاط عن آرسنال الإنجليزي المتصدر.

انتفض بعدها وفاز بمبارياته الثلاث التالية في الدوري والكأس، لكنه فشل الثلاثاء في مواصلة هذه السلسلة وتحقيق ثأره بعدما خرج على يد ليفربول من ثمن نهائي المسابقة موسم 2021-2022 حين سقط ذهابا على أرضه 0-2 قبل أن يفوز إيابا 1-0.

ورغم الوضع المعنوي والفني، نجح ليفربول في تكرار سيناريو زيارتيه الأخيرتين إلى «سان سيرو» حيث فاز أيضا في إياب ثمن نهائي نسخة 2007-2008 بنتيجة 1-0 بعدما خرج منتصرا من لقاء الذهاب أيضا 2-0.

وخلافا للتوقعات، كان ليفربول الطرف الأفضل في الشوط الأول الذي خسر خلاله إنتر جهود نجم وسطه التركي هاكان تشالهانوغلو (11) ثم مدافعه فرانشيسكو أتشيربي (31) بسبب الإصابة. واعتقد ليفربول أنه كوفئ على جهوده بافتتاحه التسجيل برأسية للفرنسي إبراهيما كوناتيه إثر ركلة ركنية، لكن بعد مراجعة مطولة للقطة عبر «في أيه آر»، ألغي الهدف بداعي لمسة يد على الفرنسي الآخر هوغو إيكيتيكيه (32).

وكاد إنتر أن يرد بهدف من ركلة حرة رائعة لنيكولو باريلا لكن الكرة مرت قريبة جدا من القائم الأيمن (39)، ليبقى التعادل سيّد الموقف حتى في الشوط الثاني رغم الفرص المتبادلة من الفريقين، لاسيّما لإنتر، وذلك حتى الدقيقة 88 حين انتزع ليفربول النقاط الثلاث من ركلة جزاء انتزعها البديل الألماني فلوريان فيرتز من أليساندرو باستوني ونفذها سوبوسلاي بنجاح.

وبذلك، رفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة قبل جولتين على النهاية، على المسافة ذاتها من إنتر.


«أبطال أوروبا»: توتنهام يفوز ويقترب من مقاعد التأهل

احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)
احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)
TT

«أبطال أوروبا»: توتنهام يفوز ويقترب من مقاعد التأهل

احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)
احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)

واصل توتنهام هوتسبير نتائجه القوية على ملعبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوز 3-صفر على ضيفه سلافيا براغ بفضل هدف عكسي وركلتي جزاء من محمد قدوس وتشافي سيمونز الثلاثاء.

وبذل الفريق اللندني جهدا كبيرا أمام الفريق الزائر، لكنه نجح في النهاية في تحقيق فوزه الثالث على أرضه هذا العام في المسابقة، ليعزز آماله في إنهاء مرحلة الدوري ضمن أول ثمانية مراكز.

وتقدم فريق المدرب توماس فرانك في الدقيقة 26 عندما حول ديفيد زيما ضربة ركنية نفذها بيدرو بورو إلى شباك فريقه بالخطأ دون أي ضغط حقيقي.

وساهم بورو في هدف آخر لتوتنهام بعد خمس دقائق من نهاية الاستراحة، عندما تعرض لعرقلة داخل منطقة الجزاء من يوسوفا سانيانغ، ونجح قدوس في تسجيل ركلة جزاء بهدوء في مرمى الحارس يندريك ستانيك.

وتعرض سيمونز الذي سجل هدفه الأول مع توتنهام مطلع هذا الأسبوع، لعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل إيغو أوغبو في الدقيقة 78، وسدد ركلة الجزاء التي حصل عليها بنفسه بنجاح في الشباك.

وتقدم توتنهام مؤقتا إلى المركز التاسع في جدول ترتيب مرحلة الدوري التي يشارك فيها 36 فريقا، بعدما رفع رصيده إلى 11 نقطة من ست مباريات، رغم أنه قد يتراجع في جدول الترتيب بعد مباريات يوم الأربعاء.

وكان سلافيا سريعا في التعامل مع الكرة وصنع عددا من الفرص الجيدة، لكنه لا يزال يمتلك ثلاث نقاط ويواجه تحدياً شاقاً في آخر مباراتين من أجل التأهل إلى الدور الفاصل.