«البنك العربي الوطني» يطلق برنامج «مسرعات الأعمال لشركات التقنية المالية الناشئة»

ضمن مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى البنوك السعودية

«البنك العربي الوطني» يطلق برنامج «مسرعات الأعمال لشركات التقنية المالية الناشئة»
TT

«البنك العربي الوطني» يطلق برنامج «مسرعات الأعمال لشركات التقنية المالية الناشئة»

«البنك العربي الوطني» يطلق برنامج «مسرعات الأعمال لشركات التقنية المالية الناشئة»

أعلن البنك العربي الوطني «anb» عن إطلاق برنامج «مسرعات الأعمال لشركات التقنية المالية الناشئة»، كأول مبادرة من نوعها على مستوى البنوك في المملكة، وبهدف تمكين الجيل الجديد من شركات التقنية المالية الناشئة في المملكة والمنطقة، وتعزيز ريادة الأعمال انسجاماً مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».

وتأتي هذه المبادرة بالشراكة مع «فنتك السعودية» بوصفها شريكاً داعماً، و«منشآت» بصفتها شريكاً استراتيجياً، وبالتعاون مع «Plug and Play» بوصفها مشغلاً تنفيذياً للبرنامج، في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً ببناء بيئة أعمال محفزة على النمو، وتمثل امتداداً لنهج «anb» في دعم التمكين وبناء شراكات نوعية مع رواد القطاع.

وجاء إطلاق البرنامج خلال حفل رسمي أقامه البنك العربي الوطني «anb» في «The Garage» بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض، يوم الأربعاء 16 أبريل (نيسان) 2025، بحضور نخبة من قيادات القطاع المالي والتقني، والجهات التنظيمية والتمكينية، إضافةً إلى رواد قطاع التقنية المالية من أبرز الشركات المحلية والإقليمية.

وشهد الحفل كلمات افتتاحية من قيادات البنك وشركائه، إلى جانب عرض تعريفي حول أهداف البرنامج ومحاوره ومساره التنفيذي، تبعته جلسة حوارية شارك فيها عدد من مؤسسي شركات التقنية المالية وقادة الاستثمار، استعرضوا خلالها تجاربهم في القطاع.

بدوره، أكد الأستاذ سعود السبهان، نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، أهمية البرنامج في تطوير بيئة ريادة الأعمال، وتعزيز استدامتها، ورفع مستوى جاذبيتها للاستثمار، بما يسهم في تمكين الشركات الناشئة وتقديم خدمات أكثر تكاملاً وجودة. كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لإطلاق مبادرات نوعية تُعنى بدعم رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز دورهم في الاقتصاد الوطني.

وقال الأستاذ عمر العقيل، الرئيس التنفيذي للمكتب الرقمي في البنك العربي الوطني «anb»: «أطلقنا هذا البرنامج لتوفير بيئة تطبيقية تتيح للشركات الناشئة تطوير حلول قابلة للتفعيل، من خلال العمل المشترك مع شركاء القطاع المالي، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق وتعزيز تجربة المستخدم»، مضيفاً: «نعيش تحولاً كبيراً في طريقة تقديم الخدمات المالية، مدفوعاً برفع التوقعات وسرعة الابتكار، ويأتي هذا البرنامج كأداة لخلق الاحتكاك المباشر مع التحديات الحقيقية، وتحويلها إلى فرص للنمو والتمكين».

وأوضح الأستاذ بدر الدعيجي، رئيس الأعمال الرقمية في البنك العربي الوطني «anb»: «جاء تصميم البرنامج نتيجة حرصنا على تقديم تجربة حقيقية تُواكب تطلعات الشركات الناشئة وتلبي احتياجاتها الفعلية، وسعينا إلى أن يكون البرنامج عملياً في مضمونه، يوفّر للشركات بيئة مناسبة لاختبار حلولها وتطويرها، استعداداً للانطلاق بثقة نحو السوق».

من ناحيته قال السيد Jordan Bray، نائب الرئيس التنفيذي لشركة «Plug and Play»: «إننا متحمسون لإطلاق هذه المبادرة مع البنك العربي الوطني (anb)، لجذب أفضل الشركات الناشئة في مجال التقنية المالية، وتسريع نموها بدعم من شبكة عالمية من الشركاء والخبرات، مع تركيزنا على بذل أقصى الجهود لضمان نجاحها».

ويقدّم البرنامج تجربة مكثفة تمتد على مدار 12 أسبوعاً، تجمع بين التوجيه الاستراتيجي، والجلسات الإرشادية الفردية، وورش عمل متخصصة تغطي مختلف جوانب بناء وتوسيع أعمال شركات التقنية المالية، إلى جانب فرص التواصل مع خبراء من القطاع المالي ومستثمرين محليين ودوليين.

كما يتيح للشركات الناشئة الاستفادة من بيئة اختبار رقمية، واستكشاف فرص الشراكة والتوسع، مع فرصة انضمام إلى برنامج «التأهيل للتوسع الدولي» المكثف في Silicon Valley للشركات الأفضل أداءً لتعزيز نموها على المستوى الدولي.

وفُتح باب التقديم للمشاركة في البرنامج ابتداءً من 16 أبريل وحتى 25 مايو (أيار) 2025، ضمن مرحلة ترشيح تستهدف استقطاب نخبة من شركات التقنية المالية الناشئة من المملكة والمنطقة.

ويمثل هذا البرنامج خطوة عملية ضمن جهود البنك العربي الوطني «anb» في دعم منظومة التقنية المالية في المملكة، وتمكين الشركات الناشئة، والمساهمة في تعزيز التحول الرقمي في القطاع المالي.



«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي
TT

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

«الذكاء الاصطناعي الوكيل» يعيد تعريف القيادة التنفيذية ويقود عصر التحول الرقمي

تشهد المؤسسات العالمية، ولا سيما في منطقة الخليج، تحولاً متسارعاً تقوده الاستثمارات الضخمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي الوكيل (Agentic AI)، الذي يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في مفاهيم القيادة التنفيذية ونماذج العمل المؤسسية خلال المرحلة المقبلة.

ويؤكد الدكتور جان سي كرون، عضو مجلس إدارة شركة راسل رينولدز أسوشيتس والرئيس التنفيذي للخدمات الاستشارية في قطاعات التكنولوجيا والصناعات، والمسؤول عن أعمال الشركة في الشرق الأوسط، أن الذكاء الاصطناعي الوكيل لا يمثل مجرد تطور تقني، بل يشكل تحولاً جوهرياً في طبيعة القيادة واتخاذ القرار داخل المؤسسات.

وأوضح كرون أن دول الخليج، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، تبرز بوصفها مراكز عالمية لتبني هذه التقنيات، مدفوعة برؤى استراتيجية واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية الرقمية، إلى جانب شراكات متقدمة مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية لتطوير الجيل القادم من أنظمة الذكاء الاصطناعي.

ويتميز الذكاء الاصطناعي الوكيل بقدرته على إدارة مسارات عمل معقدة بشكل مستقل، واتخاذ قرارات مدروسة، وتنفيذ مهام متعددة بأقل تدخل بشري، ما يسهم في رفع الإنتاجية، وتسريع العمليات التشغيلية، وإعادة تشكيل الهياكل التنظيمية، مع تأثيرات مباشرة على أدوار القيادات العليا ومستقبل الوظائف.

وفيما يتعلق بالمخاوف المصاحبة لهذه التقنية، أشار كرون إلى أن قادة الأعمال يتبنون نظرة متوازنة تجمع بين الحذر والفرص، حيث أظهر استطلاع عالمي لقادة الأعمال في عام 2025 أن 71 في المائة منهم يرون ضرورة مواءمة استراتيجيات المواهب مع استراتيجيات الذكاء الاصطناعي، بينما يتوقع 64 في المائة أن يسهم الذكاء الاصطناعي في خلق وظائف جديدة، في حين يرى 37 في المائة احتمال الاستغناء عن بعض الوظائف التقليدية. ويكمن التحدي الأساسي في إدارة هذا التحول بفاعلية ومسؤولية.

كما لفت كرون إلى وجود فجوة متنامية بين التطور التكنولوجي وجاهزية القيادات، موضحاً أن امتلاك الأدوات المتقدمة لا يكفي دون قادة قادرين على توجيهها استراتيجياً. فالمرحلة الحالية تتطلب انتقال القائد من دور «المشغّل» إلى دور «المنسّق»، مع تحمل مسؤوليات أخلاقية واستراتيجية على أعلى المستويات.

واختتم بالتأكيد على أن النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي الوكيل لا يعتمد فقط على التكنولوجيا، بل على القيادة البشرية القادرة على استيعاب التحولات، واغتنام الفرص، وإعادة صياغة نماذج الأعمال بثقة ورؤية مستقبلية واضحة.


الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026

جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
TT

الطائف تحتضن النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء 2026

جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)
جانب من أحد المعارض السابقة (الشرق الأوسط)

تطلق هيئة الأدب والنشر والترجمة النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء في الطائف خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير (كانون الثاني) المقبل، تحت شعار «حضورك مكسب»، وذلك في متنزه الردّف، في تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة صُممت لتكون مساحة نابضة بالحياة، تحتفي بالكُتّاب والقُرّاء من مختلف الفئات العمرية، بأسلوب معاصر يجمع بين عبق التاريخ وروح الثقافة الحديثة.

ويأتي اختيار هيئة الأدب والنشر والترجمة لمدينة الطائف امتداداً لمكانتها الثقافية المرموقة، بوصفها مدينة مصنّفة ضمن شبكة «اليونيسكو» للمدن المبدعة، بوصفها أول مدينة مبدعة في مجال الأدب على مستوى المملكة، بما تمثله من عمق تاريخي وثقافي وحضور راسخ في الذاكرة الأدبية السعودية، الأمر الذي يمنح المهرجان بُعداً نوعياً يجمع بين أصالة المكان وحداثة التجربة، ويعزز ارتباط الأجيال بالثقافة والمعرفة.

ويضم المهرجان برنامجاً ثرياً ومتنوّعاً يشمل لقاءات، وحوارات أدبية مفتوحة، بما يرسّخ دور المهرجان منصةً للحوار وتبادل الخبرات وإثراء المشهد الأدبي، إضافة إلى أنشطة تعليمية وشبابية مبتكرة للأطفال واليافعين تهدف إلى تنمية حب القراءة، وتعزيز علاقتهم المبكرة بالكتاب، من خلال محتوى ثقافي يجمع بين المتعة والمعرفة.

إلى جانب عروض وحفلات فنية حيّة تعكس التنوع الثقافي والابتكار الفني، وتقدّم تجربة ضيافة ثقافية متكاملة تجمع بين الجوانب التعليمية والتثقيفية والترفيهية.

ويأتي تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الكُتّاب والقُرّاء في ظل الحراك الثقافي المتنامي الذي تشهده المملكة، وفتح آفاق جديدة للإبداع والتعبير الفني، حيث تسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلاله إلى الاحتفاء بالكُتّاب والقُرّاء بوصفهم الركيزة الأهم في سلسلة الإنتاج الثقافي، امتداداً لجهودها المتواصلة في تنمية القطاع الثقافي.


استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض
TT

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة يعزز حضورها في الرياض

أعلنت «دله الصحية» عن إتمام إجراءات الاستحواذ على شركة درع الرعاية القابضة (مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية) وذلك عقب استيفاء جميع الشروط والمتطلبات النظامية والتعاقدية المتفق عليها سابقاً بين الأطراف ذات العلاقة.

وتم انتقال ملكية الأسهم في شركة درع الرعاية من شركة مسار النمو إلى شركة دله الصحية في سجل المساهمين، وتحرير شركة دله الصحية للشيك المتضمن العوض النقدي لصالح شركة مسار النمو.

ويأتي استحواذ «دلّه الصحية» على مستشفى المملكة الذي يضم 180 سريراً حالياً ضمن استراتيجية الشركة الهادفة إلى التوسع في خدماتها الصحية وتعزيز حضورها في مختلف مناطق المملكة، لا سيما في العاصمة الرياض، إلى جانب التزام الشركة بتطوير منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية متكاملة تلبي احتياجات المجتمع، وتواكب مستهدفات «رؤية المملكة 2030» في تحسين جودة الحياة ورفع كفاءة القطاع الصحي.

وكانت «دلّه» قد أعلنت في مطلع الأسبوع عن توقيعها اتفاقية لشراء جميع الأسهم التي تمتلكها شركة مسار النمو للاستثمار في شركة درع الرعاية القابضة (مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية)، البالغ عددها 5.1 مليون سهم أو ما نسبته 41.36 في المائة من رأس المال، لينتج عن ذلك تملك شركة دله الصحية 100 في المائة من رأس المال في شركة درع الرعاية، بعد أن كانت تمتلك 58.64 في المائة.

يذكر أن «دلّه الصحية» تقدّم خدماتها لأكثر من أربعة ملايين مراجع سنوياً من خلال شبكة واسعة من المستشفيات والعيادات التخصصية، بالإضافة إلى خدمات الرعاية المنزلية.

وبالاعتماد على فريق متمرس ونخبة من الأطباء المتخصصين، تعمل «دلّه الصحية» وفقاً لأعلى معايير الجودة وسلامة المرضى، وتحرص على القيم الإنسانية والمهنية التي جعلتها المرجع الأول للرعاية الصحية الموثوقة في المملكة.