«حركة الشباب» تسيطر على بلدة استراتيجية وسط الصومال

القوات المسلّحة في وضع دفاعي خارجها

يقف أفراد من قوات الشرطة الخاصة الصومالية في وضعية «انتباه» خلال حفل تسليم بمقديشو يوم 14 أبريل 2025 حيث جرى تسليم أكثر من مائة فرد من قوات الشرطة الخاصة المدربة والمجهزة من قبل «بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في الصومال»... (إ.ب.أ)
يقف أفراد من قوات الشرطة الخاصة الصومالية في وضعية «انتباه» خلال حفل تسليم بمقديشو يوم 14 أبريل 2025 حيث جرى تسليم أكثر من مائة فرد من قوات الشرطة الخاصة المدربة والمجهزة من قبل «بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في الصومال»... (إ.ب.أ)
TT

«حركة الشباب» تسيطر على بلدة استراتيجية وسط الصومال

يقف أفراد من قوات الشرطة الخاصة الصومالية في وضعية «انتباه» خلال حفل تسليم بمقديشو يوم 14 أبريل 2025 حيث جرى تسليم أكثر من مائة فرد من قوات الشرطة الخاصة المدربة والمجهزة من قبل «بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في الصومال»... (إ.ب.أ)
يقف أفراد من قوات الشرطة الخاصة الصومالية في وضعية «انتباه» خلال حفل تسليم بمقديشو يوم 14 أبريل 2025 حيث جرى تسليم أكثر من مائة فرد من قوات الشرطة الخاصة المدربة والمجهزة من قبل «بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في الصومال»... (إ.ب.أ)

سيطرت «حركة الشباب» الصومالية المتطرفة، الأربعاء، على عدن يابال؛ البلدة الواقعة وسط البلاد، التي تعدّ استراتيجية للجيش لوجود قاعدة عسكرية أساسية فيها، وفق ما أفاد به مسؤولون عسكريون وسكان.

أفراد من قوات الشرطة الخاصة الصومالية يسيرون بعد تدريبهم وتجهيزهم من قبل «الاتحاد الأوروبي» في إطار تعاون يهدف إلى تعزيز السلامة ومكافحة التهديد الذي يشكله مسلحو «حركة الشباب»... وذلك بمنشأة «هالاني» للتدريب بالعاصمة مقديشو يوم 14 أبريل 2025 (أرشيفية - رويترز)

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» قائد عسكري صومالي بمنطقة أدالي المجاورة، مشترطاً عدم نشر اسمه، إنّ «قوات الأمن نفّذت انسحاباً تكتيكياً وأخلت مواقعها في بلدة عدن يابال».

وأضاف أنّ «الإرهابيين أصبحوا داخل البلدة، والقوات المسلّحة في وضع دفاعي خارجها».

صوماليات يجلسن في طوابير انتظاراً للتسجيل خلال عملية انتخابية بمقديشو يوم 15 أبريل 2025 لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً (أ.ف.ب)

وتشهد الدولة الواقعة في شرق أفريقيا تمرداً إرهابياً عنيفاً رغم أن الجيش الصومالي، بدعم من قوات «الاتحاد الأفريقي»، أجبر التنظيم المرتبط بـ«القاعدة» على الانكفاء واتخاذ موقف دفاعي في عامَي 2022 و2023.

أعضاء من قوات الشرطة الخاصة الصومالية يحضرون حفل تسليم بالعاصمة مقديشو يوم 14 أبريل 2025 لنحو مائة من قوات الشرطة الخاصة الصومالية المدربة والمجهزة من قبل «بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في الصومال - EUCAP» إلى الحكومة للمشاركة في تأمين العاصمة والحرب ضد مقاتلي «حركة الشباب» هناك (إ.ب.أ)

ومع ذلك، أثارت الهجمات الأخيرة مخاوف من عودة ظهور التنظيم مع استهداف المسلحين موكب الرئيس حسن شيخ محمود بالعاصمة مقديشو في مارس (آذار) الماضي.

وأشارت تقارير إلى أن القتال بدأ في نحو الساعة الـ05:30 صباحاً (الـ02:30 بتوقيت غرينيتش) خارج بلدة عدن يابال التي تقع على مسافة نحو 220 كيلومتراً شمال مقديشو وتعدّ مركزاً عسكرياً ولوجيستياً رئيسياً للقوات الصومالية.

وأفادت مصادر بأن الجيش الصومالي يستخدم المنطقة قاعدة ضد «حركة الشباب» في منطقتي شبيلي الوسطى وهيران.

وكان النقيب في الجيش الصومالي، محمد علي، قال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قبل اكتمال سقوط البلدة، إنّ «المسلحين الإرهابيين شنوا هجوماً يائساً على مواقع الجيش الصومالي بمنطقة عدن يابال صباح اليوم (الخميس)».

ولفت إلى أن الهجوم بدأ بقاذفات محملة على شاحنات، قبل أن يشق المسلحون طريقهم إلى وسط البلدة.

وأكد أن المسلحين «يجري احتواؤهم الآن، والجيش يحصل على تعزيزات من مواقع قريبة للدفاع عن البلدة ضد العدو».

من جهتها، أعلنت «حركة الشباب» أنّ مقاتليها تمكنوا من دحر الجيش الصومالي والسيطرة بالكامل على البلدة.

وكان الجيش الصومالي دحر الحركة من عدن يابال في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022 خلال هجوم كبير بدعم من قوات «الاتحاد الأفريقي».

وزار الرئيس البلدة الشهر الماضي، وذكرت وسائل إعلام رسمية أنه التقى قادة عسكريين لمراجعة العملية العسكرية المستمرة على «حركة الشباب».




مقالات ذات صلة

أفريقيا  ضباط شرطة صوماليون يسيرون على طول حاجز وسط الطريق أثناء دوريتهم في شارع مزدحم بمقديشو 10 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

ضبط 11 عنصراً  بتهمة التخطيط لعمليات إرهابية  في الصومال

أعلن جهاز المخابرات والأمن الوطني بالصومال ضبط 11 عنصراً إرهابياً متورطين في التخطيط لعمليات إرهابية وتجسسية تستهدف العاصمة مقديشو.

«الشرق الأوسط» (مقديشو )
أفريقيا  يسير ضباط شرطة صوماليون على طول حاجز وسط الطريق خلال دوريتهم في شارع مزدحم بمقديشو.. 10 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

القضاء على قيادي في حركة «الشباب» الإرهابية وسط الصومال

قضى الجيش الصومالي على قيادي في حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، وذلك في عملية أمنية وسط البلاد.

شمال افريقيا عناصر من الجيش الصومالي خلال حملة سابقة على عناصر من «حركة الشباب» (الشرق الأوسط)

مقتل 3 من قادة «حركة الشباب» في عمليات عسكرية بجنوب الصومال

القوات المسلحة «ماضية في مطاردة فلول الخوارج حتى القضاء عليهم بشكل كامل».

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
العالم العربي جنود من الجيش الصومالي (متداولة)

الجيش الصومالي يقضي على 23 عنصراً إرهابياً

قضى الجيش الصومالي، الاثنين، على 23 عنصراً من حركة «الشباب» الإرهابية، في إقليم شبيلي الوسطى جنوب شرقي الصومال.

«الشرق الأوسط» (مقديشو )

بعد ساعات من استضافة ترمب اجتماعاً للسلام... القتال يحتدم في الكونغو

ترمب متوسطاً رئيس رواندا بول كاغامي (يسار) ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسكيدي (أ.ف.ب)
ترمب متوسطاً رئيس رواندا بول كاغامي (يسار) ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسكيدي (أ.ف.ب)
TT

بعد ساعات من استضافة ترمب اجتماعاً للسلام... القتال يحتدم في الكونغو

ترمب متوسطاً رئيس رواندا بول كاغامي (يسار) ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسكيدي (أ.ف.ب)
ترمب متوسطاً رئيس رواندا بول كاغامي (يسار) ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسكيدي (أ.ف.ب)

احتدم القتال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية اليوم (الجمعة)، بعد يوم واحد من استضافة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لزعيمي الكونغو ورواندا في واشنطن لتوقيع اتفاقات جديدة تهدف إلى إنهاء سنوات من الصراع في منطقة غنية بالمعادن، حسب ما نشرت «رويترز».

وأكد الرئيس الرواندي بول كاغامي، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، أمس الخميس، التزامهما باتفاق السلام الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في يونيو (حزيران) لتوطيد الاستقرار، وفتح الباب أيضاً أمام المزيد من الاستثمارات الغربية في مجال التعدين.

وقال ترمب، الذي تدخلت إدارته في سلسلة من النزاعات حول العالم لتعزيز صورته صانعاً للسلام، وكذلك لتعزيز المصالح التجارية الأميركية: «إننا نضع حلاً لحرب دائرة منذ عقود».

ولكن على أرض الواقع، استمر القتال العنيف مع تبادل الاتهامات بين الأطراف المتحاربة.

وقالت حركة «23 مارس» المدعومة من رواندا، التي استولت على أكبر مدينتين في شرق الكونغو في وقت سابق من هذا العام، وغير ملزمة باتفاق واشنطن، إن القوات الموالية للحكومة تشن هجمات واسعة النطاق.

ومن ناحيته، قال متحدث باسم جيش الكونغو الديمقراطية إن الاشتباكات مستمرة، وإن القوات الرواندية تشن هجمات قصف.

ويقول محللون إن الجهود الدبلوماسية الأميركية أوقفت تصعيد القتال في شرق الكونغو لكنها فشلت في حل القضايا الجوهرية، مشيرين إلى عدم وفاء الكونغو ورواندا بالتعهدات التي قطعها الجانبان في اتفاق يونيو (حزيران).

وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت الجمعة عشرات العائلات النازحة وهي تفر سيراً على الأقدام مع أخذ الأمتعة والماشية في إقليم جنوب كيفو بشرق الكونغو.

اقرأ أيضاً


بوركينا فاسو تعيد عقوبة الإعدام لمواجهة توسع الإرهاب

الكابتن إبراهيم تراوري خلال ترؤسه اجتماع الحكومة أمس الخميس (وكالة أنباء بوركينا فاسو)
الكابتن إبراهيم تراوري خلال ترؤسه اجتماع الحكومة أمس الخميس (وكالة أنباء بوركينا فاسو)
TT

بوركينا فاسو تعيد عقوبة الإعدام لمواجهة توسع الإرهاب

الكابتن إبراهيم تراوري خلال ترؤسه اجتماع الحكومة أمس الخميس (وكالة أنباء بوركينا فاسو)
الكابتن إبراهيم تراوري خلال ترؤسه اجتماع الحكومة أمس الخميس (وكالة أنباء بوركينا فاسو)

قررت السلطات العسكرية في بوركينا فاسو، الخميس، إعادة العمل بعقوبة الإعدام التي أُلغيت عام 2018، خصوصاً فيما يتعلق بتهمة الإرهاب والخيانة العظمى والتجسس، في وقت يعيش فيه البلد تصاعداً في الهجمات الإرهابية التي تنفذها مجموعة مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

وأُعلن القرار في بيان صادر عقب اجتماع مجلس الوزراء، وقالت الحكومة إنها صدّقت على «مشروع قانون العقوبات»، الذي يحدد عقوبات صارمة تجاه عدد كبير من الجرائم والجنايات، ذات الطابع الأمني والاقتصادي والسياسي.

وأضافت الحكومة موضحة أن مشروع القانون «يُعيد العمل بعقوبة الإعدام لعدد من الجرائم، من بينها الخيانة العظمى، والأعمال الإرهابية، وأعمال التجسس، وغيرها».

وقال وزير العدل وحقوق الإنسان، إداسو رودريغ بايالا، في بيان الحكومة، إن اعتماد هذا المشروع «يندرج ضمن الإصلاحات الواسعة التي يشهدها القطاع، بهدف تحقيق عدالة تلبي التطلعات العميقة للشعب».

كما يتضمن مشروع القانون الجديد تجريم «الترويج والممارسات المثلية والأفعال المرتبطة بها»، وفق ما أعلنته الحكومة، علماً بأنه سبق أن اعتمدت بوركينا فاسو في سبتمبر (أيلول) الماضي قانوناً يستهدف «مرتكبي الممارسات المثلية» بعقوبات تصل إلى خمس سنوات سجناً.

غرامات وأعمال مفيدة

أوضح الوزير رودريغ بايالا أن مشروع القانون اعتمد «العمل للمصلحة العامة» بوصفه عقوبة رئيسية، وهو ما يعني إحلال عقوبة تقوم على إلزام الشخص المحكوم عليه بأداء أعمال مفيدة للمجتمع، تحت إشراف السلطات، ووفق ضوابط قانونية محددة، محل بعض العقوبات التقليدية، مثل السجن أو الغرامة.

في غضون ذلك، شهدت الغرامات المالية المرتبطة بجميع المخالفات، سواء الجنح أو الجرائم، زيادة ملحوظة في مشروع القانون الجديد؛ إذ ارتفع الحد الأدنى للغرامة من 250 ألف فرنك أفريقي (450 دولاراً أميركياً) إلى 500 ألف فرنك أفريقي (900 دولار أميركي).

لقطة من فيديو لمعسكر تدريب لمقاتلي «القاعدة» في بوركينا فاسو (تواصل اجتماعي)

وأشار الوزير إلى أن العقوبات المتعلقة بسلامة المرور «رُفعت بشكل خاص، لأننا لاحظنا أن 90 إلى 95 في المائة من حوادث السير التي تفجع الأسر البوركينابية سببها المستخدمون أنفسهم»، على حد تعبيره.

وحول الجرائم الاقتصادية، مثل الاختلاس وأعمال الفساد، يمكن أن تصل العقوبات إلى السجن المؤبد عندما تتجاوز قيمة الأموال المختلسة، أو موضوع الجريمة، 5 مليارات فرنك أفريقي (نحو 9 ملايين دولار أميركي)، حسب الوزير.

في انتظار قرار البرلمان

من أجل أن يصبح مشروع القانون الجديد ساري المفعول، لا بد من موافقة الجمعية التشريعية الانتقالية التي أنشأتها السلطة العسكرية، بوصفها بديلاً للبرلمان الذي تم حله في أعقاب الانقلاب العسكري.

ويتوقع المراقبون أن مشروع القانون الجديد لن يجد أي مشكلة أمام الجمعية التشريعية الانتقالية، حيث تتماهى هذه الجمعية مع سياسات الحكومة، ولم يسبق أن رفضت أي قانون مقترح من طرف السلطة التنفيذية.

وحسب منظمة العفو الدولية، فإن آخر تنفيذ لعقوبة الإعدام في بوركينا فاسو كان عام 1988، خلال حكم الرئيس الأسبق توماس سانكارا، وهو أيقونة التحرر الأفريقي، ويتخذ منه الرئيس الحالي إبراهيم تراوري نموذجاً.

لكن عقوبة الإعدام أُلغيت في بوركينا فاسو منذ عام 2018، في عهد الحكومة المدنية برئاسة روش مارك كريستيان كابوري الذي أُطيح به في انقلاب عسكري عام 2021، ويحكم البلاد منذ 2022 الكابتن إبراهيم تراوري، ومنذ وصوله إلى السلطة، انتهج تراوري سياسات مناهضة للغرب، وابتعد عن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، في الوقت الذي عزز فيه علاقاته مع روسيا.

توسع الإرهاب

رغم التحالف مع روسيا وإعادة هيكلة الجيش في بوركينا فاسو، لا يزال الإرهاب يتوسع في البلاد، حيث تشير تقارير إلى أن الجماعات الإرهابية تسيطر على أكثر من 40 في المائة من مساحة البلد الواقع في غرب أفريقيا.

وكثفت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، التابعة لتنظيم «القاعدة»، هجماتها في شمال وشرق بوركينا فاسو خلال الأسابيع الأخيرة، وأعلنت، الخميس، أنها سيطرت على ثكنة عسكرية في قرية باكاسولوغو، في ولاية كايا، الواقعة في الوسط الشرقي من بوركينا فاسو.

كما نشرت الجماعة الإرهابية مقطع فيديو دعائياً، الجمعة، يظهر معسكر تدريب لمقاتليه في بوركينا فاسو، ويكشف الفيديو عن وجود مئات المقاتلين في المعسكر، يرتدون ملابس شبه عسكرية، ويقومون بحركات قتالية.


النيجر تتهم «أورانو» الفرنسية بالتسبب في تلوث إشعاعي

منجم «سومير» لليورانيوم في منطقة أرليت بالنيجر (رويترز)
منجم «سومير» لليورانيوم في منطقة أرليت بالنيجر (رويترز)
TT

النيجر تتهم «أورانو» الفرنسية بالتسبب في تلوث إشعاعي

منجم «سومير» لليورانيوم في منطقة أرليت بالنيجر (رويترز)
منجم «سومير» لليورانيوم في منطقة أرليت بالنيجر (رويترز)

اتهمت النيجر شركة «أورانو» الفرنسية للوقود النووي بـ«السلوك الاستغلالي» وارتكاب جرائم بيئية، في تصعيد جديد لنزاع محتدم حول السيطرة على مناجم اليورانيوم في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وذكرت الحكومة التي يقودها الجيش أن شركة «أورانو» يمكن أن تواجه إجراءات جنائية بتهمة ارتكاب «جرائم جماعية» بعد أن أفادت السلطات بالعثور على 400 برميل من المواد الأساسية المشعة في منطقة ماداويلة بالقرب من منطقة أرليت.

وقالت شركة «أورانو»، المملوكة بنسبة 90 بالمائة للدولة الفرنسية، إنها لم تتلقَّ أي إشعار رسمي بالإجراءات القانونية، ونفت العمل في منطقة ماداويلة.

وأضافت الشركة، في رد مكتوب على أسئلة وكالة «رويترز»، «(أورانو) لا تملك رخصة تشغيل لموقع ماداويلة، ولم تقم بأي عمليات هناك».

وقال وزير العدل أليو داوودا إن الإشعاع في المنطقة تجاوز المعدلات الطبيعية بشكل كبير؛ إذ بلغ نحو سبعة إلى عشرة ميكروسيفرت في الساعة، مقارنة بالمعدل المعتاد البالغ 0.5 ميكروسيفرت. ووجدت الفحوص مادتين مرتبطتين بمشاكل تنفسية يمكن أن تشكل ضرراً على صحة الناس.

يأتي هذا الخلاف عقب تأميم النيجر منجم «سومير» في يونيو (حزيران)، مما أدى إلى تجريد «أورانو» من حصتها البالغة 63.4 بالمائة.