«مونتي كارلو»: ألكاراس يهزم موزيتي... ويتوّج بطلاً للمرة الأولى
كارلوس ألكاراس (ا.ف.ب)
موناكو:«الشرق الأوسط»
TT
20
موناكو:«الشرق الأوسط»
TT
«مونتي كارلو»: ألكاراس يهزم موزيتي... ويتوّج بطلاً للمرة الأولى
كارلوس ألكاراس (ا.ف.ب)
تُوِّج الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثالثاً عالمياً، بلقب «دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة» في كرة المضرب، للمرة الأولى، بعد فوزه الأحد في المباراة النهائية على الإيطالي لورنتسو موزيتي (السادس عشر)، 3 - 6، و6 - 1، و6 - 0.
بهذا اللقب، رفع ألكاراس (21 عاماً) رصيده من ألقاب «الماسترز ألف نقطة» إلى 6، يضمها إلى 4 بطولات كبرى «غراند سلام».
وحقَّق الإسباني لقبه الأول في إحدى دورات الماسترز منذ «إنديان ويلز»، العام الماضي. ويُعدُّ التتويج بهذا اللقب نجاحاً لافتاً للشاب الذي خسر مباراته الوحيدة التي خاضها في الإمارة قبل هذه النسخة، في عام 2022.
لورنتسو موزيتي (رويترز)
وسيرتقي ألكاراس إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي، متجاوزاً الألماني ألكسندر زفيريف.
وبات ألكاراس ثاني لاعب فقط يحرز أكثر من لقب واحد هذا الموسم، إلى جانب الكندي فيليكس أوجيه - ألياسيم الـ19، بعدما كان قد فاز بلقب دورة روتردام (500 نقطة) في فبراير (شباط)، علماً بأن أوجيه - ألياسيم فاز في دورتي أديلايد ومونبلييه (250 نقطة).
بدوره، وعلى الرغم من الهزيمة، ضمِن موزيتي الصعود إلى المركز الـ11 عالمياً، علماً بأنه خاض أول نهائي له من هذا المستوى، وهو الذي حقَّق الميدالية البرونزية في «أولمبياد باريس»، ولم يسبق له أن تجاوز المركز الـ15.
ولم يكن مشوار ألكاراس إلى النهائي سهلاً، إذ تخطى مواطنه أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا الثاني والأربعين، 7 - 6 (7 - 2)، و6 - 4 في نصف النهائي، في مباراة امتدت إلى ساعتين و10 دقائق، بعدما كان قد فاز على الفرنسي أرتور فيس 4 - 6، و7 - 5، و6 - 3، وقبلهما الألماني دانيال ألتماير 6 - 3 و6 - 1 والأرجنتيني فرانشيسكو سيروندولو 3 - 6، و6 - 0، و6 - 1.
وحسم ألكاراس المواجهة الخامسة بين الطرفين، مؤكداً تفوقه بـ4 انتصارات مقابل هزيمة واحدة في «نهائي هامبورغ» عام 2022.
ألكاراس سيرتقي للمركز الثاني في التصنيف العالمي للتنس (أ.ف.ب)
بدأ ألكاراس المباراة بقوة بكسر إرسال منافسه، لكن الرد جاء سريعاً في شوط ثانٍ طويل تمكَّن فيه موزيتي من تعديل النتيجة 1 - 1، ثم أكمل طريقه في كسر الإرسال الثاني لألكاراس وصولاً إلى حسم المجموعة الأولى.
إلا أن الإسباني انتفض في المجموعة الثانية، وكسر الإرسال الأول فالثاني لموزيتي وصولاً إلى 5 - 1. في الشوط السابع، لاحت أمام موزيتي 4 فرص لكسر الإرسال لكنه لم يستغلها، حتى حسم ألكاراس المجموعة.
وكما بدأت المجموعة الثانية، تكرَّر السيناريو في الثالثة، بكسر ألكاراس للإرسالين الأولين لموزيتي قبل أن تتوقف المباراة في الشوط الرابع للسماح للإيطالي بالحصول على وقت مستقطع طبي.
وتابع الإسباني تفوقه الحاسم في المجموعة الثالثة من دون أن يسمح لمنافسه بالعودة أبداً.
ستقود أربعة من أندية كرة القدم الأوروبية الأكثر عراقة بطولة نسائية حديثة لكرة القدم السباعية، الشهر المقبل، بجوائز مالية ضخمة تصل إلى خمسة ملايين دولار.
بعد أن قاد باير ليفركوزن لتحقيق ثنائية محلية تاريخية دون أي هزيمة الموسم الماضي، لم يكن مستغرباً أن تبدأ الأندية الأوروبية الكبرى بملاحقة تشابي ألونسو بقوة.
تشهد أبوظبي للعام الرابع توالياً مباراتين تمهيديتين في الموسم الجديد لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، تجمعان نيويورك نيكس وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز
الإنتر يحول تركيزه إلى صراع الدوري بعد سقوط مذل أمام الغريم ميلان في الكأسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5136095-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1-%D9%8A%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%B2%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%85%D8%B0%D9%84-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A
كونسيساو يشارك لاعبي ميلان الإحتفال بعد الفوز على إنتر في نصف نهائي الكأس (رويترز)
ميلانو إيطاليا:«الشرق الأوسط»
TT
20
ميلانو إيطاليا:«الشرق الأوسط»
TT
الإنتر يحول تركيزه إلى صراع الدوري بعد سقوط مذل أمام الغريم ميلان في الكأس
كونسيساو يشارك لاعبي ميلان الإحتفال بعد الفوز على إنتر في نصف نهائي الكأس (رويترز)
بعد أيام قليلة من شعوره بالاستياء من الأجواء المسمومة المحيطة بفريق ميلان، واستهدافه من قبل الإعلام الإيطالي، رد المدير الفني البرتغالي سيرجيو كونسيساو على منتقديه بأفضل صورة، بانتزاعه نصراً غالياً على غريمه التقليدي إنترناسيونالي بثلاثية نظيفة في ديربي الكأس، حاجزاً مكانه في المباراة النهائية.
واشتكى كونسيساو من الحملة الموجهة ضده والحديث المتوالي في الإعلام عن قرب إقالته، رغم تسلمه المهمة قبل 6 أشهر فقط، وقال قبل مباراة الإياب في نصف نهائي الكأس: «أتعرض لعدم الاحترام. فزت بكأس السوبر عندما وصلت، لكن بمجرد تلقينا نتيجة سيئة، انتشرت شائعات بشأن اسم المدرب الجديد».
وكان كونسيساو يدرك أن مسابقة الكأس هي الوحيدة المتبقية لإنقاذ موسم ميلان، بعد التراجع إلى المركز التاسع في الدوري الإيطالي بفارق 20 نقطة عن إنتر ونابولي المتصدرَين.
وعقب الفوز الكبير والمستحق على إنتر، أكد كونسيساو أنه كان يثق بقدرة فريقه على الرد في المناسبات الكبرى رغم الموسم المخيب للآمال. وأوضح: «التفاصيل الصغيرة مهمة. أعجبني أداء الفريق وتماسكه في الدفاع والهجوم. لدينا مجموعة رائعة، وعلينا السير على هذا النهج لتصحيح وضعنا قبل نهاية الموسم. نريد الفوز بالكأس، وإحداث تغيير في نهاية الدوري لتعزيز صورتنا».
ويبحث ميلان عن لقبه السادس في مسابقة الكأس والأول له منذ عام 2003، فيما توقفت مغامرة إنتر في سعيه إلى الفوز باللقب للمرة العاشرة، حيث لا يزال يوفنتوس الفريق الأفضل بفوزه باللقب 15 مرة (رقم قياسي).
في المقابل، فشل إنتر في الفوز على جاره في المواجهة الخامسة بين الفريقين هذا الموسم، فقد خسر على أرضه 1 - 2 في 22 سبتمبر (أيلول) الماضي خلال المرحلة الخامسة من الدوري، ثم 2 - 3 في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر المحلية بعدما تقدم 2 - صفر في ملعب «الأول بارك» بالعاصمة السعودية الرياض يوم 6 يناير (كانون الثاني) الماضي، ثم تعادل 1 - 1 بالمرحلة الـ23 من الدوري، وبالنتيجة نفسها في ذهاب نصف نهائي الكأس مطلع الشهر الحالي، قبل هزيمة الإياب الثقيلة مساء الأربعاء.
وأقر سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بأن فريقه يشعر بضغط الموسم الصعب، وبأنه بات يشعر بالقلق بعد الهزيمة الثانية على التوالي عقب الخسارة 1 - صفر في الدوري أمام بولونيا يوم الأحد الماضي، لكنه حث لاعبيه على التغلب على هذه النكسات.
إنزاغي مطالب بالارتقاء بمستوى الإنتر في المرحلة الحاسمة للموسم (رويترز)cut out
وقال إنزاغي: «بالطبع أنا قلق. لسنا معتادين خسارة مباراتين متتاليتين... علينا تحليل الهزيمتَين بشكل صحيح. لم نستحق الخسارة أمام بولونيا، لكن ضد ميلان خارت قوانا في الشوط الثاني. هناك إرهاق بدني ونفسي. علينا أن نكون أقوى من كل ذلك».
وأضاف: «لن نطرح أعذاراً بسبب جدول المباريات المزدحم، وتتعين علينا استعادة الثقة قبل المرحلة الأخيرة من الموسم».
وسيركز الإنتر على الجزء الأخير من معركته المحتدمة مع نابولي على لقب الدوري، حيث يستضيف روما الأحد ضمن المرحلة الـ34.
ويتصدر إنتر المسابقة بفارق الأهداف عن نابولي (71 نقطة)، وهي أفضلية لم يعد الدوري الإيطالي يعتمدها بعدما أعاد عام 2022 قاعدة تقضي بخوض مباراة فاصلة بين فريقين يتنافسان على اللقب أو يتجنبان الهبوط، حال تعادلهما في عدد النقاط بنهاية الدوري. ولا يملك إنتر ذكرى جيدة بشأن مباريات الملحق الفاصلة؛ إذ خسر لقب عام 1964 أمام بولونيا صفر - 2.
ويخوض إنتر المواجهة أمام روما بعدما أُرجئت من السبت إلى الأحد؛ بسبب جنازة البابا فرنسيس التي ستقام في «ساحة القديس بطرس» بالفاتيكان.
وأدت وفاة البابا فرنسيس، الاثنين، وإعلان الحداد الوطني من قبل الحكومة الإيطالية، إلى سلسلة تغييرات في برنامج المباريات، وهو ما لم يصبّ كثيراً في مصلحة إنتر قبيل رحلته إلى برشلونة لمواجهة الذهاب من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء، فقد بات لديه يوم أقل للتحضير لمواجهة العملاق الكاتالوني بعد الخسارة المؤلمة أمام ميلان.
وبطل إيطاليا 20 مرة ينتظره برنامج حافل يتضمن 7 مباريات قبل نهاية الموسم، قبل أن يشد الرحال إلى الولايات المتحدة لخوض غمار كأس العالم للأندية بحلتها الجديدة في منتصف يونيو (حزيران) المقبل.
ويُعدّ روما خصماً لا يُستهان به لإنتر، فلم يخسر فريق المدرب كلاوديو رانييري في 17 مباراة ضمن الدوري، ويطارِد بشراسة أحد المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال الموسم المقبل. ويبتعد نادي العاصمة بفارق 3 نقاط عن بولونيا الرابع، ويُعدّ من بين 5 متنافسين على المقعد الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية.
في المقابل، يملك نابولي فرصة ذهبية لإحراز لقبه الثاني في آخر 3 مواسم؛ إذ ستكون مواجهته أمام تورينو (العاشر) الوحيدة المتبقية له أمام أحد الفرق التي تحتل مركزاً بين الـ10 الأوائل في الجولات الـ5 المتبقية.
لكن الأمور ليست كلها وردية في النادي الجنوبي، فقد انتقد المدرب أنطونيو كونتي بشكل علني تخلف نابولي عن الاستثمار في الفريق وحتى في مركز تدريباته.
وتحوم الشكوك بشأن مشاركة ديفيد نيريس في المدة المتبقية من الموسم بعد إصابة الجناح البرازيلي الدولي السابق بتمزق عضلة في ربلة ساقه اليسرى خلال التمارين، فوضع كونتي اللوم على نابولي بسبب عدم تأهيل أرضية الملعب في مركز «كاستيل فولتورنو» التدريبي. وتعاقد نابولي مع نيريس الصيف الماضي، وقد أصبح لاحقاً بديلاً للجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا المنتقل في سوق الانتقالات الشتوية إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، فقدم البرازيلي أداءً رفيعاً تحت قيادة كونتي.