مقترح مصري معدّل يحيي آمال تهدئة في غزة

مصدر لـ«الشرق الأوسط»: يتضمّن إطلاق 8 أسرى إسرائيليين مقابل هدنة بين 40 و70 يوماً


فتى فلسطيني يعاين أمس آثار دمار خلَّفته غارة إسرائيلية على دير البلح وسط غزة (أ.ف.ب)
فتى فلسطيني يعاين أمس آثار دمار خلَّفته غارة إسرائيلية على دير البلح وسط غزة (أ.ف.ب)
TT
20

مقترح مصري معدّل يحيي آمال تهدئة في غزة


فتى فلسطيني يعاين أمس آثار دمار خلَّفته غارة إسرائيلية على دير البلح وسط غزة (أ.ف.ب)
فتى فلسطيني يعاين أمس آثار دمار خلَّفته غارة إسرائيلية على دير البلح وسط غزة (أ.ف.ب)

أحيا مقترح مصري جديد آمالاً باستعادة التهدئة في قطاع غزة. وقال مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن القاهرة عدّلت بنوداً اقترحتها سابقاً من بينها عدد الأسرى، وطرحت «إطلاق نحو 8 رهائن أحياء من غزة، مقابل هدنة لوقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و70 يوماً».

وأشار المصدر إلى أن «القاهرة حاولت تلبية أكبر قدر من طموحات كل طرف، حيث إن (حماس) كانت تريد الإفراج عن رهينتين فقط مقابل هدنة الخمسين يوماً، في حين ترغب إسرائيل في نصف الرهائن».

في غضون ذلك، أكد الرئيسان المصري والفرنسي والعاهل الأردني، خلال قمة ثلاثية في القاهرة، أمس، أن «السلطة الفلسطينية الممكّنة» يجب أن تتولى حصراً مسؤولية حكم غزة بعد الحرب، داعين إلى «عودة فورية» لوقف إطلاق النار.

إلى ذلك، تراجع الجيش الإسرائيلي عن مطالبته للحكومة بضرورة إدخال مواد غذائية ودوائية لقطاع غزة تفادياً لمخالفة القانون الدولي.


مقالات ذات صلة

«الأونروا»: الأزمة الإنسانية في غزة في أسوأ مستوياتها منذ أكتوبر 2023

المشرق العربي أكدت «الأونروا» أن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

«الأونروا»: الأزمة الإنسانية في غزة في أسوأ مستوياتها منذ أكتوبر 2023

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم (الاثنين) إن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مستوياتها منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي يزور الحائط الغربي في البلدة القديمة بالقدس في 18 أبريل 2025 (رويترز)

سفير أميركا لدى إسرائيل: يجب الضغط على «حماس» لا تل أبيب لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة

دعا السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، الاثنين، للضغط على «حماس» لتوقيع اتفاق مع إسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى غزة التي تعاني من آثار الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ) play-circle

نتنياهو يتعهّد بـ«ردّ قوي» على هجمات الحوثيين

تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، الاثنين، في خطاب بمدينة يافا وسط إسرائيل بـ«ردٍّ قوي» على الحوثيين في اليمن، الذين أطلقوا صواريخ ومسيَّرات مراراً على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري أطفال فلسطينيون نازحون يجلسون على ذخيرة غير منفجرة قرب مركز شرطة تحول إلى مأوى في غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «مهلة إسرائيلية أخيرة»... هل تعجل بـ«هدنة» جديدة في غزة؟

اجتماع إسرائيلي مرتقب لحسم «مهلة أخيرة» للوسطاء بشأن مسارات إبرام صفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن، فيما لا تزال «حماس» تتمسك بإبرام اتفاق شامل بضمانات دولية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في واشنطن يوم 4 فبراير 2025 (أ.ف.ب)

ترمب ونتنياهو يعتزمان مناقشة صفقة الرهائن والمحادثات مع إيران

يعتزم الرئيس الأميركي ترمب التحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، الاثنين، لمناقشة وقف النار في غزة واتفاق الرهائن والمحادثات النووية مع إيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لبنان: اعتقال «المجموعة الأم» لمطلقي الصواريخ

عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)
عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)
TT
20

لبنان: اعتقال «المجموعة الأم» لمطلقي الصواريخ

عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)
عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)

رجحت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط»، أن تكون المجموعة المسلحة التي أوقفتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الأحد هي «المجموعة الأم» لتلك التي كانت قد أوقفتها سابقاً والتي اعترف أفرادها (تردد أنهم فلسطينيون ولبنانيون) بأنهم هم مَن نفّذوا عمليتَي إطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل في مارس (آذار) الماضي؛ الأولى من المنطقة بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون بقضاء النبطية، والأخرى من قعقعية الجسر بالقضاء نفسه، وقد اعترضتها إسرائيل قبل سقوطها في مستعمرتَي المطلة وكريات شمونة بالجليل الأعلى.

وأعلن الجيش اللبناني، أول من أمس، ضبط عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق المخصصة لها، و«توقيف عدة أشخاص» في جنوب لبنان. وقالت المصادر الأمنية إن التحقيقات جارية من فريق التحقيق في المديرية بإشراف القضاء المختص. ولم تستبعد المصادر أن تكون المجموعة التي أُوقفت هي «المجموعة الأُمّ»، خصوصاً أن كمية الصواريخ التي صودرت، ومعها المنصات المخصصة لإطلاقها، أشبه بخزان أُعدّ لتزويد المجموعات باحتياجاتها وهي تتحضر لتوجيه الصواريخ نحو إسرائيل.

وفي المواقف، عد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري ما تقوم به إسرائيل من غارات واستهدافات «محاولة مكشوفة للتشويش على الالتزام الجدي للبنان الذي نفّذ ما هو مطلوب منه لجهة تطبيق بنود وقف إطلاق النار، في وقت تُمعن فيه إسرائيل باستباحة سيادة لبنان واللبنانيين وقرارات الشرعية الدولية».