سيميوني: أتلتيكو سينافس على لقب «لا ليغا» حتى الرمق الأخير

دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (رويترز)
دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (رويترز)
TT
20

سيميوني: أتلتيكو سينافس على لقب «لا ليغا» حتى الرمق الأخير

دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (رويترز)
دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (رويترز)

قال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد إن فريقه لا يزال قادرا على المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد سلسلة نتائج مخيبة للآمال تسببت في تراجع فرصه أمام غريميه برشلونة وريال مدريد وخروجه من دوري أبطال أوروبا وكأس الملك.

يحتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث في ترتيب الدوري الإسباني برصيد 57 نقطة وبفارق تسع نقاط عن برشلونة المتصدر وست عن ريال مدريد. ويواجه أتلتيكو فريق إشبيلية، الذي يحتل أحد المراكز في منتصف جدول الترتيب، الأحد.

وفي ظل تبقي تسع مباريات، أصبح الدوري الإسباني أمل أتلتيكو الوحيد في إحراز لقب هذا الموسم قبل مشاركته في كأس العالم للأندية التي تقام في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز).

تبع خروج أتلتيكو مدريد من دوري أبطال أوروبا أمام غريمه ريال مدريد الشهر الماضي خسارته في كأس الملك أمام برشلونة الأسبوع الماضي.

يسعى فريق سيميوني لاستعادة زخمه في الدوري الإسباني بعد تعادله 1-1 مع إسبانيول، صاحب المركز الخامس عشر، ليرفع سلسلة مبارياته الثلاث دون فوز في الدوري.

قال سيميوني للصحافيين السبت: «الفريق يعمل بشكل جيد، والتركيز منصب حاليا على الدوري الإسباني وعلينا المنافسة حتى النهاية بأفضل طريقة».

وردا على سؤال بشأن إذا كان فريقه قويا بما يكفي للمنافسة على اللقب، أجاب: «نعم».

وفي ظل تخوف الجماهير من موسم رابع على التوالي بلا ألقاب، أكد سيميوني الذي يتولى تدريب أتلتيكو منذ عام 2011 أنه لا يزال هناك مجال للنمو في فريقه، مضيفا أنه بنى إرثا في النادي.

وأوضح: «منذ انضمامي لأتلتيكو مدريد، سعيت دوما نحو النمو الحقيقي، وأعتقد أن هناك مجالا واسعا لتحقيق ذلك. ما كان في السابق مجرد آمال وطموحات أصبح الآن واقعا ملموسا».

وأضاف بعد أن قاد أتلتيكو مدريد للفوز بلقبين في الدوري الإسباني آخرهما في موسم 2020-2021 بالإضافة إلى لقبين في الدوري الأوروبي إلى جانب ألقاب أخرى: «لكن الأهم هو الإرث الذي نتركه. ننافس بقوة أمام ريال مدريد وبرشلونة. أخبرت اللاعبين مؤخرا أني فخور بهم وبالإرث الذي سيتركونه... يكمن جمال الأمر في السير على هذا الدرب. يقدم اللاعبون أداء جيدا رغم عدم تحقيقهم نتائج جيدة، لذا ستكون مباراة إشبيلية صعبة».

أكد أتلتيكو أن لاعب الوسط رودريغو دي بول والجناح صامويل لينو سيغيبان على الأرجح عن مباراة الغد بسبب إصابات عضلية بسيطة.

صرح سيميوني بأن لاعب الوسط كوكي قد يعود إلى صفوف الفريق أمام إشبيلية بعد غيابه عن آخر تسع مباريات في جميع المسابقات بسبب إصابة عضلية.


مقالات ذات صلة

فابينيو: الأهم في هذه اللحظة هو النقاط الثلاث

رياضة سعودية فابييانو (تصوير: محمد المانع)

فابينيو: الأهم في هذه اللحظة هو النقاط الثلاث

قال البرازيلي فابينيو، لاعب فريق الاتحاد، إن فريقه حقق فوزا مهما على حساب الاتفاق، معتبرا أن ذلك بمثابة رد فعل على الخسارة في الجولة الماضية أمام العروبة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ثنائي ريال بيتيس إيسكو وأنتوني يحتفلان بالفوز على جيرونا (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: ريال بيتيس ينعش آماله بحصد بطاقة أوروبية

أنعش ريال بيتيس حظوظه في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى المسابقات القارية الموسم المقبل، بفوزه الكبير على مضيفه جيرونا 3 - 1.

«الشرق الأوسط» (جيرونا)
رياضة عالمية احتفال لاعبي جو أهيد إيغلز بلقب كأس هولندا (إ.ب.أ)

«كأس هولندا»: جو أهيد إيغلز بطلاً للمرة الأولى في تاريخه

فاز فريق جو أهيد إيغلز بكأس هولندا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بعد أن هزم ألكمار بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (روتردام)
رياضة عالمية بطل القفز بالزانة السويدي موندو دوبلانتيس (رويترز)

بايلز ودوبلانتيس يتوجان في حفل جوائز «لوريوس» لأفضل الرياضيين

فازت لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز بجائزة أفضل رياضية في العام، بينما نال لاعب القفز بالزانة السويدي موندو دوبلانتيس جائزة أفضل رياضي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
TT
20

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 – 1، الاثنين، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وسجل إيليوت أندرسون (5) والنيوزيلندي كريس وود (16) هدفي نوتنغهام، والبرازيلي ريشارليسون (87) هدف توتنهام.

ورفع فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو رصيده إلى 60 نقطة مستعيداً المركز الثالث بفارق نقطة واحدة من نيوكاسل يونايتد الذي خسر أمام أستون فيلا 1 - 4 الأحد، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الخامس وثلاث نقاط عن تشيلسي وأستون فيلا.

في المقابل، تعمقت جراح توتنهام بخسارته الثانية توالياً في الدوري، والثامنة عشرة منذ انطلاق البطولة، فتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطة واحدة عن جاره وست هام يونايتد آخر الفرق الضامنة للبقاء.

ويحاول المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو حفظ ماء وجهه بعد النتائج المحلية الكارثية، بالتتويج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حيث تأهل إلى نصف النهائي على حساب أينتراخت فرانكفورت الألماني وسيواجه بودو غليمت النرويجي.

وتفوّق نوتنغهام الذي كان خسر آخر مباراتين، على مضيفه، فبكّر بالتهديد عبر مورغان غيبس - وايت بتسديدة تصدى لها الإيطالي غولييلمو فيكاريو (4).

لكن فيكاريو لم يتمكن رغم محاولته، من إبعاد تسديدة أندرسون القوية من خارج منطقة الجزاء (5).

ولم يكد توتنهام يستفيق من صدمة الهدف المبكر، حتى عاجله «وود» بالثاني، لكن حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» ألغاه بسبب وجود تسلل (10).

وبعد ست دقائق، عاد وود وسجل هدفاً صحيحاً برأسية متابعاً عرضية السويدي أنتوني إيلانغا (16).

وارتقى المهاجم الدولي النيوزيلندي إلى المركز الرابع في ترتيب الهدافين بعدما وقّع على هدفه الـ19، ففك الشراكة مع المهاجم الكاميروني لبرنتفورد براين مبويمو (18) واقترب من مهاجمي مانشستر سيتي الدولي النرويجي إرلينغ هالاند ونيوكاسل الدولي السويدي ألكسندر إيزاك (21).

وجاء رد توتنهام الأول بكرة من الفرنسي ماتيس تيل داخل منطقة الجزاء لم يُحسن تسديدها نحو المرمى (40)، ثم حرم ريشارليسون زميله السنغالي باب سار حين ارتقى أمامه في محاولة التسجيل حين كان الأخير بانتظار الكرة (42).

وجرّب غيبس - وايت حظه مجدداً بتصويبة كانت قريبة من القائم الأيسر (54)، قبل أن يُبعد المدافع هاري توفولو رأسية السويدي ديان كولوسيفسكي أخطر فرص توتنهام من على خط المرمى (63).

وأهدر ريشارليسون فرصة ثانية لأصحاب الأرض حين وصلته كرة أمام الحارس فسددها في جسده (67).

وتراجع الضيوف كثيراً حتى مالت نسبة الاستحواذ إلى 72 في المائة لتوتنهام في الشوط الثاني، إذ استمر ضغط أصحاب الأرض فجرّب ريشارليسون مجدداً برأسية أبعدها الحارس البلجيكي ماتس سيلز (80)، حتى فك الشيفرة أخيراً برأسية بعيدة إلى يمين المرمى (87).