واشنطن تدرس عرض طهران... وتحشد قواتها

أرسلت حاملة طائرات ثانية... وفرنسا تحذّر من «ارتفاع مخاطر» المواجهة

مقاتلة «إف - 18» على سطح حاملة الطائرات «كارل فينسون» خلال رسوها قبالة دانانغ في 5 مارس 2018  (أ.ف.ب)
مقاتلة «إف - 18» على سطح حاملة الطائرات «كارل فينسون» خلال رسوها قبالة دانانغ في 5 مارس 2018 (أ.ف.ب)
TT
20

واشنطن تدرس عرض طهران... وتحشد قواتها

مقاتلة «إف - 18» على سطح حاملة الطائرات «كارل فينسون» خلال رسوها قبالة دانانغ في 5 مارس 2018  (أ.ف.ب)
مقاتلة «إف - 18» على سطح حاملة الطائرات «كارل فينسون» خلال رسوها قبالة دانانغ في 5 مارس 2018 (أ.ف.ب)

بينما أفادت مصادر أميركية بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب، تدرس بجدية عرض طهران لإجراء مفاوضات غير مباشرة بشأن برنامجها النووي بوساطة عُمانية، قررت الولايات المتحدة تعزيز قوتها النارية في منطقة الشرق الأوسط، وسط ازدياد المؤشرات على شن هجوم عسكري يستهدف البرنامج النووي الإيراني القريب من مستوى الأسلحة.

وأصدر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أمراً بإرسال حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة. وقال المتحدث باسم «البنتاغون» شون بارنيل، في بيان، إنّ حاملة الطائرات «كارل فينسون» ستنضم إلى حاملة الطائرات «هاري إس ترومان» من أجل «مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة». ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم كشف هوياتهم، أنه تم نقل ما يصل إلى 6 قاذفات من طراز «بي - 2» الأسبوع الماضي، إلى قاعدة عسكرية أميركية - بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.

وقال المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأميركية، مايكل ميتشل، لـ«الشرق الأوسط»: «كان الرئيس ترمب واضحاً في تأكيده أنه لا يمكن للولايات المتحدة السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، في الوقت الذي أبدى فيه استعداداً لمناقشة اتفاق مع إيران».

بدورها، حذرت فرنسا على لسان وزيرها لـ«الخارجية» جان نويل بارو، من ارتفاع مخاطر المواجهة، وتقلص فرص التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال بارو: «في حال الفشل، ستبدو المواجهة العسكرية شبه حتمية».


مقالات ذات صلة

ترمب يتحدث عن «تقدم كبير» في محادثات الرسوم مع اليابان

الاقتصاد سفينة شحن في محطة الشحن الدولية بميناء طوكيو (أ.ف.ب)

ترمب يتحدث عن «تقدم كبير» في محادثات الرسوم مع اليابان

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن «تقدم كبير» عندما اتخذ خطوة مفاجئة يوم الأربعاء بالتفاوض مباشرةً مع المسؤولين اليابانيين بشأن الرسوم الجمركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - طوكيو)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

تقرير: ترمب يعارض خطة إسرائيلية لضرب مواقع نووية إيرانية

عارض الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطة لضربة إسرائيلية لمواقع نووية إيرانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الاقتصاد عرض سبائك الذهب في متجر للمجوهرات الذهبية في مدينة شانديغار بشمال الهند (رويترز)

الذهب يواصل صعوده القياسي في ظل الحرب التجارية... وتحذيرات باول

واصل الذهب ارتفاعه القياسي يوم الخميس مع لجوء المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن وسط تصاعد النزاع التجاري العالمي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ من داخل حرم جامعة هارفارد (أ.ب)

إدارة ترمب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب

هدّدت الإدارة الأميركية بمنع هارفارد من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة العريقة على شرط الرئيس دونالد ترمب بخضوعها لإشراف حكومي يطال عمليات قبول الطلاب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ القسم الأكبر من الاقتطاعات نفقات إلزامية ترتبط إلى حدّ بعيد ببرنامجي ميديكير وميديكيد (أ.ف.ب)

ترمب يعتزم اقتطاع 40 مليار دولار من ميزانية وزارة الصحة

أفادت صحيفة واشنطن بوست الأربعاء نقلا عن وثيقة رسمية أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعتزم اقتطاع 40 مليار دولار من ميزانية وزارة الصحة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع بنية تحتية لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

أشخاص يمرون بين أنقاض موقع استهدفته غارة جوية إسرائيلية الليلة الماضية في حوش تل صفية قرب بعلبك شرقي وادي البقاع لبنان (أ.ف.ب)
أشخاص يمرون بين أنقاض موقع استهدفته غارة جوية إسرائيلية الليلة الماضية في حوش تل صفية قرب بعلبك شرقي وادي البقاع لبنان (أ.ف.ب)
TT
20

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع بنية تحتية لـ«حزب الله» في جنوب لبنان

أشخاص يمرون بين أنقاض موقع استهدفته غارة جوية إسرائيلية الليلة الماضية في حوش تل صفية قرب بعلبك شرقي وادي البقاع لبنان (أ.ف.ب)
أشخاص يمرون بين أنقاض موقع استهدفته غارة جوية إسرائيلية الليلة الماضية في حوش تل صفية قرب بعلبك شرقي وادي البقاع لبنان (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي الخميس إنه استهدف ليلاً مواقع بنية تحتية تابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان.

وأضاف في بيان: «في الليل (الأربعاء)، استهدفت قوات الدفاع الإسرائيلي مواقع للبنية التحتية لـ(حزب الله) في جنوب لبنان».

وأكد الجيش في بيان: «ستعمل قوات الدفاع الإسرائيلي ضد أي محاولات من (حزب الله) لإعادة بناء أو إقامة وجود عسكري تحت غطاء مدني»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

ورغم انتهاء مهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير (شباط)، فإنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، مما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد «من عدم وجود تهديد فوري».