إيطاليا تخصص 20 مليون يورو لتمويل الإعادة الطوعية للمهاجرين الموجودين في شمال أفريقيا

بتعاون مع «المنظمة الدولية للهجرة»

مهاجرون أفارقة تقطعت بهم السبل في تونس (أ.ف.ب)
مهاجرون أفارقة تقطعت بهم السبل في تونس (أ.ف.ب)
TT
20

إيطاليا تخصص 20 مليون يورو لتمويل الإعادة الطوعية للمهاجرين الموجودين في شمال أفريقيا

مهاجرون أفارقة تقطعت بهم السبل في تونس (أ.ف.ب)
مهاجرون أفارقة تقطعت بهم السبل في تونس (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الإيطالية عن تخصيص تمويل بقيمة 20 مليون يورو للدفع بعمليات الإعادة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين الموجودين في دول شمال أفريقيا، وهي تونس والجزائر وليبيا، وفق ما ذكرت «وكالة الأنباء الألمانية».

ويأتي القرار عقب مشاركة وزير الخارجية والتعاون الدولي، أنطونيو تاياني، اليوم الأربعاء، بمقر وزارة الخارجية، مع نائب الوزير إدموندو شيريلي، في الاجتماع السنوي الثاني لـ«اللجنة المشتركة للتعاون الإنمائي» والدورة الكاملة الـ11 لـ«المجلس الوطني للتعاون الإنمائي». وخلال الاجتماع، جرت الموافقة على برنامج بقيمة 20 مليون يورو، بالتعاون مع «المنظمة الدولية للهجرة»، وفق ما نقلت وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء.

ويهدف البرنامج إلى المساعدة في العودة الطوعية لنحو 3 آلاف و300 مهاجر من الفئات الضعيفة الموجودين في الجزائر وتونس وليبيا إلى بلدانهم الأصلية. ويوجد عشرات الآلاف من المهاجرين الوافدين من دول أفريقيا جنوب الصحراء في دول شمال أفريقيا، ممن تقطعت بهم السبل بحثاً عن فرصة لعبور البحر المتوسط نحو الجزر الإيطالية القريبة، ومنها إلى باقي دول التكتل الأوروبي الغني.



باريس: الجزائر طلبت من 12 موظفاً بسفارة فرنسا المغادرة خلال 48 ساعة

وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو (إ.ب.أ)
TT
20

باريس: الجزائر طلبت من 12 موظفاً بسفارة فرنسا المغادرة خلال 48 ساعة

وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو (إ.ب.أ)

طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفاً في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة، وفقاً لما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الاثنين، موضحاً أن القرار جاء رداً على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.

وقال بارو، في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين: «أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية» في فرنسا.

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فوراً».

ووجّهت فرنسا، الجمعة، الاتهام إلى ثلاثة رجال، يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية لدى فرنسا للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف اللاجئ السياسي أمير بوخرص نهاية أبريل (نيسان) 2024 على الأراضي الفرنسية، حسب ما أفادت مصادر مطلعة على الملف لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

والرجال الملاحقون في قضية اختطاف المؤثر الجزائري أمير بوخرص، يواجهون تهم «التوقيف والخطف، والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي»، حسبما أكدت النيابة العامة الوطنية لقضايا مكافحة الإرهاب.