5 نساء يعتزمن رفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويض من تركة محمد الفايد

محمد الفايد (أرشيفية - رويترز)
محمد الفايد (أرشيفية - رويترز)
TT
20

5 نساء يعتزمن رفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويض من تركة محمد الفايد

محمد الفايد (أرشيفية - رويترز)
محمد الفايد (أرشيفية - رويترز)

قالت خمس نساء يدعين أنهن تعرضن للإساءة من قبل محمد الفايد إنهن يعتزمن رفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويض عن الأضرار الشخصية من تركة الملياردير الراحل.

وقالت شركة المحاماة «لي داي»، التي تمثل المدعيات، إن رسالة قبل رفع الدعوى تم إرسالها إلى محامي التركة نيابة عن النساء، اللاتي عملن جليسات أطفال وموظفات في الطائرات الخاصة لرئيس «هارودز» السابق بين عامي 1995 و2012، بحسب وكالة أنباء «بي إيه ميديا» البريطانية.

وقد تم توظيفهن من قبل شركة الطيران الخاصة للفايد «فاي إير»، أو من قبل عائلة الفايد، ويدعين أنهن تعرضن لـ«إساءة جنسية خطيرة، ومضايقات وسوء معاملة».

وقال المحامي ريتشارد ميران، من «لي داي»: «اتخذنا هذه الخطوة نيابة عن عملائنا الذين تعرضوا للإساءة من قبل الفايد أثناء عملهن لديه أو في أعماله الأخرى خارج هارودز».

وتابع أن «الكثير من التغطية الإعلامية حول سلوك الفايد الضار على مدار عقود قد تركزت حول عمله في هارودز، ولكن من المهم أن يتم تحميل تركته المسؤولية القانونية أيضاً عن الإساءة الواسعة التي ارتكبها ضد أولئك الذين قد لا يكون لهم أي تعامل مع المتجر الشهير».

وأضاف: «لقد تولى عملاؤنا وظائف كمهنيين وكان ينبغي أن يتوقعوا بيئة عمل آمنة، لكنهم تعرضوا بدلاً من ذلك لإساءة جنسية خطيرة، ومضايقات وسوء معاملة».

ويمثل محامو «لي داي» حالياً 27 شخصا في دعاوى تتعلق بالإساءة المزعومة من قبل الفايد وأخيه صلاح الفايد.

وتقوم شرطة العاصمة لندن حالياً بمراجعة 21 ادعاء تم تقديمها قبل وفاة الفايد في عام 2023، وقد أحالت اثنين من هذه الادعاءات إلى مكتب شؤون الشرطة المستقلة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.



تراجع احتمالات الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الأميركي والروسي


ترمب هدَّد بفرض «رسوم جمركية ثانوية» على النفط الروسي (أ.ف.ب)
ترمب هدَّد بفرض «رسوم جمركية ثانوية» على النفط الروسي (أ.ف.ب)
TT
20

تراجع احتمالات الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الأميركي والروسي


ترمب هدَّد بفرض «رسوم جمركية ثانوية» على النفط الروسي (أ.ف.ب)
ترمب هدَّد بفرض «رسوم جمركية ثانوية» على النفط الروسي (أ.ف.ب)

أفادت تقارير بأن الدائرة المقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تنصحه بعدم التحدث مع الرئيس فلاديمير بوتين، مجدداً حتى يلتزم الزعيم الروسي وقف إطلاق نار كامل في أوكرانيا، وهو أمر أبدى بوتين استعداده له من حيث المبدأ، ولكن بشرط تلبية قائمة طويلة من الشروط.

وصرح كيريل دميترييف، مبعوث بوتين إلى واشنطن، بأن الحل الدبلوماسي لوقف الحرب الأوكرانية ممكن، لكن لا تزال هناك خلافات قائمة، مضيفاً أنه يرى «تحركات إيجابية» في العلاقات بين موسكو وواشنطن بعدما أجرى اجتماعات استمرت يومين في واشنطن، لكنه أكد الحاجة إلى مزيد من الاجتماعات لتسوية الخلافات.

وعندما سُئل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الجمعة، عما إذا كان بوتين وترمب سيتحدثان هاتفياً قريباً، قال للصحافيين: «لا، لا توجد خطط للأيام القليلة المقبلة. لا يوجد شيء في جدول المواعيد حالياً».

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الجمعة، إن الولايات المتحدة ستعرف في غضون أسابيع ما إذا كانت روسيا جادة بشأن السلام مع أوكرانيا، مضيفاً في بروكسل، أنه إذا لم تكن موسكو جادة، فستضطر واشنطن إلى إعادة تقييم موقفها.