إسرائيل تستهدف مواقع في اللاذقية وتتوغل في شمال القنيطرة ووسطها

أهالي كويا الجنوبية ينفون لـ«الشرق الأوسط» مزاعم بوجود «دواعش» في بلدتهم

غارات إسرائيلية على مدينة اللاذقية وعلى «اللواء 110» البحري بمنطقة رأس شمرا (متداولة)
غارات إسرائيلية على مدينة اللاذقية وعلى «اللواء 110» البحري بمنطقة رأس شمرا (متداولة)
TT
20

إسرائيل تستهدف مواقع في اللاذقية وتتوغل في شمال القنيطرة ووسطها

غارات إسرائيلية على مدينة اللاذقية وعلى «اللواء 110» البحري بمنطقة رأس شمرا (متداولة)
غارات إسرائيلية على مدينة اللاذقية وعلى «اللواء 110» البحري بمنطقة رأس شمرا (متداولة)

وسَّعت إسرائيل من رقعة اعتداءاتها في سوريا، وشن طيرانها الحربي، الخميس، غارات استهدفت مواقع في محافظة اللاذقية، بالتزامن مع توغل جنودها وآلياتهم في قرى في القطاعين الشمالي والأوسط من محافظة القنيطرة. وبينما استمر الهدوء في بلدة كويا بريف درعا الغربي، نفى الأهالي ما خرج به الجيش الإسرائيلي من استنتاج من التحقيقات الأولية، بأن عناصر تنظيم «داعش» هي من أطلق النار على قواته.

وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بغارات جوية عدة محيط الميناء الأبيض ومدينة اللاذقية على الساحل السوري، فجر الخميس، وأن الجهات المختصة تعمل على التأكد من عدم وجود إصابات في أماكن الاستهدافات.

بدورها، ذكرت مصادر محلية، أن ست غارات استهدفت «اللواء 110» البحري بمنطقة رأس شمرا، ودمرت مخازن الأسلحة، مشيرة إلى إصابة عناصر في الجيش السوري.

وأفادت المصادر، بأن بوارج إسرائيلية متمركزة في البحر المتوسط، أطلقت 10 صواريخ استهدفت «اللواء 110» والميناء الأبيض، إلى جانب الغارات الجوية.

وأشارت إلى أن المواقع المستهدفة كانت تستخدم سابقاً من قِبل الميليشيات الإيرانية مخازن للأسلحة، موضحة أن الهجمات تركزت على مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية أخرى.

بالتوازي، أعلن مختار بلدة «جباثا الخشب» في القطاع الشمالي من محافظة القنيطرة جنوب البلاد، محمد مريود، أن جنوداً إسرائيليين معززين بدبابات ومدرعات توغلوا منتصف الليلة الماضية في أغلبية قرى وبلدات القطاع الشمالي المحاذية لخط فك الاشتباك لعام 1974، وكذلك في بلدات وقرى بالقطاع الأوسط.

وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، قال مريود: «توغلوا في حضر وجباثا الخشب وطرنجة وأوفانيا والكوم في القطاع الشمالي، ومن ثم تابعوا إلى بلدة خان أرنبة وقريتي الصمدانية الشرقية والغربية باتجاه مدينة السلام في القطاع الأوسط».

وقصف جنود واليات الاحتلال وفجّر ثكنات عدة كان جنود نظام بشار الأسد المخلوع يتمركزون فيها في السابق؛ إذ سُمعت أصوات تفجيرات عنيفة أرعبت الأهالي، بحسب مريود، الذي ذكر أن قوات الاحتلال انسحبت عند الساعة الثانية ليلاً، ولم تعتقل أحداً من الأهالي.

بعد يوم دامٍ جراء اعتداءات إسرائيلية وتصدي الأهالي لها عاد الهدوء إلى بلدة كويا بمحافظة درعا الأربعاء (كويا أونلاين)
بعد يوم دامٍ جراء اعتداءات إسرائيلية وتصدي الأهالي لها عاد الهدوء إلى بلدة كويا بمحافظة درعا الأربعاء (كويا أونلاين)

أما في بلدة كويا بريف درعا الغربي، فقد استمر الهدوء لليوم الثاني، بعد مواجهات عنيفة حدثت الثلاثاء الماضي بين الأهالي وجنود من الاحتلال الإسرائيلي، انتهت بتراجع الجنود وآلياتهم من سهول توغلوا فيها إلى نقاط كانوا يتمركزون فيها على أطراف البلدة.

وقال مفلح سليمان، وهو من أهالي كويا: «الهدوء عاد إلى كويا منذ عصر الثلاثاء وهو مستمر، والنساء والأطفال الذين نزحوا إلى القرى المجاورة عادوا».

وأضاف سليمان لـ«الشرق الأوسط»: «باليوم نفسه تراجع الاحتلال وآلياته إلى أطراف كويا، وليس هناك أي وجود لهم في البلدة، كما لا يوجد أي تحليق لمروحياته العسكرية». وتابع: «كانت ليلة عصيبة جداً بالنسبة لجنود الاحتلال، فمنذ عام 1973 هذه أول مرة يتم فيها التصدي لهم بالبنادق في الأراضي السورية».

تشييع أحد القتلى في قرية كويا بريف درعا الغربي بعد توغل إسرائيلي الثلاثاء (تجمع أحرار حوران)
تشييع أحد القتلى في قرية كويا بريف درعا الغربي بعد توغل إسرائيلي الثلاثاء (تجمع أحرار حوران)

ونفى مزاعم جيش الاحتلال، بأن الأهالي هم من بادروا بإطلاق النار على جنوده. وأوضح أن سبب المواجهات، هو توغل الجنود في بساتين البلدة بعدما كانوا متمركزين على أطرافها، وقد طالبهم رجالنا المتواجدون في السهول بالتراجع لكنهم رفضوا وبادروا بإطلاق النار على المزارعين الذين يوجد مع بعضهم بنادق لحماية أنفسهم من الحيوانات المفترسة (خنازير). وأضاف: «المزارعون حاصروا الجنود الذين استعانوا بالمروحيات والدبابات التي قصفت أماكن وجود الفلاحين؛ ما أدى إلى استشهاد كل من أيهم الحمدان، وجودت حسين سليمان، وأمين سالم سليمان، وعلي محمد لحنيص، ومحمد قاسم محسن ولؤي رضة العقلة».

وأكد أن «نساء البلدة شاركن مع الرجال والشباب في التصدي لقوات الاحتلال، وقد أصيب خمس منهن حالة اثنتين حرجة»، موضحاً أن قوات الاحتلال لم تعتقل أثناء توغلها أي شخص من الأهالي.

وشدد على أن الأهالي «سيتصدون لأي توغل للاحتلال، ولن يتركوا بلدتهم وأراضيهم مهما كان الثمن».

من جهته، نفى شاب من الأهالي اسمه سالم ما خرجت به قيادة الجيش الإسرائيلي في اللواء الشمالي باستنتاج من التحقيقات الأولية، أن عناصر تنظيم «داعش» هي التي أطلقت النار على قواته في أطراف البلدة.

وقال الشاب لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الكلام غير صحيح إطلاقاً. نحن مزارعون ودافعنا عن أرضنا، والسلاح الذي كان مع المزارعين هو بنادق صيد لا يتجاوز عددها 5»، بينما أكد أكاديمي من البلدة أنه «لا وجود لـ(داعش) في البلدة لا سابقاً ولا حالياً»، مشدداً على أن الاحتلال يواصل خلق الذرائع لتوسيع احتلاله.

وتقع كويا أقصى جنوب غرب درعا في منطقة وادي اليرموك عند مثلث الحدود ما بين سوريا والأردن والجولان السوري المحتل، وهي تتبع إدارياً لمحافظة درعا.

لافتات رفعها أبناء مدينة الحراك شرقي درعا تضامناً مع أهالي قرية كويا (تجمع أحرار حوران)
لافتات رفعها أبناء مدينة الحراك شرقي درعا تضامناً مع أهالي قرية كويا (تجمع أحرار حوران)

وكانت وزارة الخارجية السورية، نددت الثلاثاء في بيان بـ«العدوان الإسرائيلي المستمر» على البلاد، وعدّته «انتهاكاً صارخاً» لسيادتها.

واستنكرت الوزارة «العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، الذي شهد تصعيداً خطيراً في قرية كويا بريف درعا الغربي»، مضيفة أن القرية تعرَّضت «لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع؛ ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين». ودعت السوريين إلى «التمسك بأرضهم ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض واقع جديد بالقوة».

وفي الأشهر الأخيرة التي تلت إطاحة الأسد المخلوع، تسجَّل عمليات توغل إسرائيلية في الأراضي السورية الحدودية المحاذية للجولان المحتلّ، بشكل شبه يومي. ونفّذت إسرائيل مذّاك أيضاً مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا.

كذلك، توغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية.


مقالات ذات صلة

مسؤول عراقي يحذر من محاولات «داعش» الهجوم على سجن مخيم الهول في سوريا

المشرق العربي قوة من الجيش العراقي خلال عملية استهدفت تنظيم «داعش» في صحراء الأنبار (إعلام وزارة الدفاع)

مسؤول عراقي يحذر من محاولات «داعش» الهجوم على سجن مخيم الهول في سوريا

حذر رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي، عبد الكريم عبد فاضل، من محاولات تنظيم «داعش» في سوريا مهاجمة سجن «مخيم الهول» والسعي لإطلاق سراح آلاف الإرهابيين الموقوفين.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مقاتلون من «قسد» في عرض عسكري بحقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي (أرشيفية - الشرق الأوسط)

عناصر عربية تنشق من «قسد» إلى مناطق سيطرة الحكومة

أفادت مصادر سورية محلية بانشقاق عشرات العناصر من قوات «قسد» على محور تل تمر شمال الحسكة مع عتادهم الكامل، ودخولهم منطقة راس العين حيث يوجد الجيش السوري.

المشرق العربي فوزة يوسف القيادية الكردية التي عينت رئيسة لوفد الإدارة الذاتية في الحوار مع الحكومة السورية (الشرق الأوسط)

​قيادية كردية: اجتماع «قسد» والحكومة السورية «تمهيدي» لمزيد من التفاهمات المستقبلية

اتفاق على تحييد سد تشرين بريف حلب عن الأعمال القتالية

كمال شيخو (القامشلي)
الخليج الشيخ محمد بن زايد خلال لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة الإماراتية أبوظبي (رويترز)

الشرع يبدأ أول زيارة رسمية إلى الإمارات منذ توليه المنصب

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الرئيس السوري أحمد الشرع والوفد المرافق، اليوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
المشرق العربي انتشار قوات الأمن العام في مدينة بصرى الشام شرق درعا (تجمع أحرار حوران)

«اللواء الثامن» بدرعا يحل نفسه... ويسلّم مقدراته لـ«الدفاع» السورية

قرر «اللواء الثامن» في محافظة درعا حل نفسه وتسليم مقدراته العسكرية والبشرية لوزارة الدفاع السورية.

«الشرق الأوسط» (درعا - دمشق)

السوداني والحسان يناقشان خطة إنهاء عمل بعثة «يونامي»

السوداني خلال استقباله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان الاثنين (رئاسة الوزراء العراقية)
السوداني خلال استقباله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان الاثنين (رئاسة الوزراء العراقية)
TT
20

السوداني والحسان يناقشان خطة إنهاء عمل بعثة «يونامي»

السوداني خلال استقباله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان الاثنين (رئاسة الوزراء العراقية)
السوداني خلال استقباله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان الاثنين (رئاسة الوزراء العراقية)

ناقش رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، محمد الحسان، خطة إنهاء عمل بعثة «يونامي»، بينما دعا رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، إلى تفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.

وجدد السوداني، اليوم الاثنين، دعم بلاده لجهود التهدئة في المنطقة، بما في ذلك الحوار القائم بين إيران والولايات المتحدة، وذلك لدى استقباله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، محمد الحسان، الذي شدد على استعداد المنظمة لدعم رؤية العراق حيال التحديات التي تواجه المنطقة.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن اللقاء تناول مسار التعاون مع الأمم المتحدة، والإجراءات المتعلقة بإنهاء عمل بعثة «يونامي» في العراق، مشيراً إلى إشادة السوداني بالدور الكبير الذي قدمته البعثة طوال العقدين الماضيين. وأكد رئيس الوزراء استمرار التعاون مع الوكالات الأممية المتخصصة، لا سيما في مجالات الإصلاح الإداري، ومواجهة التغيرات المناخية.

كما شدد السوداني على حاجة المنطقة إلى تعزيز التعاون، والتنسيق بين دولها لتحقيق الأمن المشترك، مجدداً دعم بغداد للحوار الأميركي-الإيراني، والذي اختتمت جولته الأولى مؤخراً في العاصمة العُمانية مسقط.

وكان السوداني قد أبلغ وفد من الكونغرس الأميركي، الذي يزور بغداد حالياً، دعم الحكومة العراقية المحادثات بين واشنطن وطهران.

ورحّب السوداني بجميع المبادرات الهادفة إلى تثبيت التهدئة في المنطقة، ودعم العراق للحوار وسيلة لإنهاء التوتر، وتحقيق الأمن والاستقرار.

وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أصدرت بياناً رسمياً، السبت الماضي، عبّرت فيه عن دعم بغداد الكامل لجهود التهدئة الإقليمية، وذلك عقب انتهاء الجولة الأولى من المباحثات الأميركية-الإيرانية.

وتأتي زيارة وفد الكونغرس إلى بغداد بعد أيام قليلة من زيارة وفد تجاري أميركي رفيع ضم 101 شخصية، يمثلون عشرات الشركات العاملة في قطاعات الكهرباء، والطاقة، والزراعة، والصناعة.

وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، فقد استقبل السوداني عدداً من أعضاء الكونغرس، حيث جرت مناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيزها على مختلف الأصعدة.

وقد أكد السوداني، خلال لقائه بالوفد، التزام العراق بدعم الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن العلاقات العراقية-الأميركية تشهد تطوراً متصاعداً على المستويين السياسي والاقتصادي، وهو ما أكد عليه أيضاً أعضاء الكونغرس، وممثلو الشركات الأميركية.

السوداني يلتقي وفداً من الكونغرس الأميركي الأحد (رئاسة الوزراء العراقية)
السوداني يلتقي وفداً من الكونغرس الأميركي الأحد (رئاسة الوزراء العراقية)

وأشار السوداني إلى أهمية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مؤكداً أنها تصب في مصلحة الشعبين الصديقين.

وأضاف أن العراق يمضي قدماً نحو تحقيق تنمية شاملة، وإصلاحات جوهرية، في مقدمتها الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستؤكد التزام العراقيين، بمختلف أطيافهم، بالمسار الديمقراطي.

من جانبهم، شدد أعضاء وفد الكونغرس الأميركي، وهم مايكل بومغارتنر (عن الحزب الجمهوري)، وآدم سميث، وجورج وايتسايدز، ووزلي بيل، وسارة جيكوبز (عن الحزب الديمقراطي)، على أهمية العلاقة مع العراق، واصفين إياه بالشريك المحوري في منطقة الشرق الأوسط. وأعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لما لمسوه خلال زيارتهم من إنجازات واضحة حققتها الحكومة العراقية في مجالات التنمية، والبناء، والإعمار، إلى جانب التقدم في مختلف القطاعات.

من جانبه، طالب رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، خلال لقائه بالوفد الأميركي، بتفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي بما يتيح توسيع آفاق التعاون بين بغداد وواشنطن.

وفي زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة العام الماضي، جدد السوداني التزام العراق باتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة في 2009. وناقش مع الرئيس الأميركي آنذاك جو بايدن تفاصيل جدولة انسحاب القوات الأميركية من العراق، والمقرر تنفيذه في 2026.

ودعا رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني، خلال استقباله وفد الكونغرس، إلى تفعيل بنود الاتفاقية، لا سيما في مجالات تنمية الاقتصاد العراقي، والاستثمار في القطاعات غير النفطية، كالزراعة، والصناعة.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمشهداني أن اللقاء تناول بحث العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة ضمن إطار اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وسبل تعزيز التعاون في المجالات السياسية، والاقتصادية، والأمنية.

وأكد المشهداني خلال اللقاء أهمية اتفاقية الإطار الاستراتيجي بوصفها حجر الأساس في العلاقات العراقية-الأميركية، مشدداً على ضرورة تفعيل بنودها بما يحقق المصالح المتبادلة بين البلدين، خاصة في تنمية الاقتصاد الوطني، وتوسيع الاستثمار في القطاعات غير النفطية.

كما دعا إلى تطوير قطاعي التعليم والزراعة، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في العراق والمنطقة، مجدداً موقف العراق الثابت في دعم جهود وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الحروب والصراعات في المنطقة، بما يسهم في ترسيخ السلام، وتحقيق الازدهار.

من جانبه، أكد أعضاء وفد الكونغرس الأميركي التزام الولايات المتحدة بدعم العراق في مختلف المجالات، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين، معبّرين عن حرصهم على استمرار التواصل الفاعل مع القيادات العراقية لمواصلة العمل المشترك نحو مستقبل أفضل للبلدين.