قال جيربن فيرسما، مدرب منتخب ألمانيا للجمباز للسيدات، إن أجواء التدريبات والمطالبة بتقديم أداء جيد يبقى أمراً صعباً وسط قضية الاعتداءات والتجاوزات.
وقال فيرسما: «الأمور صعبة للغاية»، مخففاً من التوقعات بانتظار أداء أو نتائج جيدة خلال بطولة كأس الاتحاد الألماني للجمباز التي ستقام هذا الأسبوع في شتوتغارت.
وأضاف: «التدرب من دون المدرب يجعل الأمور أكثر صعوبة، لأن وجود المدرب يساعد دائماً».
وتابع: «لذا الموقف بحاجة إلى دراسة يومياً، والظروف تختلف من معسكر لآخر، وبحكم خبراتي فإن تحقيق نتائج جيدة مرهون دائماً بضرورة الاستعداد الجيد، وهذا غير متاح في الوقت الحالي».
وانتشرت مؤخراً مزاعم بشأن وجود اعتداءات جسدية ونفسية في مركز تدريب شتوتغارت، وتردد أيضاً اللجوء لأساليب تدريب قاسية في مركز التدريب في مانهايم.
وأسفر الموقف عن إيقاف عدد من المدربين، وتدخل الشرطة بإجراء تحقيقات، وتم تعيين إيمي بورمان المدربة السابقة للنجمة الأميركية سيمون بايلز، مدربة جديدة في شتوتغارت.
من جانبه، أكد ماتياس رانكي المسؤول بالاتحاد الألماني للجمباز أن مزاعم الاعتداءات والتجاوزات لم تؤثر على مبيعات تذاكر البطولة المحلية التي ستقام من يوم الخميس إلى الأحد المقبل.
وقال رانكي: «أتمنى أن نضع الجمباز في الصدارة خلال البطولة الممتدة على مدار أربعة أيام».
