فليك: لست سعيداً بتوقيت مواجهة أوساسونا... لكننا جاهزون

هانز فليك (إ.ب.أ)
هانز فليك (إ.ب.أ)
TT
20

فليك: لست سعيداً بتوقيت مواجهة أوساسونا... لكننا جاهزون

هانز فليك (إ.ب.أ)
هانز فليك (إ.ب.أ)

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، اليوم الأربعاء، إن لاعبي الفريق الدوليين لم يتعافوا بعد لخوض مباراة أوساسونا في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، معبراً عن خيبة أمله إثر إعادة جدولة المباراة بعد فترة وجيزة من نهاية التوقف الدولي.

ويستضيف برشلونة، متصدر الدوري، أوساسونا، غداً الخميس، بعدما تأجلت المباراة في وقت سابق من الشهر الحالي إثر وفاة طبيب الفريق القطالوني كارليس مينيارو غارسيا.

وقال فليك: «اللاعبون الدوليون من إسبانيا وفرنسا وهولندا بحاجة إلى الراحة» لأنهم شاركوا مع منتخباتهم الوطنية في فترة التوقف الدولي، «وهذا الوضع ليس الأفضل لهم».

وشارك 13 لاعباً من برشلونة مع منتخباتهم الوطنية.

واستدعى المنتخب الإسباني كلاً من باو كوبارسي وبيدري وداني أولمو ولامين يامال وفيران توريس، بينما استدعت هولندا فرينكي دي يونغ، واستدعت فرنسا جول كوندي وضمت بولندا روبرت ليفاندوفسكي.

وانضم فيرمين لوبيز وبابلو توري وجيرارد مارتن لمنتخب إسبانيا تحت 21 عاماً.

وقال فليك للصحافيين: «شارك اللاعبون مع منتخباتهم وهذا أمر سيئ. الآن يتوجب علينا أن نواجه أوساسونا وعلينا أن نتحدث عما إذا كان هذا الوقت (موعد المباراة) مناسباً. لست سعيداً. هناك بطولات دوري أخرى تفعل ذلك بشكل مختلف».

وتابع: «لا يمكنني تغيير ذلك. هذا رأيي الشخصي، لكننا سنخوض المباراة ولن نقدم أعذاراً. الفريق مستعد وعلينا أن نسعى لتقديم أفضل أداء. سنفعل ذلك».

وأضاف: «جودة الفريق عالية ويمكننا الفوز على أي منافس حتى لو لم يحصل اللاعبون على الراحة الكافية».

غياب ثنائي أميركا الجنوبية:

سيغيب ثنائي برشلونة رافينيا ورونالد أراوخو عن مباراة الغد، إذ لعبا مع البرازيل وأوروغواي على الترتيب في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

وقال فليك: «لن يلعبا ولن يكونا ضمن تشكيلة الفريق. سيكونان خارج الحسابات. رحلتهما طويلة، وهذا ليس الوضع الأمثل. عليهما التدرب. عليهما التعافي والتدريب، ثم سنرى ما سيحدث يوم الأحد. لكن الفريق رائع، وعلينا القتال من أجل الظفر بالنقاط الثلاث. عندما نفوز ونحصل عليها، سيكون ذلك أفضل رد فعل ممكن».

ويستضيف برشلونة منافسه جيرونا في الدوري الإسباني يوم الأحد المقبل.


مقالات ذات صلة

فابينيو: الأهم في هذه اللحظة هو النقاط الثلاث

رياضة سعودية فابييانو (تصوير: محمد المانع)

فابينيو: الأهم في هذه اللحظة هو النقاط الثلاث

قال البرازيلي فابينيو، لاعب فريق الاتحاد، إن فريقه حقق فوزا مهما على حساب الاتفاق، معتبرا أن ذلك بمثابة رد فعل على الخسارة في الجولة الماضية أمام العروبة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ثنائي ريال بيتيس إيسكو وأنتوني يحتفلان بالفوز على جيرونا (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: ريال بيتيس ينعش آماله بحصد بطاقة أوروبية

أنعش ريال بيتيس حظوظه في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى المسابقات القارية الموسم المقبل، بفوزه الكبير على مضيفه جيرونا 3 - 1.

«الشرق الأوسط» (جيرونا)
رياضة عالمية احتفال لاعبي جو أهيد إيغلز بلقب كأس هولندا (إ.ب.أ)

«كأس هولندا»: جو أهيد إيغلز بطلاً للمرة الأولى في تاريخه

فاز فريق جو أهيد إيغلز بكأس هولندا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بعد أن هزم ألكمار بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (روتردام)
رياضة عالمية بطل القفز بالزانة السويدي موندو دوبلانتيس (رويترز)

بايلز ودوبلانتيس يتوجان في حفل جوائز «لوريوس» لأفضل الرياضيين

فازت لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز بجائزة أفضل رياضية في العام، بينما نال لاعب القفز بالزانة السويدي موندو دوبلانتيس جائزة أفضل رياضي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
TT
20

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 – 1، الاثنين، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وسجل إيليوت أندرسون (5) والنيوزيلندي كريس وود (16) هدفي نوتنغهام، والبرازيلي ريشارليسون (87) هدف توتنهام.

ورفع فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو رصيده إلى 60 نقطة مستعيداً المركز الثالث بفارق نقطة واحدة من نيوكاسل يونايتد الذي خسر أمام أستون فيلا 1 - 4 الأحد، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الخامس وثلاث نقاط عن تشيلسي وأستون فيلا.

في المقابل، تعمقت جراح توتنهام بخسارته الثانية توالياً في الدوري، والثامنة عشرة منذ انطلاق البطولة، فتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطة واحدة عن جاره وست هام يونايتد آخر الفرق الضامنة للبقاء.

ويحاول المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو حفظ ماء وجهه بعد النتائج المحلية الكارثية، بالتتويج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حيث تأهل إلى نصف النهائي على حساب أينتراخت فرانكفورت الألماني وسيواجه بودو غليمت النرويجي.

وتفوّق نوتنغهام الذي كان خسر آخر مباراتين، على مضيفه، فبكّر بالتهديد عبر مورغان غيبس - وايت بتسديدة تصدى لها الإيطالي غولييلمو فيكاريو (4).

لكن فيكاريو لم يتمكن رغم محاولته، من إبعاد تسديدة أندرسون القوية من خارج منطقة الجزاء (5).

ولم يكد توتنهام يستفيق من صدمة الهدف المبكر، حتى عاجله «وود» بالثاني، لكن حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» ألغاه بسبب وجود تسلل (10).

وبعد ست دقائق، عاد وود وسجل هدفاً صحيحاً برأسية متابعاً عرضية السويدي أنتوني إيلانغا (16).

وارتقى المهاجم الدولي النيوزيلندي إلى المركز الرابع في ترتيب الهدافين بعدما وقّع على هدفه الـ19، ففك الشراكة مع المهاجم الكاميروني لبرنتفورد براين مبويمو (18) واقترب من مهاجمي مانشستر سيتي الدولي النرويجي إرلينغ هالاند ونيوكاسل الدولي السويدي ألكسندر إيزاك (21).

وجاء رد توتنهام الأول بكرة من الفرنسي ماتيس تيل داخل منطقة الجزاء لم يُحسن تسديدها نحو المرمى (40)، ثم حرم ريشارليسون زميله السنغالي باب سار حين ارتقى أمامه في محاولة التسجيل حين كان الأخير بانتظار الكرة (42).

وجرّب غيبس - وايت حظه مجدداً بتصويبة كانت قريبة من القائم الأيسر (54)، قبل أن يُبعد المدافع هاري توفولو رأسية السويدي ديان كولوسيفسكي أخطر فرص توتنهام من على خط المرمى (63).

وأهدر ريشارليسون فرصة ثانية لأصحاب الأرض حين وصلته كرة أمام الحارس فسددها في جسده (67).

وتراجع الضيوف كثيراً حتى مالت نسبة الاستحواذ إلى 72 في المائة لتوتنهام في الشوط الثاني، إذ استمر ضغط أصحاب الأرض فجرّب ريشارليسون مجدداً برأسية أبعدها الحارس البلجيكي ماتس سيلز (80)، حتى فك الشيفرة أخيراً برأسية بعيدة إلى يمين المرمى (87).