تيبوغو بطل سباق 200 م: جوت يمكنه صنع التاريخ

ليتسيلي تيبوغو (رويترز)
ليتسيلي تيبوغو (رويترز)
TT
20

تيبوغو بطل سباق 200 م: جوت يمكنه صنع التاريخ

ليتسيلي تيبوغو (رويترز)
ليتسيلي تيبوغو (رويترز)

قال ليتسيلي تيبوغو بطل سباق 200 متر للرجال في أولمبياد باريس اليوم الأربعاء إن العداء الأسترالي الصاعد جوت جوت يمكنه أن يصبح واحداً من أفضل الرياضيين في التاريخ، لكن لا ينبغي دفعه للتنافس مع منافسين كبار «متعطشين».

وقورن جوت (17 عاماً) بالأسطورة يوسين بولت بعد مستواه المذهل على مدار العام الماضي، بما في ذلك تحقيقه زمناً قدره 19.98 ثانية بمساعدة الرياح في سباق 200 متر في بطولة ولاية كوينزلاند هذا الشهر.

وسيشارك جوت في سباق 200 متر مرة أخرى في لقاء موري بلانت في ملبورن يوم السبت المقبل، ولكنه لن يواجه بطل بوتسوانا الأولمبي إذ يبدأ تيبوغو الموسم بالمشاركة في سباق 400 متر.

وأبدى تيبوغو اهتمامه برؤية أداء جوت في الفئة المفتوحة بعد هيمنته على الأحداث المخصصة للناشئين.

وأبلغ تيبوغو الصحافيين في ملعب ليكسايد في ملبورن اليوم «يمكنه أن يكون جيداً بما يكفي، ويمكنه أن يكون واحداً من الأفضل، ويمكن أن يكون في كتب التاريخ.

إذا استمر التعطش الذي يشعر به الآن، فإنه قد يذهب بعيداً للغاية.

أعجبت بتطوره حتى الآن، وكيف يتعامل مع (الأحداث في) عمره، وسيتعرف قليلاً الآن على المنافسات في فئة الكبار».

ويحمل جوت، ابن المهاجرين من جنوب السودان الذي مزقته الحرب، أسرع زمن في سباق 200 متر (20.05 ثانية) في العالم هذا العام، على الرغم من أن معظم العدائين لا يتنافسون في الهواء الطلق.

وأثار تألقه حماساً كبيراً في أستراليا، ومن المتوقع أن يحضر حشد كبير في ملعب ليكسايد يوم السبت لمشاهدته وهو يتنافس.

وقال تيبوغو (21 عاماً)، والذي فاجأ الأميركي نواه لايلز في نهائي سباق 200 متر في أولمبياد باريس، إن مدربي جوت يحتاجون إلى توخي الحذر حتى لا يجعلوه ينافس كثيراً في وقت مبكر على مستوى الكبار.

وقال «يجب أن يتم تقديمه ببطء إلى منافسات الكبار.

يجب ألا يشارك في كل سباق ضد كبار السن، لأنه مع كبار السن نكون جميعاً متعطشين للحصول على المال والميداليات وكل شيء.

أفضل نصيحة تلقيتها هي أن روما لم تُبن في يوم واحد.

لم أستطع فهم الفكرة في البداية. شعرت وكأنني لم أكن أواجه منافسة، لكن (مدربي) كان يعرف ما يفعله، ويحميني من كبار السن».


مقالات ذات صلة

نصيحة ذهبية للأمهات الجدد للتعافي بسرعة بعد الولادة

صحتك تواجه الأمهات الجدد تحديات جسدية وعاطفية كبيرة بعد الولادة لكن الحركة والنشاط يمكن أن يلعبا دوراً حاسماً في تسريع التعافي (رويترز)

نصيحة ذهبية للأمهات الجدد للتعافي بسرعة بعد الولادة

يمكن لأنشطة مثل المشي السريع وركوب الدراجات وتمارين المقاومة أن تقلل مخاطر الاكتئاب والإرهاق والأمراض لدى المرأة بعد الولادة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق روح المغامرة دائماً عظيمة (مواقع التواصل)

طالب صيني يقطع 11 ألف كيلومتر بالسيارة للوصول إلى الجامعة

قال طالب في برنامج تبادل ثقافي، قطع 11 ألف كيلومتر بالسيارة للوصول إلى جامعته في بريطانيا، إنّ رحلته ألهمت آخرين فعلَ الشيء عينه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية خالد العطوي آخر المدربين الوطنيين المنضمين للدوري السعودي (نادي ضمك)

المدرب الوطني... ملاذ الأندية السعودية «الآمن» في أحلك الظروف

بانضمامه رسمياً إلى نادي ضمك مدرباً للفريق الأول، لحق خالد العطوي بالثنائي سعد الشهري ومحمد العبدلي في الدوري السعودي للمحترفين،

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية لاعبو الفتح يحتفلون بالهدف الثاني أمام القادسية (نادي الفتح)

الفتح يستعيد تفاريس قبل مرحلة «مباريات الكؤوس»

بات المهاجم جانيني تفاريس جاهزاً للعودة إلى القائمة الأساسية في فريق الفتح، خلال الجولة المقبلة من الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بعد الانتهاء من برنامجه العلاج

علي القطان (الدمام)
الرياضة صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً» قبيل وفاته.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)

«كأس إيطاليا»: بولونيا يضع قدما في النهائي

كرة تياس دالينغا تسكن مرمى إمبولي هدف بولونيا الثالث (رويترز)
كرة تياس دالينغا تسكن مرمى إمبولي هدف بولونيا الثالث (رويترز)
TT
20

«كأس إيطاليا»: بولونيا يضع قدما في النهائي

كرة تياس دالينغا تسكن مرمى إمبولي هدف بولونيا الثالث (رويترز)
كرة تياس دالينغا تسكن مرمى إمبولي هدف بولونيا الثالث (رويترز)

سجل تياس دالينغا هدفين ليقود بولونيا للفوز 3-صفر على إمبولي في ذهاب قبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم الثلاثاء ويقطع خطوة نحو الفوز باللقب بعد انتظار دام 50 عاما.

وكان إمبولي قد أطاح بيوفنتوس بركلات الترجيح ليتأهل لقبل النهائي لأول مرة على الإطلاق، لكنه لم يكن ندا لبولونيا صاحب المركز الرابع في الدوري.

وتقدم بولونيا في النتيجة في الدقيقة 23 عندما لعب ينس أودغارد تمريرة عرضية من الجانب الأيسر لتصل الكرة إلى ريكاردو أورسوليني الخالي من الرقابة والذي وضعها في الشباك.

وضاعف الفريق الزائر تقدمه بعد ست دقائق عندما استغل دالينغا تمريرة متقنة من دان ندوي وبعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني تعاون اللاعبان لتسجيل الهدف الثالث.

وفاز بولونيا بالكأس مرتين كان آخرهما في 1974.