كلويفرت: فوز إندونيسيا على البحرين «مجرد البداية»

بقيادة كلويفرت أحيت إندونيسيا آمالها في بلوغ المونديال (أ.ب)
بقيادة كلويفرت أحيت إندونيسيا آمالها في بلوغ المونديال (أ.ب)
TT
20

كلويفرت: فوز إندونيسيا على البحرين «مجرد البداية»

بقيادة كلويفرت أحيت إندونيسيا آمالها في بلوغ المونديال (أ.ب)
بقيادة كلويفرت أحيت إندونيسيا آمالها في بلوغ المونديال (أ.ب)

عدَّ الهولندي باتريك كلويفرت، مدرب إندونيسيا، أن الفوز على البحرين 1-0، الثلاثاء، في الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، كان «مجرد البداية».

وأحيت إندونيسيا آمالها في بلوغ المونديال -الذي تحتضنه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك- بفوزها على أرضها في جاكرتا بحضور قرابة 70 ألف مشجع، ما رفع رصيدها إلى 9 نقاط في المركز الرابع ضمن المجموعة الثالثة، بفارق نقطة عن السعودية الثالثة، و4 نقاط عن أستراليا الثانية.

وكانت اليابان المتصدرة قد حسمت تأهلها في الجولة السابعة، وصدارة المجموعة بعد التعادل مع السعودية، الثلاثاء.

وتحتل البحرين المركز الخامس بـ6 نقاط بفارق الأهداف عن الصين متذيلة الترتيب.

ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري، في حين ستكون هناك فرصة لمقعد إضافي من خلال دور خامس في ملحق العالمي.

وأشاد كلويفرت بالجماهير التي حضرت بكثافة في ملعب «جي بي كاي»، قائلاً: «كان الأمر رائعاً، كنا نعلم أن الأجواء ستكون على هذا النحو، 69 ألف شخص يهتفون. أريد أن أشكر الجماهير على دعمهم لنا في الملعب».

وأضاف المدرب أن فريقه الذي يتكوَّن في الغالب من لاعبين مجنسين مولودين في هولندا، استحق هذا الفوز الذي كان الثاني فقط في 8 مباريات خلال هذه المرحلة من التصفيات، والأول له شخصياً بعد خسارة مدوية أمام أستراليا 1-5 في بداية مشواره.

وتابع: «علينا أولاً أن نكون سعداء جدّاً بهذه النتيجة، لقد استحققنا الفوز بالفرص التي صنعناها، وكان بإمكاننا تسجيل مزيد من الأهداف».

وتنتظر إندونيسيا مباراتان حاسمتان؛ حيث تستضيف الصين في يونيو (حزيران)، قبل أن تحل على اليابان في آخر مباريات المجموعة.


مقالات ذات صلة

رونالدو يؤيد قيادة خيسوس لـ«السامبا»... ونيمار يهدد بـ«الاعتزال»

رياضة سعودية خيسوس تفوق على الإيطالي أنشيلوتي في الاستطلاع الجماهيري (تصوير: سعد الدوسري)

رونالدو يؤيد قيادة خيسوس لـ«السامبا»... ونيمار يهدد بـ«الاعتزال»

هدد الدولي البرازيلي نيمار «لاعب الهلال السعودي السابق» بالاعتزال دوليا، في حال أتم اتحاد بلاده التعاقد مع المدرب البرتغالي خيسوس.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عربية البيان العراقي أكد تعرض جماهيره للتهديد خلال المباراة (إ.ب.أ)

العراق يصعد للفيفا: تعرضنا لهتافات عدائية في مباراة فلسطين

أصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم بياناً رسمياً أعلن من خلالها تقدمه بشكوى إلى الاتحادين الآسيوي والدولي، بشأن الأحداث التي رافقت مباراة العراق وفلسطين.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عربية السودان على مشارف تحقيق حلمه المونديالي الكبير (الشرق الأوسط)

صقور الجديان... من «المعسكر السعودي» إلى سماء الحلم المونديالي

بات المنتخب السوداني قريباً من معانقة حلم التأهل إلى «المونديال» للمرة الأولى في تاريخه. وذلك بعد مرور ست جولات على انطلاق التصفيات الأفريقية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية  جونيور دفع ثمن الخسارة الثقيلة على يد الأرجنتين (أ.ف.ب)

رباعية التانغو تقيل "دوريفال" من تدريب البرازيل

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، الجمعة، إقالة مدرب المنتخب دوريفال جونيور بعد الخسارة 4-1 الثقيلة أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
رياضة عالمية مننتخب السعودية مطالب بالفوز بمباراتيه المقبلتين مع تعثر أستراليا ليتأهل مباشرة (سعد العنزي)

ما حظوظ المنتخبات الآسيوية في التأهل المباشر لكأس العالم 2026؟

لا أحد يريد الحديث عن الملحق، أو ما يسميها الاتحادان الدولي لكرة القدم «فيفا» والآسيوي للعبة، «تصفيات الدور الرابع»؛ لرغبة كثير من المنتخبات المشارَكة ببطاقة.

فهد العيسى (الرياض)

«كأس إيطاليا»: بولونيا يضع قدما في النهائي

كرة تياس دالينغا تسكن مرمى إمبولي هدف بولونيا الثالث (رويترز)
كرة تياس دالينغا تسكن مرمى إمبولي هدف بولونيا الثالث (رويترز)
TT
20

«كأس إيطاليا»: بولونيا يضع قدما في النهائي

كرة تياس دالينغا تسكن مرمى إمبولي هدف بولونيا الثالث (رويترز)
كرة تياس دالينغا تسكن مرمى إمبولي هدف بولونيا الثالث (رويترز)

سجل تياس دالينغا هدفين ليقود بولونيا للفوز 3-صفر على إمبولي في ذهاب قبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم الثلاثاء ويقطع خطوة نحو الفوز باللقب بعد انتظار دام 50 عاما.

وكان إمبولي قد أطاح بيوفنتوس بركلات الترجيح ليتأهل لقبل النهائي لأول مرة على الإطلاق، لكنه لم يكن ندا لبولونيا صاحب المركز الرابع في الدوري.

وتقدم بولونيا في النتيجة في الدقيقة 23 عندما لعب ينس أودغارد تمريرة عرضية من الجانب الأيسر لتصل الكرة إلى ريكاردو أورسوليني الخالي من الرقابة والذي وضعها في الشباك.

وضاعف الفريق الزائر تقدمه بعد ست دقائق عندما استغل دالينغا تمريرة متقنة من دان ندوي وبعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني تعاون اللاعبان لتسجيل الهدف الثالث.

وفاز بولونيا بالكأس مرتين كان آخرهما في 1974.