تبرئة ثانية لبلاتيني وبلاتر في قضية فساد «فيفا ويويفا»

بلاتر لدى خروجه من المحكمة منتصرا (ا ب ا)
بلاتر لدى خروجه من المحكمة منتصرا (ا ب ا)
TT
20

تبرئة ثانية لبلاتيني وبلاتر في قضية فساد «فيفا ويويفا»

بلاتر لدى خروجه من المحكمة منتصرا (ا ب ا)
بلاتر لدى خروجه من المحكمة منتصرا (ا ب ا)

برَّأت محكمة الاستئناف السويسرية، أمس، كلاً من رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السابق السويسري جوزيف سيب بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) السابق الفرنسي ميشال بلاتيني من تهم الفساد بعد عامين ونصف العام من تبرئتهما في المرة الأولى.

وكما في الحالة الأولى، في عام 2022، لم تستجب محكمة الاستئناف الاستثنائية التابعة للمحكمة الجزائية الفيدرالية المنعقدة في موتينز (شمال غربي مدينة بازل) لطلبات الادعاء، الذي طالب في بداية شهر (آذار) مارس الحالي بسجن كل من المتهمين 20 شهراً مع وقف التنفيذ.

وعلى مدار 4 أيام، عُقدت جلسة الاستئناف للنظر في طعن الادعاء الفيدرالي السويسري على قرار تبرئة بلاتر وبلاتيني في 2022، من التهمة المتعلقة بدفع مبلغ مليوني فرنك سويسري (2.26 مليون دولار) من الأول للثاني عام 2011 بشكل غير قانوني، ووصفته بالرشوة المقنعة.

كما اتهمت بلاتر وبلاتيني بخداع موظفي الـ«فيفا» في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد الدولي للعبة بدفع هذه الأموال دون مستندات قانونية. لكن المحكمة قالت إن هناك شكوكاً حول الادعاء بأن الدفع لبلاتيني كان احتيالاً، وأن الأخير كان يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري لـ«فيفا»، وعليه فقد برَّأت الثنائي، مؤكدة أنه لا يمكن استبعاد روايتهما بشأن الاتفاق الشفهي بأمر الدفع.

بلاتيني أكد انه إستعاد شرفه بقرار تبرئته مرة جديدة (ا ب ا)
بلاتيني أكد انه إستعاد شرفه بقرار تبرئته مرة جديدة (ا ب ا)

وعلَّق بلاتيني (69 عاماً)، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي 3 مرات توالياً (1983 و1984 و1985)، للصحافيين عند مغادرته المحكمة: «لقد استعدت شرفي... انتهت الآن المضايقات التي استمرت 10 سنوات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وعدد قليل من المدعين الفيدراليين السويسريين».

وأضاف: «أعلم أن الوقت كان عاملاً مهماً بالنسبة لأعدائي. لا يكترثون بالمليوني دولار، لقد أبعدوني لمدة 10 سنوات من أجل عدم الترشح لمنصب رئيس الـ(فيفا)».

وفي إشارة إلى غياب ممثلي الـ«فيفا» عن جلسة استماع موتينز، وذلك على الرغم من نشاط محاميه الكبير، علَّق بلاتيني قائلاً: «لم يحضروا حتى جلسة الاستئناف. يعلمون جيداً أنهم فازوا بإبعادي عن الساحة 10 سنوات. ونحن نعلم ذلك».

وبعد مرور قرابة 10 أعوام من التحقيقات وصدور حكم براءة في المحكمة الابتدائية، ما زال الباب مشرعاً أمام تقديم استئناف نهائي بالنقض أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، ولكن فقط على أسس قانونية محدودة.

واتفق الادعاء والدفاع على نقطة واحدة، وهي أن بلاتيني عمل مستشاراً لسيب بلاتر بين عامي 1998 و2002، خلال فترة ولايته الأولى كرئيس لـ«فيفا»، ووقَّع الرجلان عقداً في عام 1999 يتفقان فيه على راتب سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري، يدفعه الـ«فيفا» بالكامل. لكن في يناير (كانون الثاني) 2011، طالب نجم المنتخب الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي السابق الذي أصبح آنذاك رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (2007-2015) بـ«مبلغ مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو)»، وهو ما وصفه الادعاء بأنه «فاتورة مزورة».

ويصر الرجلان على أنهما اتفقا منذ البداية على راتب سنوي قدره مليون فرنك سويسري، من خلال «اتفاق شفوي بين السّادة» من دون وجود شهود، وأن «مالية الفيفا» لم تسمح بدفعه على الفور إلى بلاتيني. وقال دومينيك نيلين، محامي بلاتيني للمحكمة: «السبب وراء الإجراءات الحالية كان فقط لمنع النجم الفرنسي من أن يصبح رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم».

وطالب أيضاً بـ«تعويض أخلاقي» لموكله الذي «دُمِّرت» مسيرته وسمعته، الذي كان وما زال في قمة مجده الرياضي، وفي وضع مثالي لتولي قيادة كرة القدم العالمية.

في المقابل، أكد بلاتر خلال المحاكمة أن بلاتيني «كان يستحق المبلغ»، قبل أن يروي الفرنسي تفاصيل المفاوضات قائلاً: «أردت أن أمزح قليلاً، فقلت: مليون من أي عملة تريدها؛ روبل، بيسيتاس، ليرة... فقال السيد بلاتر: مليون فرنك سويسري».


مقالات ذات صلة

خاميس رودريغيز: استبعاد فيفا لنادي ليون من كأس العالم «ظلم كبير»

رياضة عالمية خاميس رودريغيز (أ.ب)

خاميس رودريغيز: استبعاد فيفا لنادي ليون من كأس العالم «ظلم كبير»

وصف خاميس رودريغيز قرار الفيفا باستبعاد فريق ليون الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى المكسيكي لكرة القدم من كأس العالم للأندية بأنه «ظلم فادح».

The Athletic (بوغوتا)
رياضة عالمية مننتخب السعودية مطالب بالفوز بمباراتيه المقبلتين مع تعثر أستراليا ليتأهل مباشرة (سعد العنزي)

ما حظوظ المنتخبات الآسيوية في التأهل المباشر لكأس العالم 2026؟

لا أحد يريد الحديث عن الملحق، أو ما يسميها الاتحادان الدولي لكرة القدم «فيفا» والآسيوي للعبة، «تصفيات الدور الرابع»؛ لرغبة كثير من المنتخبات المشارَكة ببطاقة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية ماريا تاتو (أ.ف.ب)

كأس العالم 2030: اتهامات بالتلاعب تدفع رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا للاستقالة

قدمت رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030 لكرة القدم استقالتها، الأربعاء، بعد اتهامها بالتلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس «فيفا» جياني إنفانتينو يقفان بجوار «كأس العالم للأندية» التي ستنطلق بطولتها صيفاً في الولايات المتحدة (رويترز)

«كأس العالم للأندية»: الفائز باللقب سيحصل على 125 مليون دولار

تصل قيمة الجائزة المالية التي سينالها الفائز بلقب «مونديال الأندية» المقرر الصيف المقبل في الولايات المتحدة، إلى 125 مليون دولار (115 مليون يورو).

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية توماس توخيل (رويترز)

توخيل يدعو «فيفا» لمراجعة جدول المباريات الدولية في يونيو

حث توماس توخيل، مدرب إنجلترا، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على إعادة جدولة نافذة المباريات الدولية في يونيو.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هل الوقت في صالح توخيل لرفع إيقاع المنتخب الإنجليزي قبل المونديال؟

يملك بيلينغهام الإمكانات التي تؤهله لقيادة إنجلترا نحو المجد لكن إذا واصل تهوره فقد يحدث العكس (أ.ف.ب)
يملك بيلينغهام الإمكانات التي تؤهله لقيادة إنجلترا نحو المجد لكن إذا واصل تهوره فقد يحدث العكس (أ.ف.ب)
TT
20

هل الوقت في صالح توخيل لرفع إيقاع المنتخب الإنجليزي قبل المونديال؟

يملك بيلينغهام الإمكانات التي تؤهله لقيادة إنجلترا نحو المجد لكن إذا واصل تهوره فقد يحدث العكس (أ.ف.ب)
يملك بيلينغهام الإمكانات التي تؤهله لقيادة إنجلترا نحو المجد لكن إذا واصل تهوره فقد يحدث العكس (أ.ف.ب)

جاءت بداية حقبة المدرب توماس توخيل مع منتخب إنجلترا سلسة بعدما حقق العلامة الكاملة في أول مباراتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 سجل فيهما 5 أهداف، محافظاً على نظافة شباكه. وفي الفوز 3-صفر على لاتفيا، كما حدث في الانتصار 2-صفر على ألبانيا، لم يقدم المنتخب أفضل مستوياته، لكنَّ المدرب الألماني اتخذ بعض القرارات التي نال على أثرها الإشادة. فيما يلي يتم إلقاء الضوء على بعض الدروس الجديرة بالدراسة من هاتين المباراتين:

توخيل لا يزال يتعرف على فريقه... لكنَّ الوقت يمر بسرعة

لا يملك توماس توخيل رفاهية الوقت بعدما قرر عدم الإشراف على مباريات إنجلترا في دوري الأمم الأوروبية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. بدا الأمر كأن توخيل ينطلق بقوة في بداية مسيرته مع منتخب «الأسود الثلاثة»، تماماً كما فعل عندما فاز بدوري أبطال أوروبا بعد أربعة أشهر فقط من توليه قيادة تشيلسي، لكن رفع مستوى اللعب دولياً ليس بالأمر السهل على الإطلاق، نظراً إلى أن المديرين الفنيين للمنتخبات لا يقضون كثيراً من الوقت مع اللاعبين. لقد بدأ توخيل ولايته بفوزين سهلين، لكن المنتخب الإنجليزي لم يقدم في هاتين المباراتين ما يثير حماس الجماهير.

في الواقع، لم تكن إنجلترا مُهددة بالخسارة أمام ألبانيا ولاتفيا، لذا كانت جميع الأنظار تتجه إلى الأداء وليست النتيجة. وبعد أن انتقد توخيل بشدة أداء المنتخب الإنجليزي تحت قيادة غاريث ساوثغيت في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، فإنه كان يسعى إلى تعزيز الهوية والحماس والإثارة. لقد تحدث عن ضرورة اللعب بطريقة هجومية مثل تلك التي نراها في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز. لكنَّ المشكلة تكمن في أن ذلك يُمثل تحدياً كبيراً أمام المنتخبات التي تأتي إلى ملعب ويمبلي وهي تسعى للخروج بأقل الخسائر والأضرار. لقد اعتمد المنتخب الإنجليزي على التمرير القصير والمتكرر، لكنَّ الأداء كان مملاً للغاية في كلتا المباراتين. من المؤكد أن توخيل سيرى أن هناك مجالاً للتحسين، كما يتعين عليه أن يُفكر فيما إذا كان من الممكن اللعب بحماس شديد أمام المنتخبات القوية، خصوصاً عندما تقام المباريات في درجات حرارة عالية في فصل الصيف في الولايات المتحدة الأمريكية. وبالتالي، قد يكون بحاجة إلى خوض مباريات ودية أمام منتخبات قوية قبل كأس العالم.

هل سيلعب بيلينغهام دوراً حاسماً في فوز إنجلترا بكأس العالم؟

رغم سهولة اللعب أمام لاتفيا، التي تحتل المركز الـ140 في تصنيف «فيفا» أقوى المنتخبات، لم يظهر جود بيلينغهام بشكل جيد، وكان يبدو كأنه فاقد للتركيز. لقد أظهر رغبة في اللعب، لكنه كان يريد أن يستحوذ على الكرة لوقت طويل. وقال توخيل إنه يريد أن يكون بيلينغهام أكثر انضباطاً من الناحية التكتيكية وأن يكون أكثر تركيزاً من الناحية الذهنية. من المؤكد أن توخيل لن يكون راضياً عن حصول بيلينغهام على بطاقة صفراء نتيجة الخطأ الذي ارتكبه بعد لحظات من فقدانه للكرة. لا يزال بيلينغهام بحاجة إلى توجيه كل تلك الطاقة إلى أشياء أكثر إيجابية. وكان محظوظاً للغاية لعدم حصوله على بطاقة صفراء ثانية بسبب تدخله المتهور في الشوط الثاني. فهل سيحالفه مثل هذا الحظ في البطولات الكبرى؟ من غير المرجح أن يحدث ذلك! يجب أن يكون بيلينغهام أكثر نضجاً حتى يساعد المنتخب الإنجليزي قدر المستطاع، ويجب أن يكون أكثر كفاءة وأقل اندفاعاً وتهوراً. ويتعين عليه أن يستغل تلك المهارات الفذة التي أظهر لنا جانباً منها عندما ضرب خط دفاع ألبانيا بالكامل بتمريرة رائعة لمايلز لويس سكيلي. في الواقع، يملك هذا اللاعب القدرات والإمكانات التي تؤهله لقيادة منتخب بلاده نحو المجد، لكن إذا واصل تهوره واندفاعه فقد يحدث العكس!

عدم ثبات مستوى خط الدفاع

يتعين على توخيل أن يفكر كثيراً في الخيارات المتاحة أمامه في مركز الظهير. سجّل لويس سكيلي هدفه الأول مع المنتخب الإنجليزي، وهناك أدلةٌ كثيرة على أن اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً يُمثّل إضافة كبيرة في مركز الظهير الأيسر. كما شارك ريس جيمس أساسياً لأول مرة مع إنجلترا منذ سبتمبر (أيلول) 2022، وسجل هدفه الدولي الأول. عاد جيمس من الإصابة، ورأى توخيل، على عكس المدير الفني للبلوز إنزو ماريسكا، أن قائد تشيلسي يجب أن يلعب ظهير أيمن وليس لاعب خط وسط. لكن السؤال المطروح الآن هو: هل يمتلك جيمس القوة البدنية التي كان يتمتع بها في السابق؟ لقد أظهرت الركلة الحرة الرائعة التي سجل منها هدفاً في مرمى لاتفيا أنه يمتلك قدماً يمنى ساحرة، لكنه اتخذ بعض القرارات غير الجيدة من الناحية الدفاعية. في النهاية، لم يكن أداء خط الدفاع مُقنعاً. ولم يُقدم دان بيرن، قلب دفاع نيوكاسل، أداءً مُقنعاً ضد ألبانيا، ويبدو أن توخيل غير مقتنع بمارك غويهي. لقد أبقى غويهي على مقاعد البدلاء ضد ألبانيا، بعدما تورط اللاعب، الذي كان يعد أحد أفضل لاعبي إنجلترا في بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، في خطأ مُبكر مع جوردان بيكفورد ضد لاتفيا.

لاعبو الأطراف لم يقدموا أداءً مقنعاً

توخيل أثنى على أداء سكيلي في مركز الظهير الأيسر (رويترز)
توخيل أثنى على أداء سكيلي في مركز الظهير الأيسر (رويترز)

من المؤكد أن طبيعية مثل هذه المباريات، التي يعتمد فيها المنافسون على التكتل الدفاعي، تجعل مهمة الأجنحة أكثر صعوبة، لأنه لا توجد مساحات تتحرك فيها الأجنحة خلف خط الدفاع. ومع ذلك، قال توخيل إنه يريد المزيد من أجنحة المنتخب الإنجليزي. لقد شعر بأن فيل فودين وماركوس راشفورد لم يقدما أداءً جيداً أمام ألبانيا، كما قدّم جارود بوين أداءً باهتاً أمام لاتفيا. ظهر مورغان روجرز بشكل جيد، لكن كان من الواضح للجميع أن المنتخب الإنجليزي يفتقر بشدة إلى خدمات بوكايو ساكا في الجانب الأيمن. قدّم إيبيريتشي إيزي أداءً رائعاً ضد لاتفيا، وسجل هدفه الأول، لكنَّ هناك اعتقاداً بأن أبرز اللاعبين في مركز الجناح لم يتم اختيارهم أو لم يكونوا متاحين للاختيار بسبب الإصابة. ستكون لدى نوني مادويكي فرصة للعودة إلى القائمة بعد تعافيه من الإصابة التي يعاني منها في أوتار الركبة، وقد منح توخيل جاك غريليش الأمل في العودة. وستكون لدى إيثان نوانيري، لاعب آرسنال الذي كان يلعب مع منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً، فرصة أيضاً إذا حافظ على تألقه.

وارتون يستحق المتابعة للانضمام في المرة القادمة

يجب تأكيد أن الأجنحة تحتاج إلى مساعدة من باقي لاعبي الفريق. كان توخيل محبطاً لأن الكرة لم تكن تصل بالسرعة المطلوبة إلى فودين وراشفورد في كثير من الأحيان. وبالتالي، يتعين على المنتخب الإنجليزي أن يرفع وتيرة اللعب، ويقع العبء الأكبر في ذلك على خط الوسط، الذي لا يزال يفتقر إلى اللاعب القادر على الربط بين خطي الدفاع والهجوم وعلى إرسال تمريرات متقنة وغير متوقعة إلى المهاجمين. ويستحق آدم وارتون المتابعة في المرة القادمة. صحيح أن معدل التمريرات الناجحة للاعب خط وسط كريستال بالاس ليس مرتفعاً، لكنه لا يتوقف عن الرغبة في إرسال تمريرات غير تقليدية وغير متوقعة للمهاجمين. وهناك لاعب آخر يستحق المتابعة في هذا الصدد هو إليوت أندرسون، لاعب نوتنغهام فورست.

* خدمة «الغارديان»