أستراليا تعيد صياغة خطتها لاستضافة أولمبياد بريزبين 2032

الرئيس التنفيذي لـ«أولمبياد بريزبين 2032» أندرو ليفريز (أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لـ«أولمبياد بريزبين 2032» أندرو ليفريز (أ.ف.ب)
TT
20

أستراليا تعيد صياغة خطتها لاستضافة أولمبياد بريزبين 2032

الرئيس التنفيذي لـ«أولمبياد بريزبين 2032» أندرو ليفريز (أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لـ«أولمبياد بريزبين 2032» أندرو ليفريز (أ.ف.ب)

تعيد أستراليا النظر في خططها الضخمة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2032 في بريزبين بعد سنوات من «الفوضى والأزمات»، وفق ما قالت اليوم (الاثنين).

الخطة الجديدة التي يُقال إنها تتضمن إنشاء ملعب جديد يتسع لـ60 ألف متفرج، تعيد صياغة جزء كبير من مخطط البنية التحتية الذي أُعلن عنه قبل عامين بتكلفة 7 مليارات دولار أسترالي (4.4 مليار دولار أميركي).

وقال رئيس وزراء ولاية كوينزلاند ديفيد كريسافولي، للصحافيين، عشية الإعلان الرسمي عن المخطط الجديد: «أعتقد أننا لدينا خطة يمكن أن تعيد الأمور إلى مسارها الصحيح».

وأضاف: «إنها خطة لضمان تقديم بنية تحتية تستمر لأجيال، وخطة لاستضافة ألعاب أولمبية رائعة عندما تتوجه أنظار العالم إلينا».

وأردف: «حتى أكثر الأشخاص تحزباً، عند النظر إلى وضعنا الحالي، سيقرّ بأن السنوات الثلاث الماضية كانت مليئة بالفوضى والأزمات منذ أن مُنحنا حق استضافة الألعاب».

كانت عاصمة كوينزلاند قد حصلت على شرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2032 في يوليو (تموز) 2021، لتعيد الأولمبياد إلى أستراليا للمرة الثالثة بعد «ملبورن 1956» و«سيدني 2000».

ووفقاً لصحيفة «ذا كوريير ميل»، فإن 6 من بين 14 موقعاً كان من المخطط استخدامها في دورة بريزبين للألعاب، سيجري تعديلها أو إلغاؤها.

ورجّحت الصحيفة أن تتضمن الخطة الجديدة بناء ملعب جديد بسعة 60 ألف مقعد في «فيكتوريا بارك» وسط المدينة.

وكانت الحكومة الفيدرالية قد تعهدت سابقاً بتمويل جزء كبير من البنية التحتية لدورة ألعاب بريزبين.


مقالات ذات صلة

هيردمان يدافع عن فترة تدريب كندا... رغم توبيخه بسبب التجسس

رياضة عالمية جون هيردمان مدرب كندا السابق (رويترز)

هيردمان يدافع عن فترة تدريب كندا... رغم توبيخه بسبب التجسس

دافع جون هيردمان عن فترة عمله مدرباً لمنتخبي كندا للرجال والسيدات لكرة القدم، بعد تلقيه إنذاراً كتابياً، في فضيحة تجسس بطائرة مسيرة في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (تورونتو)
رياضة عالمية نيكولاي بولوخين (رويترز)

تجريد رياضي روسي من 3 ميداليات بارالمبية بسبب المنشطات

تم تجريد البطل الروسي نيكولاي بولوخين من الميداليات الثلاث التي فاز بها في دورة الألعاب البارالمبية الشتوية 2014 في سوتشي، بسبب انتهاكه قواعد مكافحة المنشطات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الشيخ أحمد الفهد (رويترز)

الأولمبية الدولية: الشيخ أحمد الفهد لم يعد عضواً باللجنة

قالت اللجنة الأولمبية الدولية الخميس إن الشيخ أحمد الصباح، الذي أوقف العام الماضي من جميع المناصب داخل اللجنة لمدة 15 عاماً بسبب انتهاكات أخلاقية، لم يعد عضواً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ليتسيلي تيبوغو (رويترز)

تيبوغو بطل سباق 200 م: جوت يمكنه صنع التاريخ

قال ليتسيلي تيبوغو بطل سباق 200 متر للرجال في أولمبياد باريس اليوم الأربعاء إن العداء الأسترالي الصاعد جوت جوت يمكنه أن يصبح واحداً من أفضل الرياضيين بالتاريخ.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية متظاهرون يحتجون على بناء ملعب في حديقة فيكتوريا بارك (د.ب.أ)

أستراليا تعلن عن تشييد ملعب جديد لاستضافة أولمبياد 2032

تعتزم أستراليا بناء ملعب يتسع لـ63 ألف متفرج ومسبح مغلق فخم لدورة الألعاب الأولمبية 2032 في بريزبين، بحسب ما أفاد المنظمون الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
TT
20

«الدوري الإيطالي»: نابولي يُبقي إنتر تحت الضغط بفوزه على ميلان

احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي نابولي بحارس مرماهم أليكس ميريت عقب تصديه لركلة جزاء أمام ميلان (إ.ب.أ)

بقي إنتر حامل اللقب والمتصدر تحت ضغط ملاحقه نابولي، وذلك بفوز الأول على ضيفه أودينيزي 2 - 1 والثاني على ضيفه ميلان 2 - 1، الأحد في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

في ميلانو وبغياب مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز للإصابة، حقق إنتر انتصاره الخامس توالياً محلياً وقارياً، رافعاً رصيده إلى 67 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث عن نابولي الذي انتفض على حساب ميلان.

وإلى جانب كونه الممثل الوحيد المتبقي لإيطاليا في دوري الأبطال حيث يتواجه مع بايرن ميونيخ الألماني في 8 و16 أبريل (نيسان)، يبدو إنتر في وضع قوي للاحتفاظ بلقب الدوري بعد فوزه العشرين للموسم الذي يشكل أفضل تحضير لخوض ذهاب نصف نهائي الكأس ضد ميلان، الأربعاء.

فعلى ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، انتفض نابولي وحقق انتصاره الثاني فقط في آخر ثماني مراحل ضمن سلسلة شهدت تعادله خمس مرات مقابل هزيمة وحيدة، وذلك بفوز مثير 2 - 1 على ميلان الذي عاد وانتكس بعد انتصارين توالياً وسقط للمرة الأولى في ملعب منافسه الجنوبي منذ 25 أغسطس (آب) 2018 (1 - 2)، ليتجمد رصيده عند 47 نقطة في المركز التاسع.

وضرب نابولي باكراً حيث افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين على البداية عبر ماتيو بوليتانو الذي وصلت إليه الكرة بتمريرة طويلة متقنة من جوفاني دي لورنزو، فسيطر عليها عند مشارف منطقة الجزاء قبل أن يطلقها جميلة في الشباك (2).

وواصل المضيف الجنوبي اندفاعه وهدد مرمى الحارس الفرنسي مايك مانيان في أكثر من مناسبة حتى نجح في إضافة الهدف الثاني بطريقة رائعة عبر البلجيكي روميلو لوكاكو بعد تمريرة من الأسكوتلندي بيلي غيلمور (19)، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في الدوري بألوان فريقه الجديد و400 في مجمل مسيرته على صعيدي الأندية والمنتخب الوطني.

وبعدما كان نابولي الطرف الأفضل بفارق كبير، استفاق ميلان وقام ببعض المحاولات بعدما زج في بداية الشوط الثاني بالبرتغالي رافايل لياو ومن بعده بالمكسيكي سانتياغو خيمينيز والنيجيري صامويل شوكويزي.

لكن الوضع بقي على حاله حتى الدقيقة 68 حين استحصل الضيف اللومباردي على ركلة جزاء انتزعها الفرنسي تيو هرنانديز من البديل الدنماركي فيليب بيلينغ، لكن الحارس أليكس ميريت تألق في وجه سانتياغو خيمينيز وصدها.

لكن ذلك لم يؤثر على اندفاع ميلان الذي واصل مثابرته حتى قلص الفارق في الدقيقة 84 عبر البديل الصربي لوكا يوفيتش بتمريرة من تيو هرنانديز، إلا أن الفورة الكبيرة في النهاية المشوقة للقاء لم تثمر هدف التعادل.