غويري: سنبذل أقصى الجهد لتصل الجزائر للمونديال

النجم الجزائري أمين غويري لاعب مارسيليا (أ.ف.ب)
النجم الجزائري أمين غويري لاعب مارسيليا (أ.ف.ب)
TT
20

غويري: سنبذل أقصى الجهد لتصل الجزائر للمونديال

النجم الجزائري أمين غويري لاعب مارسيليا (أ.ف.ب)
النجم الجزائري أمين غويري لاعب مارسيليا (أ.ف.ب)

شدد النجم الجزائري أمين غويري على أنه وزملاءه سوف يبذلون قصارى جهدهم من أجل قيادة منتخب بلاده إلى الصعود لنهائيات كأس العالم عام 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويسعى منتخب الجزائري (محاربو الصحراء) للصعود إلى كأس العالم، للمرة الخامسة في تاريخه، والأولى منذ نسخة عام 2014، ولا سيما في ظل تصدره ترتيب المجموعة السابعة في التصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة برصيد 12 نقطة، بفارق الأهداف أمام أقرب مُلاحقيه منتخب موزمبيق، المتساوي معه في الرصيد نفسه بعد نهاية الجولات الخمس الأولى.

ويوجد غويري حالياً مع المنتخب الجزائري في مهمة دولية، حيث سجل هدفاً في الفوز 3 / 1 على بوتسوانا، الجمعة، بالتصفيات، لتتعزز حظوظ الفريق في بلوغ المونديال، قبل لقائه المرتقب مع ضيفه منتخب موزمبيق، الثلاثاء، في الجولة السادسة.

وأكد اللاعب الجزائري: «نحن لا نخشى أي فريق، نعرف ما نحن قادرون على فعله. أعتقد أننا الأوفر حظاً في المجموعة، لكن هذا تحديداً هو مكمن الخطورة؛ لأن جميع المباريات صعبة».

وأضاف غويري، في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «سنبذل قصارى جهدنا، ونفعل كل ما في وسعنا للتأهل إلى كأس العالم؛ لأننا غِبنا عن نسختين متتاليتين منذ آخِر مرة تأهلنا فيها».

ولمواصلة حصد النقاط مع الجزائر وتحقيق التقدم نحو كأس العالم، سيحظى غويري بمساندة زميله في النادي إسماعيل بن ناصر، الذي تُوّج مع منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 2019 بمصر، ويُعدّ ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش.

وأكد نجم أولمبيك مارسيليا الفرنسي: «إسماعيل بمثابة الأخ الأكبر لي. أتفاهم معه بشكل جيد داخل الملعب وخارجه، إنه يساعدني كثيراً ويمتلك كثيراً من الخبرة. لقد قضى خمس سنوات في ميلان، لذلك فهو يعرف جيداً ما يتطلبه الأمر للعب في أعلى المستويات».

وحرص غويري على إبراز الروابط بين مدينة مارسيليا الفرنسية والبلد الذي يمثله، حيث قال المهاجم، البالغ من العمر 25 عاماً، الذي سجل 4 أهداف في آخِر 6 مباريات له في الدوري الفرنسي: «الطقس هنا مُشمس، الأجواء جميلة، السماء زرقاء، وهذا يبعث على السعادة ويذكّرني بالجزائر».

وأوضح غويري: «إنه لأمر مذهل حقاً؛ أن تعيش أجواء ملعب فيلودروم، حيث تُرفرف أعلام الجزائر في المدرجات. تشعر حقاً كأنك في بيتك. يذكّرني ذلك بلعب المباريات مع المنتخب الوطني، إنه شعور رائع. تشعر وكأنك في منزلك، وهذا يمنحك الراحة ويساعدك على التألق في الملعب».

ويبدو أن غويري، الذي بدأ مسيرته في ليون الفرنسي قبل الانتقال إلى نيس ثم رين بفرنسا أيضاً، يسعى، الآن، للارتقاء إلى مستوى التوقعات التي كانت تُعلَّق عليه منذ صغره، عقب تألقه مع منتخب فرنسا للناشئين في كأس العالم (تحت 17 سنة) بالهند عام 2017، بعدما سجل 5 أهداف في 4 مباريات، بما في ذلك ثنائيتان في الفوز 7 / 1 على كاليدونيا الجديدة، والانتصار 2 / 1 على اليابان.


مقالات ذات صلة

مدرب أستراليا: مواجهة اليابان والسعودية في يونيو «تحدٍ كبير»

رياضة عالمية توني بوبوفيتش (أ.ب)

مدرب أستراليا: مواجهة اليابان والسعودية في يونيو «تحدٍ كبير»

قال توني بوبوفيتش مدرب أستراليا إن فريقه أثبت قدرته على التعامل مع الضغوط بعد فوزه خارج أرضه 2-صفر على الصين أمام 80 ألف مشجع متحمس أمس الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية سون هيونغ-مين يتحسر على التعادل مع الأردن (رويترز)

سون: الملاعب السيئة في كوريا الجنوبية سبب تعثرنا في التصفيات

يعتقد سون هيونغ-مين قائد كوريا الجنوبية أن حالة الملاعب السيئة أسهمت في تعثر الفريق في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (سول)
رياضة عالمية حقّق كافالييرز فوزه الثاني توالياً بعد سلسلة من أربع هزائم (رويترز)

«إن بي إيه»: كافالييرز يقترب من حسم صدارة الشرق... وفوز جديد لثاندر

اقترب كليفلاند كافالييرز من حسم صدارة المنطقة الشرقية بفوزه على مضيفه بورتلاند ترايل بلايزرز 122 - 111، في حين حقّق أوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر المنطقة الغربية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية توماس توخيل (رويترز)

توخيل يدعو «فيفا» لمراجعة جدول المباريات الدولية في يونيو

حث توماس توخيل، مدرب إنجلترا، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على إعادة جدولة نافذة المباريات الدولية في يونيو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الدوري المقترح سيضم أيضاً فرقاً جديدة في مدن مثل لندن وباريس (رويترز)

رابطة «إن بي إيه» تدرس مشروعاً لإطلاق دوري في أوروبا

تدرس رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) مشروعاً لإطلاق دوري جديد في أوروبا قد يصل عدد الفرق المشاركة فيه إلى 10.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

مدرب أستراليا: مواجهة اليابان والسعودية في يونيو «تحدٍ كبير»

توني بوبوفيتش (أ.ب)
توني بوبوفيتش (أ.ب)
TT
20

مدرب أستراليا: مواجهة اليابان والسعودية في يونيو «تحدٍ كبير»

توني بوبوفيتش (أ.ب)
توني بوبوفيتش (أ.ب)

قال توني بوبوفيتش مدرب أستراليا إن فريقه أثبت قدرته على التعامل مع الضغوط بعد فوزه خارج أرضه 2-صفر على الصين أمام 80 ألف مشجع متحمس أمس الثلاثاء، لكن فريقه سيحتاج إلى رفع مستواه أكثر في مباراته المقبلة بتصفيات كأس العالم لكرة القدم أمام اليابان.

وجاء الفوز في هانغتشو إلى جانب الفوز 5-1 على إندونيسيا في سيدني يوم الخميس الماضي، ليضع أستراليا في موقف قوي في السباق على المركز الثاني في المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية والمؤهل مباشرة إلى كأس العالم 2026.

وتحتل أستراليا المركز الثاني متقدمة بثلاث نقاط عن السعودية صاحبة المركز الثالث، قبل أن تواجه اليابان في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات في بيرث في الخامس من يونيو (حزيران) المقبل.

وضمنت اليابان بالفعل صدارة المجموعة وحجزت تذكرتها إلى كأس العالم التي تستضيفها أميركا الشمالية.

وأبلغ بوبوفيتش الصحافيين: «أعتقد أن النقطة الرئيسية بالنسبة لنا كانت أننا كنا متقدمين (في الترتيب) عندما بدأنا هذه الفترة، ويمكننا القول إننا ظللنا متقدمين بعد نهايتها.

قمنا بواجبنا. حصلنا على ست نقاط. ووسعنا الفارق إلى ثلاث نقاط. لذا نحن في وضع جيد.

الأمر بين أيدينا، لكن علينا إنجاز المهمة. لدينا مباراتان رائعتان قادمتان، الأولى ضد اليابان في بيرث، ستكون مباراة مميزة، ونحن نتطلع إليها بشدة».

ويبدو أن المباراة الأخيرة لأستراليا في التصفيات في العاشر من يونيو ستكون مواجهة حاسمة عندما تحل ضيفة على السعودية.

وقال بوبوفيتش إنه لا يزال يتطلع إلى المزيد من التحسن لكنه يشعر أن الشخصية التي أظهرتها أستراليا في الانتصارات على إندونيسيا والصين ستجعل الفريق في وضع جيد في الجولة المقبلة.

وأضاف بوبوفيتش: «بالتأكيد يمكن للاعبين اللعب تحت الضغط، كما أنهم قادرون على التعامل مع التوقعات، وقد تحسن مستواهم.

عندما تنظر إلى المباراة الثانية، فإن الأداء الذي قدمناه كان أفضل بكثير من الأولى، على الرغم من أننا سنكون سعداء بتسجيل خمسة أهداف في كل مباراة دولية.

والآن التحدي كبير. أمامنا اليابان والسعودية، فهل يمكننا تحسين مستوانا مرة أخرى في يونيو ضد أفضل فريق في آسيا؟».