توخيل: سأجري تعديلات على تشكيل إنجلترا أمام لاتفيا

الألماني توماس توخيل مدرب منتخب إنجلترا (رويترز)
الألماني توماس توخيل مدرب منتخب إنجلترا (رويترز)
TT
20

توخيل: سأجري تعديلات على تشكيل إنجلترا أمام لاتفيا

الألماني توماس توخيل مدرب منتخب إنجلترا (رويترز)
الألماني توماس توخيل مدرب منتخب إنجلترا (رويترز)

أكد توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، أنه ينوي إجراء بعض التعديلات على التشكيل الأساسي في مباراة لاتفيا، الاثنين، في الجولة الثانية بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم.

واستهل توخيل مشواره في قيادة منتخب إنجلترا بالفوز بهدفين دون ردّ على ألبانيا، يوم الجمعة الماضي.

ويدرس المدرب الألماني إجراء بعض التعديلات على التشكيل الأساسي، حيث ينتظر بعض اللاعبين الحصول على فرصة، أمثال ليفي كولويل ومارك جيهي ومورغان روجرز، ودومينيك سولانكي.

بينما خرج أنتوني جوردون من الحسابات بسبب إصابته في الفخذ، وأكد توخيل: «نعم ستكون هناك تغييرات في التشكيل الأساسي».

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «هناك أسباب تدفعنا لإشراك بعض اللاعبين، والرغبة في تقديم أداء أفضل، كما أن هناك تقارير تشير إلى وجود مخاوف بشأن حالة بعض اللاعبين».

وتابع: «لنرى ما سيحدث، ولكن يجب أن نتعامل بحذر».

وأشار مدرب منتخب إنجلترا: «ربما أقوم بعمل مزيج، لأن هناك لاعبَين اثنين أو 3 لاعبين شعروا بآلام بعد المباراة الماضية، ودعونا نرى ما سيحدث، وأمامنا وقت لتقييم الموقف».

وأوضح المدرب الألماني: «لن أستبعد أي لاعب بسبب أدائه، ولكن إذا كانت لدينا عناصر جاهزة، فلا مجال للتخوف من إجراء تعديل على التشكيل الأساسي».

وواصل توخيل تصريحاته: «دعونا نركز على الإيجابيات، لقد حقّقنا فوزاً مستحقاً في بداية مشوارنا بالتصفيات، وحافظنا على نظافة الشباك أمام منافس غير تقليدي».

وقال مدرب تشيلسي وبايرن ميونيخ السابق: «بالطبع منتخب إنجلترا هو الأوفر حظاً لتحقيق الفوز في المباراة المقبلة، ولكن من الصعب التكهن بما سيفعله منتخب لاتفيا».

وكشف ديكلان رايس، لاعب وسط المنتخب الإنجليزي، عن بصمة توخيل بعد توليه المسؤولية منذ فترة قصيرة.

قال لاعب وسط آرسنال: «لقد بعث توخيل الطاقة في نفوس اللاعبين على مدار الأسبوع بأكمله، لقد كان رائعاً».

وأشار: «أتعامل مع توخيل لأول مرة، فهو نشيط للغاية، ويهتم كثيراً باللاعبين، وهدفنا جميعاً واحد، وهو التأهل لكأس العالم، والفوز باللقب ووضع النجمة الثانية على قميص المنتخب، كلنا متفقون على هذا الهدف، ونسعى لتحقيقه».


مقالات ذات صلة

فابينيو: الأهم في هذه اللحظة هو النقاط الثلاث

رياضة سعودية فابييانو (تصوير: محمد المانع)

فابينيو: الأهم في هذه اللحظة هو النقاط الثلاث

قال البرازيلي فابينيو، لاعب فريق الاتحاد، إن فريقه حقق فوزا مهما على حساب الاتفاق، معتبرا أن ذلك بمثابة رد فعل على الخسارة في الجولة الماضية أمام العروبة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ثنائي ريال بيتيس إيسكو وأنتوني يحتفلان بالفوز على جيرونا (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: ريال بيتيس ينعش آماله بحصد بطاقة أوروبية

أنعش ريال بيتيس حظوظه في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى المسابقات القارية الموسم المقبل، بفوزه الكبير على مضيفه جيرونا 3 - 1.

«الشرق الأوسط» (جيرونا)
رياضة عالمية احتفال لاعبي جو أهيد إيغلز بلقب كأس هولندا (إ.ب.أ)

«كأس هولندا»: جو أهيد إيغلز بطلاً للمرة الأولى في تاريخه

فاز فريق جو أهيد إيغلز بكأس هولندا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بعد أن هزم ألكمار بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (روتردام)
رياضة عالمية بطل القفز بالزانة السويدي موندو دوبلانتيس (رويترز)

بايلز ودوبلانتيس يتوجان في حفل جوائز «لوريوس» لأفضل الرياضيين

فازت لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز بجائزة أفضل رياضية في العام، بينما نال لاعب القفز بالزانة السويدي موندو دوبلانتيس جائزة أفضل رياضي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
TT
20

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 – 1، الاثنين، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وسجل إيليوت أندرسون (5) والنيوزيلندي كريس وود (16) هدفي نوتنغهام، والبرازيلي ريشارليسون (87) هدف توتنهام.

ورفع فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو رصيده إلى 60 نقطة مستعيداً المركز الثالث بفارق نقطة واحدة من نيوكاسل يونايتد الذي خسر أمام أستون فيلا 1 - 4 الأحد، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الخامس وثلاث نقاط عن تشيلسي وأستون فيلا.

في المقابل، تعمقت جراح توتنهام بخسارته الثانية توالياً في الدوري، والثامنة عشرة منذ انطلاق البطولة، فتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطة واحدة عن جاره وست هام يونايتد آخر الفرق الضامنة للبقاء.

ويحاول المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو حفظ ماء وجهه بعد النتائج المحلية الكارثية، بالتتويج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حيث تأهل إلى نصف النهائي على حساب أينتراخت فرانكفورت الألماني وسيواجه بودو غليمت النرويجي.

وتفوّق نوتنغهام الذي كان خسر آخر مباراتين، على مضيفه، فبكّر بالتهديد عبر مورغان غيبس - وايت بتسديدة تصدى لها الإيطالي غولييلمو فيكاريو (4).

لكن فيكاريو لم يتمكن رغم محاولته، من إبعاد تسديدة أندرسون القوية من خارج منطقة الجزاء (5).

ولم يكد توتنهام يستفيق من صدمة الهدف المبكر، حتى عاجله «وود» بالثاني، لكن حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» ألغاه بسبب وجود تسلل (10).

وبعد ست دقائق، عاد وود وسجل هدفاً صحيحاً برأسية متابعاً عرضية السويدي أنتوني إيلانغا (16).

وارتقى المهاجم الدولي النيوزيلندي إلى المركز الرابع في ترتيب الهدافين بعدما وقّع على هدفه الـ19، ففك الشراكة مع المهاجم الكاميروني لبرنتفورد براين مبويمو (18) واقترب من مهاجمي مانشستر سيتي الدولي النرويجي إرلينغ هالاند ونيوكاسل الدولي السويدي ألكسندر إيزاك (21).

وجاء رد توتنهام الأول بكرة من الفرنسي ماتيس تيل داخل منطقة الجزاء لم يُحسن تسديدها نحو المرمى (40)، ثم حرم ريشارليسون زميله السنغالي باب سار حين ارتقى أمامه في محاولة التسجيل حين كان الأخير بانتظار الكرة (42).

وجرّب غيبس - وايت حظه مجدداً بتصويبة كانت قريبة من القائم الأيسر (54)، قبل أن يُبعد المدافع هاري توفولو رأسية السويدي ديان كولوسيفسكي أخطر فرص توتنهام من على خط المرمى (63).

وأهدر ريشارليسون فرصة ثانية لأصحاب الأرض حين وصلته كرة أمام الحارس فسددها في جسده (67).

وتراجع الضيوف كثيراً حتى مالت نسبة الاستحواذ إلى 72 في المائة لتوتنهام في الشوط الثاني، إذ استمر ضغط أصحاب الأرض فجرّب ريشارليسون مجدداً برأسية أبعدها الحارس البلجيكي ماتس سيلز (80)، حتى فك الشيفرة أخيراً برأسية بعيدة إلى يمين المرمى (87).