«أرامكو» تطلق أول وحدة لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون

شعار الشركة (أرامكو)
شعار الشركة (أرامكو)
TT
20

«أرامكو» تطلق أول وحدة لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون

شعار الشركة (أرامكو)
شعار الشركة (أرامكو)

أطلقت «أرامكو السعودية»، الخميس، أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في المملكة، لها القدرة على إزالة 12 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً من الغلاف الجوي.

وتمثّل هذه المحطة التجريبية، التي تم تطويرها بالتعاون مع شركة «سيمنز للطاقة»، خطوة ذات أهمية ضمن جهود الشركة لتوسيع قدرات وحدة اختبار الاستخلاص المباشر من الهواء.

وتعتزم «أرامكو» استخدام هذه المنشأة منصة اختبار للجيل القادم من مواد احتجاز ثاني أكسيد الكربون في مناخ المملكة المتنوع. كما ستسعى أيضاً إلى تحقيق تخفيضات في التكاليف يمكن أن تساعد في تسريع تطبيق تقنيات استخلاص ثاني أكسيد الكربون في المنطقة، وفق بيان، الخميس.

وقال النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في «أرامكو»، علي المشاري إنه «من المرجّح أن تؤدي التقنيات التي تستخلص ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرةً دوراً مهماً في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي في المستقبل، خصوصاً في القطاعات التي يصعب الحد منها. ويشكّل مرفق الاختبار الذي أطلقته (أرامكو السعودية) خطوة أساسية في جهودنا الرامية إلى توسيع نطاق أنظمة الاستخلاص المباشر لثاني أكسيد الكربون القابلة لتطبيقها داخل المملكة وخارجها. وبالإضافة إلى المساعدة في معالجة الانبعاثات، يمكن استخدام ثاني أكسيد الكربون المستخرَج من خلال هذه العملية في إنتاج كيميائيات ووقود أكثر استدامة».

وتهدف «أرامكو» و«سيمنز للطاقة» إلى مواصلة العمل معاً عن كثب بهدف توسيع نطاق هذه التقنية، مما قد يضع الأسس لمرافق استخلاص ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع في المستقبل، وفق البيان.

وتؤكد مثل هذه المشاريع التركيز القوي لـ«أرامكو» على استخلاص الكربون، الذي يمثّل ركيزة أساسية في استراتيجية الشركة لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في النطاقين 1 و2 في مرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050. وتستكشف الشركة خيارات استخلاص ثاني أكسيد الكربون سواء عند نقطة الانبعاثات أو مباشرةً من الغلاف الجوي، من خلال نهج اقتصاد الكربون الدائري، وتطبيق حلول التقنية المبتكرة، حسب البيان.

ويأتي إطلاق الوحدة التجريبية لاستخلاص الكربون وتخزينه في أعقاب الإعلان في ديسمبر (كانون الأول) 2024 عن توقيع «أرامكو» وشركائها («ليندي» و «إس إل بي») اتفاقية مساهمين تمهّد الطريق لتطوير مركز لاستخلاص الكربون وتخزينه في الجبيل. وستكون للمرحلة الأولى من مركز استخلاص الكربون وتخزينه القدرة على استخلاص 9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون من 3 معامل غاز تابعة لـ«أرامكو السعودية» ومصادر صناعية أخرى، وفق ما أفصحت عنه الشركة.


مقالات ذات صلة

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 50% في شركة «الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية»

الاقتصاد شعار شركة «أرامكو السعودية» (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 50% في شركة «الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية»

أعلنت «أرامكو السعودية»، وشركة «إير برودكتس قدرة»، إكمال الاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 50 في المائة في شركة «الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية».

«الشرق الأوسط» (الظهران )
الاقتصاد فرع لشركة «كوغنايت» في النمسا (الشركة)

«كوغنايت» المدعومة من «أرامكو السعودية» تستثمر داخل الهند في رهان التوسع بالذكاء الاصطناعي

افتتحت شركة «كوغنايت» للبرمجيات الصناعية، المدعومة من «أرامكو السعودية»، يوم الأربعاء، مركزاً لخدمات الذكاء الاصطناعي بمدينة بنغالور جنوب الهند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أحد المستثمرين يراقب سهم شركة «أرامكو» في السوق المالية السعودية بالرياض (رويترز)

السوق السعودية تتراجع 1 %... وسهم «أرامكو» في أدنى مستوياته منذ 2020

تراجع مؤشر السوق السعودية 1 في المائة بقيادة قطاع الطاقة، وسط انخفاض «أرامكو» لأدنى مستوى منذ 5 سنوات، وسط ترقب الأسواق لاجتماع «الفيدرالي».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المشاركون يستعدون للمشاركة في مؤتمر «سيرا ويك» في هيوستن (رويترز)

الأنظار تتجه إلى «سيرا ويك» التجمع الأكبر لصناعة الطاقة في العالم

يجتمع قادة صناعة الطاقة في العالم في هيوستن اليوم الاثنين بمشاركة 10 آلاف شخص متخصص ونحو 1400 متحدث حول العالم.

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
الاقتصاد مجموعة من المهندسين في أثناء تأديتهم أعمالهم في «أرامكو السعودية» (الموقع الإلكتروني)

«أرامكو»: «ديب سيك» يُحدث فرقاً كبيراً في عملياتنا

قالت شركة «أرامكو السعودية» إن برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني «ديب سيك» يُحدث «فرقًا كبيراً» ويحسّن كفاءة عملياتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

التضخم السنوي البريطاني يتباطأ إلى 2.8 % في فبراير

رجل يمشي بعربة التسوق الخاصة به أمام متجر شرق لندن (رويترز)
رجل يمشي بعربة التسوق الخاصة به أمام متجر شرق لندن (رويترز)
TT
20

التضخم السنوي البريطاني يتباطأ إلى 2.8 % في فبراير

رجل يمشي بعربة التسوق الخاصة به أمام متجر شرق لندن (رويترز)
رجل يمشي بعربة التسوق الخاصة به أمام متجر شرق لندن (رويترز)

أظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء تباطؤ معدل التضخم السنوي في بريطانيا إلى 2.8 في المائة في فبراير (شباط)، مقارنة بـ3.0 في المائة في يناير (كانون الثاني).

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد أشاروا إلى قراءة قدرها 2.9 في المائة في فبراير، مقارنة بتوقعات بنك إنجلترا البالغة 2.8 في المائة، والتي نُشرت الشهر الماضي.

ويتوقع البنك المركزي أن يبلغ تضخم أسعار المستهلك ذروته عند 3.75 في المائة في الربع الثالث من هذا العام، أي ما يُقارب ضعف هدفه البالغ 2 في المائة، مدفوعاً في الغالب بارتفاع تكاليف الطاقة والتعريفات المُنظِّمة لفواتير الخدمات المنزلية وأجور الحافلات.