الاتحاد الإنجليزي يكرم لاعبي المنتخب السابقين بـ«قبعات حمراء»

لاعبو المنتخب الإنجليزي خلال التدريبات الأخيرة (رويترز)
لاعبو المنتخب الإنجليزي خلال التدريبات الأخيرة (رويترز)
TT
20

الاتحاد الإنجليزي يكرم لاعبي المنتخب السابقين بـ«قبعات حمراء»

لاعبو المنتخب الإنجليزي خلال التدريبات الأخيرة (رويترز)
لاعبو المنتخب الإنجليزي خلال التدريبات الأخيرة (رويترز)

قرّر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم منح قبعات حمراء تذكارية لجميع لاعبي المنتخب الإنجليزي السابقين.

وأطلق الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم برنامج الإرث عام 2019 تزامناً مع المباراة رقم 1000، حيث يمنح كل لاعب مثل منتخب بلاده رقماً تاريخياً يخلد مكانته في تاريخ المنتخب الإنجليزي.

ومنذ بطولة «يورو 2020»، حصل اللاعبون الإنجليز الجدد على قبعات حمراء تذكارية، لكن الاتحاد الإنجليزي يعتزم حالياً تكريم اللاعبين السابقين بنفس الطريقة.

ويسعى الاتحاد الإنجليزي إلى الحصول على مساعدة في تتبع اللاعبين السابقين وأقارب المتوفين لضمان حصول كل لاعب من أصل 1290 لاعباً ارتدوا قميص منتخب إنجلترا الأول على قبعاتهم.

وأشار الاتحاد الإنجليزي، في بيان: «لقد نظّمنا عروضاً لتكريم لاعبين سابقين، مثل تجمع لمنتخب إنجلترا في (يورو 1996) خلال مارس (آذار) 2024، ويبقى الهدف هو إضفاء الطابع الرسمي على توزيع القبعات على المستفيدين الراغبين والمناسبين».

وخاض منتخب إنجلترا 1290 مباراة دولية على مدار 153 عاماً، وكان آخر اللاعبين الجدد في صفوفه تايلور هاروود - بيليس، الذي شارك لأول مرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

ويحتل روبرت باركر، أول حارس مرمى، المركز الأول، بينما احتل بوبي مور قائد المنتخب الإنجليزي الفائز بكأس العالم 1966 الرقم 804، بينما يحمل بيتر شيلتون، صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية، الرقم 867، بينما رقم هاري كين، أفضل هداف في تاريخ منتخب إنجلترا، 1207.

وقال الاتحاد الإنجليزي، في بيانه: «يرجى من اللاعبين السابقين أو الأقارب الذين ليسوا على اتصال مباشر حالياً بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني للاتحاد».


مقالات ذات صلة

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

رياضة عالمية توخيل (د.ب.أ)

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

خاض المدرب توماس توخيل أخيرا مباراته الأولى مع المنتخب الإنجليزي في الفوز 2-صفر على ألبانيا يوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماتيوس كونيا مهاجم وولفرهامبتون أثناء المشادة التي تسببت في طرده أمام بورنموث (رويترز)

عقوبة إضافية على كونيا لاعب وولفرهامبتون

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الجمعة، إيقاف ماتيوس كونيا مهاجم وولفرهامبتون واندررز لمباراة واحدة إضافية وتغريمه 50 ألف جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية المهاجم السلوفيني زان فيبوتنيك (نادي سوانزي)

السلوفيني فيبوتنيك على رادار أندية سعودية وألمانية وبلجيكية

جذب المهاجم السلوفيني زان فيبوتنيك مؤخراً اهتمام عدد من الأندية، بما في ذلك فرق الدوري الألماني، والفرق البلجيكية، وكذلك الأندية السعودية.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية هاري كين لاعب بايرن ميونيخ وقائد منتخب إنجلترا (أ.ب)

كين: متفائل بالفوز بالكرة الذهبية

يرى هاري كين قائد منتخب إنجلترا لكرة القدم أنه يملك فرصة حقيقية للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في نسختها المقبلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سون هيونغ-مين (د.ب.أ)

سون سعيد مع كوريا الجنوبية بعد فترة صعبة في توتنهام

قال قائد توتنهام هوتسبير سون هيونغ-مين إن العودة إلى بلاده كوريا الجنوبية لخوض مباراتين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم أمام عمان والأردن جلبت له سعادة كبيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)
TT
20

رغم الفوز… توخيل بدأ يشعر بضغط منصب «مدرب إنجلترا»

توخيل (د.ب.أ)
توخيل (د.ب.أ)

خاض المدرب توماس توخيل أخيراً مباراته الأولى مع المنتخب الإنجليزي في الفوز 2-صفر على ألبانيا يوم الجمعة، لكنه سرعان ما شعر بالضغط الشديد المصاحب للمنصب.

وتقرر تعيين المدرب الألماني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعقد لمدة 18 شهراً بدأه في يناير (كانون الثاني) وفاز بمباراته الأولى مع المنتخب في تصفيات كأس العالم.

وكانت هناك إيجابيات، أبرزها الظهور الأول المبهر لمايلز لويس-سكيلي مع إنجلترا إذ سجل هدفا في الدقيقة 20.

وعزز هاري كين رقمه القياسي بتسجيل هدفه رقم 70 مع المنتخب ليحسم الفوز وبدا أن توخيل سيقوم بتحليل الكثير من الجوانب الخاصة بالمباراة خلال الأيام المقبلة لتحديد أسباب الصعوبات التي واجهها لحسم المباراة أمام ألبانيا رغم سيطرته على اللقاء.

وقال توخيل بعد المباراة «إنه أداء لا بأس به نوعاً ما. منافس صعب. كنت أعرف قبلها أننا قد نواجه صعوبة في صناعة الفرص. جاء منتخب ألبانيا إلى هنا للعب أمام أكثر من 80000 متفرج في ملعب ويمبلي. بذل قصارى جهده ليصعب علينا الأمور. عانينا لاتباع إيقاع سريع».

وأضاف: «في الشوط الثاني فقدنا ثقتنا في تنظيمنا وحاول الجميع اللعب بطريقتهم الخاصة وباتت الأمور أبطأ. أتفهم أنها ليست المباراة الأكثر إثارة لكننا احتجنا فعل ما كنا بحاجة له».

وتجاوزت نسبة استحواذ إنجلترا على الكرة 90 في المئة في أول 20 دقيقة من المباراة لكن دون صناعة أي فرصة حقيقية إلى أن تفوق جود بلينغهام على دفاع ألبانيا ووضع لويس-سكيلي الذي وضعها في الشباك بتسديدة منخفضة.

ولعبت إنجلترا 437 تمريرة في الشوط الأول، وهو أعلى رقم سجلته شركة أوبتا المتخصصة في الإحصاءات الرياضية في أي شوط أول من أي مباراة، لكن أغلب هذه التمريرات لم تهدد دفاع ألبانيا المتماسك.

لكن بدا أن توخيل يوجه انتقادات لماركوس راشفورد الذي لعب أولى مبارياته مع إنجلترا منذ أكثر من عام واحد وفيل فودن اللذين استبدلهما في الشوط الثاني.

وقال: «أعتقد أن اثنين من لاعبينا الذين بدأوا المباراة لم يكونا مؤثرين على غير العادة. أحتاج لمراجعة سبب الوقت الطويل الذي استغرقناه لتمرير الكرة إليهما. أعتقد أننا افتقدنا التحرك دون كرة. الكثير من التمريرات ومراوغات غير كافية والتحرك بالكرة».

وأضاف: «في آخر 20 متراً، لم نجد الحلول وكان علينا المخاطرة أكثر بالكرة خلف الخطوط».